تقرير عن التلوث البيئي جاهز للطباعة
تقرير عن التلوث البيئي جاهز للطباعة، تتعدد أشكال التلوث البيئي ومظاهره، فهناك التلوث الجوي والتلوث السمعي والتلوث البصري، كذلك تلوث الماء والهواء، كل من هذه الأنواع تختلف أسبابه وأنواعه، ولكن بالطبع النتائج سلبية في جميع الأنواع هذه وتضر بالإنسان وجميع الكائنات الحية والعائد على المجتمع والأجيال الحاضرة والتالية سلبي جداً، ولابد من تقديم حلول سريعة لتفادي ذلك التلوث بشتى الطرق الممكنة.
المحتويات
مقدمة تقرير عن التلوث البيئي
فمن أشكال التلوث التي ظهرت بشكل كبير هو التلوث السمعي فهو أحد مظاهر التلوث الذي يعاني منها الإنسان، وقد يؤثر بشكل كبير جداً في سلوكه اليومي وانطباعه، وكذلك تأدية عمله لم تكن بالشكل المطلوب بسبب تعرضه منذ استيقاظه لأحد مظاهر التلوث السمعي.
على سبيل المثال إنسان نائم ليستيقظ مبكراً في ظل أن هناك فرح أو عزاء بالشارع يتعدى صوت السماعات الموجود به الحد المسموح، بأن تتحمله أذن الإنسان العادي، بسبب كثرة عدد السماعات.
وعدم الاقتصار على تغطية الصوت للمكان الموجود به الفرح أو العزاء تقديراً لحقوق الجار على الأقل الذي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقدرون مشاعر الآخرين.
ولأن هناك أطفال يتضررون من هذا الصوت المزعج هذا بجانب انتشار السلبيات التي نراها في كل يوم بعد الآخر كالأغاني الغير هادفة، والتي لا تعني أي شيء وينجذب لها الشباب، وتؤثر على مسامعهم، وحالات المشاجرة التي نراها كل يوم وبالطبع ينتشر بها ألفاظ لا يجب أن تتطرق على مسامعنا.
وخاصة الأطفال والشباب بمراحل المراهقة الذين يتأثرون بكل شيء حولهم ويتعلمون منهم، بل ويقلدوهم أيضاً لذلك يعتبر التلوث السمعي من أبشع مظاهر التلوث الذي يتعرض له الإنسان.
وبالتالي المجتمع الذي لا يصبح له القدرة على الإنتاج، لأن الذي يستيقظ على كل هذا التلوث بالطبع لن يؤدي في المجتمع، ولن يقوم بعمله على ما يرام أو على أكمل وجه فهذا لا يمكن مقارنته بشخص نائم بهدوء يستيقظ على موسيقى هادئة.
شاهد أيضًا: بحث عن التلوث وانواعه
التلوث البصري
- التلوث البصري يعتبر مظهر ثاني من مظاهر المجتمع التي تنتشر حولنا باستمرار نراها في القمامة الملقاة بالشوارع وبجانب سلة المهملات، بالرغم من وجود سلة المهملات لكن للأسف، هناك فوضى تجعل الفرد يلقي قمامته بجانب سلة المهملات وليس بداخلها.
- والأصعب من ذلك حرقهم للقمامة، وكأن إلقاء القمامة بالشوارع لم يكن كافياً بل أرادوا أن يساهموا في التلوث الجوي أيضاً.
مظاهر وأشكال تلوث الهواء
- يعتبر تلوث الهواء هو تدخل جديد مختلف عن المكونات الرئيسية الموجودة في الهواء، فيدخل عنصر جديد مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت والنيتروجين، الذي تنتج من حرق القمامة ومخلفات المصانع وعوادم السيارات.
- وهذا أمر خطير جداً لان الهواء هو الأكسجين الذي يتنفس الإنسان منه وجميع الكائنات الحية ليستكمل حياته، ولولا وجود الأكسجين لحدث فناء لجميع الكائنات الحية ماذا عن أن يكون المصدر في حياة الكائنات الحية مختلط بغاز سام.
- هذا بالطبع سيكون سبب كاف جداً في انتشار الأمراض، وحدوث حالات الاختناق التي نسمع عنها في بعض الأماكن والحوادث التي تنتج عن وفاة أسرة كاملة، بسبب تسرب غاز وتم استنشاق كمية كبيرة منه.
- وأدت إلى وفاة أسرة بأكملها وهذا يدل على خطورة اختلاط الغازات السامة بالغازات التي يعيش بها الإنسان والتي لو اختفت لبضع دقائق لاختفت البشرية بأكملها.
أسباب تلوث الماء في مصر
- تلوث الماء لا يقل خطورة عن باقي مظاهر التلوث فالماء هو مصدر الحياة التي لا يستطيع الإنسان والكائن الحي عامة العيش بدونه ليس ذلك فقط، بل التربة الزراعية أيضاً التي تروي أرضها لاستخراج المحاصيل الزراعية منها.
- التي نعيش منها والمصانع التي تعمل معظم معدته باعتماد كلي على الماء لتنتج وتصنع وتصدر وتبيع، ولكن للأسف معظمنا يتعامل مع الماء بمنتهى الإهدار بداية من نهر النيل الذي أصبح مكاناً لإلقاء مخلفات المصانع والحيوانات الميتة والنفايات بشكل عام.
- بل حتى الصياد الذي قضي معظم حياته بالمياه لن يسلم من شره، فيقوم بإلقاء مبيدات تساعده في اصطياد أكبر قدر من الأسماك، ليربح أكثر ولا يهمه أنه بذلك يدمر مياه النيل التي هي مصدر رزقه.
- ولولاه لما عمل بهذه المهنة غير أنه يعرض الإنسان للخطر من تلك المبيدات التي يلقيها بالماء وتعود إليه في مياه الشرب من جانب وعلى جانب أخر عن طريق تناول هذه الأسماك التي كان طُعمها هذا المبيد، وقد يسبب تسمم لمن يتناوله غير أن هذه الطريقة غير شرعية وليست كما أمرنا الله بها.
اقرأ أيضًا: بحث كامل عن التلوث البيئي بالمراجع
التلوث الحراري
- يحدث التلوث الحراري نتيجة لارتفاع درجة حرارة المسطحات المائية، الناتج عن الحرق والعوادم والبراكين وأيضاً تأكل التربة بسبب إلقاء النفايات فيها والمبيدات الضارة، وبالتالي يؤدي إلى امتصاص درجة حرارة كبيرة من الشمس.
حلول للقضاء على التلوث البيئي
الحل للقضاء على مظاهر التلوث البيئي هو رقي الإنسان حيث أن رقي الإنسان هو الذي سيجعله يرتقي في فعله في جميع مظاهر التلوث: _
- أولاً في التلوث السمعي لابد من مراعاة حق الجار وكل منا يستخدم الصوت الذي يغطي المكان المتاح به المناسبة أياً كانت، وخاصة السائقين الذين يضعون سماعات بأصوات مزعجة جداً، تؤذي الراكب بداخل السيارة والمكان الذي تمر به السيارة، ومراعاة أن هناك أشخاص عندهم مشاكل سمعية
وأن هناك حد معين يستطيع الإنسان تحمله وأعلى منه قد يؤثر على الأذن، كذلك الشجار الذي يحدث، لابد من أن يتحمل كل منا الآخر ومراعاة أن هناك أفراد عندما ينظروا أمامهم ويجدوا شخص ناضج، ويتلفظ بشكل غير لائم سيتعلم منك وستؤذي نفسيته وتؤثر سلباً عليه سواء كان بقصد أو غير قصد. - أما عن التلوث البصري فلابد من مراعاة المظهر العام الذي تراه العين فالعين عندما تستيقظ على المساحات الخضراء والأشجار، سينتج عنها نتيجة إيجابية في يومه سواء في العمل أو التربية أو غيره.
- فمن الممكن أن نلقي القمامة بالمكان المخصص لذلك، وتوجيه النصح لمن يفعل غير ذلك، وإن لم يقبل لابد من التبليغ عنه لأنه لا يؤذي نفسه فقط بل يؤذي جميع القائمين داخل هذا المكان.
- في حين كنت من الذين يلوثون الماء تذكر دائماً أن الذي قمت بوضعه هذا ستجده مذاب داخل كوب الماء الذي تشربه، إذا تريد أن يحدث لك ذلك أفعل، وإذا لم ترد فلا تفعل وحافظ على الماء نظيف.
- والتلوث الهوائي ينتج نتيجة لتجمع مظاهر التلوث الأخرى، فإذا تم القضاء على باقي أشكال التلوث سنحافظ على هواء نظيف.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن نظافة البيئة وحمايتها من التلوث
خاتمة تقرير عن التلوث البيئي
في النهاية الإنسان هو الحل لو بدأ كل شخص بنفسه، ولم يعتمد أن الآخر هو الذي سيقوم بما لوثه، لن نرى ولو سم واحداً ملوث فبشكل طبيعي، لن يقضي عمال التلوث فالدولة أي كان عددهم في القضاء على مخلفات وملوثات مئة مليون فرد، لذلك أبدأ بنفسك.