بحث عن يوم اليتيم جاهز للطباعة

بحث عن يوم اليتيم جاهز للطباعة، إن لا شعور يمكن أن يوصف كالشعور الذي يشعر به اليتيم، سواء الذي يفقد أحد والديه، أو كالشعور الأصعب في فقدان الأثنان معاً، فيشعر الإنسان أنه وحيداً في الحياة، لا يوجد من يؤنس وحدته، ومن يقوم بحمايته من الصدمات التي تحدث له في الحياة.

مقدمة بحث عن يوم اليتيم

  • إن الشخص الذي يشعر بهذا الفقد في بداية العمر لن تمر عليه لحظة وسينسى هذه المشاعر، بل ستشاركه كل لحظات حياته، لأن لا يمكن أن ينسى شخصاً ملامح وجه والدته، أو حنان والده عليه، لأن الإنسان الذي لم يفقد أي شخص عزيزاً عليه في الحياة سيلجئ إلى والده إذا حدث له أي مشكلة.
  • وسيقوم والده بحلها على الفور، بينما الشخص الذي يفقد هذا الشعور سيجد نفسه هو بمفرده عليه أن يجد كافة الحلول لجميع المشكلات التي ستواجه في حياته، لأنه يعلم جيداً أنه إذا لأي شخص.
  • لكي يحتمي به فلن يجد حضناً سيساع مشكلاته سوى الأهل الذي فقدهما، ولهذا فعليكم بإكرام اليتيم، وألا توجهون لهم أي كلمة قد تشعرهم بمشاعر فقدان، لأنه هذه المشاعر من أصعب ما تكون عليهم.
  • ولهذا فإن الله أوصانا في كتابه بأن نراعي الشخص اليتيم ونعامله مثلما نعامل أبنائنا، فقال الله تعالى ( أنا واليتيم كهاتين في الجنة )، فمن أطعم اليتيم يكافئه الله عز وجل بأن يجعل له مكاناً في جنة الفردوس التي سينعم بها هو ومن قام بإطعامه.

يوم اليتيم

  • يعتبر يوم اليتيم هو من أهم الأيام التي قررت الحكومة المصرية بتخصيص يوماً مميزاً وهو الجمعة الأولى من شهر إبريل، وهذا اليوم هو الذي نرى الكثير من الإعلانات والدعايات التي تقوم وسائل الإعلان.
  • بأن يجب الذهاب إلى دار الأيتام التي توجد في كافة الأماكن في العاصمة، وأن نشارك تلك الأطفال فرحة وسعادة بزيارتهم وأن نقوم بتقديم بعض الهدايا البسيطة لهم.
  • ونقوم باللعب معهم، حتى نشرعهم ولو يوماً واحداً بالألفة والحب الذين لا يشعرون به، ولهذا فيجب ألا يكون يوم اليتيم هو يوماً واحداً في السنة.
  • بل يجب أن نخصص بعض الأيام حتى نقوم بزيارة دار الايتام ونقوم بالتردد عليهم حتى نشاركهم بعض الهوايات، أو حتى نقوم بالمذاكرة معهم، حتى نوفر لهم أوقاتاً يشعرون بها أنهم لديهم حرية مثلهم مثل أي شخص أخر.
  • لأن الوجود داخل دار أيتام لا يجعلهم يشعرون بكامل حريتهم، ولهذا علينا أن نعقد اتفاق مع دار الأيتام التي نذهب إليها ونعمل على توفير رحلة شهرية نذهب بها بمجموعة من هؤلاء الأطفال إلى الحدائق أو مدن الملاهي.
  • حتى نمدهم بالأوقات السعيدة التي سينتظرونها، لأن سنجعلهم يستنفذون طاقتهم في الشعور بالفرحة الشديدة، ومشاعر الحب التي سيشعرون بها من الجميع.

دور الدولة في مساعدة اليتيم

  • يجب على الدولة أن يكون لديها مساعدة لليتيم، بحيث أن يكون هناك معاش كبير يستطيع أن يقوم كل شخص بصرفه بشكل شهري لكي يدفع كافة المصاريف التي تؤول إليه في حياته.
  • لأن هناك بعض الأشخاص قد يكون والدهم لم يكن لديه عمل سيترتب عليه بعد وفاته معاشاً، ولهذا فيجب أن تصرف المعاشات لكل الأشخاص الذين لا يوجد لديهم من يعولهم، خاصة الذين يدرسون، حتى وإن كان أكثر من أخ وأخت.
  • فيجب أن يكفي المعاش لتلك العائلة.
  • حتى لا يلجؤون بأن يسيرون في الاتجاه الخاطئ من حياتهم، كما أن هناك الكثير من المشكلات التي يتعرض لها اليتيم وهي أن إذا كان فقدان الوالدين حدث وكان يوجد أطفال صغار.
  • فسوف يذهبون إلى أحد الملاجئ التي عليها أن تقوم برعايتها، حتى يبلغون سن الرشد، ويستطيعون أن يقررون الحياة التي يتمنون أن توجد عليها حياتهم.
  • وقد يكون هناك شيئاً أخر يمكن أن يحدث لليتيم وهو أن قد تتبنى أحد العائلات أحد الأطفال وسهر على رعايتهم وتقوم بمدهم بالتعليم والدراسة ويعيشون حياة سعيدة، ولكن هذا لا يحدث في كثير من الأحيان.
  • لأن هناك الكثير من الأوراق والشروط التي تضعها الحكومة والدولة، حتى يمكن لأي عائلة أن تقوم بالتبني، فيجب أن يكون هناك شرطاً هاماً وهو أن إذا تعرض هذا الطفل اليتيم لأي شيئاً سيئاً في حياته فعليه أن يسترد مرة أخرى للمكان الذي آتى منه وهو الملجأ.
  • لأن إذا لم يمكن لتلك العائلات مد تلك اليتيم بمشاعر حب وعطف وحنان فعليه بتركه، لأنه شاهد في حياته الكثير ما يجعله لا يستطيع أن يرى في حياته أي أمراً أخر.
  • فيجب أن تقوم الدولة بتوفير الكثير من الرعاية لتلك الأطفال، لأنهم فقدوا في حياتهم ما لا يستطيع أن شخص أن يتحمل مرارة هذا الفقدان.
  • ولهذا فدور الدولة دور كبير يجب أن ألا نغفل عنه، وأن تعمل بأقصى ما في طاقتها لتوفر لهم ما يؤهلهم بالحياة التي لم يعيشونها.

قد يهمك : بحث كامل عن حق الراعي والرعية

الاهتمام باليتيم

  • فاليتيم من أكثر الأشخاص الذي لديه حساسية عندما يقدم إليه أي شيئاً، لأنه دائماً يشعر بأن مشاعر الحب أو العطف التي تقدم إليهم ما هي إلا مشاعر شفقة وعطف لأن هناك شيء ناقص في حياتهم.
  • وهو فقدان أعز ما لديهم، ولهذا فيجب ألا نفهم جيداً طريقة التعامل مع اليتيم، وطريقة تقديم المساعدة له بدون الشعور بأننا نعطف ونشفق عليه.
  • لأن هذه المشاعر ستكون آثرها سيء عليهم في حياتهم، وستزداد مع زيادة أعمارهم لأن لم يشعرون بأي مشاعر ألفة أو اجتماع كالذي يشعر بها أي شخص لديه عائلة تجتمع كل يوم على مائدة الطعام، ويتشاركون الهوايات، والدراسة، والضحك.
  • فكل تلك المشاعر ستكون من القلب، بينما مشاعر اليتيم ستكون اصطناعية، فقليل من الوقت ما سيضحكون من قلوبهم لأن مشاعر الأسى والحزن لن تتركهم إلا عندما يجدون حب حقيقي ومشاعر ألفة حقيقية في حياتهم.
  • فقدموا لهم الحب والرعاية بكل الطرق التي تحبون أن تقدم لكم، فحبوا لأخيكم، كما تحبون لأنفسكم، فالإسلام أوصانا على اليتيم، وعلى عدم قهره أو ظلمه في الحياة.
  • لأن بهذا الشكل ستدخلون الجنة وستمحى جميع ذنوبهم، فلديكم الكثير من المواقف التي يمكنها أن سير بكم إلى طريق الجنة التي يحلم بها الجميع، فاقتنصوا هذه الفرصة ولا تترددوا فمن تقدمونه إلى اليتيم من مساعدات سيعود إليكم أضعافاً من الله عز وجل.

قد يهمك : بحث عن أهم الاكتشافات الجغرافية الحديثة

خاتمة بحث عن يوم اليتيم

وفي ختام بحث عن يوم اليتيم يجب أن نكون على قدر تلك الوصية التي تؤول لكل شخص يوجد له أحد الجيران يتيماً، فإذا كان يوجد لديكم جاراً شاباً لا يوجد له عمل فقوموا بتوفير وظيفة له يستطيع بها أن يصرف على حياته، أما إذا كان يوجد بنت يتيمة فيجب ألا تتركونها وتساعدونها حتى تذهب إلي بيت زوجها.

قد يعجبك أيضا: