بحث عن مدينة الاسكندرية جاهز للطباعة

بحث عن مدينة الاسكندرية جاهز للطباعة، تعد محافظة الإسكندرية من أشهر المدن المصرية، وأكثرها كثافة وشهرة بين المدن على مستوى العالم، وتعد الإسكندرية من أقدم المدن المصرية فقد تأسست عام ٣٣٣ قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر والتي اشتق اسمها من أسمه، وتعتبر الإسكندرية عاصمة ثقافية لمصر وثاني محافظة بعد القاهرة أهمية ومكانة في مصر.

مقدمة بحث عن مدينة الاسكندرية جاهز للطباعة

  • تشتهر مدينة الإسكندرية بكونها من المحافظات السياحية والساحلية في مصر فهي تطل على موقع رائع على البحر الأبيض المتوسط، وعرفة الإسكندرية بكونها عروس المتوسط، وتعد أيضًا منبر ثقافي وذلك لوجود مكتبة الإسكندرية بها وهي من أهم المراكز الثقافية في العالم وأقدمها، كما تتميز أيضًا بوجود قلعة قايتباي، والفنار، وقصر المنتزه وغيرها من المعالم المميزة التي تتميز بها المدينة عن غيرها من مدن مصر.

شاهد أيضًا: بحث عن السياحة في مصر

نشأة وتأسيس مدينة الإسكندرية

  • تمتد نشأة مدينة الإسكندرية إلى قرون قبل الميلاد، فالإسكندرية ما كانت إلا مجموعة متفرقة من القرى وميناء قديم يمتد إلى عبق التاريخ، وكانت أشهر تلك القرى قرية (راكتويس) وكانت قرية صغيرة في الناحية الغربية من منطقة وادي النيل.
  • ويأتي بداية التفكير في تجميع شمل تلك الجزر التابعة لليونان وقتها هو السعي الدائم من القوة الفارسية التي كانت تسيطر على أغلب المنطق وقت ذاك مثل بلاد الشام ومصر والعراق وفلسطين.
  • ونظرًا للهجوم الفرنسي المتكرر على تلك الجزر فقام الملك فيليب حاكم مقدونيا في هذه الحقبة الزمنية بمحاولات للسيطرة على البلاد التي تتبع للدولة الفارسية.
  • فبدأ بتركيا ثم اتجه لبلاد الشام وتوفي الملك المقدوني فيليب في هذا التوقيت وأكمل مسيرته ولي حكمه ابنه الإسكندر الأكبر واتجاه إلى بلاد الشام وسيطر عليها ثم إلى مصر وهناك لقى حفاوة كبيرة من المصريين نظرًا لما كانوا يعيشون تحت الولاية الفارسية من ضغط وظلم وقهر وذلك عام ٣٣٢ قبل الميلاد.
  • ثم قام الإسكندر بعد ذلك بزيارة إلى منف (الجيزة حاليًا)، ووقتها تم تعيين الإسكندر ملك لمصر وفي أثناء زيارته لسيوة أعجب الإسكندر بتلك المنطقة التي تطل على البحر المتوسط وتطل على بحيرة مريوط وأمر أن يتم بناء مدينة هناك، وتولى هذا الأمر المهندس دينوقراطيس الإغريقي.
  • ثم أكمل الإسكندر سلسلة فتوحاته حتى هاجمه المرض ولم يعد مرة أخرى إلى المدينة التي أمر ببنائه إلا وهو جثمان ومن هنا سميت المدينة بإسم الإسكندرية نسبة للإسكندر الأكبر.

 أهم المعالم السياحية بمدينة الإسكندرية 

هناك من المعالم الكثير الذي تتميز بها محافظة الإسكندرية عن غيرها من المدن الأخرى المصرية بل والعالمية ومن بين تلك المعالم العريقة:

مكتبة الإسكندرية

  • تعد أول منارة تعليمية في التاريخ، وكانت تعرف بالمكتبة الكبرى أو مكتبة الإسكندر واختلف المؤرخون في مشيد مكتبة الإسكندرية التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى أكثر من ٢٣ قرن قبل الميلاد.
  • فقد ذُكر أن من بناها بطليموس الأول ومنها من قال بطليموس الثاني، وبعضهم ارجعوا بناءها إلى الإسكندر الأكبر نفسه.
  • وقد تتلمذ في المكتبة ومن كتبها كبار العلماء والفلاسفة في التاريخ، وقد تعرضت مكتبة الإسكندرية إلى الكثير من المحاولات لهدمها أو حرقه.
  • وقد تم انهيارها فعليًا عام ثمانية وأربعين قبل الميلاد، وقد أعيد بناءها عام ٢٠٠٢ وعرفت منذ ذاك بمكتبة الإسكندرية الحديثة.

قلعة قايتباي

  • تقع القلعة في الجزء الغربي من الإسكندرية وتم بناؤها بمكان منارة الإسكندرية القديمة التي سقطت نتيجة لزلزال قوي ضرب المدينة عام سبعمائة واثنين هجريـًا في عهد السلطان الناصر بن قلاوون.
  • وقد تم بناءها تحت إشراف السلطان أبو النصر قايتباي وذلك في عام ٨٨٢هجريًا وتم الانتهاء منها عام٨٨٤هجريًا، وأصبحت منذ ذلك الحين من أهم المعالم الأثرية في الإسكندرية.

عمود السواري

  • يعد من أقدم وأشهر المباني الأثرية بالإسكندرية فيصل طوله إلى ما يقرب من سبعة وعشرين مترًا، وقد تم تشيده بين منطقتين هما منطقة تعرف بمقابر المسلمين أو مقابر العمود كما يطلقون عليها، وبين الهضبة الأثرية كوم الشقافه فوق منطقة تعرف بباب سدرة.
  • وقد تم إنشاء العمود بالقرن الميلادي الثالث تمجيدًا وتخليدًا لدقلديانوس، ويعد عمود السواري من بين الأعمدة الأطول في العالم وأطول نصب تذكاري حول العالم، والعمود يتكون جسمه من قطعة واحدة وأمامه تمثالين كبيرين يشبه أبو الهول في الشكل ويتوافد عليه زائري الإسكندرية دائمًا لروعة بناءه وابداع تشيده.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن السياحة فى مصر واهميتها بالعناصر

المسرح الروماني

  • يرجع تاريخ هذا الأثر القديم بمدينة الإسكندرية إلى القرن الميلادي الرابع، فهو من إحدى أثار الحضارة الرومانية، ويوجد هذا المسرح في منطقة كوم الدكة بالإسكندرية ويعد الوحيد من نوعه في مصر.
  • حيث تم اكتشافه بمحض الصدفة أثناء البحث عن مقبرة الإسكندر، حيث تم اكتشافه على يد مجموعة من البولنديين في القرن الماضي عام ١٩٦٠ميلاديًا.
  • وقد أطلق عليه أسم المسرح الروماني نظرًا لتصميمه المشابه الأبنية الرومانية فهو يحتوي على سلالم من الرخام وقد تم البحث والتنقيب عنه إلى ما يقرب من ثلاثين عامًا.

الميناء الشرقي

  • الميناء الشرقي يقع في الجهة الشرقية من المدينة ويشمل مناطق محطة الرمل الشاطبي ومنطقة بحري، ويعد من الموانئ الأقدم على المتوسط.
  • وقد كان الهدف وراء بنائه الربط بين دول العالم القديم وبين الميناء من الجهة الشرقية، وقد أمر الإسكندر بتشييده لجعل المدينة مدينة تجارية كبيرة ويكون لها قيمة اقتصادية عالية في العالم.

محافظة الإسكندرية حديثًا

  • كما ذكرنا انفًا تحظى الإسكندرية اليوم بحفاوة واهتمام كبير من قبل مسئولي الدولة وتعد منارة علمية وسياحة لمصر في العالم كله، ويدير شئونها اليوم الوزير محمد الشريف ويقوم بعمل جيد بها، إحداث تطور ملحوظ بها.
  • ويبلغ مساحة مدينة الإسكندرية ما يقارب ٢٦٨٠ كيلو متر مربع، تقع بطول البحر المتوسط.
  • ويتجاوز عدد سكانها ما يقارب أربع ملايين نسمه، كما تتميز الإسكندرية بمناخها المعتدل أغلب أيام العام، فهو حر جاف في فصل الصيف، ورطب ممطر في الشتاء ويتوافد على الإسكندرية الملايين من المصريين والأجانب كل عام في فصل الصيف للاستمتاع بجوها المميز ومعالمها الأثرية التي تحمل معها عبق التاريخ وتلاقي الحضارات.

التقسيم الإداري لمدينة الإسكندرية اليوم 

تنقسم الإسكندرية بعد التوسعة العمرانية التي شاهدتها مع مطلع القرن الحالي إلى تسع مناطق أو أحياء تتميز كل منها بمعلم مميز أو نشاط تجاري يميزها عن غيرها، وهم:

  • مدينة المنتزه وتنقسم إلى حي أول ويبلغ عدد سكانه مليون و٢٠٠ ألف مواطن، وحي ثاني ويضم قصر المنتزه الذي يعدنَ أشهر معالم الإسكندرية.
  • منطقة حي شرق الذي يقارب عدد سكانه المليون نسمة ويضم العديد من المناطق الأكثر رقيًا بالإسكندرية ومن بينها سان ستيفانو، ومنطقة جليم، ومنطقة زيزينيا العريقة.
  • منطقة وسط الإسكندرية والتي يتجاوز عدد سكانها النصف مليون نسمة، ويوجد بها العدد الأكبر من قنصليات الدول الغربية والعربية كما يوجد بها ديون الإسكندرية وتشمل مناطق الشاطبي، وكامب شيراز، والإبراهيمي.
  • منطقة حي غرب ويبلغ عدد سكانها ثلاثمائة ألف نسمة، ومن أهم معالمها ميناء الإسكندرية.
  • منطقة الجمرك وتعد هذه المنطقة من أكثر الأحياء الشعبية بالإسكندرية، ويبلغ عددها سكانها مائة وخمسون ألف نسمة، وتشتهر بمعالمها السياحية المميزة مثل قلعة قايتباي، وقصر رأس التين، ومسجد المرسى أبو العباس. 
  • منطقة العجمي وتعد من المناطق الراقية بالإسكندرية وتضم الهانوفيل والبيطاش.
  • منطقة العامرية وتنقسم لحي أول وحي ثاني وتعد من المناطق الصناعية بالمحافظة، ويتجاوز عدد سكانها٨٠٠٠٠٠ ألف نسمة.

شاهد أيضًا: بحث عن السياحة في مصر باللغة العربية

خاتمة بحث عن مدينة الاسكندرية جاهز للطباعة

مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط! الأكثر قدمًا في المدن المصرية، والأهم مكانه في الوقت الحاضر وفي هذا المقال ستتعرف على مدينة الإسكندرية، وها قد قدمنا لكم نبذة مختصرة عن مدينة الإسكندرية بين الحاضر وعبق التاريخ.

قد يعجبك أيضا: