كلمة اذاعية عن الام وفضلها
كلمة اذاعية عن الام وفضلها، تعتبر الأم هي الأساس في الحياة عامة فهي التي حباها الله بالحنان والعطاء الكبير من غير ما تشعر الأم بأي نوع من التعب ولا الإرهاق، فهي التي تتمنى أن تتعب هي من أجل راحة أولادها فلذة كبدها.
كما تكون الأم مستعدة أن تقدم روحها وحياتها فداءً لأولادها لكي يرتاحوا في حياتهم، فلا يوجد ما يوفي حق هذه الأم التي تقضي حياتها وعمرها من أجل أولادها، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما هي الأم وما هي فضائلها، وما هي تضحياتها من أجل أبنائها.
المحتويات
مقدمة كلمة اذاعية عن الام وفضلها
- الأم هي الحب والأمان والحنان والوفاء وهي كل شيء في الوجود، فبدون الأم لا توجد حياة في الأساس، فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم الأم، كما وصى الله تعالى الأبناء بالأم ومراعاتها واحترامها، فمهما فعل الأبناء تجاه الأم فلا يستطيعوا الوفاء بحقها.
- أيضًا أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأم، حيث أنه من الواجب على الأبناء المحافظة على الأم ومراعاة مشاعرها وواجباتها، والإلزام بطاعتها وتحملها في كل وقت، مثلما كانت تتحمل الطفل في صغره.
- الأم هي الحماية والأمان والعطاء بلا حدود، فيجب أن لا يستخسر فيها الأبناء شيء عندما يكبروا، وأن يقوموا بخدمتها مثلما كانت تخدمهم عند صغرهم دون كلل أو ملل.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الأم الحنونة
كلمة إذاعية عن الأم وفضلها للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية
- أفضل ما يتم قوله عن الأم، أنها هي الشخص الوحيد الذي قام الله بخلقها وهي في قلبها الكثير من الحب والحنان والعطف والرحمة، وذلك يكفي من أجل مليء الحياة بكاملها.
- فالأم هي منبع الحنان والرعاية والأمان لأطفالها، فهي التي قد تسهر على راحتهم وهي التي ترعى شؤونهم فلا تكل ولا تمل في أي وقت، أيضًا هي التي تقوم بتمريضهم حتى يشفوا من مرضهم إذا مرضوا.
- إن للأم فضل كبير وعظيم على طفلها، فقد وضع الله عز وجل الجنة عند أقدام الأمهات، كما رفع مكانتها وعززها في كل وقت، وقد جعل إرضاء وطاعة الأم فضل كبير جدًا وله أجر عظيم أيضًا عن الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.
- فذلك يكون دليلًا كبيرًا على أن الأم لها حظًا وفضلًا عظيًما عند الله عز وجل، كما أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بوجوب رعاية الأم وطاعتها بشكل كامل.
- فيجب على الأبناء ألا يقول لها أي شيء يحزنها أو يزعلها أو أن يحاول حتى إهانتها ولا أن يتسبب في دمعة تنزل من عينيها.
الأم
- قد تكون الأم في أوقات عديدة وكثيرة هي السبب الرئيسي والأساسي في الرزق الذي سوف يرزق به الابن.
- فدعاء الأم مستجاب وليس بينه وبين الله حجاب.
- فمن الممكن أن يكون الشخص مقصر في حق الله تعالى في بعض الأوقات.
- فقد يغفر الله الذنوب والأخطاء لهذا الشخص بسبب دعاء الأم.
- ففي بعض الأوقات قد يتم رزق الشخص بالكثير من صالح الأعمال.
- ويكون بر الوالدين وخاصة الأم هو رزق وفضل كبير قد أنعم الله عليه.
- لكنه عندما تموت الأم فلا يكون للحياة أي روح ولا طعم بدونها، فلا يشعر بأي راحة ولا هدوء لأنه فقد العطف والحنان والحب دون أي مقابل، فحب الأم دائمًا يكون دون أي اصطناع ودون أي زيف.
- ذلك على عكس الأشخاص الآخرين، فمن الممكن أن يحبونه ولكن يكون هذا الحب من أجل مصلحة أو مقابل.
فقرة هل تعلم عن الأم وفضلها للإذاعة المدرسية
- هل يوجد علم لك بأن الأم هي منبع الحب والعطاء لأبنائها.
- حيث أنها هي التي تقوم بإعطاء كل شيء دون انتظار أي شيء منهم مهما كان.
- فلا تشعر الأم بأي تعب عند القيام بخدمة أولادها مهما بلغ الجهد والوقت.
- حتى وإن كان ذلك الوقت متأخرًا في الليل.
- فهي تكون على أتم استعداد إلى أن تستيقظ من عز نومها لكي تطعمهم وتسقيهم دون أي ملل.
- كذلك كم تعلم أن الأم هي التي تكون سببًا في الرزق الذي يكون للشخص.
- وذلك يكون فضلًا من الأم بسبب دعائها بشكل مستمر لابنها ويكون من كل قلبها.
- فدعاء الأم لا يوجد بينها وبين الله أي حجاب.
- فدعاء الأم يكون مستجابًا بشكل سريع.
- كما أن عصيان الأم وعقوقها يجعل الابن أو الابنة ينتظر عقاب كبير وشديد ويكون ذلك في الدنيا قبل الآخرة.
- أيضًا لا تشتكي الأم مهما عملت لأولادها فهي تتحمل العناء الكبير والمشقة حتى يرتاحوا أولادها.
- فهي تسهر على راحتهم وهم يناموا، كما أنها تقوم بخدمتهم ورعايتهم دون أي تردد أو انزعاج.
- وأيضًا فإن الأم تضحي بالكثير والكثير من أجل سعادة وراحة أبنائها.
- فإنها تحنو عليهم وتحبهم دون أي مقابل لأنها فطرة وغريزة عندها زرعت في قلبها من عند الله عز وجل نحو أبنائها.
- كذلك فإن الأم قد تستكمل سعادتها من سعادة أبنائها، فالأم هي من تتعب وتسهر وتحنو وتضحي دون أن تكل أو تمل.
- فهي تريد فقط أن ترى أبنائها سعداء وفي فرح دائم، كما تريد أن تشاهد أولادها في خير وأفضل صحة وحال.
- وفي هذا الوقت فقط فإنها تشعر بالسعادة والراحة بأكملها والطمأنينة.
شاهد أيضًا: مقال عن عيد الأم قصير
كلمة اذاعية عن الأم وفضلها للإذاعة المدرسية
- لا تستطيع جميع الكلمات التي يتم ذكرها عن الأم أن توصف فضل وتقدير وعرفانها عن كل ما تقدمه من عطاء وجهد مبذول.
- وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الأم وفضلها.
- فيجب على أي إنسان أن يتجنب عقوق الوالدين وخاصة الأم.
- ولكن هناك حالة واحدة فقط هي التي يلزم عدم طاعة الأم فيها وهي أن تأمر الأم أو الأب بالشرك بالله سبحانه وتعالى، فهنا فقط لا يجب سماع الكلام لهم.
- وقد عظم الله تعالى مكانة الأم والأب أيضًا في القرآن الكريم.
- حتى وإن يوجد حالة واحدة فقط تقر بوجوب عدم طاعتهم وهي الشرك بالله.
- ولكن قد أمر الشخص في ذلك الوقت ألا يهينهم ولا يعوقهما.
- فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز، فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا.
- وذلك يكون معناه أن الابن الذي يأمره بالشرك بالله سبحانه وتعالى فلا يجب أن يقول له كلامًا يجعله غاضبًا عليه.
- أو أن يؤذي مشاعره بكلمة واحدة، ولكن يجب أن يسمع كلامهما ويطيعهما في كل الأمور الدنيوية إلا في هذا الأمر فقط.
- فيكون هذا بالمصاحبة بالمعروف في الدنيا، فيقول الله تعالى فقال ربي ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
- وذلك لأن الشخص لا يستطيع أن يوفي حق الوالدين وخاصة الأم مهما كبر.
- ولا يستطيع أن يكفي جزءً بسيطًا جدًا من تعبها ورعايتها وقلقها عليهم.
- أيضًا فقد جعل الله سبحانه وتعالى عقاب الابن العاق في الدنيا قبل الآخرة.
- حيث أن الشخص الذي يعوق أمه ويهينها ولا يطيعها يجعلها تحزن وتدمع عينيها.
- فإن الله تعالى يكون غضبان عليه غضب شديد وأنه سوف يتم معاقبته في الدنيا ثم يلقى عذابه بعد موته، حتى تعفو الأم عنه.
- فهناك من يقوم بإرضاء الله تعالى في أمه لأن رضا الأم من رضا الله.
- فيجب أن نطيعها ونجبر خاطرها ونسعدها في حياتها ونبرها في كل وقت ونقدرها ونحتويها ونفعل لها كل خير.
شاهد أيضًا: مقال عن الأم قصير جداً
خاتمة عن كلمة عن كلمة إذاعية عن الأم وفضلها
في ختام هذا المقال الذي يتحدث عن الأم، فسوف وضحنا ما هي الأم، فهي كل شيء في الحياة بل هي الحياة بأكملها، فالأم هي الحب والأمان والحنان والوفاء والرعاية والخير كله، فالأم أيضًا هي الرزق الكبير والرزق الوفير التي يجعله الله عز وجل دائمًا للأبناء بسبب دعوات الأم، فكم نتمنى أن يحظى هذا المقال بكل ترحاب.