خاتمة عن التلوث البيئي

يعتبر التلوث البيئي واحداً من أسوأ مظاهر التلوث على الإطلاق، التي قد نرى من خلالها أن الإنسان والمجتمع أنفسهم قد ساهموا في حدوثها، وهم أول المتضررين منها.

نظراً إلى الكثير من الأنشطة المتعددة والمختلفة، التي قد يمكنا من خلالها، أن نرى المجتمعات والدول في أسوأ صورة يمكن أن تبدو عليها نتيجة إلى حدوث هذا التلوث.

مقدمة عن التلوث البيئي

يعتبر التلوث البيئي، ذو مظاهر وأفرع متنوعة ومختلفة، قد تفرعت إلى الكثير من الجوانب السلبية، التي قد يمكنا من خلالها، أن نرى التلوث البيئي واضحاً، وكبيراً مرئي دون الحاجة إلى بذل مجهود لكي نتعرف عليه.

يعتبر التلوث له الكثير من التعريفات المتعددة والمختلفة، التي قد نرى من خلالها البيئة في حالة من الخلل.

فنحن قد نرى أن التلوث قد يعبر عن ارتفاع في نسبة الطاقة، الموجودة في النظام البيئي كالإشعاع.

كما أن الارتفاع هذا لن يحدث فقط، من حال ارتفاع الطاقة فقط، بل قد يحدث ارتفاع في معدل الحرارة والضجيج، أو زيادة الكمية للمواد المختلفة.

فنحن قد نرى أن المواد الموجودة في البيئة، قد توجد في أكثر من صورة وحالة واحدة فقط.

فقد تتواجد في الحالة الصلبة أو السائلة والغازية، بصورة وشكل قد يفقد للبيئة التوازن.

وتنعدم لديها هنا القدرة من تحليل المواد، أو إعادة تدويرها من جديد، بالصورة التي قد تتمكن فيها البيئة من أن تعود إلى حالة التوازن من جديد.

شاهد أيضًا: موضوع عن تلوث المياه ومعالجتها

أقسام التلوث البيئي

يمكنا أن نقوم بتقسيم التلوث الحادث في البيئة، إلى ثلاثة أقسام مختلفة منها تلوث المياه وتلوث التربة، وتلوث الهواء.

ولكن ليس هذه بالطبع هي الصور الوحيدة، التي قد يبدو ويتضح من خلالها صور التلوث.

لأن المجتمعات الحديثة، قد تضم صور من التلوث مثل التلوث الضوضائي، التلوث البلاستيكي، التلوث الضوئي.

وهي من بين مظاهر وصور التلوث الواضحة، التي بالفعل قد انتشرت بكثرة بشكل كبير وقوي.

فمشكلة التلوث البيئي لا تعتبر مشكلة بسيطة، أو محددة بل أنها تعتبر مشكلة عالمية.

فهي لا تؤثر على جانب واحد فقط، بل إنها قد تؤثر في مختلف الجوانب الحياتية التي قد يتعامل معها الإنسان بشكل يومي.

وبناء عليها، قد نرى التأثير على صحة الإنسان، بصورة وشكل سلبي واضح.

فيؤثر التلوث على حياة الكائنات الحية كلها بوجه عام، سواء كان الأمر متعلق بصحتهم أو برفاهيتهم.

لأن كل الكائنات الحية جميعاً، قد تعتمد على مكونات الحياة، من ماء وهواء وتربة وهذا قد يعرض حياتها إلى الخطر.

ولكننا قد نرى أن هذه التأثيرات السلبية التي قد تطرأ على البيئة، بالرغم من أنها تكون عامة إلا أنها قد تؤثر على الحياة المدنية بشكل أعلى من الحياة في الريف.

تلوث الهواء

يمكننا أن نرى تلوث الهواء، من خلال بعض من الملوثات الواضحة والمرئية، التي نراها مباشرةً بمجرد النظر إليها.

وهناك أنواع ومظاهر أخرى من الملوثات التي لا نراها مباشرةً، وقد تحتاج إلى الجهات المختصة التي قد نتعرف من خلالها على مصادر التلوث الخفية والغير واضحة مباشرة.

في مقابل ما قد نراه مرئياً مثل:

  • مداخن المصانع التي قد يخرج منها العوادم التي تتفاعل مع الغازات المتواجدة في طبقات الغلاف الجوي.
  • كذلك العوادم التي قد تخرج من السيارات والقطارات والتي قد تتواجه إلى الكائنات الحية مباشرةً، مما قد تكون بها،
  • دخان ملئ بالعوادم، والأدخنة، ويقوم الإنسان باستنشاقها مباشرةً، ويؤثر على صحته وعلى الجهاز التنفسي لديه، هذا بخلاف التأثير، الذي قد يحدث في طبقات الغلاف الجوي، وما يؤثر فيها على طبقات الأوزون.
  • يسبب تلوث الهواء، الكثير من الأمراض المتعددة والمختلفة، التي قد يمكنها أن تؤدي بحياة الإنسان إلى الوفاة.
  • وقد يحدث موت سريع، نتيجة لاستنشاق كميات من الغبار، المليء بالغازات الضارة.
  • فقد ينتج من عمليات الحرق للنفايات المختلفة، إطلاق ملايين الغازات التي بإمكانها أن تسبب جروح دائمة لآلاف الأشخاص.
  • ومن أشهر مظاهر تلوث الهواء التي قد تحدث باستمرارية عمليات حرق القمامة.
    • التي قد تحدث بالأخص في الأماكن العشوائية وقد تتجمع بها الكثير من الأماكن التي بها القمامة، ويصعب التخلص منها فيتم حرقها.
    • وهنا بالطبع تتضاعف كمية التلوث، فيصبح التلوث البيئي هنا، مؤثراً على الهواء والتربة والبيئة معاً.

تابع أيضًا: تقرير عن التلوث البيئي جاهز للطباعة

مخاطر تلوث الهواء

نتيجة إلى حدوث تلوث الهواء، قد يترتب على ذلك مختلف المخاطر، والتي قد يأتي من بينها:

  • انخفاض مجموع أعمار السكان، الموجودة بالكرة الأرضية بشكل كبير وهائل.
  • حيث أنه قد بقيت مستويات تلوث الهواء بالجزيئات الدقيقة المتواجدة في الهواء، وهذا الأمر قد يسبب العديد من الأمراض الخاصة بالإنسان.
  • والتي قد يتحدد نسبة هذه الأخطار نتيجة إلى الإصابة وحجم الجزيئات هذه التي قد تعرض لها الإنسان.
  • مضاعفة الخطر الذي تسبب به ملوثات الهواء، مثل التدخين وتلوث المياه الصالحة، مما قد يسبب هذا اللجوء إلى معالجة
  • مياه الصرف الصحي، مما قد يسبب الذعر، والخوف من اللجوء، إلى هذه المياه وقد يسبب هذا الأمراض المتضاعفة.
    تلوث الماء

جوانب التلوث المتنوعة

  • جانباً آخر من جوانب التلوث الذي قد يسبب كوارث بيولوجية، وفيزيائية.
  • حيث قد تعمل على حدوث كوارث المياه، منها تعكر الماء وتغير الطعم والرائحة، وينتج عنها كثير من الأمراض.
  • بسبب وجود الكائنات الدقيقة، التي تنتشر في المياه، وهي لا ترى بالعين المجردة، وينتج عنها أضرار صحية صارمة.
  • وتعتبر نسبة الإصابة بهذه الأمراض المختلفة ليست ثابتة بل هي متفاوتة ومختلفة، بمقدار نسبة التعرض لهذه الأشياء والأمراض.
  • وهناك أيضاً المصادر المباشرة، وهي التي تصرف السوائل المختلفة من خلال المياه وتختلط بها بكل سهولة فتشكل جانب آخر من مظاهر التلوث.
  • منها النفايات السائلة، التي قد يتم تصريفها من خلال المصافي، والمخلفات الخاصة بالمصانع، ومحطات معالجة النفايات.
  • ولكن هناك الكثير من الأنشطة التي يتم ترتيبها لبعض الدول، للتخلص من هذه النفايات بالقدر المستطاع.
  • ولكن بالرغم من كل هذه الأنشطة، إلا أن الأمر لا ينتهي هنا، بل أن هذه الدول أيضاً مازالت تتعرض لصور التلوث عن طريق التسريب والطرق الغير مباشرة.
  • حيث أنه ليست كل الطرق التي قد يتم من خلالها القضاء على التلوث هي كافية بالدرجة التي قد تزيل التلوث بشكل كامل.
  • ولكن هذه الطرق قد تعمل على الحد من التلوث، والتقليل من مظاهره، أو بأقل الطرق فهي قد تعمل على، عدم الكثرة من انتشار التلوث.
  • فنحن قد نرى أن التلوث، قادراً على أن يطلق العديد من الأوبئة والأمراض المختلفة في المجتمع.
  • ولهذا السبب لابد من التعرف على أسبابه، والطرق التي تساعد على التخلص منه في أقصى الحدود الممكنة.
  • فنحن عندما نرى التلوث هو الصورة الأولى للأمراض، فهو هنا لابد من العمل على الحد منه والتصدي له.

خاتمة عن التلوث البيئي

له الكثير من الأدوار السلبية للأسف وليس له أي دور إيجابي على الإطلاق، ونحن لا يمكنا أن نبعد عن هذه الصور، السلبية ولكن يجب العمل على حلها، وإيجاد حلول قوية لها.

قد يعجبك أيضا: