مقدمة لبداية شرح درس
المقدمة من الأشياء الهامة التي يجب توافرها في بداية أي درس بسبب أنه يقوم بعرض مختصر لهذا الدرس، وما سيتم القيام به من شرح فيه.
وتختلف هذه المقدمة باختلاف طريقة عرض الكاتب لهذا الدرس، ولا شك أن ما يجذب القارئ أو الدارس هو المقدمة التي يقوم بقراءتها قبل البدء بقراءة المحتوى ذاته.
لذلك سوف نتعرف فيما يلي على مقدمة لبداية شرح درس في بعض النقاط والفقرات التالية.
المحتويات
مقدمة لبداية شرح درس
- لا شك أن المقدمة لها دور هام جدًا في تقديم الدرس بشكل مناسب وشرح العناصر الأساسية والتوجهات الأساسية له.
- والكثير من الناس يتطلعون لكتابة مقدمة سهلة تعطي إحساس بالتشويق لقراءة هذا الدرس ولسهولة فهم الدرس بطريقة بسيطة.
- يعتبر كتابة المقدمة للدرس ووضعها في مقدمة الدرس ليس بالأمر السهل على الكاتب، وذلك له شروط وضوابط تجعل الكاتب يقوم به بمنهجية عالية.
- ويجب أن تكون المقدمة لها كلمات رنانة عند قراءتها إضافة إلى تميزها بقصر وقلة الكلمات، ولكن يكون هدفها الأول هو جذب انتباه القارئ لمحتوى الدرس.
- يهتم الكثير من الكتاب بالمقدمة ويكرسون كامل طاقتهم وتفكيرهم في انتقاء واختيار كلمات المقدمة.
ما المقصود بمقدمة الدرس
الكثير من الكتاب عرض تعريفات ومفاهيم مختلفة للمقدمة الدرس وكانت جميعها منصبة في اتجاه واحد ومعنى واحد.
ونتعرف على ما المقصود بمقدمة الدرس في النقاط التالية:
- يقصد بمقدمة الدرس بأنها هي الرؤية الأولى التي يشرع الكاتب بها لتوضيح فكرة الدرس والمعلومات التي يحتويه.
- وتوضح أيضًا الفكرة العامة للدرس والهدف من الدرس وأهمية الدرس للقارئ.
- وتعتبر المقدمة من أهم عناصر الدرس في جذب الانتباه للقارئ وذلك لاستكمال قراءة الدرس، وعدم العزوف عنه في بداية قراءته.
- ومن أهم ما يجب أن يقوم الكاتب بمراعاته هو الاهتمام بالألفاظ والمعاني بدقة عالية وذلك حتى لا ينفر القارئ من الألفاظ المعقدة التي قد تكون في بعض المقدمات.
- ومن الخطأ أن أغلب الكتاب قاموا بوضع الكثير من الألفاظ الجديدة، وينتج عنه أن الكثير من القراء لا يقرؤون هذه الدروس بسبب هذه الألفاظ.
- لما يجدونها صعبة عليهم وعلى فهمهم لها.
- ومن أكثر المقدمات التي تجذب القارئ هي التي تحتوي على كلمات واضحة، وسهلة ومعروفة للقارئ والتي تحتوي أيضًا على نبذة من الدرس.
- ومحتواه الداخلي الذي يجب على القارئ التوجه له لقراءته.
ونخلص من الكلمات السابقة ومن تعريف المقدمة أن معظم الدروس الشيقة تحتوي على مقدمات قصيرة مفيدة للقارئ.
قد يهمك: مقدمة عن المعرفة في علم النفس
ما هي مواقع المقدمة في الدرس؟
نتعرف في النقاط التالية على مواقع المقدمة في الدرس وأهميتها للقارئ.
- من المتعارف عليه أن المقدمة المستخدمة في الدرس تكون في أغلب مواضعها هو بداية الدرس، ولا يتم وضع بها أي من عناصر الدرس وذلك منعًا للتشتيت.
- حيث يتم وضع عنوان الدرس المقصود قراءته ومن ثم وضع المقدمة بعدها والتي تحتوي على كلمات شارحة للدرس في صورة مختصرة.
- يتم وضع العناصر الخاصة بالدرس بعد كتابة المقدمة، ويغلب على المقدمات في الدروس بأنها تكون باللون الغامق.
- وأحيانا تكون بخط مختلف عن باقي الدرس.
- ويخطئ الكثير من الكتاب إذا قاموا بكتابة المقدمة بنفس خط الدرس، حيث أن هذا يعطي للقارئ انطباع بعدم أهمية المقدمة ويعزف عن قراءتها.
- ومن أهم ما يميز المقدمة في بداية الدرس أن يقوم الكتاب بوضع الكلمات المشوقة في بداية المقدمة والتي تعتبر الكلمات المفتاحية.
- والتي تجذب القارئ عن قراءتها ورؤيتها.
أشكال مقدمات لبداية شرح الدروس
تختلف أشكال المقدمات وتتنوع وذلك يتوقف على خيال الكاتب والغرض الكامن في نفسه لتوصيله للقارئ من قراءة المقدمة.
ويمكن ذكر بعض الصور والأشكال التي تصاغ عليها المقدمة في النقاط التالية:
- قد يغلب على بعض الكتاب وضع واستخدام الكلمات الشعرية والأبيات الشعرية في المقدمة.
- وذلك لاقتناعهم بأهميتها الكبيرة في جذب انتباه القارئ إضافة إلى بيان قدرة الكاتب وبلاغته في كتابة الدرس.
- البعض الآخر لا يعتبر الشعر في المقدمة شيء جيد، ويتجهون إلى استخدام كلمات دينية وجزء من الأحاديث النبوية الشريفة.
- وذلك لما فيها سحر على القلوب عند قراءة هذه الكلمات.
- والبعض الآخر يفضل أن تكون المقدمة عملية جدًا وتحتوي على كلمات من قلب الدرس والموضوع.
- وهذه المقدمة لا يفضلها الكثيرون حيث إنه يغلب عليها الواقعية والكلمات الغير مشوقة.
- وبعض المقدمات يكون بها كلمات نثرية وجذابة كبيرة، وهي ما لها الروعة في القراءة لدارسين هذا الدرس.
اخترنا لك: كيفية كتابة مقدمة وخاتمة لأى موضوع تعبير
كيفية كتابة المقدمات
يوجد العديد من أساليب كتابة المقدمة للدرس، والتي يبرع فيها الكثير من كتاب الدروس وتتلخص هذه الأساليب في الآتي:
- عند البدء في كتابة المقدمة لدرس سواء كان هذا الدرس يحمل مادة علمية أو مادة أدبية فهناك تعليمات واشتراطات كثيرة لذلك.
- يجب أن تكون المقدمة في حالة البحوث العلمية والأدبية والفكرة ذات كلمات واضحة وقصيرة.
- يجب أن تكون هذه المقدمة بعيدة كل البعد عن التكليف وعن الكلمات البعيدة عن الموضوع.
- ويراعى عند كتابة أي مقدمة في بداية شرح الدروس أن يتم الالتزام بالبعد عن الصيغ المجهولة في المقدمة أو الصيغ الماضية أو الصيغ الجمع الألفاظ فيه.
- من الاشتراطات الواجبة في كتابة المقدمة أن تحتوي المقدمة على كلمات شيقة ومعلومات جذابة.
- وكلمات مثيرة للاهتمام بالنسبة لقارئ الدرس لجذب القارئ للدرس.
- يجب مراعاة الأخطاء الإملائية والنحوية في كتابة المقدمة وخلوها من أي أخطاء سواء إملائية. أو نحوية أو مصطلحات غامضة لا معنى لها للقارئ.
أمثلة على مقدمات لبداية شرح الدرس
نعرض لكم بعض المقدمات لبداية شرح الدروس في النقاط التالية:
- نتناول في درسنا اليوم الكثير من المعلومات الجديدة والخاصة، وسوف نناقشها بشكل تفصيلي كبير من كل الجوانب النظرية والحيوية.
- من مميزات درسنا اليوم أنه يناقش الكثير من المشكلات العامة الظاهرة حولنا، والتي تناولها الكثير من الناس دون حلول مفيدة وسوف نعرضها اليوم بالتفصيل.
- نود أن نقدم لكم في السطور القادمة موضوع له من الأهمية الكبيرة في حياتنا، وسوف نشرحه اليوم بالصور والتفاصيل الدقيقة.
- مما له أهمية كبيرة في حياتنا أن نتعرف جميعاَ أن ندرس الموضوع من كافة جوانبه المختلفة، لما له من اهتمام كلا من المجتمع والفرد فيه.
ولا يوجد قوالب ثابتة لمقدمة الدرس ولكن تعطي المقدمة في بداية الدرس بلاغة الكاتب ومقدرته على جذب انتباه القارئ لهذا الدرس.
أهمية وجود المقدمة في بداية شرح الدرس
تأتي أهمية المقدمة في العديد من الأمور في بداية شرح الدرس وتتمثل في التالي:
- تعطي مقدمة الدرس نبذة قصيرة عن محتوى الدرس وما يريد القارئ قوله بالنسبة لهذا الدرس.
- تمثل المقدمة في بداية الدرس أهمية كبيرة في عرض بلاغة الكاتب وقدرته على نقل محتوى جيد للقارئ.
- فإذا كانت المقدمة غير مشوقة فإنها بداية غير مبشرة لعدم قراءة هذا الدرس أو عدم الالتفات له.
- تمثل المقدمة شكل للدرس أو المقال تحتوي على كلمات جذابة أو كلمات شعرية أو كلمات نثرية أو كلمات دينية، لها واقع السحر على القارئ.
شاهد أيضًا: مقدمة بحث نحو
تناولنا فيما سبق أهمية المقدمة في شرح الدرس وصور مختلفة من أنواع مختلفة من المقدمات.
وكيف يتم عمل المقدمة وكتابتها وأهميتها بالنسبة للقارئ وبالنسبة للكاتب أيضًا.