أسباب التلوث البيئي وكيفية الحد منه
هناك الكثير من الجوانب السلبية، التي قد نجد من خلالها أن المجتمعات قد تعاني منها والتي قد تسببت في حدوث كارثة كبرى، تتضاعف في كل يوم بعد الآخر بصورة أخطر وأكثر سلبية من السابقة لها، ويعتبر التلوث هو أحد هذه الجوانب الأكثر سلبية التي قد نراها في هذه المجتمعات، وقد تعتبر هذه المشكلة تتفرع إلى كثير من الاتجاهات المتعددة والمختلفة، التي نحن قد نرى من خلالها أن الكوارث تزداد في كل يوم بعد الآخر.
المحتويات
مقدمة عن أسباب التلوث البيئي وكيفية الحد منه
لكل نوع من أنواع التلوث، توجد مجموعة من الأسباب الخاصة به، والتي قد نرى من خلالها أن التلوث في كل صورة منهم ذو خطورة أسوأ من السابقة لها.
من بين جوانب وصور التلوث التي قد تبدو واضحة، بشكل قوي، هي مظاهر تلوث المياه.
شاهد أيضًا: مخاطر تلوث نهر النيل والاثار المترتبة عليه
المياه وتلوثها
حيث أن المياه وبالرغم مما قد تمثله من أهمية كبرى، في حياة الكائنات الحية وفي الكرة الأرضية كافة.
إلا أن المياه تعاني من التلوث في مختلف، جوانبها، من حيث كونها، قد وصلت إلى الأنهار والمحيطات والبحار.
ونحن هنا لا نتحدث عن نوع معين من البحار دوناً عن غيره، أو نوع من المحيطات، بل قد وصل الأمر إلى تلوث كافة هذه البحار والمحيطات.
فعندما ننظر إلى الوسائل التكنولوجية، الحديثة، قد نجد أنها تطبق على كافة هذه البحار والمحيطات ولا تقتصر على أحدهم.
وبالتالي فإن التلوث قد يصل إلى كل منهم، ليصل الأمر إلى اتساع التلوث وتعدد إسهاماته لكي تصل إلى كافة الجوانب المختلفة منه.
المياه بدون شك تمثل أهم شيء يعتمد عليه جميع الكائنات الحية، حيث أن الإنسان نفسه يمثل ثلث جسمه الماء.
وهذه النسبة لا تعد بنسبة قليلة بالطبع، هذا الأمر الذي قد يجعل الإنسان يتعرض للموت عندما يحرم من المياه.
ولا يمكنا أن ننسى أهمية وقيمة الماء، في حياة الكائنات الحية، كافة وليس الماء بالنسبة إلى الإنسان فقط.
تأثير تلوث المياه على النباتات والحيوانات
فالنباتات في الوقت، الذي تستغنى عن الطعام وتقوم باستبداله بالشمس، لكي يساعدها هذا في عملية البناء الضوئي.
فإن الأمر نفسه لا ينطبق مع الماء، بل قد لا يمكن الاستغناء عن الماء، وقد يصل إلى الموت إن لم يتم يرتوي بالشراب.
وهذا بالطبع بجانب باقي الكائنات الحية، التي تعيش بداخل البحار والمحيطات والأنهار نفسها.
وهي قد تمثل مصدر الحياة بالنسبة إليها، الذي لا يمكن الاستغناء عنه، على الإطلاق في حياتها، ومجرد خروجها منه يعني موتها.
ونفس الأمر بالنسبة إلى الكائنات الحية من الحيوانات التي تعيش في البحار، والزواحف أيضاً.
ويعتبر خروجها من المياه هو انتهاء حياتها، فكل هذه الأمور قد تثبت أهمية المياه في الحياة.
فنحن في حال، قد تنقطع عنا المياه إلى بعض الوقت، فإن الأمر نفسه قد يصل إلى وقف حياتنا بشكل كبير.
بل قد يصل الأمر إلى تدهور الأمور، ويشعر المرء بالضيق، وبلا شك أن هذا الأمر قد مرنا به جميعاً.
أسباب تلوث المياه
هناك بالطبع الكثير من الأسباب التي قد تساهم في حدوث تلوث المياه بشكل كبير.
كما يمكننا أن نتحدث في البداية عن التلوث الصادر من الإنسان في المقام الأول:
- القمامة التي يتم إلقائها في المياه، سواء الشخصية، أو النفايات التي يتم تجميعها لكي يتم التخلص منها، والتعامل معه كأنه قادراً على التخلص من هذه النفايات.
- إلقاء الجثث الخاصة بالحيوانات الميتة من خلال نهر النيل، الذي قد يقوم من خلالها بنقل التلوث إلى المياه.
- أيضًا تتضاعف الكارثة عندما، يصل الأمر، إلى أن تكون هذه الحيوانات حاملة لفيروس أو مرض ويتم نقله إلى المياه.
- تسريب بعض المواد السامة التي يتم نقلها من خلال التربة والشواطئ الموجودة في الخارج ويتم تسريبها إلى المياه، بسبب استعمال هذه المواد في الأراضي الزراعية.
- المصانع التي تقوم بنقل نفاياتها إلى المياه، لكي تتخلص منها.
- الصيادين الذين يقوموا باستخدام المواد السامة، التي تتمثل في المبيدات الكيميائية التي يتم استخدامها، في عمليات الصيد.
- لكي يتم الحصول على أكبر كمية من الأسماك، بصرف النظر عن الطريقة، التي يتم بها الحصول على هذه الأسماك.
- وكم الخطورة التي قد تلحق بالمياه والكائنات الحية التي تعيش بداخل هذه المياه.
أما عندما ننتقل إلى المصادر الطبيعية فقد نجد الرياح التي قد تحمل الأتربة والغبار قد تكون سبباً، في حدوث تلوث المياه أيضاً.
تلوث الهواء وآثاره
يعد تلوث الهواء واحداً من مظاهر التلوث الشائعة التي قد يتم من خلالها، اختلاط الهواء الجوي بمجموعة من الغازات السامة.
وهي التي يكون لها تأثير سلبي على الإنسان، بل والكائنات الحية كافة قد يلحق بها هذا الأذى.
أما عندما نتحدث عن الهواء، فقد نرى أن التأثير لم يقتصر هنا فقط، بل قد وصل إلى تدمير الكوكب.
فنسبة الملوثات التي قد تلحق بالهواء، أصبحت قادرة على اختراق طبقات الغلاف الجوي لتصل إلى أقصى درجة لها.
ولا يمكن إغفال الدور الذي قد ساهمت بسببه، في تدمير وتوسيع طبقة الأوزون الأمر الذي يهدد الحياة البشرية ويزداد خطورة في كل يوم بعد الآخر.
أسباب تلوث الهواء الجوي
توجد أسباب متعددة ومختلفة، قد كانت سبباً في تدمير طبقات الغلاف الجوي بصورة قوية.
ومن بين هذه الأسباب هي:
- التجارب المختلفة التي قد تحدث داخل المعامل والتي قد ينتج عنها غازات تحت التجربة ولا يتم إدراك أثرها بالقدر الكافي.
- ولكن مع هذا فهي تختلط بطبقات الغلاف الجوي لتعمل على تكوين غاز وأبخرة تتصاعد وبالنهاية تكون عبارة عن مادة سامة.
- حرق القمامة التي تعتبر من أكثر العادات انتشاراً وفي نفس الوقت، قد تعتبر من أبرز العادات السلبية التي قد نراها، موجودة في حياتنا بشكل كبير.
- ويظن الكثير أنه بهذه الصورة قد تخلص من النفايات الموجودة دون النظر إلى حجم الأبخرة التي تتصاعد للتحول إلى كارثة أخرى.
- السيارات والمركبات المختلفة التي تنتج العوادم بشكل يومي منذ الصباح حتى الليل دون أي مراعاة أو إدراك لما قد تقوم به، من تسبب في تلوث الهواء.
- وتأثير هذا على الإنسان، الذي يستنشق هذا الهواء بشكل مباشر، ويتسبب الأمر له في الكثير من الأضرار والأمراض المتعددة والمختلفة.
- كذلك الطائرات التي قد تنتج عوادم في الهواء وقد لا يتم إدراك هذا الأمر بشكل مباشر، لأنها لا تمر فوق سطح الأرض.
- ولكنها للأسف تقوم بتلويث الهواء بصورة أسهل من التي قد تسببه العوادم الناتجة من السيارات.
اخترنا لك: أهمية الحفاظ على الماء من التلوث
طرق الحد من التلوث البيئي
لابد من أن يتم توفير خطت توعية على قدر هائل، من الذي قد يسببه التلوث، لكي يدرك الجميع مدى خطورة المشكلة بشكل حقيقي.
لابد من أن يتم سن القوانين التي تحمي البيئة بشتى جوانبها ومن يعارض ذلك لابد من التعرض للتساؤل القانوني.
العمل على تدريب الأجيال القادمة بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها بصورة علمية.
قد يهمك: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع
خاتمة عن أسباب التلوث البيئي وكيفية الحد منه
نحن من خلال التلوث البيئي الذي يتزايد هذا قد يمكنا أن ندرك أن الكوكب والحياة على الأرض، سوف تنتهي نتيجة لمدى الاستهتار بخطورة التلوث.