موضوع تعبير عن التمسك بالقيم والأخلاق الدينية
موضوع تعبير عن التمسك بالقيم والأخلاق الدينية، إن بالرغم من أن الزمان قد يتغير وقد تظهر به الكثير من الاختلافات في حياة الإنسان مما قد يترتب عليها تغييرات في تفكيره، أخلاقه، أسلوبه لكن سيظل الشخص الذي يتمسك بقيمه ومبادئه ولا يغيرها مهما تعرض، ومهما مر بظروف كثيرة سيئة في حياته هو الشخص الناضج والذي يعمل دائماً على أن يجعل من نفسه إنسان مهذب وخلوق بدينه وتربيته.
اقرأ أيضًا : موضوع تعبير عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق بالعناصر
المحتويات
مقدمة عن أهم المبادئ الإنسانية في المجتمع
- إن المجتمع يمر بأوقات عصيبة مما يضطر الإنسان أن يجد أنه قد يتغير للأسوأ، أو أن قد يستثنى عن أحد مبادئه ما يجعله يشعر بأنه صغيراً في عين نفسه، وعين الآخرون.
- ولهذا فإن المبادئ الإنسانية لا تتجزأ حيث فالذي يملك في حياته مجموعة من المبادئ التي تجعله مهما حدث له لا يستطيع أن يتخلى عن أحداً منها، فهذا الشخص هو الشخص الذي يمتلك حياة جادة لا يمكن التهاون بها.
- ولهذا فإن القدرة على أن يملك الإنسان زمام الأمور من أصعب الأمور التي تضعه تحت مسئولية كبيرة، وهي أن عليه أن يتحمل كل شيئاً في الحياة وعليه ألا يضعف ولو لثانية واحدة.
- لأن هذا الضعف يترتب عليه انهيار للمبادئ الأخلاقية التي عاش طوال حياته يحمي نفسه من الوقوع بها، فيجب أن يكون الإنسان لديه شخصية مستقلة لا يجعل أي شخص أخر يتحكم بها.
- فمن أهم المبادئ الإنسانية في المجتمع هي أن يكون هناك احترام من الآخرون، فلقد تحول المجتمع في العموم لأشخاص سيئون والجيدين نسبة ضئيلة للغاية.
- فيجب التفكير لماذا وصلنا لهذا الحد من الاستهزاء بالآخرين، سواء الكبير أو حتى الصغير، فلم يعد هناك تحمل للمسئولية فكل شخص ينتظر ممن حوله أن يقدمون له المساعدة حتى وإن لم يحتاجها، فحتى طلب المساعدة أصبح فظاً وليس بشكل لائق.
القيم الدينية التي يجب على الإنسان أن يتمسك بها
- يجب على كل شخص أن يقوم بمعرفة جميع القيم الدينية التي يجب أن يتعلمها الإنسان في حياته ويحافظ عليها، فنجد أن من أهم القيم الدينية التي تحلى بها أجمل البشر هي عدم الكذب، البشاشة في وجوه الآخرين، عدم النميمة والذم على الأشخاص الغائبون.
- عدم التحدث بأي لفظ سيء على عرض الآخرين، فلقد تحول مجتمعنا إلى أن جعل كل شخص من نفسه إلهاً يستطيع أن يحاسب الجميع، وقادر على ألا يسامحهم.
- ولهذا فإن القيم الدينية التي يجب على الإنسان أن يتمسك بها هي أن لا يترك صلاته لأنها الوسيلة التي تقربنا من الله عز وجل، وتجعل الإنسان يقدم على أي فعل في حياته بدون أن يهاب ما يترتب عليه.
- لأن لن يقع الله المؤمن في اختبار أو ابتلاء إلا ولأنه يعرف إذا كان سيتحمله أو لا، ولهذا فاليقين بالله من أهم القيم الدينية.
تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة
- يجب أن تكون تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة، فيتم تلقيهم منذ الصغر كافة التعاليم الدينية لأنهم في العمر الصغير قادرين على أن يتعرفوا على كل ما يحيط بهم، وتحفر كل الأفكار التي يتلقونها في هذا العمر حتى أعمارهم عند الكبر.
- ولهذا فإن يجب أن تركز أي أسرة على التربية الصالحة للأبناء، لأن لا شيء في هذه الدنيا يساوى تربية الأبناء بأن يملكون أخلاق حميدة.
- فالأبناء التي يتم تربيتهم بطريقة جيدة في حياتهم لا يمكن أن تغيرهم الحياة، لأنهم سيكون لديهم أساس جيد سيعمل على محو أي فعل يحدث أمامهم.
- لأنهم سيتذكرون دائماً أن هذا الفعل سيء ولا يمكن أن نجازف ونقدم عليه، فهذه الأفكار مختزنة في ذاكرتهم منذ الصغر.
- وهذا ما نتحدث عنه أن الأخلاق يجب تزويد الأطفال بها فهم يستطيعون التفرقة بين الصواب والخطأ وهم صغاراً.
شاهد أيضًا : انشاء عن الاخلاق قصير وجميل
قدرة الإنسان على الثبات على مبادئه الأخلاقية
- من أهم الأشياء التي يجب التحدث عنها هي أن الإنسان عليه أن يركز على نقطة هامة في حياته، وهي أن لا يستسلم للمواقف التي قد تظهر بها، حتى لا تكون حياته أكثر عرضة للتغيير السلبي.
- ولكن الأهم من ذلك هو أن يكون الإنسان قادر على أن يكون ثابت على مبادئه الأخلاقية لأن هذه قد تعد من أهم المميزات في الحياة التي يمتلكها أي شخص.
- فدائماً الشخص الذي لديه مبادئ في حياته يصلح بأن يكون يستطيع أن يدير أشخاص آخرين لأنه سيكون أميناً، فلن يستطيع أن يسرق الآخرون أو يرتشي أو يختلس، لأن مبادئه أهم لديه من أي شيء أخر.
- فالمبادئ من أعظم الصفات التي تجعل من الإنسان شخص ذات وقار أخلاقي يلفت الانتباه بالشخصية المهذبة يمتلك الأخلاق النبيلة التي تجمع بين الجرأة والخجل في آن واحد، وهذا يبين التربية الصحيحة للوالدين في المنزل.
الحياة وفق المعايير الأخلاقية للقيم الدينية السليمة
- لن ينعم شخص بحياة رائعة إلا إذا كانت وفق المعايير الأخلاقية التي تكتمل بالقيم الدينية السليمة، وهذا لأن الحياة بأكملها اختبار من الله عز وجل للإنسان فهل يستطيع أن يسير بها ويجتنب المعاصي والكبائر التي حذر الله الإنسان منها أم لا.
- ولذلك فإن المعايير الأخلاقية ليست لها نسبة معينة بل إنها يجب أن تكون مكتملة بحيث تجعل حياة الإنسان تنعم بالهدوء النفسي.
- إن دائماً ينطق الشيوخ بجملة كونوا مع الله تكن حياتكم رائعة، فهذه الجملة حقيقية لأن من يسير وفق نهج الله ورسوله يستطيع أن يرى في الحياة أحلى ما بها، والشخص الذي يستطيع أن يوازن بين أن يجعل لحياة أهداف متنوعة.
- وفي نفس الوقت أن تكون هذه الأهداف لا تخالف المبادئ الأخلاقية التي تربى عليها طوال حياته، ولهذا فإن الدين يسر وليس عسر، وهذا ما جعل الإنسان يخطئ كثيراً والله يغفر له.
- يجب أن نفعل كل الأشياء التي نقوم بالتفكير قبل تنفيذها هل هذه الأفعال تصلح، بأن تتفق مع المعايير الأخلاقية التي تجعله لا يفعل أي شيئاً خاطئ في حياته ويندم على ها الفعل ويحاسب نفسه.
قد يهمك أيضًا : موضوع تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة
خاتمة موضوع التمسك بالقيم والأخلاق الدينية
ففي نهاية موضوعنا يجب أن يهتم الإنسان بجعل أخلاقه تعبر عنه، فأول شيئاً يلفت الانتباه ليس الشكل بل الأخلاق لأنها هي التي تلفت العقول قبل القلوب، ولهذا فإن يجب أن يجعل الإنسان شخصيته لافتة بالاحترام والسمعة الحسنة، لأنها هي التي تبين أن هذا الإنسان يتمسك بالقيم الجيدة في حياته، ويهتم بأن يجعل أخلاقه تتحدث عنه بينه وبين الآخرين.