معلومات عن توماس اديسون مخترع المصباح الكهربائي
العالم أو الكون المحيط بنا، لم يكن هكذا مع بداية وجود الإنسان على هذه الأرض، فظل الإنسان على مر السنوات والعصور، يخترع وينهض ويتقدم إلى الأمام لكي يرتقي بالمجتمع، ويوفر حياة أفضل للبشرية.
المحتويات
مقدمة عن توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي
يعد توماس أديسون، هو من أشهر المخترعين الذي قد عرفهم التاريخ فقد ترك أثراً قوياً على مر العصور.
وهو أبرز المخترعين الأمريكان، الذين نجد بصمتهم واضحة إلى وقتنا الحالي، وقد اشتهر باسم توماس ألفا أديسون.
وما نحن قد نراه من تطور سواء في العصور السابقة وصولاً إلى العصر الحالي هو بفضل كثير من المخترعين والعلماء الذين عملوا على نهضة المجتمعات والبشرية.
شاهد أيضًا: اهمية المخترعات في حياتنا مع الامثلة
حياة توماس أديسون
لقد ولد المخترع الشهير توماس إديسون في عام 1847 ميلادياً، في اليوم الحادي عشر من شهر فبراير.
وقد عاش في مدن مختلفة، فبدأ حياته في ميلان بولاية أوهايو، وكان هو الأخ الأصغر لباقي أخوته.
ومن ثم قد انتقل إلى مدينة ميلان في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لظروف قد مر بها والده.
فقد كان والده معارضاً للحكم البريطاني، القائم في هذا الوقت، مما قد جعله يضطر للهارب وإلا لكان سجن.
أبرز لقطات من حياة توماس أديسون
لقد كان لطبيعة حياة ونشأة توماس أديسون، الاختلاف عن باقي من في سنه من زملائه.
فقد كان يتمتع بعقل مختلف، جعله دائماً في مستوى أسبق من المحيطين به.
لقد ألتحق بالمدرسة وهو في سن الثامنة من عمره، ولكنه قد واجه بعض المشاكل في هذا الوقت.
نظراً لاختلاف العقلية التي كان يتمتع بها، عن باقي زملائه الأخرى هذا ما قد جعله في مكانة مزعجة للآخرين.
فقد كان كثير التساؤلات، ويشرد بذهنه كثيراً، وكان يقترح عليه الكثير من الاستفسارات.
هذا الأمر الذي جعل معلمه منه، وقد كان يصفه بالغباء، حيث قد كان يرى شرد ذهنه الدائم هذا عدم تركيز وإهمال.
وفي أحد الأيام قد كان هناك من يفتقد، المدارس ويمر عليها، وفي هذا الوقت قد وصف معلمه، لهذا المتفقد بأنه غبي.
مما جعل أديسون يذهب إلى أمه يقص عليها ما حدث، وهو يبكي كثيراً، لأن معلمه وصفه بالغباء وقد حزن لهذا وأثر عليه نفسياً.
هذا الأمر الذي أغضب أمه، وقد ذهبت إلى معلمه، لتسأله حول ما قاله عن توماس، وقال لها أنه دائماً يشرد بذهنه وغبي.
فقالت له أنه إن كان يتمتع بنصف الذكاء لكان محظوظ، فهي قد كانت تثق جيداً بذكاء ابنها.
ومنذ هذه اللحظة قد اتخذت عهد، أن تقوم بتعليم أديسون بنفسها وهذا بالفعل ما قد قامت بفعله.
وقد بدأت بتعليمه القراءة والكتابة، واستمرت معه منذ هذه اللحظة وقد كان كثير التطلع على الكثير من كتب المعرفة.
فكان أديسون يحب القراءة والاطلاع كثيراً، الأمر الذي جعله يجمع الكثير من المعلومات ويتمتع بقدر كبير من الثقافة.
اخترنا لك: بحث عن توماس اديسون بالمراجع
أهم اختراعات توماس أديسون فادت البشرية
يعتبر توماس أديسون كان له الكثير من الاهتمامات بجانب الاختراعات التي قد قدمها وأثرت في البشرية.
ففي هذا الوقت، قد كان الشباب يعملون في سن مبكراً، وهذا الأمر كان اعتيادياً بالنسبة للشباب في هذا السن.
ولهذا السبب قد عمل توماس وهو في عمر التاسعة من عمره، في السكة الحديد، حيث كان يبيع الحلوى والصحف في السكة الحديد.
وهذا الأمر قد جعله يشارك في التعرف والعمل على التلغراف، وقد اتجه إلى التعرف على التلغراف تفصيلياً.
مما قد جعله من بعد ذلك قد عمل، موظف في السكة الحديد يعمل على التلغراف.
وقد قدم الكثير من الاختراعات، التي قد تركت أثراً في البشرية يتم الاستفادة منها إلى الوقت الحالي ومنها:
- اختراع المصباح الكهربائي.
- ساهم في تطوير الهاتف الذي يتم استخدامه الآن.
- كما أنه قد قام باختراع الكاميرا ذات الصور المتحركة.
- اخترع الفونوغراف.
توماس أديسون كرجل أعمال
يعتبر توماس أديسون، لم يكن فقط ناجحاً كعالم ومخترع فقط، بل إنه أيضاً قد عمل أيضاً كرجل أعمال.
حيث كان أديسون يستفيد من الكتب العلمية التي قد كان يقرأها، في هذا المجال ليصبح أيضاً رجل أعمال ناجح في كافة المجالات التي عمل بها.
اعتاد أديسون، أن يجتهد في أي مجال يقوم، بالدخول إليه لأنه كان كثير الاطلاع بشكل فائق.
وقد اجتهد أديسون بعلمه، ليقوم بإنشاء أول مختبر له وقد قام بإنشائه في قبو والده.
فقد عمل على ادخار المال، ليقوم بتطوير هذا المختبر وتوفير الأدوات التي يحتاج إليه.
فقام بالفعل بشراء البطاريات وأنابيب الاختبار، والمواد الكيميائية، وقد شاركه في تلك التجارب صديقه.
حيث قد قاموا بالاشتراك في ابتكار نظام خاص بالتلغراف، لكن للأسف لم ينتهي بالنجاح في المرة الأولى.
فظل يكرروا التجربة في هذه المرة، مرات مختلفة ليتعرفوا على النظام الذي قاموا بتطبيقه ولكنه فشل في النهاية.
ولكن لمرة ثانية قد نجح كلاً من أديسون وصديقه، من النجاح في إرسال واستقبال الإشارات على الجهاز.
ولكن قد انقلب حال البلاد في الفترة 1861 ميلادياً، حيث أنه قد نشبت حرب أهلية في هذا الوقت.
وهذا الأمر قد ساعد أديسون في العمل كرجل أعمال، فاشترى حينها الصحف ليتابع أخبار الحرب ويستفيد من الأحداث التي تمر بها البلاد.
فتابع أخبار الحرب من الصحف، إلى الوصول من ذلك من الحق الحصري لبيع تلك الصحف لصالحه.
وقد ساعده هذا المجال كثيراً، في الدخول لمشاريع أخرى كانت تمتاز بالنجاح والريادية.
فوصل إلى مكانة أعلى منزلة، من خلال عمله في هذا المجال، فقام بشراء أربع عشر شركة من ضمنها جنرال إليكتريك.
كيف تم اختراع المصباح الكهربائي
يعتبر المصباح الكهربائي من أهم وأبرز الاختراعات التي قد شارك فيها توماس أديسون.
حيث أنه لولاه لكانت البشرية إلى وقتنا هذا معتمة تماماً، أو كانت إلى وقتنا هذا يتم الاعتماد على النار كمصدر للضوء.
فقد أجرى أديسون مختلف التجارب التي قد أراد من خلالها، أن يضيء هذا العالم بأكمله.
حيث أنه في عام 1879 ميلادياً، في تلك التجربة التي قد كررها لمرات متعددة ولكنها لم تعطيه النتيجة التي يطلبها.
ولكن في هذا العام قد نجحت تلك التجربة، وهذا من خلال تجهيزه لزجاجة وضع بها ثلاثة أسلاك من الكربون.
وكانت تلك الأسلاك تتحكم جميعا، إلى أن يأتي الليل أثناء وضعه للسلك الرابع، ولكن في هذا العام قد فرغ الزجاجة من الهواء ثم أغلقها.
ومن تلك المرة، قد أضاء النور بداخلها، ليضيء في هذه المرة العالم بأكمله.
وبالرغم من المرات المتعددة التي قد فشل فيها أديسون فهو لم ييأس، بل أنه قد رأى أن المرات الذي
فشل بها في كل مرة قد تعلم شيء جديد كان سبباً في النجاح من بعد ذلك.
قد يهمك: بحث عن بعض المخترعات الحديثة التي افادت البشرية
خاتمة عن توماس أديسون
لابد أن يكون توماس قدورة لكل شخص، يمر بشيء معين في حياته ويعلم أنه إن فشل مرات مختلفة، فالإصرار والعزيمة، قد يجعله ينجح في مرة من تلك المرات التي قد فشل فيها، لهذا لابد من وضع هذه النماذج قدوة أمامنا.