موضوع تعبير عن التعليم والمستقبل بالعناصر

يلا نذاكر يقدم لكم موضوع تعبير عن التعليم والمستقبل بالعناصر والافكار، ويتضمن من خلاله تعريف التعليم، وعن المدى لأهميته، وبالنسبة للفرد المتعلم أولًا، وبالنسبة للمجتمع الذي ينتمي له ثانيًا، وأيضًا عن مدى الأهمية بالتعليم في تطوره وتقدمه للدول عمومًا.

موضوع التعليم والمستقبل يصلح لجميع الصفوف الدراسية السادس – الخامس – الرابع الابتدائي والاول – الثاني – الثالث الاعدادي والثانوي.

عناصر موضوع التعليم والمستقبل

  1. مقدمة الموضوع.
  2. ما هي الأهمية للتعليم؟
  3. الأنواع المختلفة للتعليم.
  4. أهمية التعليم للمجتمع في تقدمه.
  5. المكانة للمعلم.
  6. تأثير الجهل على المجتمع.
  7. خاتمة الموضوع.

مقدمة موضوع التعليم والمستقبل

  • التعليم هو طريق الأمل إلى غد أفضل، لأن التعليم سبب هام يساعد في اشراق المستقبل بالنسبة لكل الأجيال القادمة، فإن الشعوب بدون التعليم في المجتمعات يتسبب في نشر الجهل.
  • وهو على عكس التعليم تماماً فهو المدمر لأجيال بأكملها، لأن أي مجتمع جاهل يعتبر مجتمع فاشل، ولا يمكنه أن يقوم بأي نوع من التنمية أو التطور أو لأي شكل من الأشكال.
    ولذلك فإنه يقوم على تكوين الدولة التي يتكون منها البناء على الجهل والتخلف.

ما هي الأهمية للتعليم

  • أما بالنسبة للمجتمع المتعلم فهو متقدماً بطبعه، لأن التعليم يعمل دائمًا على إنارة العقل واكتساب القدرة على التفهم الكامل للأشياء بمعناها الحقيقي ويزيد القدرة على استيعاب كل جديد في أي مجال من المجالات سواء كانت علمية او ثقافية او غير ذلك من مجالات العلم والمعرفة.
  • وهذه هي ما تسمى الأهمية للتعليم، وهي تتمثل في الوعي والفكر المتحضر والصحيح، وبالنسبة إلى أنواع التعليم المختلفة فهي متعددة وكلها مهمة وتتمتع بها وبتميزها، اذ ان التعليم الحرفي مهتم في مهنته الحرفية.
  • ويعلم بها الطبيب المتعلم في صفته وأسلوب رعاية للمرضى والأدوية اللازمة لكل مرضاه، وما الى غير ذلك، فإنه لا يمكننا القول بأن الفئة المتعلمة أفضل بكثير من أي فئة أخرى، لأن التعليم بحد ذاته له المكانة الخاصة ولمن يتصف بهذه الصفة يكون له نفس المكانة في وسط الجهلاء.
  • وعلى ذلك فإنه لابد أن يلتزم المجتمع بإعطاء المكانة الخاصة والهامة للمعلم أيًا كان المادة التي يدرسها المدرس في أي مادة من المواد التعليمية.
    • أو حرفي يعلم صنعة لأجيال قادمة أو المهندس الذي يعلم العلم بالبناء والتشييد أو ما إلى ذلك من مجالات المتميزة بالتعليم التي توجب منا الاحترام والتقدير.
  • إن المدارس صانعة العقول، والمساجد لتحسين الأخلاق، أما النوادي فهي لتقوية الجسم.
    أهمية المدارس للعلم، أهمية المساجد والأخلاق، وأهمية النوادي الرياضية، ودعوة الدين لتحقيق لكل ما سبق.

موضوع تعبير عن التعليم والمستقبل

  • وقد تختلف الطرق التعليمية باختلاف مدى تطورها التكنولوجي بين البلدان المختلفة النامية منها والمتقدمة.
    • ولكن ما أشارت عنه الدراسة الجديدة إلى أن التعليم سوف يشق طريقه للاتجاه نحو التكنولوجيا وذلك للتعزيز من المستوى التعليمي في دول أوروبا والدول بالشرق الأوسط ودول أفريقيا أيضًا.
    • وبأنه لابد أن يكون هناك الاتجاه للمسارات المهنية الواضحة من خلال مراحل التعليم المدرسي المختلفة.
  • وذلك من خلال الإتاحة لإمكانية المشاركة واتباع منهج تعليمي فعال من حيث التكلفة، وأنه لابد أن تكشف هذه التقنيات الحديثة الآفاق للتعليم، وعمل الدورات التعليمية المتخصصة والدورات لتدريب المعلم لوصول العلم لشريحة أوسع وأكثر من الناس.
  • أيًا كان النوع من التعليم بكل أنواعه المختلفة، وهي تشتمل على التعليم العام أو التعليم الحرفي وأيضًا التعليم المهني وغيره من أنواع التعليم المختلفة.

الأنواع المختلفة للتعليم

  • إن الإنسان عظيم لأنه يتمتع بالإرادة القوية والعقل الذكي وبأخلاقه الكريمة وبجسد قوى.
    • إن كل هذه الصفات يحتاج إليها الإنسان حتى يكون متفوق حقاً.
    • ويكون من جيل النصر المنشود ومن جيل النهضة.
    • وممن يسعى للتقدم لبلده ولأمته فكيف نأتي بكل هذه الأمور العظيمة.
  • أولها : المدرسة حيث نتربى جميعًا من معلمين ومعلمات، أو طلبة وطالبات.
    • فيتعلم الطلاب من معلميهم المعاني الحقيقية للخير وللحق وللعدل وللجمال حتى يعلو شأننا وسط الناس ويحققوا كل ما يريدونه.
  • ونحن نسمع بالقرآن الكريم يصرح قائلًا: ” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.
    • ونسمع لقول الرسول ﷺ (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة).
  • إن المدرسة أيها الطالب هي البيت الثاني لك الذي ترى فيه الأصدقاء.
    • وتمارس فيه أنشطة مختلفة مثل الصلاة وممارسة الرياضة وحفلات والإذاعة المدرسية.
    • لذلك ينبغي عليك أن تحافظ عليها وتنتمي لها.

وقال أيضاً حافظ إبراهيم.

  • عار على ابن النيل سباق الورى *** مهما تقلب دهره أن يسبقًا
    فتعلموا فالعلم مفتاح العلا *** لم يبق بابا للسعــادة مغلقًا

والمسجد فهو بيت الله والذي يحافظ على الصلاة فهو نحسبه من أهل الجنة إن شاء الله.

فأما المسلم المقيم للصلاة متصلاً بالله سبحانه وتعالى فنجده لا يعصى الله ولا والديه ولا يقطع رحماً أي (أقربائه) ولا يهمل في المذاكرة أبدًا ولا يسئ إلى أحدًا وذلك لأنه تربى في بيتًا من بيوت الله

لا يصنع الرجال إلا *** في مساجد نــــا الفســــــاح
في روضة القــرآن *** في ظل الأحاديث الصحاح

  • ثانيها: أنه على جيل النهضة والنصر أن يهتموا بالمساجد فهي بيوت الله في هذه الأرض.
    • لأنها تعلمنا الصلاة، وتعلمنا الخلق الكريم.
    • حتى نكون أعضاءً نافعين في مجتمع متحاب يسوده الحب والوئام والخير والسلام ويبعد عنه كل الحقد والكراهية والحسد.
  • وكما قال تعالى: ” إنما المؤمنون أخوة “، وحثنا الرسول عليه أفضل الصلاة على الأخلاق الكريمة.
    • فقال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فالعلم وحده لا يكون كافيًا دون إيمان ودون أخلاق أو حسن العلاقة بالله عز وجل.

وقال حافظ إبراهيم أيضاً في هذا

  • لا تحسبن العلم ينفع وحده *** ما لم يتوج ربه بخلاق
  • ثالثها: أنه على جيل المستقبل أن يكون مهتماً بالرياضة لأنها تقوم على تقوية الجسد وتعين وعلى سهولة المذاكرة وتحسين العمل.
    • وهي موهبة بالنسبة للكثيرين فلابد من الممارسة لهذه الموهبة والهواية.
    • ولكن بشرط ألا تشغلنا عن المذاكرة ولا عن الدراسة.
    • لأن (العقل السليم في الجسم السليم) وأمرنا الله بإعداد الجسد ليكون قويًا والاهتمام به بالممارسة للرياضة.

حيث قال تعالى: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.

وقال رسول الله ﷺ: (المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)، وقد وصانا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بممارسة الرياضة فقال: (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل).

  • والجميع يعلم بأن الرياضة هي الجزيرة التي نحصل بها على السلام الأعظم في المجتمع.
  • حيث يلتقى الرياضيون ولا أي فرق بينهم لا في اللون ولا في الجنس.
  • فهم يؤدوا التحية لبعضهم البعض قبل المباراة، وهذا مما يدل على الأخوة بينهم والمساواة.

خاتمة موضوع التعليم والمستقبل

  • وبكل ذلك أيها الأحباب والأصدقاء الكرام نكون قد ساهمنا في خلق أفكار مفيدة لخلق جيل متكامل بالعقل والخلق وبالجسم، وسنحقق المجد والعزة لأنفسنا ولوطننا ولامتنا.
  • وبالتالي تهدأ نفوسنا مما يشعرنا بالاستقرار والهدوء.
  • واخيرًا نختم بقول الحق سبحانه وتعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم “وقوله ” إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا ” صدق الله العظيم.
  • نتمنى أن يكون الموضوع نال اعجابكم ولمتابعة مواضيع التعبير الجديدة التي تناسب كافة المراحل الدراسية كل ما عليكم هو متابعة موقعنا أولاً بأول.
قد يعجبك أيضا: