كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات
كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات، عندما يحتاج الطالب إلى كتابة بحثه الجامعي يصبح في حيرة من أمره من نقطة كتابة المقدمة، لأن مقدمة البحث العلمي مختلفة عن باقي المقدمات حيث أنها تُكتب بعد إنهاء البحث العلمي، وليس في بدايته، وسوف نتناول طريقة كتابتها عبر هذا المقال.
كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات
- يحتاج كثير من الطلاب الجامعيين لكتابة الأبحاث العلمية لكي يستطيعوا توثيق كل النتائج التي وصلوا لها من خلال تجاربهم العملية، فهناك بعض الخطوات الأساسية التي يقوم بها الباحث العلمي لكي ينهي بحثه بشكل صحيح.
- ومن تلك الخطوات اختيار عنوان البحث الصحيح، وكتابة صلب الموضوع بكل النتائج التي توصل إليها الباحث، وإضافته للمراجع والمصادر العلمية التي توصل من خلالها إلى المعلومات بالإضافة إلى الخاتمة.
- ومن الضروري أن يقوم الكاتب بكتابة مقدمة فهي تُعد من أهم الأجزاء التي يتم كتابتها في البحث العلمي بمثابة تهيئة للقارئ، فيستطيع القارئ خلاها فهم محتوى البحث العلمي والنقطة البحثية التي يناقشها بشكل عام.
- ونظرًا لأهمية المقدمة فسوف نتناول طريقة كتابتها بشيء من التفصيل خلال المقال.
اقرأ أيضا: كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي
مقدمة البحث العلمي
- يقوم الكاتب بكتابة بعض العبارات التي تُعد تمهيدية لموضوع بحثه العلمي، فيبدأ في توضيح المجال العلمي الذي ينتمي له موضوع البحث، ومن المعروف أنه هناك أنواع من المناهج العلمية فلابد أن يوضح الكاتب المنهج الذي استخدمه.
- ويتم توضيح أهم الأسباب التي دفعت الكاتب لاختيار تلك النقطة البحثية بالتحديد للدراسة، فتُعد المقدمة بمثابة ملخص للبحث العلمي، ومن الضروري أن يحرص الكاتب على أن تكون جذابة للقراء لكي يقرأوا بحثه العلمي.
- فمن الهام جدًا أن تكون مقدمة البحث العلمي شاملة لكل محتويات البحث بشكل موجز ومفيد، وتقوم بعرض كل الأفكار التي تناولها الكاتب أثناء بحثه بطريقة مبسطة.
- لذلك فمن الضروري أن يتم كتابة المقدمة بعد الانتهاء من كتابة البحث العلمي، وليس قبل البدء في كتابته فهي توضع في بداية البحث العلمي، ولكنها تُكتب آخر فقرة؛ لكي يتواجد فيها كل الأجزاء التي اشتملها البحث.
- وفي سياق حديثنا عن كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات فمن الأشياء الضرورية أن يقوم الكاتب بتوضيح الأفكار التي ناقشها في بحثه في المقدمة بنفس ترتيبها داخل صلب البحث العلمي.
شروط كتابة مقدمة البحث العلمي
الاختصار
من الضروري أن تكون مقدمة البحث العلمي مختصرة قدر الإمكان وفي نفس الوقت شاملة لكل المواضيع التي ناقشها البحث العلمي بشكل مبسط وموجز، فلابد أن يكون طول المقدمة متناسب مع حجم البحث نفسه، فلا يمكن أن تكون المقدمة طويلة إذا كان البحث العلمي قصير، ولا يمكن أن تكون مختصرة والبحث العلمي مليئ بالمعلومات الكثيرة.
شرح الاقتباسات
عندما يقوم الكاتب بذكر بعض الاقتباسات العلمية التي بنى عليها فرضيات أو نتائج في بحثه العلمي فلابد أن يقوم بوضع شرح موجز لها في المقدمة لكي يلاحظ القارئ من المقدمة مدى أهمية البحث والمعلومات المتواجدة بداخله، ولكن لا يجب على الباحث أن يقوم بوضع أكثر من اقتباس واحد لكل فكرة في المقدمة بل يجب أن يكون كلامه موجز وبسيط.
أسباب البحث
من الضروري أن يوضح الكاتب أهدافه والأسباب التي جعلته يختار تلك النقطة البحثية بالتحديد، ويبذل فيه قصارى جهده، فمن الهام أن يوضح دوافعه التي من شأنها تعطي حماس للقارئ لقراءة البحث العلمي.
اختصارًا للمعلومات التي يتناولها البحث
وللإجابة على سؤال كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات فلابد أن يقوم الكاتب بتوضيح الأفكار التي تناولها خلال بحثه بطريقة مختصرة، بالإضافة إلى الفصول الموجودة في البحث بترتيبها الموجود في صلب الموضوع، ويمكنه وضع شرح مبسط لكل فصل من فصول البحث العلمي، مع مراعاة أن الشرح يكون متساوي مع حجم كل جزء من أجزاء البحث، وأن يكون كل ذلك مكتوبًا بطريقة مختصرة وموجزة.
مصطلحات علمية مشهورة
- لابد أن يتجنب الكاتب في بحثه العلمي أثناء كتابة المقدمة أو جوهر البحث استخدام الكلمات الغير معروفة علميًا أو التي من الممكن أن تعنيّ أكثر من شيئًا واحدًا، ولكن يفضل استخدام بعض المصطلحات المشهورة علميًا.
- وأن يكون لها معنى واضحًا وثابتًا، لأنه إذا استخدم كلمات تحمل أكثر من معنى فسوف تصبح مقدمة بحثه غير واضحة وبالتالي سيفقد القارئ الحماس لقراءة هذا البحث العلمي؛ لأنه لم يفهم مقدمته فهل سوف يستوعب جوهره والغرض منه؟
التدقيق الإملائي
- من الهام جدًا عند كتابة مقدمة البحث العلمي أن يقوم الكاتب بقرائتها أكثر من مرة؛ لكي يتأكد من أنها خالية من أي أخطاء إملائية أو لغوية أو أخطاء في القواعد.
- لأن القارئ إذا وجد بعض الأخطاء الإملائية البسيطة فسوف يقلل من قيمة البحث العلمي، فمن الطبيعي أن يقل حماس القارئ في أن يكمل هذا البحث العلمي الذي يتواجد به أخطاء لغوية، وقواعد غير صحيحة.
- لذلك فمن الضروري الاهتمام بمراجعة المقدمة أكثر من مرة لتفادي وجود أي أخطاء بها.
عدم كتابة آراء الكاتب الشخصية
- مقدمة البحث العلمي ليست مكانًا لتوضيح الآراء الشخصية لكاتب البحث، فيجب أن يستنتج القارئ من المقدمة أن كاتب البحث شخصًأ متواضعًا، ولا يقوم بفرض رأيه الشخصي على الآخرين في البحث العلمي.
- ولكي نستطيع الإجابة على كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات بشكل صحيح فإذا أراد الكاتب توضيح رأيه الشخصي لسبب هام فمن الممكن أن يقوم بكتابته بكلمات قليلة جدًا في نهاية مقدمته وليس أكثر من ذلك.
كما يمكنكم التعرف على: مواضيع بحث لمادة مناهج البحث العلمي
خطوات كتابة مقدمة البحث العلمي
- يقوم الكاتب بكتابة بعض الكلمات البسيطة التي تتمثل في التعريف عن البحث، ومن الهام هنا أن تكون بداية المقدمة متوافقة مع الأفكار التي تتواجد في باقيتها.
- وبعد ذلك يبدأ الكاتب في توضيح الدوافع التي جعلته يختار تلك النقطة البحثية بالتحديد لكي يدرسها، وهذا يكون بهدف توضيح مدى أهمية البحث العلمي والمعلومات المتواجدة بداخله للقارئ.
- ثم يبدأ في وضع الأهداف التي يريدها من خلال بحثه في تلك النقطة البحثية، والتي من المفترض أن تكون لها علاقة قوية بالمجال العلمي المتعلق به البحث، ومن الهام أن يراعي الكاتب طريقة الكتابة المبسطة لكي يستطيع فهمها القارئ.
- من الهام هنا ذكر المكان الذي قام فيه الباحث بالبحث العلمي بالإضافة إلى الزمان، وهذا بدوره يضيف قيمة لأهمية هذا البحث.
- يبدأ الباحث بعد ذلك بشرح المصطلحات العلمية التي قام باستخدامها داخل بحثه العلمي بطريقة موجزة ومبسطة لكي يتمكن القارئ من التعرف عليها، وتكوين صورة شاملة عن البحث.
- ثم يبدأ الباحث في توضيح المنهج العلمي الذي استند عليه خلال بحثه، فضلًا عن المجال العلمي الذي تنتمي له النقطة البحثية المحددة التي درسها الكاتب، لكي يستطيع القارئ تحديد ما يتحدث عنه الكاتب من البداية.
- يقوم الكاتب بعملية عرض للفرضيات التي عمل عليها داخل البحث العلمي.
- ثم يبدأ في شرح العينة الدراسية التي قام بإجراء بحثه عليها، مع ذكر الأدوات التي استعملها واعتمد عليها أثناء بحثه العلمي.
كما يمكنكم الاطلاع على: كيف اكتب مقدمة بحث
وفي ختام مقالنا عن كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات نتمنى أن نكون قد عرضنا لكم كل المعلومات التي تساعدكم في كتابة المقدمة حيث أنها تعتبر الجزء الفارق في البحث؛ لأنها من الممكن أن تجذب القارئ للبحث أو يتجاهل القارئ البحث من أجلها.