موضوع تعبير عن دور الطبيب في حياتنا

موضوع تعبير عن دور الطبيب في حياتنا، إن الطبيب والطب بشكل عام، شيئاً لا يمكن إنكاره أو العيش بدون وجودهم في الحياة، منذ أن ظهر الإنسان على الأرض وظهر الطبيب، وكان يطلق عليه حينها اسم الحكيم، نسبة وتقديراً لحكمته وعلمه، موضوع تعبير عن دور الطبيب في حياتنا.

مقدمة موضوع عن دور الطبيب في حياتنا

إن الطبيب كان يطلق عليه قديماً اسم الحكيم وكان يقوم بعلاج المرضى بالأعشاب، ولم تكن الأمراض سابقاً منتشرة كما هي الآن، حيث أصبحت الأمراض المنتشرة الآن نتيجة الأطعمة الفاسدة التي نتناولها من الشارع.

وانتشار أمراض الطيور والحيوانات، والأكل دائماً بالخارج خاصة الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم خارج المنزل، فيضطرون لشراء الأطعمة وتناولها خارج المنزل، دون علم مصدرها أو نظافة الأشخاص الذين قاموا بطهي الطعام.

إن انتشار تلوث المحاصيل الزراعية وحقنها ليزيد من حجمها ويزيد الأرباح وهذا يرجع إلى انعدام السلوك الأخلاقي لدى الفلاح الذي تنعدم عنده الأخلاق، فلا ينظر إلى الضرر الذي سيلحقه بمن يتناول هذا الطعام، ولا ينظر سوى لتحقيق المصلحة الشخصية فقط.

لا شك أن السلوك الأخلاقي هو الذي يحرك كل فرد ويتحكم بأفعاله، وأن كل فرد ذو علم يستطيع خدمة المجتمع والبشرية بعلمه هو يستطيع أيضاً أن يضر المجتمع بعلمه، ولكن هنا يأتي دور السلوك والتربية التي توجهه إلى فعل هذا.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن المعلم والطبيب والعامل بالعناصر

سلوك الطبيب تجاه المرضى

الطبيب صاحب الفعل الأخلاقي الذي يخشى الله، ويحترم مجتمعه هو الذي يسخر علمه، لخدمة المجتمع، مثل استخدام العلم في صنع الدواء لهذه الأمراض المنتشرة، وتقديمها للمجتمع دون النظر إلى الشهرة وكسب المال وتحقيق المصالح الشخصية فقط.

بل يقوم بفعل ذلك ليوفر الدواء بأقل سعر أو بالمجان للفقراء الذي ليس في استطاعتهم شراء الدواء ويعانون من الألم الذي لا يستطيعوا الشفاء أو الهروب منه، بسبب فقرهم هنا يكون سلوك الطبيب هو المتحكم قبل العلم.

وكما يوجد هذا السلوك أيضاً الطبيب الذي لا يخدم المجتمع بل يضره، ولا يسلم الناس شره ويستخدم علمه في كل ما هو خطأ، ويخالف ضميره والقسم الذي قام به، ويقوم بتقطيع أعضاء البشر والأطفال للمتاجرة بهم والكسب من ورائهم أموال باهظة دون أن يرجعوا لضمائرهم أو ينتابهم أي شعور.

دور الطبيب في القضاء على الأمراض

يستطيع الطبيب وحده فعل ذلك من خلال توفير الوقاية، أي توفير العلاج الذي يقي الإنسان من الأمراض، وتعتبر هذه الوقاية متوفرة بأغلب الدول المتقدمة، ولم تنتشر في مصر نظراً لأسعارها الباهظة.

لذلك يجب على الطبيب في توفير الوقاية من المرض واستخدام علمه للخير فقط، فهذا يساعد بشكل كبير جداً في القضاء على نسبة كبيرة من هذه الأمراض، والتقليل من هؤلاء الأشخاص الحاملون للمرض بسبب فقرهم.

دور المستشفيات والمراكز العلاجية

لقد انتشر الطب مثله مثل أي عمل استثماري لا يهمه سوى تحقيق أعلى ربح منه، وتم انتشار المستشفيات الاستثمارية، التي لا تقبل أي حالة دون دفع المال أولاً وضمان حقها مهما كانت حالة المصاب الذي أمامهم، وهذه المستشفيات بالطبع متوافرة بها أعلي الخدمات التي تساعد على علاج المريض.

وتوفير كافة سبل الراحة له، حيث أن المستشفيات العامة نجد بها قمة الإهمال والفوضى، لدرجة أن المريض لا يتوافر له حتى سرير، فماذا عن الخدمات والعلاج.

لذلك هنا دور الطبيب في أن يقوم بالقضاء على هذه الفجوة الكبيرة بين الغني والفقير في تلقي العلاج، بتوفير أيام معينة لعلاج هؤلاء المرضى بالمجان، والنظر إليهم بعين الرحمة.

اخترنا لك : بحث عن وسائل الوقاية من أخطار السموم القاتلة

كيفية دعم الطبيب للمرضى الفقراء

أول شيء يبحث عنه المريض في الطبيب الذي سيقوم بمتابعة حالته أو سيتلقى العلاج من خلاله، هي الثقة لذلك لابد من توافر هذه الثقة المتبادلة بين الطبيب والمريض، لكي يفهم حالته ويستطيع تحليل المرض ومعالجته بطريقة صحيحة.

كما أن يستطيع الطبيب ذات الخبرة الطويلة في مجاله التي تبحث عنه كبري المستشفيات الاستثمارية أن يقدم ضمن شروطه أن يتوافر داخل المستشفى قسم خاص لمعالجة الفقراء والمحتاجون بالمجان.

دور الطبيب في حياة الفرد والمجتمع

  • يستطيع الطبيب أن يستمع للمريض عند الشكوى من أي ألم فهو سبب مهم في وجودنا في هذا الكون عن طريق المتخصصين في الولادة والعناية برعاية النساء، الطبيب هو الذي ينقذ حياة إنسان من الموت، هو الذي يعطي لنا الدواء الذي يخلصنا من الألم الذي نشعر به.
  • فإن الطبيب قد يكون سبباً في تحويل حياة إنسان من حالة يأس كامل إلى حالة أمل في الحياة، مثل الأطباء الذين يقوموا بمعالجة الأمراض الخطيرة كأمراض القلب والأورام الخبيثة، والعمليات الخطيرة التي يقومون بإجرائها للمساهمة في إنقاذ حياة فرد.
  • ، كذلك المرض الخبيث الذي انتشر بنسبة كبيرة جداً في الفترات الأخيرة، والمعاناة التي يقوم بها الطبيب منذ أن يبدأ رحلة العلاج مع المريض،
  • ومحاولات الطبيب في أن يهيأ هذه الحالة أولًا نفسياً في المثابرة والصبر في تلقي العلاج، وبعث الأمل فيهم في التمسك بالحياة بدلاً من انتظارهم الموت في كل لحظة والإحباط الذي يشعرون به، هنا تظهر رسالته السامية التي خلق من أجلها ويسعى لتحقيقها.

توافر الأدوات الطبية الحديثة

إن توافر الأدوات الطبية الحديثة تساعد الطبيب في إنقاذ حياة البشر، وعلاج الأمراض الخطيرة والمزمنة والسبب في أن يعيش شخصاً ما لفترة زمنية أطول من خلال الدواء الذي يوصف له، ولكن الطبيب يكون وسيلة من الله لإنقاذ حياة هذا الشخص الذي لم يكتب الله له الموت في هذا الوقت.

كما أن يعتبر كل رداء يوصف ما هو العمل الذي يوجد فيه هذا الشخص، أي تعبير عن طبيعة هذا العمل، والطبيب يرتدي الرداء الأبيض والذي يعبر عن الملاك الرحيم، وهو بالفعل يشبه ملاك الرحمة، فهو يكون ملاكاً بالفعل فيحول شعور الخوف والقلق الذي بداخلنا إلى الراحة.

فحتى عندما تحمل طفلك الصغير مهلك من التعب، وهو الذي يحول لك كل هذا القلق والشك الذي يدور بداخلك إلى طمأنينة، ويقوم بعلاج طفلك بكل طاقته وفي أسرع وقت يصبح طفلك أفضل مما كان.

إن لا غنى عن وجود مهنة الطبيب، فهذه المهنة مقدسة وسامية، فيجب أن يحظى بها من يستحقها حقاً، ويكن على جدارة بهذا القسم الذي قام بحلفه، وأن يحترم مهنته، فهذه المهنة هي السبب في إدخال السرور لنا عندما نتخلص من الألم الذي نشعر به، حتى وإن كان مجرد ألم بسيط.

قد يهمك : بحث علمي عن المخدرات كامل

خاتمة بحث عن دور الطبيب في حياتنا

لكل فرد مننا دور هام لمساعدة الطبيب وذلك من خلال الكشف الدوري بشكل مستمر والتأكد من عدم وجود أي أمراض خطيرة أو مزمنة وذلك من أجل تجنب مخاطر المرض قبل انتشاره، فيجب تلبية النداء حين يتم توعية الشعب من خلال وسائل الإعلام عن إجراء التحليل للكشف عن ظهور الأمراض، وهذا يكون للحفاظ على السلامة العامة لنا جميعاً، فهذا يعتبر أقل ما نقدمه للحفاظ ولو بقدر بسيط في عدم انتشار الأمراض ومحاربتها والوقاية منها.