بحث عن الاسكندر الاكبر في مصر جاهز للطباعة

بحث عن الاسكندر الاكبر في مصر جاهز للطباعة، مصر منبع تاريخ الحضارات السابقة فكانت منارة الحضارة لذلك سعى الكثيرون على النيل منها وأخذها، فكل من أتى إليها استطاع أن يمسك زمام أمور الحضارات لذلك عمل الاسكندر الأكبر على الظفر بها، لكي يتوج جميع انجازاته بهذه الدرة.

مقدمة بحث عن الاسكندر الأكبر في مصر

  • قام الإسكندر الأكبر بالكثير من الانجازات في حياته فقد عد ثاني شخص في امتلاك الأرض والسيطرة عليها بعد سيدنا سليمان عليه السلام فقام بهذا الإنجاز، وهو في عمر صغير جدًا بحيث تمكن من خلال دهائه، وشجاعته، وحكمته من صنع إمبراطورية خاصة به وضع في كل بصمته وسميت الكثير من المدن بالإسكندرية.

شاهد أيضًا: بحث عن الدولة الوسطى كامل

من هو الإسكندر الأكبر

  • هو شخص قام بإنجاز الكثير في عمر قليل جدًا فبدء بعمر 19 ونهى أسطورته في عمر 33 عام، ولم يأتي بعد من حقق هذا الإنجاز على مر التاريخ.

نشأته الإسكندر

  • في عام 356 قبل الميلاد ولد الإسكندر الأكبر بمدينة بيلا في مقدونيا، وهي اليونان القديمة ووالداه هم ملك اليونان القديمة فيليب الثاني، وملكة مقدونيا الملكة أوليمبيا ابنة الملك الأكبر نيوبي ليموس ونشأ هو وأخته في قصر بيلا الملكي.
  • وكانت تعتني به أمهم لغيب أبيهم في القتال وعلاقاته خارج الزواج فكان الإسكندر يستاء منه لعدم وجود معه في أحلك لحظات حياته وخيانته لأمه أوليمبيا لذلك عملت أوليمبيا على تعليمه مبكرًا وكان مدربه الخاص هو الملك ليونيداس حاكم إيبيروس، وعُين لكي يقوم بتعليم الإسكندر الأكبر على الفروسية والرياضيات والرماية.
  • لكن الإسكندر من طبيعته كان لا يريد أن يكون مقيد بدراسة بل كان متمرد يريد الانطلاق، لذلك كان ثاني مدرس له كان يحرص على جذب انتباه وأد ذلك إلى التفات الصبي وتعاليمه، وكان المدرس هو ليسيماخوس.

ما الذي يميز ألكسندر الأكبر

  • يتميز الكسندر الأكبر بأنه منذ صغرة كان يتمتع بالشجاعة والحكمة، والدهاء وامتلاكه قدرة على إدارة الحرب وكما يتمتع بالسياسة، لذلك تمكن من السيطرة على الأرض، وقام بحكمها وقام بدخول في أكثر من مئة معركة لم يهزم في أي واحدة منها.
  • كان يأخذ آراءه من نفسه لذلك تمكن من إنجاز ما يريد، وهو في ساحة القتال فكان الجندي والقائد المحنك، وكان في وقت المفاوضات سياسي مؤثر فنمت إمبراطورتيه من شرق الكرة الأرضية إلى غربها، وكان يعمل على إنهاء جميع المكائد التي تحدث وراء ظهره فكان يمحيها كل ما سافر لذلك كان ناجح.

الإسكندر في مصر

  • كانت مصر مهد الحضارات القديمة لذلك كانت المركز التالي الإسكندر الأكبر لكي يقوم بنشر الحضارة اليونانية في هذا الوقت.
  • كما يتميز موقع مصر بأنها أكبر مجرى تجاري يصل بين اسيا وأوروبا بسبب وجود البحر الأبيض والأحمر الذي يحيط بالسواحل المصرية.
  • كما لفت انتباهه أن أراضي مصر خصبة فكانت تعد مصانع الغذاء في العالم في هذا الوقت، لأنها كانت تقوم بزراعة أهم النباتات مثل حبوب القمح التي كانت تقوم بتصديره إلى العالم تمدهم بالغذاء والزراعة.
  • أيضًا امتازت بصنع من نبات البردي أوراق للكتابة عليها والكتان لكي تقوم بصناعة الأقمشة ليتم صنع الملابس واستخلاص زيت الكتان من بذورها لكي يقوم بعملية التحنيط والزجاج من الرمل التي تتميز بها أراضي مصر.
  • فقد اشتهرت بصنع الأواني والزجاجات التي اشتهرت بها أن ذاك كما كانت غنية بالمعادن والأحجار الكريمة.
  • فكانت ككنز مفتوح الإسكندر الأكبر لكي يتم الفوز بمورد العالم الرئيسي في الطعام والصناعات وهي مصر وكانت مطمع للأخرين لذلك حرص على أخذها وحمايتها.

أهل مصر والإسكندر الأكبر

  • رحب أهل مصر بالإسكندر الأكبر، ولم يلقى أي مقاومة من أهل مصر بسبب ما تلقوا على أيدي الفرس من عذاب واستغلال للموارد دون وجهه حق فذهب إلى الفرماه أو بورسعيد حاليًا ودخل مصر دون محاربة الحملة الفارسية.
  • فعندما عرفوا دخوله هربوا سريعًا وبعد ذلك قام بالاتجاه إلى منف عن طريق النيل فقاموا أهل مصر باستقباله بأنه محررهم من ظلم الفارسيين الذي كان يدرج أهل البلد بأنهم درجة رابعة أي في فئة العبيد.
  • فكانوا يقومون بفرض الضرائب الباهظة وأخذ أقواتهم كما قاموا بأخذ بعض أراضي الفلاحين بسبب أنهم لا يستطيعون دفع هذه الضرائب.
  • عرف حب أهل مصر لمعبودتهم فقام بصنع الحفلات الغنائية بالتغني بآلهتهم وإقامة الولاء الكبيرة فكسب الشعب المصري بسبب هذه الحفلات.
  • وقام بمصادقة الكهنة فأشتهر أكثر ثم عمل على حفظ لغتهم وأقام معبد يضم المعمار المصري واليوناني معًا، ولذلك أحبه الشعب وحكم البلاد من ذكاءه.
  • وبعد أن أخذ حب شعب منف قام بالانتقال إلى بحيرة مريوط فجذب نظرة التقاء مياه البحر بمياه النيل العذبة فقام بتحديد مكان قريب من الجزيرة اليونانية.
  • وقام بعمل مدينة تشبه اليونان في نعمرها لحب اسكندر الأكبر لمعمار بلاده، وسميت بعد ذلك هذه البلدة الإغريقية عاصمة مصر حاملة اسمه، وتسمى بالإسكندرية وظلت الإسكندرية عاصمة مصر لمدة تسع قرون على التوالي إلى أن قام عمرو ابن العاص بالدخول بالفتح الإسلامي إلى مصر، وقام بالانتقال العاصمة من الإسكندرية إلى مدينة الفسطاط القاهرة حاليًا.

شاهد أيضًا: بحث عن الملك زوسر جاهز

الإسكندر ذو القرنين

  • قام بأخذ هذا اللقب بسبب انتقاله إلى واحة سيوة مكان معبد آمون، والتي يتمركز به كهنة الآلهة آمون.
  • ولذلك كان تابعًا لهم بسبب أن هؤلاء الكهنة كان لهم الكثير في علم التنجيم لذلك نصبوا كابن للآلة أمون.
  • ونصب كحاكم لمصر بطريقة شرعية لكي يكون عند مامته إله على مصر وقاموا بإعطائه تاج آمون الذي يوضع علية ريشتين تشبه شكل قرنين الكباش لذلك أطلق علية بذو القرنين وأصبح يتباهى بهذا الاسم في جميع البلاد الذي ذهب إليها.
  • كان محبًا للتنجيم فيقال إن أحد كهنة الآلهة آمون قال له الفتوحات العظيمة الذي فتحها فيما بعد، وقال له عن كيف سيموت ودفن هذا الخبر لحد مامته وحتى الأن لم يعرف أحد ما الذي عرفه الإسكندر من هذا الكاهن.

 مدينة الإسكندرية

  • عند ذهاب إسكندر الأكبر لاستكمال فتوحاته في قارة آسيا كان يتم إنهاء العمل في التحفة الفنية الخاصة به، عن طريق دمج الحضارة الإغريقية مع الحضارة المصرية، ونشأت دور عبادة لقيم بالعبادة الرومانية.
  • وقام بصنع العديد من مظاهر الحضارة الرومانية مثل المسارح، وحلبات المصارعة التي كانت شهيرة عند الحضارة الإغريقية.
  • كما أنشئ مكتبة الإسكندرية التي كانت تعد من أكبر المكتبات في التاريخ نظرًا لما تضمه من مخطوطات نادرة، وكتب بمئات الألف، مما جعلها هدف العلماء حول العالم كله توافدوا إليها بغرض العلم.
  • فأصبحت عاصمة الثقافة في العالم، وقام أيضًا ببناء منارة الإسكندرية التي كانت مصنفة من ضمن عجائب الدنيا السبعة بسبب أن نورها كان يصل إلى روما.

موت الإسكندر الأكبر

  • كانت أيام الإكسندر الأكبر الأخيرة مأساة كبرى نظرًا لكل الانتصارات التي حققها، فقام بالمشي وراء العارفين، والاعتماد على الخرافات.
  • وكان يقوم بالكثير من الطقوس على يد كهنة بابل ومصر للتطهير، وأصابه هذا التعب بسبب وفاة صديقه هيفاستيون.
  • فجعله يترنح في طريقة بعد ذلك وأصابته الكآبة وانعدام الحماس الذي كان السبب الوحيد في تحقيق هذه الانتصارات، وتوفي عن عمر يناهز 33 عامًا، وكان خبر صاعق في العالم أجمع لوفاته في هذا السن الصغير.

شاهد أيضًا: بحث عن الملك مينا واهم اعماله

خاتمة بحث عن الاسكندر الاكبر في مصر جاهز للطباعة

على الرغم كل ما حقق إلكسندر الأكبر من انتصارات كبيرة إلا أنه لم يعش في صفاء نفس طوال فترة حروبه.

قد يعجبك أيضا: