حكمة مدرسية عن الرسول

حكمة مدرسية عن الرسول، سنتناول اليوم موضوع من أشرف وأرفع الموضوعات وهو موضوع حكمة مدرسية عن الرسول، وعندما نتحدث عن أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين لابد وأن نقول “صلى الله عليه وسلم” وهو الذي نزل الله عليه القرآن وأتم دينه من خلاله.

حكم مدرسية عن الرسول

• في حقيقة الأمر الرسول هو الرسالة، والرسالة أبدًا لا تموت.
• الكلمة العظيمة التي بدأ بها وحي الرسول هي كلمة اقرأ، وهذا بالطبع يدعو للتفكير.
• عندما هاجر الصادق الأمين من مكة لم ييأس ولم يستسلم وأسس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة التي كانت تملأ بصر وسمع التاريخ بأكمله.
• كافة العلماء يتعلمون ما كتبه غيرهم من البشر من أفكار ومعلومات، أما نبي الله محمد الأمي هو الذي علم البشرية أجمع ما تكتب.
• الرسول لم يستبدل حبًا بحب، بل هو أضاف لهذا الحب.
• عجبًا لرجل عندما شعر بالخوف والفزع من غار حراء بنزول الوحي عليه لأول مرة، أن يحتمي بحضن زوجته وحبيبته خديجة رضي الله عنها، ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• يا رسول الله يا من كنت أعدل الناس في معاملة نسائك إلا فيما لا تملكه وهو قلبك.
• رسول الله هو الإمام والمعلم والقدوة الذي يقتدي بها العالمين.
• نبينا محمد هو القائد الذي خاض معركة الحياة ضد الهمجية والجهل.
• النبي محمد افتتح بالرسالة التي جاء بها عصر النور والعلم والمعرفة، الرسالة التي من شأنها محو كافة ما كان قبلها من رسائل.

اقرأ أيضا: انشاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم

أروع ما قيل من حكم في رسول الله

• رسول الله يا من خُلق منزه من أي عيب من العيوب البشرية.
• الإسلام لم يكن جلبابًا ولحية، فقد حارب الرسول كفار بجلاليب ولحى.
• بريء أنت يا رسول الله من افتراءات رغبتك في النساء كدافع لزيجاتك التي كانت بمثابة أمر من أوامر الله.
• القلم هو الرسالة، هو رسول عطاء ورحمة وهدايا.
• الصادق الأمين كان يترك فعل الأشياء التي يحبها، حتى لا يتخذها الناس من بعده على أساس أنها فروض أو واجبات.
• رسول الله يا من كان قلبك حاضرًا مع رب العباد فرمقت الدنيا بتلك النظرة الغائبة التي جعلتك تنام على الحصير وتأكل الماء والتمر.
• النبي محمد هو من أعظم نُطفة وُضعت في رحم امرأة، وأجمل مولود شهدته الأرض ورأته العين.
• رسولنا الكريم يعلو كافة عظماء التاريخ، وشريعته هي أكمل الشرائع.

حكم في أخلاق الرسول 

• دليل رفعة أخلاق النبي “صلى الله عليه وسلم” موقفه مع أهل الطائف عندما طردوه ورفضوا دعوته بل وزادوا على ذلك ورموه بالحجارة، مع كل ذلك لم يشأ عذابهم، ولكنه تمنى من الله أن يخرج منهم رجال صالحين.
• تنزه رسولنا ونبينا محمد عن كل الصفات الدنيئة من أنانية أو كبر أو حب الذات، فقد كان كل همه هو دعوة البشرية إلى دين الحق وهو الإسلام.
• حكمة الصادق الأمين لم تظهر بعد نزول الوحي عليه وحسب، بل كان حكيمًا بطبعه منذ ولادته، وكان يُستعان به في حل وفض النزاعات التي تنشأ بين قبيلتين، وكان يقوم بذلك دون الانحياز لفئة دون أخرى.
• لم يتلوث صدر النبي “صلى الله عليه وسلم” بمشاعر الحقد أو الانتقام، فعندما عاد إلى مكة منتصرًا لم يقدم على الانتقام ممن ظلموه، بل صفح عنهم كل ما فعلوه به ودعا لهم بالهداية.

كما أدعوك للتعرف على: بحث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة

حكم عن حب رسول الله 

• حب الرسول هو الحب الذي يجعلنا نحب الله “عز وجل” ومن ثم الحصول على رضا الله وجنته.
• أعظم دليل على حب رسول الله هو اتباع سنته الشريفة والاقتداء به في كل أمر صغر أو كبر.
• يقودنا حب رسولنا الكريم إلى صالح الأعمال وأطيب الأقوال.
• يظهر حب الرسول واضحًا عندما نقوم بدراسة السيرة النبوية، بل وتدريسها للأخرين.
• أدلكم على أجمل دليل على حب نبينا محمد ألا وهو الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
• حب الرسول دائم ومتجدد في قلوب كل من أمن به، بل ويزيد على ذلك الشوق الشديد في لقائه.

حكم وأقول عن رسولنا محمد

• قالت صفية بنت حيي “رضي الله عنه” عن رسول الله “صلى الله عليه وسلم” أنها ما رأت أحسن من الرسول خلقًا.
• وقال العالم الأمريكي “مايكل هارث” عن رسولنا الكريم أنه الشخص الوحيد الذي نجح بشكل سامي وبارز على الجانبين الديني والدنيوي، وهذا يجعل منه أعظم من أثر في تاريخ البشرية.
• أما “غاندي” قائد الهند قال عن نبينا العظيم أريد أن أعرف صفات هذا الرجل الذي ملك قلوب الملايين من البشر، أنا على اقتناع تام بأن السيف لم يكن هو الوسيلة التي انتشر بها الإسلام، بل الوسيلة كانت تواضع النبي وبساطته في التعامل مع الناس، وشجاعته الغير معهودة وصدقة وإخلاصه مع أصحابه، وثقته في الرسالة التي جاء بها.
• قال آن بيزينت في كتاب (حياة وتعاليم محمد) أن من الصعب على أي شخص أن يقوم بدراسة حياة نبي العرب العظيم محمد ولا يشعر بعظيم التبجيل لهذا الرسول الكريم، ومن العجيب أنني في كل مرة أقرأ عن حياة هذا العظيم يتجدد تعظيمي وتبجيلي له.
• وقال الروائي الروسي “تولستوي” عن الرسول الأمي هذا النبي يكفيه فخرًا أنه خلص الأمة من شياطين العادات والتقاليد الغير حميدة، وفتح أمام هذه الأمة طريق الرقي والتطور، وقال أيضًا عن الشريعة التي جاء بها نبينا الكريم أنها ستعم العالم أجمع لاتفاقها مع المنطق والحكمة.
• قال ديوان شند شرمة في كتابه (أنبياء الشرق) محمد هو روح الرأفة والرحمة وكان كل من حوله يلمس ذلك وحتى بعد مماته لم يغب عنهم أبدًا.
• قال المفكر الفيلسوف الفرنسي “لا مارتن” عن الرسول أنه الخطيب، والمشرع، والمحارب، قاهر كل الأهواء، وكان لديه تساؤل وهو كالتالي هل يوجد من هو أعظم من هذا المحمد، وذلك بالنظر إلى كافة مقاييس البشرية.
• قالت الدكتورة الألمانية “زيجرد هونكة” أن الرسول الذي جاء بالإسلام كان على علم أن المرأة سيكون لها دور كبير في الحياة جنبًا إلى جنب مع الرجل، ولذلك فضل أن تكون المرأة متدينة، وهذا يتحقق من خلال شروط الحجاب التي فُرضت. 

كما يمكنكم الاطلاع على: حكمة عن المولد النبوي الشريف للإذاعة المدرسية

وبهذا نكون قد انتهينا من كتابة هذا المقال، وهو موضوع حكمة مدرسية عن الرسول، ومن المؤكد أن الاسترسال في الكتابة عن رسولنا الكريم لا يكفيه مجلدات، ولكن نكتفي بهذا القدر ونود أن يتحقق من خلاله هدفنا من كتابته وهو تقديم مرجع ولو مختصر عن رسولنا الأمين.