موضوع تعبير عن التلوث وأنواعه وأضراره
نحن الآن نحاول معالجة الكثير من المظاهر السلبية، التي قد يمكنا من خلالها، أن نقوم بمواجهة المجتمع والعمل على تطويره بشتى الطرق الممكنة.
ومن هنا قد تم اكتشاف أن ظاهرة التلوث البيئي بأنواعها المختلفة تمثل خطورة كبيرة على البشرية بأكملها، ولهذا السبب لابد من مواجهة هذه الخطورة الكبرى التي قد نواجها في حياتنا اليوم.
المحتويات
مقدمة عن التلوث البيئي أنواعه وأضراره
التلوث ليس ذات أثر قريب، بل إنها قد تمثل خطورة أيضاً على المدى البعيد، ولهذا السبب قد يمثل التلوث خطورة أخرى مختلفة، عن السابقة لها.
والتي قد يمكنا من خلالها أن نواجه الكثير من الأضرار سواء على المدى القريب أو البعيد
التلوث البيئي وآثاره
لا يمكنا إغفال الدور السلبي الذي قد شارك فيه التلوث في المجتمعات، المتعددة والمختلفة.
حيث أنه من خلال هذا الدور، قد ترتب عليه الكثير من الأضرار التي قد طالت كافة الكائنات الحية.
ولكن الأمر لم يقف فقط، عند الكائنات الحية، بل أنه قد تنوع وتوسع ليصل إلى ما هو أبعد من ذلك.
فيؤثر على المجتمعات وعلى الدول، والبيئة التي تعتبر هي جزء أساسي ورئيسي من حياة الكائنات الحية.
فمكونات البيئة كافة تعيش مع بعضها البعض، في حالة من التسلسل البيئي الذي قد يؤثر كل منهم في الآخر.
لا يوجد جزء أو قطعة على هذه الأرض، قد وجدت عبثاً، بل أن الأمر قد يصل إلى ما هو أبعد من ذلك.
فهو مؤثر قوي سواء في الحلقة التالية له، أو في آخر حلقة قد يفصلها عنها العديد من الحلقات المتعددة.
ولهذا السبب التلوث حتى الذي يحدث داخل المنزل، ونحن قد نظن أنه لا يعتبر جزء مؤثر في البيئة، إلا أنه جزء قوي مؤثر جداً في البيئة.
بل إن هذا التلوث الناجم من المنزل، يتم تحديده من بين المصادر الغير ثابتة في التأثير على البيئة، والتي تعتبر أكثر خطورة.
كل هذه الآثار الجانبية للتلوث، تتجمع لينتج عنها أثر سلبي على الإنسان، يتمثل في أمراض قد تصيبه من أكثر من اتجاه، أو قد تصيب البيئة.
وعندما نصل بالتفكير إلى أضيق الحدود، يمكنا أن ننظر إلى كم الأمراض التي انتشرت مؤخراً.
ونحن أنفسنا نتيجة إلى هذا الانتشار التي قد وصلت إليه المجتمعات، فإننا قد نرى أن السؤال الأكثر تداولاً كيف انتشرت هذه الأمراض إلى هذا الحد.
فالمرض الذي كنا سابقاً، قليلاً ما قد نسمع عن حدوثه، أو أن أحد قد أصيب به، فإننا قد نرى أنه الآن أصبح يصاب به أشخاص مقربين لنا.
اخترنا لك: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع
أنواع التلوث البيئي
نحن هنا عندما نتحدث عن التلوث البيئي، لا نختص دولة أو مجتمع بعينه، لنتحدث من خلاله عن ظاهرة محددة منتشر فيها نوع واحد من التلوث.
بل إنه مع الأسف الشديد أن التلوث بما ينقسم إليه لأنواع مختلفة قد وصل إلى مختلف أنحاء العالم.
لا يقف هذا عند درجة معينة من الرقي والذوق الذي تمتع به الدولة، لأن التلوث عندما يصيب مكان ينتشر إلى باقي الأماكن الأخرى.
فنحن جميعاً نشترك في الهواء الذي هو نفسه هو أحد صور التلوث البيئي، والذي قد تأثر بشكل قوي من حدوث التلوث به.
حيث أنه مع تلوث الهواء قد ينتشر هذا في طبقات الغلاف الجوي الذي قد يحد الكرة الأرضية بالكامل.
لهذا السبب نحن نرى أن أنواع التلوث كارثة تهدد الكون بالكامل ومنها:
- تلوث الهواء
- أيضًا تلوث الماء
- تلوث التربة
- التلوث الكيميائي
- كذلك التلوث السمعي
- التلوث البلاستيكي.
تابع أيضًا: بحث عن تلوث الماء
أضرار التلوث البيئي على الإنسان
يقع المتأثر الأول والرئيسي في حدوث التلوث بمختلف أنواعه هو الإنسان.
ولا نعني هذا عدم الضرر الذي قد يلحق بالكائنات الحية الأخرى، بل إنها أيضاً قد يؤثر التلوث عليها سواء كان الحيوان أو النبات.
تعتبر الرئتين والقلب من بين الأمراض الشائعة التي قد انتشرت بصورة هائلة نتيجة إلى انتشار التلوث.
حيث أنه نتيجة إلى الجسيمات الضارة التي قد تنتج من حدوث التلوث، قد أدى هذا إلى انتشار الأمراض السرطانية.
حيث أن الجهات والأبحاث الأمريكية، قد قامت بتصنيف هذه الجسيمات ليتم التعرف على سمكها.
وقد أقرت أنها قد تصل إلى قطر قد يتراوح فيما بين 10 و 2.5 ميكرون، التي تنتشر في الهواء وهو من أخطر الملوثات.
ووفقاً للأبحاث التي قد توصلت إليها الهيئة الدولية العالمية، لأسباب حدوث سرطان الرئة، قد تم التوصل إلى هذه الجسيمات التي تنتشر في الهواء.
حيث أنها من خلال هذا السمك الذي تتمتع به، يكون لديها القدرة، إلى أن تخترق ممرات الرئة لتصل بها إلى مجرى الدم.
وقد يحدث نتيجة إلى عملية الاختراق هذه، أضرار تصيب القلب والأوعية الدموية، وتحدث ضرر بالجهاز التنفسي.
الأمراض التي تصيب الإنسان من التلوث
للأسف لا تقف خطورة هذه الجسيمات، وأمراض السرطان الناتجة من التلوث، بل قد يصل الأمر إلى حدوث الوفاة.
لهذا السبب قد نجد حدوث وفاة مبكرة، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يصابوا بأمراض القلب.
كما تتوقف هذه الدرجة من الإصابة بالوفاة، بحجم وصورة الجسيمات وقطرها التي قد تعرض لها الفرد.
كما قد يحدد مستوى التعرض لها، مدى الضرر الذي يلحق بالإنسان، وقد تسبب أيضاً أمراض أقل خطورة.
فقد يحدث في بعض الأحيان حدوث السعال، أو جفاف الفم، والتهاب الشعب الهوائية.
وبعض منهم قد يصاب بأمراض الانسداد الرئوي، فكلاً منهم قد يحدد مدى ودرجة، الإصابة بالمرض، بحسب مستوى وحجم هذه الجسيمات.
قد يهمك: بحث عن تلوث المياه وأسبابه كامل
أضرار الجهاز التنفسي الناتج من التلوث
الهواء الجوي المحيط بنا، هو عبارة عن مجموعة من الغازات المختلفة كلاً من هذه الغازات قد يحتاجه الكائنات الحية ولكن بنسبة متفاوتة عن الأخرى.
فالإنسان يحتاج إلى الأكسجين لكي يستطيع أن يقوم بعملية التنفس، التي تعتبر هي العملية الرئيسية لاستمرار حياة الإنسان.
وهي لا تعتبر، بحالة إرادية يمكن للإنسان، أن يختار بين بقائها والاستمرار في القيام بها أو التخلي عنها.
فلا يمكن للإنسان، في حال أن رأى الهواء ملوث، أن يتخلى عن عملية التنفس، فهذا الأمر غير إرادي.
وكما يحتاج الإنسان إلى الأكسجين فإن النباتات تحتاج إلى غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو قد يتواجد بنسبة أيضاً في الهواء الجوي.
كما أن الأوزون يعتبر هو المكون الرئيسي للغلاف الجوي، وقد يطلق في الجو بسبب التفاعل الكيميائي.
ف
قد ينتج بعض الغازات نتيجة إلى حدوث تفاعل بين غازين آخرين، كما هو الحال بالنسبة إلى غاز الأوزون.
فهو يتواجد في الجو بسبب التفاعل بين كلاً من، أكسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة.
ونتيجة إلى هذا قد يحدث ويزيد حدوث الإصابة بالأمراض التي تتعلق بالجهاز التنفسي.
فيصاب البعض بأمراض الربو، كما أن هذا الغاز يمثل خطورة من حيث عدم التعرف عليه بسهولة.
فهو غاز عديم اللون والرائحة، وشديد التفاعل، وقد يعتبر من أولى وأول المسببات في حدوث تلوث الهواء.
خاتمة عن التلوث وأنواعه
لابد من زيادة الوعي لدى الإنسان بمدى خطورة المشكلة لأنه هو الخطوة الأولى نحو الصلاح والرقي بالمجتمع، وبالنهاية قد نجد أن السبب وراء كل هذا، هو الانتشار والاتساع السلبي الذي قد توصل إليه التلوث، الذي قد تسبب في الكثير من الأمراض المتعددة والأضرار الخطيرة على الإنسان.