بحث عن التلوث البيئي بالمراجع

بحث عن التلوث البيئي بالمراجع، لقد وصل التلوث البيئي إلى أقصى درجاته، فنجد أن لقد وجدنا أن بسبب الاستهتار الذي يمارسه الإنسان جعل هناك أنواع من التلوث تنتشر في حياتنا، وتتسبب في حدوث الكثير من الأمراض التي تعتبر طارئة على حياتنا جميعاً، وبالتالي فنجد أن المصل أو العلاج الذي يجب أن يقوم بتناوله المريض، لتلك الحالات الجديدة لم يكن موجوداً، وهذا تسبب في حدوث كثير من العواقب.

مقدمة بحث عن التلوث البيئي

  • فالحياة لقد خلقها الله لنا في أحسن تقويم، فكيف يفسد الإنسان كل ما يحيط به بهذا الشكل المقزز، فلا يمكن أن يحيا الإنسان بداخل مكاناً يمتلئ بالعادم للسيارات، أو أدخنة المصانع، حرق القمامة.
  • وغيرها من أشكال التلوث البيئي الأخرى التي لا حصر لها، ولكن يجب أن يكون هناك حل يحقق للإنسان النظافة البيئية التي خلق ووجدها منذ زمن بعيد.

أهم أسباب التلوث البيئي في مصر

  1. لقد عانى المصريون من الأزمة البيئية التي تزداد كل يوماً والتي لم تكن متواجدة مثلما نراها الآن ونلتمسها جميعاً، فالإنسان البدائي بالرغم من أنه كان يعيش داخل الغابات، ويأكل من الحيوانات التي يقوم باصطيادها إلا أنه كان لا يقوم بإفساد البيئة.
  2. لأن لم يكن موجوداً قمامة تنتشر في الشوارع بهذا الحجم المتسع، فكان يحافظ الإنسان البدائي على المكان الذي يعيش فيه وليكن كوخاً نظيفاً.
  3. ولكن مع مرور السنوات واتساع المشروعات، والخروج عن نمط الحياة التقليدية، لقد وجدنا أن بلادنا تتحول من المنظر الطبيعي الخلاب إلى مناظر سيئة للبصر.
  4. فبعد أن كان يعيش الإنسان وينظر إلى الحدائق من حولة المزينة بالورود وتتطاير فوقها الفراشات الملونة.
  5. تغير كل هذا في لمح البصر وأصبح هناك سوء تنظيف للمناظر الطبيعية العامة، فلقد قاموا بإغلاق الكثير من الحدائق العامة، وقاموا بتحويلها إلى كباري للمرور، أو المشاة، فهم يغيرون للأسوأ وليس للأصلح.
  6. ولهذا فالأزمة البيئية لم تكن وليدة اللحظة، بل إنها فوضى سنوات من اللامبالاة، في تدمير البيئة كان ومازال من صنع الإنسان.
  7. ومن فساد المشروعات الجديدة التي ستكون سبباً في تدمير كوكب بأكمله، لا يمكن أن يكون هناك بناء ويوجد هدم من جهة أخرى، فلن يتعظ المصريين إلا عندما يجدوا بأنهم يعيشون داخل صندوق قمامة كبير لا يمكنهم الخروج منه.

اقرأ أيضًا: تقرير عن التلوث البيئي جاهز للطباعة

وأيضاً من أسباب التلوث البيئي في مصر

  1. ومن أهم وأخطر الأزمات البيئية هي أزمة بناء العمارات التي انتشرت خاصة بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير، فقام الكثيرون بوضع اليد على كثير من الأراضي سواء الصالحة للبناء.
  2. أو التي لم تصلح للبناء، وعندما قاموا ببناء تلك العمارات ذات الـ 10-12 دوراً فيما فوق، وجدنا الكثير من المشكلات التي حصدها المصريين، فسقط الكثير منها واستوت بالأرض،
  3. لأن من البداية تلك الأرض لم يتم التركيز إذا كانت نستطيع أن نبني عليها أم لا، وضاعت أموال الكثيرون، فيوجد أشكال متعددة للتلوث البيئي والذي جعل الإنسان في حيرة من أمره.
  4. فهناك العديد يحاولون كل يوماً مع الفاسدون في الأرض، ولكن تبوء بالفشل، ويتكرر التلوث في كل محاولة للتخلص من التلوث البيئي والجلوس في بيئة مهندمة ونظيفة، مما يجعل هناك أكثر من 30-40% مغتربون عن الوطن.
  5. ومسافرون في بلاد عربية وأجنبية تعيش في بيئات نظيفة، ويحترم الجميع بعضه البعض.

شاهد أيضاً : بحث عن تلوث المياه وأسبابه كامل

طرق معالجة البيئة من التلوث البيئي

  • إن هناك طرق متعددة لمعالجة البيئة من آثار التلوث البيئي، ومن أهم تلك الطرق العمل على إنشاء محطات كبيرة للاستفادة من فضلات الإنسان.
  • فهناك الكثير من الدول من تستخدم فضلات الإنسان يقومون بالعمل على استخدامها في مجالات العمل المتعددة، كمثال بنزين للسيارات، أو أحد مصادر السولار الطبيعي، والأهم هو أنه سيكون رخيصاً.
  • كما أن هناك معالجات أخرى، وهي معالجة البيئة من أن لقد أصبح هناك أراضي زراعية لا تسمح بزراعة القمح، الأرز، أو الكتان وهذه المشكلة تعاني منها بلادنا في هذه الأيام، ولهذا فيجب التركيز على تلك النقطة.
  • وهي أن يكون هناك أراضي يتم الآن تخصيص مزارعين لزراعة الثلاث أنواع الذي يعاني السوق من نقصانه، حتى لا نلجأ للاستيراد من الخارج.
  • يجب أن يتم نقل جميع المصانع إلى مدينة كاملة صناعية، حتى لا يؤذي الدخان الذي يخرج من المدخنات التي توجد بها إلى العامة، وتتسبب في انتشار الغازات الضارة في البيئة، والتي نجدها تظهر بشكل كبير في لون السماء الذي تحوله للون الأسود، مما يوضح مدى سوء الغازات الناتجة عنها على صحة الإنسان.
  • كما أن هناك مشكلة أخرى لم يتم النظر إليها، وهي مشكلة الأتربة التي تنتشر منذ فترة، في الأتربة والرياح التي ظهرت في مصر لم تظهر في حياتنا.
  • ولكن تلك المشكلة يجب أن يكون هناك مبادرة لحلها، وهي أن يوجد مصد للرياح، بحيث أن إذا جاءت الرياح من أي دولة محيطة يتم التصدي لها على الفور.
  • ولا تنتشر في بلادنا بالشكل القاسي الذي حدث، لأن هناك الكثيرون تسببت تلك المشكلة في هدم منازلهم، لأن كانت سرعة الرياح المحملة بالأتربة عالية للغاية.

وهناك أيضاً من طرق معالجة البيئة من التلوث البيئي

  • كما أن هناك مشكلة أخرى يجب معالجتها هي وجود بالوعات لصرف المياه التي تتراكم بسبب تساقط الأمطار بغزارة، لأن لقد تغير المناخ في بلادنا، وتسببت تلك الأمطار في غرق أماكن كثيرة منها التجمع.
  • فغرقت العربات، والمنازل كانت كارثة لم يتم الاستجابة لحلها إلا بعد حدوث الكثير من المشكلات، فكل هذا التلوث البيئي هو الذي أدى إلى تحول الإنسان إلى كائن فاسد.
  • وهناك عوامل أخرى كانت سبباً في انتشار ظاهرة التلوث البيئي، وهي أن لم يتم إقلاع جرس الانتباه من تراكم القمامة في المدن الحضارية الكثيرة، فالتجاهل واللامبالاة وعدم التصرف بها فور حدوثها.
  • أدى إلى حدوث صدام كبير بين الخيال الذي يحلم به الإنسان، وبين الواقع المرير الممتلئ بالقمامة والذباب و الشكل المقزز ذات الرائحة النتنة التي لا يمكن تحملها، وتنهي على حياة الإنسان، بأبشع الأمراض.

خاتمة بحث عن التلوث البيئي

وفي ختام بحث التلوث البيئي، نأمل أن نكون وفقنا في عرض محتويات البحث بشكل مفصل، حيث استعرضنا لكم أهم أسباب التلوث البيئي في مصر، طرق معالجة البيئة من التلوث البيئي.

قد يعجبك أيضا: