موضوع تعبير عن توماس اديسون

لقد أنتجت المجتمعات الكثير من الأفراد، الذين أثروا في المجتمعات والعالم بأكمله بشكل قوي جداً، ومن بين هؤلاء المخترعين الذين اكتسبوا شهرة هائلة هو توماس أديسون، الذي قد قدم في كثير من الاختراعات المختلفة التي قد أثرت في حياة المرء بشكل كبير، لتتحول من مجرد اختراع إلى جانب أساسي في حياة كل مرء لا غنى عنه في حياتنا الآن.

مقدمة عن توماس أديسون

فيعد توماس أديسون ليس فقط من المخترعين الذين أثروا بالاختراعات، التي قد قدموها في العصور السابقة.

بل أنه قد ساهم بصورة قوية جداً في الاختراعات الموجودة في العصر الحالي والتي تمثل أهمية أساسية في حياة كل مرء على حدا.

اخترنا لك: بحث عن توماس اديسون بالمراجع

ما هي الاختراعات التي قدمها توماس أديسون

لقد ساهم توماس أديسون في تقديم مختلف الاختراعات فيما بين الماضي والحاضر ولهذا السبب هو أشهر مخترعي العصر.

ومن بين هذه الاختراعات:

  • المصباح الكهربائي.
  • الفونوغراف.
  • استطاع تقديم كاميرا تقوم بتصوير صوراً متحركة وليس ساكنة فقط.
  • كما قد ساهم توماس أديسون في تحسين جهاز التلغراف، وتقديمه بصورة أعلى تطوراً مما قد كانت عليه في السابق.
  • كذلك جهاز الهاتف المحمول.

فيعد توماس أديسون قدم الكثير من الاختراعات، التي قد استطاع من خلالها أن يحصل على براءة اختراع 1093

فحتى وصل إلى الأربعة والثامنون من عمره، لم يكف عن تقديم مجموعة من الاختراعات.

سواء جديدة على المجتمع أو تحسين ما قد تم تقديمه من قبل.

ولكن ليس مجالات الاختراعات، هي المجال الوحيد، التي قد استطاع توماس أديسون من خلالها أن يحقق نجاحاً هائلاً.

بل إنه بجانب ذلك قد كان رجل أعمال ناجح جداً، وكذلك من أبرز المسوقين الناجحين للاختراعات المختلفة التي تم تقديمها.

فكان لا يدخل مجالاً، إلا وقد يستطيع أن ينجح به نجاحاً كبيراً مبهراً، قد يشهد له بهذا ما قام بتحقيقه على مر السنوات.

كما أن حياة توماس أديسون بجوار كل هذا، كان يمتلك العديد من العلاقات التجارية والشركات.

شاهد أيضًا: بحث عن توماس اديسون جاهز للطباعة

نشأة توماس أديسون

لقد ولد المخترع والعالم الكبير توماس أديسون في تاريخ 11 من شهر شباط أو ما يعرف بفبراير لعام 1847 ميلادياً.

كما أنه قد ولد في مدينة ميلانو التي قد تقع في ولاية أوهايو، فقد ولد أخاً لستة أطفال آخرين.

فهو الأخ السابع والأخير لأخواته، فهو الأصغر بينهم، فكان نابغاً من صغره.

فقد انتقل مع عائلته، إلى مدينة بورت هورون عندما قد كان في السابعة في عمره.

كما أنه قد استقر وعاش بها حتى بلغ السادسة عشر من عمره.

فكان التعليم يتم في بداية عمره على يد والدته، التي قد قامت بتعليمه القراءة والكتابة والحساب.

ولكن لم يقف تعليمه هنا عند هذا الحد، بل أنه كان بالغ التطلع، والمعرفة مما دفعه إلى التعلم الدائم.

حيث كان يمتلك حسن الفضول، والرغبة بالمعرفة، مما قد جعله علم نفسه بنفسه عن طريق القراءة المستمرة.
فلم يتجه إلى جانب واحد فقط، بخلاف الجانب الآخر، بل أن جميع سبل وطرق المعرفة والقراءة في كافة المجالات قد جعلته ناجحاً.

فكل هذا هو ما قد جعله، ناجحاً في كافة ومختلف المجالات، التي قد عمل بها ودخل إليها.

طبيعة شخصية أديسون

لقد كان توماس أديسون، طفلاً مختلف الأطوار عن غيره من الأطفال الذين في نفس سنه.

فقد كان يتمتع بشخصية دائماً ما تثيرها الفضول، والكثير من الاستفسارات المتعددة والمختلفة.

كما كان يشرد بذهنه بكثرة، دائم التفكير في كل شيء يدور حوله، ولا تقع عيناه على شيء، ويمر بدون أن يستفسر حوله ويعرف ما يدور به.

حتى أنه عندما قام بالالتحاق إلى المدرسة لم يستمر فيها إلا ثلاثة أشهر فقط على خلاف زملائه.

وقد كان السبب في ذلك الهاجس الكبير، لديه والذي قد كان يتمثل في الاستفسار وطرح الأسئلة بشكل كبير، مما أثار إزعاج المعلمين منه.

ومن أشهر المواقف التي قد مر بها توماس أديسون، هي أنه في مرة كان يمر أحد متفقدي المدارس فوصفه معلمه بأنه غبي ولا فائدة من تعليمه.

وقد كان هو رأيه تجاه توماس بسبب شرد ذهنه المستمر، وقال عنه لا يذاكر دروسه.

ولكن هذا الوصف لم يكن صائباً، وكان خوفاً من أن يحرجه أديسون أمام متفقد المدرسة.

وهذا الموقف قد أثار حزنه وغضبه وذهب إلى أمه، وقص لها، وغضبت من المعلم وذهب إلى المعلم هذا، وهي غاضبة لأنها كانت تثق بشدة ذكاء ابنها.

فقد كانت تتفهم قيمة الملكة، التي قد زرعاها والديها في أديسون، من القدرة في البحث المستمر.

ولكن إجابة المعلم كانت مليئة بالبرود، بأن ما يملكه لا قيمة له فغضبت أمه بشكل شديد، وأخبرته أنه إذا كان يمتلك نصف صفات أديسون فهو سيكون محظوظاً.

ومنذ تلك اللحظة تعهدت، بأن تشرف على تعليم أديسون هي بنفسها وبالفعل بدأت بالقراءة والكتابة.

اقرأ أيضًا: بحث عن الاختراعات العربية كامل

عمل توماس أديسون

نظراً للقدرة العقلية التي قد تمتع بها أديسون، فإن هذا قد جعله يلتحق بمجال العمل في سن صغيراً.

وهذا لم يكن أمر غريب لأن الشباب كان يعملوا في سن صغير، لكسب المال.

وقد بدأ ببيع الحلوى والصحف في السكة الحديدية، وكان يقضي معظم وقته بالقراءة.

ونظراً إلى الكتب التعليمية والتقنية المختلفة التي قد قرأ بها، فإنه قد عرف الطريقة التي عمل بها التلغراف.

وعند وصوله لسن السادسة عشر كان قادراً، بالعمل بما تعلمه وبالفعل قد عمل مختص في التلغراف.

ولكن هذا لم يكن هو نهاية أحلامه وآماله، بل ظل في التجارب العلمية خاصته، ظل فيها يتنقل من مدينة إلى مدينة أخرى.

حتى أنه في عام 1968 ميلادياً، قد انتقل إلى مدينة بوسطون، وقد عمل في ويسترن يونيون.

وقد ظل في اختراعاته، حتى أنه قد فرغ وقته للاختراع، وفي هذا التوقيت قد توفيت أمه.

اختراعات توماس إديسون

قد قدم مختلف من الاختراعات، ولكنه فعلياً قد حصل على براءة الاختراع، عندما قدم اختراع المسجل الصوتي الكهربائي في عام 1869 ميلادياً.

ولكن بالرغم من نجاح ما قدمه، إلا أن هذا الاختراع قد واجه رفض من قبل السياسين، مما قد جعل توماس يتراجع، ويقرر عدم الاختراع مرة أخرى وتضيع الوقت.

  • ولكنه قد نجح في عام 1870م، من تأسيس شركة أعمال التليغراف الأمريكي، ليقوم من خلاله بتطوير التليغراف الأتوماتيك في نفس السنة.
  • في عام 1875 قد قدم اختراع قلم يعمل على توفير الطاقة الكهربائية.
  • وبعد مرور سنتان قد نجح في تقديم اختراع جهاز الفونوغراف، بعد عدة اختبارات على الهاتف قام بها.
  • وفي عام 1888 قد قدم جهاز يقوم بالتقاط الصورة وتحريكها، معاً.
  • أما عن أبرز وأهم اختراع قد قدمه أديسون، هو اختراع المصباح الكهربائي.
    • حيث يعتبر هو الإنجاز الذي بسبب قد أضيئت البشرية، وهو الآن الأساس في حياتنا جميعاً.

خاتمة عن وفاة توماس أديسون

قد مرض توماس في السنتين الأخيرتين من عمره، ولكن قد كان يقضي أغلب وقته بالمختبر، وقد خصص وقت لعائلته لقضاء العطلة وتوفى في عام 1931 ميلادياً.

قد يعجبك أيضا: