حوار بين شخصين عن الهواية المفضلة

حوار بين شخصين عن الهواية المفضلة، لكل إنسان خلق على هذه الأرض ميزه تميزه عن غيره من الاشخاص فقد ميز الله سبحانه وتعالى كل شخص لكي يؤثر على هذه الحياة، ومن ضمن هذا التأثير هي الهواية التي يعطيها الله للإنسان ممكن، لكي تفيدة هو ومجتمعه لذلك سوف نتحدث باستفاضة في هذا المقال عن حوار بين شخصين عن الهواية المفضلة.

حوار بين شخصين عن الهواية المفضلة

  • من المعروف ان لكل شخص هواية وبيئة مختلفة ممكن أن تتناسب مع هذه الهواية أو لا تتناسب لكن الاشخاص يسعون دائمًا، لكي يحققوا ما من الله عليهم بذلك حتى يوصلوا للطموح الذي يريدوا.
  • وعلى الاباء أيضًا أن يقوموا بتشجيع أطفالهم منذ الصغر والحث على جعلهم اقوى في هذا الشيء الذي يحبوه، لذلك سوف نقوم بإظهار حوار خاص بين شخصين يتحدثون عن الهواية، وما هي الميزات التي عادت إليهم عندما قاموا بممارستها.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن التعليم والمستقبل بالعناصر

حوار بين صديقين عن الهواية

  • أسامة: السلام عليكم أحمد متى جئت.
  • أحمد: جئت منذ قليل ألم نتفق على أننا سنتقابل الساعة السابعة.
  • أسامة بحرج: أنا آسف لم يقم أحد بإيقاظي كما تعرف أنني أسهر طوال الليل حتى يأتي الفجر اصليه ثم اذهب إلى النوم.
  • أحمد: لكن هذا غير مفيد للجسم أنك تؤذيه فقط وغير ذلك لا تستطيع أن تشاركني في هوايتنا المفضلة.
  • أسامة: لقد سئمت من هذه الهواية لا أحد في البيت يريد ان يأتي ليراني عندما أقوم باللعب.
  • أحمد: الخطأ منك يا اسامة أنت الذي لم تبدي اي اهتمام للعبة التي قمت بالانضمام بها في النادي الصحي، وعائلتك في المقابل لم يعيروك أي انتباه لأنك مهمل لهوايتك.
  • أسامة: لا تقول ذلك أنني أحب كرة الطائرة كثيرًا لكني سئمت الاستيقاظ باكرًا واتباع الأنظمة الصحية القاسية، وفي الأخر لا يأتي أحد ليراني مثلما يفعلوا مع لعبة كرة القدم.
  • أحمد أريد ان أسئلك سؤال، واتمنى أن تقوم بالإجابة بصدق.
  • أسامة: تفضل أسأل ما تريد.
  • أحمد: هل تقوم بممارسة كرة الطائرة للأشخاص أم لنفسك.

أسامة: بالتأكيد لنفسي

  • أحمد: هل تستمتع عندما تقوم باللعب والمشاركة مع فريقك الذي بالمصادفة تكون أنت قائدة.
  • أسامة: بالتأكيد استمتع لأني لو كنت لست كذلك كنت تركت اللعبة منذ زمن فهذه هي الهواية الوحيدة التي مَن الله علي بها.
  • أحمد: إذا لم تعير الناس أكثر من حدهم الطبيعي في حياتك لا يجب أن تحبط نفسك لمجرد ألا يوجد أحد مهتم بهذه اللعبة سوى القليل بل أنت متميز في شيء أخرين يتمنون أن يكونوا في المكان الذي تكون فيه الآن.
  • أسامة: هل أنت تحلم أحمد لا يوجد مثل هذا الهراء من يترك عمله، ويأتي لكي يمارس كرة الطائرة كهواية لن تعود إليه بأي نفع.
  • أحمد: إذا كنت معتقد أن الثناء الذي تأخذه هو الرابط الوحيد لحبك لهوايتك، فأنك تظلم نفسك وتظلم هذه الرياضة، فأتركه ودع غيرك يأخذ هذا المكان عنك لعله يطمح ليرفع هذه اللعبة لمكان أخر.
  • أسامة: سأقوم بفعل هذا لقد سئمت منكم جميعًا، ولا تأتي بعد ذلك يا أحمد وتطلب مني العودة فهذه ليست بهواية نافعة.
  • بعد مرور أسبوع، ولم يأتي أسامة إلى التمرين مع الفريق مع أن الفريق استعد للذهاب إلى بطولة دولية.
  • الأم وهي تدخل إلى حجرة اسامة.

شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن اللغة العربية

الأم

  • كيف حالك اسامة لم أعتاد عليك هكذا كنت تذهب إلى التمرين كثيرًا لماذا انقطعت فجأة هل أعطاك المدرب فترة راحة.
  • أسامة: لا يا أمي أصدقائي في الفريق مداومين على الذهب فهم لديهم بطولة دولية أن من قررت أن أتخلى عن هوايتي.
  • الأم: ماذا تقوم هل تتخلى عن شيء ظللت تحلم به مدة زمنية طويلة ماذا جرى لك اسامة أنها هوايتك.
  • أسامة بغضب: لا لم تعد هوايتي لا يوجد عندي اي هواية انا شخص فاشل لا يعيره اي شخص اهتمام، لذلك اتركيني بمفردي ارجوكِ.
  • الأم: لا لن أتركك وأنت تحطم نفسك بذا الشكل هل تتذكر ماذا فعلت لكي تقنع ابيك للذهاب إلى النادي الرياضي، لكي تقوم بممارسة هذه الرياضة المحببة لك.
  • أسامة: نعم أتذكر لكنها غير مجدية لي ولا لكم ايضًا.
  • الأم: كيف غير مجدية لنا هل قمنا بمنع أي شيء عنك أو لم نلبي لك اي طلب تخص بصعود إلى المستوى الأعلى في هوايتك.
  • أسامة: لا لم تقوم بالتقصير في شيء بل قمتم فقط بتجاهل، وعدم إبداء أي رأي يخص هوايتي أنتم عائلتي يجب أن تقوموا بتشجيعي على ممارسة هوايتي الوحيدة والصعود بها.
  • الأم: لماذا تقول هذا نحن دائمًا وراء ظهرك نشجعك ونتمنى لك أن تكون الأفضل.

أسامة ساخرًا: هذا واضح أمي

  • الأم: أسامة حبيبي لا تنتظر من اي أحد أن يقوم بالثناء عليك بل يجب أن تقوم بصنع العديد من الإنجازات، لكي تصبح أنت وهوايتك محط الأنظار لا أن تقوم بالانتظار وأنت لا تفعل شيء لمجرد أنك لا تريد أن تسعى.
  • أسامة: هل أنا لا اسعى أمي بعد كل هذا الوقت والجهد الذي بذلته.
  • الأم: نعم أنك لم تسعى ولم ترينا اي شيء يجعلنا نتحمس لتشجيعك بل أنت فقط تذهب إلى التمرين بوجه محبط، وتعود بنفس الوجه، ولقد حدثني المدرب الخاص بك وزميلك أحمد اليوم وأبلغوني بما فعلت وقالوا لي أنهم يحتاجونك في هذه البطولة فإما أن تذهب يا بني وترتقي بهوايتك وتفيد وطنك بين بلاد العالم أو تظل مكانك لا يعرفك أي أحد.
  • وقامت الأم بعيدًا عنه حتى يفكر في الحديث الذي دار بينه وبين صاحبة وأمه، وحرص على ترتيب افكاره جيدًا، لكي يصل إلى الحل الثواب.
  • في صباح اليوم في ملعب كرة الطائرة يجتمع العديد من اللاعبين، ويقومون بعملية الإحماء لكي يتمكنوا من لعب شوط بين النادي المقابل لهم، حتى يتمكنوا من معرفة مدى قوتهم، وما هي نقاط القوة والضعف للفريق.
  • المدرب: أحمد ألم تكلم والدة أسامة اليوم أنه القائد ألن يأتي اليوم ايضًا هل يتخلى عن هوايته وحلمه بهذه السهولة.
  • أحمد: لقد تحدثت معها قبل قليل وأتمنى أن يعود لصوابه قبل أن يفوت الأوان مدربي.
  • المدرب: حسنًا دعنا نعيد الخطة على الفريق جيدًا قبل بدء المباراة.
  • أحمد: أنتظر سيدي هل هذا أسامة الذي يقف مع اللاعبين هل جاء حقًا.
  • المدرب: نعم لقد جاء نحمد الله أنه لم يخيب ظن فريقنا ولا نفسه دعنا نذهب، لكي نعرف ماذا يقول.

عند اسامه وفريقه

  • أسامة: يجب علينا ان نفوز في هذه المباراة أنها هوايتنا الوحيدة التي سوف توصلنا إلى العالمية ويعرفنا الناس من خلالها كونوا كالفولاذ اليوم أخواتي هيا.
  • بعد مرور بعض الوقت في المباراة أحرز فريق أسامة الكثير من النقاط لكن تبقى نقطة واحدة فقط تفصلهم عن حلم الفوز بالمباراة.
  • أحمد: أنظر إلي أسامة إليك الكرة أنت أملنا بالفوز في هذه المباراة.
  • أسامة في خاطرة: سوف أحقق حلمي، وأرتقي بهوايتي إلى الأعلى سأقوم بفعل أي شيء حتى أصل إلى ما أريد.
  • قام بتسديد الكرة الأخيرة في مرمى الفريق المضاد، وحصلوا على لقب الفوز وتأهل إلى البطولة العالمية.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن أنواع القراءة بالإستشهادات

هذا المقال جعلنا نشعر عن فضل الهواية علينا فإن فقدت هوايتك لن يصبح لك أي قيمة داخل المجتمع ما بين الحزن والفرح واليأس والشجاعة خطوة فقط وهي الهواية، وأيضًا بجانب الأصدقاء والأهل المشجعين للإنسان يستطيع أي بشري أن يرتقي وينجح في هوايته.

قد يعجبك أيضا: