تعبير عن الأردن بلد الجمال

توجد على هذه الأرض العديد من الدول المتعددة والمختلفة، التي قد تم تقسيمها إلى قطع مختلفة لكل منها أصبح لها حدود تبدأ عندها وتنتهي عند حدود معينة قد تبدأ عندها دولة جديدة، وهذه الدول تم تقسيمها بصورة تنفصل فيها عن الأخرى تحكمها مجموعة من القوانين والعادات التي قد تختلف عن الأخرى، وتلك الدول قد تتواجد بشكل مختلف أي بصورة غير منظمة وفقاً لترتيب الإنسان.

مقدمة عن الأردن بلد الجمال

تعتبر الأردن هي أحد الدول العربية الإسلامية، وقد تقع في غرب قارة آسيا. فقد تقع في الجهة الشمالية بصورة تحديدية، من خلال شبه الجزيرة العربية.

لكل دولة من الدول التي قد تتواجد على هذه الأرض مسمى، ويكون هذا المسمى له أصل يعود إليه. وقد تعتبر دولة الأردن قد سميت بهذا الاسم، بسبب أن نهر الأردن قد يمر على الحدود الغربية من هذه الدولة.

لأن يجمع فيها بين الدول العربية بجوار بعضهم والدول الأوربية بالتلازم، فهذا الأمر ليس هكذا. حيث قد تتواجد بعض من الدول العربية بجوار دول أوربية ومن ثم دول عربية وهكذا.

مكانة الأرض الجغرافية

تعتبر دولة الأردن من الأماكن الساحلية والتي تعتبر من الدول الصغيرة نسبياً. فقد تعتبر دولة الأردن لها مناخ مختلف من حيث كونها قد تمتلك، مناخاً شبه جاف.

فهي من بين الدول التي قد تقع من بين الدول ذات الدخل المتوسط، من حيث نسب العمل والدخل الذي يعود عليه من العمل.

فتصنف من الواردات، التي ذات دخل متوسط نسبياً، والعامل الاقتصادي بها قد تم تحديده في نسبة المتوسط من حيث الموارد الموجودة عليها.

تابع أيضًا: بحث عن الوطن العربي للصف الثاني الاعدادي

تاريخ الأردن

تعتبر دولة الأردن ليست من الدول التي قد ظهرت مؤخراً، أو هي من الدول التي لها تاريخ بسيط.

بل أن دولة الأردن قد استقر وعاش عليها الناس منذ سنوات طويلة، حيث قد كونت الأسر حياة مستقلة فيما يعود إلى 50000 سنة قبل الميلاد.

ولكن بالرغم من أن هذه المدة هي تعتبر أولى السنوات التي قد عاش واستقر عليها الناس إلا أن هذا ليس التاريخ الفعلي لها.

فلا يرتبط عيش وحياة الناس عليها، بالتاريخ التي وجدت فيه هذه الدولة، لأن الأرض بالفعل كانت موجودة وقائمة ولم تخلق مؤخراً مع قرار الناس بالعيش عليها.

على سبيل المثال

يمكننا أن نشبه هذا الأمر بالأراضي الصحراوية، التي قد كانت سابقاً، من الصعب الحياة عليها، فهي الآن من أرقى الأماكن التي يرغب الفرد في العيش عليها.

فقد يعود التاريخ الفعلي، للدولة إلى فترة العصر البرونزي، التي قد تتمثل في الفترة فيما بين 3200 إلى 1950 قبل الميلاد.

والتي قد استمرت حتى العصر الحديدي، وتعتبر دولة الأردن من الدول التي قد تحتوي على كثير من المناطق المختلفة.

فقد تم ذكر مختلف المناطق الموجودة بدولة الأردن من خلال بعض الكتابات الدينية التي قد وجدت منذ عام 597 قبل الميلاد.

ومن بين تلك المناطق الأردنية التي قد تم ذكرها هي موآب، وجلعاد وهي أكثر الأماكن التي قد تم ذكرها.

ومن بين أشهر الحكام التي قد حكم مناطق واسعة من الأردن، هو الإسكندر الأكبر.

وفي هذه الفترة التي قد حكم فيها الإسكندر الأكبر قد شهدت هذه المناطق، تطوراً هائلاً.

حيث قد عمل على تنمية الأردن وتطويرها وقد تم إنشاء عدد من المراكز التي قد تختص بعملية التجارة.

حيث قد كانت التجارة في هذه الآونة تشهد مجالاً واسعاً، في تلك الفترة وكانت الحركة التجارية هي أحد الأساسات التي قد عمل بها الأشخاص في هذه الفترة.

اخترنا لك: مقدمة بحث عن الوطن العربي

حكم دولة الأردن

الأردن لم تمر بحكم واحد فقط، غيرها مثل باقي الدول الأخرى، حيث قد وقعت الأردن تحت حكم اليونان بين القرنين من 2 إلى 4 قبل الميلاد.

وفي هذه الفترة قد تم بناء الحضارة التي قد جعلتها، في مكانة متميزة وقد اهتمت بالتعليم بكثرة. كما أنه قد تم بناء بعض من المدن مثل فيلادلفيا وجدارا في العهد الذي قد حكموا به.

وبناء على توفير نظام تعليم والاهتمام به، وجعله في مكانة ومرتبة متميزة، قد ظهر كثير من العلماء والمفكرين في هذه الفترة.

شاهد أيضًا: حوار بين الأم وابنتها عن الوطن

الحكم الإسلامي في الأردن

تعتبر دولة الأردن، من الدول التي قد مر عليها الحكم الإسلامي، وقد وقعت تحت الحكم الإسلامي لفترة.

فقد دخل الأردن الحكم الإسلامي في الفترة ما بعد عام 661 ميلادياً، واستمر هذا الحكم لفترة طويلة.

فقد ظل الحكم الإسلامي مستمر إلى حين دخول الإمبراطورية العثمانية، التي قد حكمت المنطقة.

فمنذ القرن الخامس عشر الميلادي وظلت تحت حكمها حتى عام 1918 ميلادياً.

ولكن بالرغم من وقوع دولة الأردن تحت الحكم الإسلامي والدولة العثمانية واليونان لفترات إلى أنها من ثم أصبحت دولة مستقلة.

فقد أعلنت الأردن استقلالها في 25 أيار أو مايو من عام 1946 ميلادياً، ومنذ هذا التاريخ أصبحت الأردن دولة مستقلة بذاتها.

جمال الأردن

لقد شهدت الأردن العديد من المظاهر التي تعبر عن الحضارة والرقي، وتعتبر عمان هي العاصمة الخاصة بها.

التي قد ترتفع عن سطح البحر بما قد يصل إلى 750 متر، وتنتشر فيها الجبال ذو المظاهر والمشاهد الخلابة.

فقد تنتشر مناطق فوق العاصمة ما يصل إلى أكثر من عشرون جبلاً، وبها الكثير من مظاهر العمارة المختلفة.

فتعد دولة الأردن بها كثير من المشاهد التي قد جذبت السياح إليها، سواء من خلال التصميم المعماري أو الحضاري التي قد بدت عليه.

فقد تعتبر الأردن هي دولة جاذبة للدول العربية والأوروبية، مثل أمريكا الشمالية، وأوروبا الغربية، وأستراليا، واليابان.

كما أن الدول العربية والخليج العربي، قد تذهب بصورة مستمرة إلى الأردن، من أجل ممارسة السياحة.

وليست السياحة فقط هي السبب في جذب مختلف الدول العربية والأوروبية إليها، بل قد يأتوا أيضا من أجل ممارسة السياحة العلاجية الطبية.

كما أن لموقعها الاستراتيجي بالنسبة لبلاد الشام والشرق الأوسط قد جعلها في مكانة مختلفة.

الاقتصاد في الأردن

يصنف الاقتصاد في دولة الأردن من بين أنواع الاقتصاد حول العالم التي تتسم بالتنوع والاختلاف.

بالرغم من مختلف الصعوبات التي قد تواجه الاقتصاد لديهم، من اعتبار هذا الاقتصاد مقارنة بباقي الدول الأخرى صغيراً نسبياً.

فقد نرى أن أغلب الناتج المحلي التي قد تحصل عليه الدولة من خلال قطاع التجارة والتمويل.

حيث قد يعتبر هذان الجانبان قد يصل نسبتهم من إجمالي الاقتصاد، إلى ثلث الناتج بشكل تقريبي.

كما أن لكل من القطاعات الأخرى مثل النقل والمواصلات، والمرافق العامة، والبناء جميعهم بخمس إنتاج الموارد الاقتصادية التي تدخل إلى الدولة.

كما أن العملة الرئيسية لدولة الأردن هو الدينار الأردني والتي قد تتوفر على هيئة عملات ورقية مثل 50 دينار و20 دينار أو 5 دنانير.

تعتبر العمالة الخارجية من الأردن، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعملوا في الخارج هم أحد الأركان الأساسية فيها، حيث قد تتمثل في التحويلات التي تأتي من الدول الأخرى التي يعملوا بها وتحويل العملات عبرها.

قد يعجبك أيضا: