مقال عن قضايا العمل في مجتمعنا
مقال عن قضايا العمل في مجتمعنا، لا توجد دولة لا يتسبب العمل وقضاياه مشكلة حقيقية به، فقد لا يكون السبب في الوطن نفسه، أو مؤسساته، بل قد يكون السبب الأساسي في الأشخاص الذين ينتمون لهذا الموطن، لذلك فدعونا نتعرف على قضايا العمل في موطننا السعودية، ونستطيع أن نقدم بعض الحلول.
المحتويات
مقدمة عن قضايا العمل في مجتمعنا
- ففي بداية حديثنا عن قضايا العمل في مجتمعنا، فعلينا أن نركز على عدة نقاط وأهمها هل يعيش مجتمعنا حياة عملية صحيحة، فسنجد أن تلك الإجابة، ستركز على أن تعتبر السعودية هي موطن جميع الجنسيات.
- فنشاهد العمال والرؤساء والموظفون الذين يعملون في العديد من الكوادر العملية من جميع جنسيات العالم.
- لذلك فلم تتحكم السعودية في التركيز على عمل سكانها فقط، أو الذين ينتمون إليها، مما جعل هناك مصدر دخل كبير للدولة، وطاقة أكبر للشباب الذين يبذلون طاقة كبيرة في تقدم هذه الدولة.
- فكل ما يتم بها من إنجازات ومشروعات عالمية تسير بها نحو التقدم الساحق، فيشهده وشارك فيه جنسيات متعددة من الشباب من حول العالم.
- لذلك فقد نستطيع أن نستجمع مشكلة العمل في تحديد نظام العمل في كل مؤسسة في الدولة، يجب أن يتم التركيز على توفير العمل للشباب السعوديين أكثر من الاعتماد على جنسيات من الخارج.
- ونترك البطالة تأخذ حيزاً من دولتنا، ومن هنا سنجد أن الحل بسيط للغاية، ونستطيع التغلب عليه من خلال هذا المقال.
اقرأ أيضاً: موضوع تعبير عن اتقان العمل بالعناصر والمقدمة
السبب وراء وجود مشكلات للعمل في مجتمعنا
- يرجع السبب الرئيسي وراء وجود مشكلات للعمل في مجتمع السعودية، هو الاعتماد الكلي على هجرة وسفر الشباب إلى السعودية للعمل في مصانعها، شركاتها، مدارسها وغيرها من المؤسسات الأخرى.
- فنحن نفتح مجالات متعددة للعمل، وتعتبر السعودية من أكبر الدول المصدرة والأغنى من غيرها بالبترول، فكيف لا نستطيع أن نركز على نقاط ضعفنا.
- وثاني مشكلة يجب التركيز عليها هو أن علينا أن نهتم بوضع قوانين عمل صارمة، أغلبية الشباب الذين يعيشون في مجتمعنا يتمتعون بنفوذ وأهالي ذات قيمة مجتمعية راقية.
- أي إنهم يرون أن هناك الكثير من الثروات التي يتركها أهلهم فلا حاجة للعمل، فكل ما نريد أصبح بيد أيدينا، لذلك يجب وضع قوانين صارمة للشباب الذين يتعدون سن الـ20، ولا يعملون في أي مجال لتقدم تلك البلاد.
- لا يمكن أن يبني مجتمعنا جنسيات أخرى وأهلها لا يشاركون هذا البناء، ولا يقدمون سوى الأموال فقط، فالمال مهما كان له نهاية.
- ولكن الفخر بأن التقدم قد شاركنا فيه نحن، وليس أبناء دول أخرى سيكون أكثر قيمة وفخر ووطننا السعودية له قيمة كبيرة بداخلنا، فعلينا أن نجعله أكثر فخامة وفخر للجميع.
مشكلة العمل الخاصة للمواطنين، والعامة للوطن
- تكمن مشكلة العمل الخاصة للمواطنين في أن كل واحداً منا يريد أن يعمل في بداية حياته كرئيس لشركة، فمنذ بداية هذه الدولة وجعلها أكثر الدول تجارة ومجالاً للعمل، فمرت بالكثير من المراحل الصعبة مثلها مثل أي دولة أخرى، لذلك فلابد ألا نعرض تلك الدولة لأي انحدار، بل نقويها ونرعاها مثلما يرعاها أمرائها.
- لذلك فمشكلة الوطن العامة هي أن الجميع يرى أن تلك الدولة تحتوي على أجمل ما وجد على الأرض وهي الكعبة الشريفة، ومقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- لذلك فالكل لديه قناعة كبيرة أن الله سيحمينا من أي شر، ولكن الله لا يحب الكسالى، فالعمل عبادة مثله مثل الذهاب لأداء الصلاة في الحرم الشريف.
- فالمشكلة في أيدينا، فلا يوجد شخصاً يستطيع أن يحلها مثلما سنقوم نحن بالقضاء على البطالة، والتركيز فقط على البناء وليس الهدم، والمشاركة في جعل السعودية من أنجح الدول تجارياً.
اقرأ أيضاً: موضوع تعبير عن الإخلاص في القول والعمل بالعناصر
حقوق العمال والموطنين في العمل
- هناك الكثير من المشكلات التي توجهت إلى أن العمال لا يتقدم لهم أي حقوق، فيحرم العمال وخاصة الذين يعملون في الأعمال الحرة من حقوق العمال، كالإجازات، الراحة، الأموال.
- حيث يتحكم بهم الرؤساء في العمل بشكل غير طبيعي، لذلك يجب أن توجد عدة قوانين للعمل تقدم لكل عامل حقه في الكثير من الأشياء، كمواطن شريف في تلك الدولة.
- يجب أن يتحاكم كل رئيساً للعمل يعمل على جعل المواطنون، العمال، والموظفون وغيرهم، من الشعور بالضغط والتعب بأكثر من طاقتهم.
- وأن يكون الربح المالي للمرتبات على قدر المجهود الذي يتم بذله في العمل، حتى يستطيع أن يقدم كل شخصاً العمل على أكمل وجه بدون الشعور أن ليس له أي حق في موطنه، والحق يعود للآخرين الذين لا ينتمون إلى موطننا السعودية.
دور المرأة في العمل
- لا يمكننا أن نتحدث عن مشكلة قضايا العمل في موطننا السعودية، ولا نتحدث عن هذه النقطة وهي دور المرأة في العمل، وتعتبر السعودية من أكثر الدول التي تحرم المرأة من العمل.
- لأن لهم العديد من العادات والتقاليد التي تحرم ذلك، بل تحرم خروج الزوجة بمفردها في الشارع، لذلك فعملت السعودية على التركيز على تلك الموضوع.
- وبعد سنوات من التقاليد التي حرمت الزوجة، المرأة بشكل عام من الحريات، فوجدنا أن لقد أطلقت السعودية حملات بأن يجوز للمرأة الخروج وقيادة السيارات، العمل، ولكن في إطار العادات والتقاليد، لذلك يجب أن تمارس المرأة دورها في المجتمع فلم تخلق من أجل البيت فقط.
- لذلك فسنرى قريباً دور المرأة في السعودية وقدراتها على نيل المناصب الهامة، وتقديم أفضل النتائج في مجالات العمل المختلفة.
دور الدولة في القضاء على البطالة
- فيجب أن تهتم الدولة بأن تقدم دوراً فعالاً للقضاء على أي مشكلات يتعرض لها الوطن كالبطالة، لأن معدلات البطالة قد تتسبب في حدوث كوارث كبيرة عند زيادتها عن المعدلات الطبيعية، لذلك يجب أن نهتم بتلك النقطة جيداً.
- يجب أن نقد العمل لشبابنا ورجالنا حتى وإن كانت المرتبات يجب أن تكون مضاعفة لمرتبات الجنسيات الأخرى، ولكن مشاركة شبابنا في البناء ستعلو بموطننا السعودية إلى جعلها دائماً أفضل البلدان العربية عملاً وديناً وخلقاً.
- يجب أن نهتم بوضع قوانين صارمة للبطالة، للعمل، حتى يشعر الجميع بأنهم ليس مجرد جرس يدور ليقدم النتائج فقط، بل أنهم شركاء للنجاح الذي يتم بذله لسنوات من التعب ونجد نتائجه في النهاية.
اخترنا لك : موضوع تعبير عن المعلم والطبيب والعامل بالعناصر
خاتمة عن قضايا العمل في مجتمعنا
وفي نهاية مقالنا علينا أن نهتم بتقديم كافة الحلول في جميع مجالات العمل حتى يشعر المواطنون والعمال أن لديهم حقوقاً وواجبات، وأن يتم تقديم الشكر لهم، لأنهم هما أساس أي عمل ودونهم لن نتقدم بذلك الشكل الرائع.