مقدمة عن التلوث بشكل عام
الله سبحانه وتعالى، قد خلق البيئة إلينا، بل الكون بأكمله يصير وفقاً لقوانين إلهية لا دخل للإنسان بها، ولكن في نفس الوقت منح الله الإنسان العقل وسخر هذا الكون من أجل خدمته.
وكل من الطبيعة التي تتمثل في مكونات الأرض والإنسان نفسه لهما دورة حياة، فتابعونا.
المحتويات
مقدمة عن التلوث بشكل عام
يعتبر التلوث كارثة كونية، قد تواجه المجتمعات بأكملها، لا يمكن إغفال هذه الظاهرة، أو التقليل منها.
لأنها مع الأسف مع كل يوم قد تزيد بصورة أكثر من السابقة لها.
وتعتبر العناصر التي تضاف للطبيعة هذه، قد تعمل في دورة لها مدة زمنية محددة إن زادت هذه الأشياء لا يتم التخلص منها، وهنا تترك نوع من التلوث..
شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن التلوث
أهم أسباب التلوث في الدولة
توجد الكثير من الأسباب المتعددة، التي قد تسبب في حدوث التلوث وكل منهم قد يندرج تحت نوع التلوث المسبب له.
فعندما نتحدث عن التلوث بالمعنى البسيط، فقد نراه عبارة عن الخروج من المألوف أو الغير طبيعي.
على سبيل المثال عندما تكون داخل منزلك ويكون المنزل غير نظيف أو غير منظم فيعد هذا نوع أو صورة من التلوث.
هي الصورة التي تخرج عن الطبيعي لحالة المنزل، الذي دائماً ما يبدو نظيفاً ومرتباً.
في هذه الحالة يتم تنظيف، وترتيب المنزل من جديد، وإعادته إلى الحالة الطبيعية التي يكون عليها.
هذا التلوث يعتبر صورة بسيطة ومحدودة، قد تقتصر هنا على أفراد المنزل الذي قد يعيشوا بداخله.
ولكن مع انتشار التلوث في البيئة، يصبح هنا الأمر أعم وأكبر حيث قد ينحصر فيه كل الأفراد الذين يعيشوا بداخل البيئة.
ومن ثم فإن المسؤولية قد تقع في المقام الأول على الأفراد الذين يعيشوا في هذه البيئة المتواجدين بها.
نحن حين نتحدث عن حين أو منطقة بعينها، سوف نتحدث عن مكان أضيق والأفراد به محدودة في مقابل أن نتحدث عن دولة بأكملها.
فالإنسان إن بدأ بنفسه في البداية، سوف يحل جزء كبير جداً من المشكلة، وإن عمت ظاهرة التعاون من المحتمل أن يتم حل 90 بالمئة من المشكلة.
اخترنا لك: أهمية الحفاظ على الماء من التلوث
ما هي مظاهر التلوث
للأسف ظاهرة التلوث ليست بشيء محدود على الإطلاق، فهي ظاهرة عامة وكبيرة. حيث قد نرى أن ظاهرة التلوث هذه، قد تصل إلى كل شيء موجود حولنا مثل:
تلوث الهواء
فالهواء الذي نقوم بتنفسه ونحن لا نراه هذا، هو يختلط بأشكال مختلفة من التلوث، حيث قد يتم فيها اختلاط غازات أخرى معه.
ويقوم الإنسان والكائنات الحية بوجه بتنفس هذا الهواء، ومنها الحرائق والمبيدات والطائرات والعوادم والمركبات والسفن الفضائية.
وما قد يخرج منها من غبار وملوثات تختلط بالمكونات الرئيسية للهواء الذي يعتمد عليها الإنسان في عملية التنفس الذي تعتبر سبباً في استكمال دورة الحياة.
تلوث التربة
تلك الظاهرة التي قد تتمثل، في حدوث لعب وانهيار لمكونات التربة الرئيسية، فتحولت المساحات الخضراء.
التي قد خلقها الله من أجل تنقية الكون ومد الكائنات الحية بالهواء النقي، وما قد ينتج عنها من جانب اقتصادي.
فقد يساهم في ازدهار الدولة، إلى أراضي سكنية عملت على تجريف هذه التربة وفقدها لعناصرها الأساسية.
بجانب أيضاً، المبيدات الكيميائية التي قد تضاف إليها والتي بالطبع تكون هي أيضاً سبباً في تدمير التربة.
وأيضًا انتشار تلوث التربة، لكثير من الأغراض المتعددة والمختلفة.
تلوث الماء
الله سبحانه وتعالى لم يخلق الكائنات الحية لكي يدمرها، بل قد خلق الإنسان في أحسن حال ووهب الكائنات الحية الحياة التي قد يحيوها بدون معاناة.
ولكن للأسف الإنسان، لم يدرك هذه النعمة على الإطلاق، وكان هو المساهم الأول في تدمير نفسه.
وتدمير الكائنات الحية من حوله، فمن أبسط الأشياء التي قد يقوم بها الإنسان، التعامل مع نهر النيل.
بأنه مصدر للتخلص من النفايات سواء كانت الشخصية، أو الخاصة بالمصانع.
فتجد سفن ومراكب الرحلات النهرية، التي تذهب للتمتع بنهر النيل، هي نفسها من تقوم بتلويثه، من خلال إلقاء المخلفات به.
ومن جانب آخر السفن العملاقة التي لا توفر الحماية الكافية التي قد تساهم فيها في عدم تلويث هذا النهر.
الذي هو سبباً لحياتها من جانب وسبباً لكسب رزقها من الجانب الآخر، بل أصبحت مشكلة تلوث الماء من أكثر الظاهر الشائعة التي لا ينتهي التحدث عنها.
التلوث السمعي
الذي يتمثل في الضوضاء التي انتشرت في كل مكان، وأصبحت مكبرات الصوت أساس للمناسبات المختلفة التي قد يعم فيها الضوضاء بكل مكان.
بما قد تسببه من انزعاج وتوتر نفسي وقلق فهناك بعض من الدول قد تتعامل مع الأشخاص.
الذين يستخدموا مكبرات الصوت بصوت مرتفع بأنها جريمة يتم المعاقبة عليها، لما قد ينتج عنه من أمراض مختلفة.
مواجهة التلوث
لن يمكنا التخلص من مشكلة، التلوث دون أن نواجه خطورة هذه المشكلة بالفعل.
حيث تعتبر هذه المشكلة، من أبشع المظاهر الذي قد يمكن أن يبدو عليها الكون على الإطلاق.
فهي ليست مشكلة خاصة قد تواجه بعض من المجتمعات، بدون المجتمعات الأخرى.
بل إن هذه المشكلة تصنف فيما بين المشاكل العالمية، ولكن بالطبع قد تأتي في كل دولة من الدول بنسبة قد تختلف عن الأخرى.
فنحن قد نرى أن التلوث يعتبر الآن كارثة، قد أصبحت تواجه الكرة الأرضية بأكملها.
فقد سبب التلوث الهوائي، التسبب في حدوث ثقب الأوزون وهذا الثقب إن لم يتم مواجهة مظاهر التلوث الذي قد يقوم بها الإنسان سيتم تدمير الكوكب.
لهذا السبب قد نجد الكثير من الدول قد جرمت تماماً، من يقوم بالتعامل مع هذه المؤثرات.
حتى أن مصادر الاعتماد على الطاقة الغير متجددة من فحم وبترول وغيرهم وقد أثبت أنها كارثة في ذاتها.
حيث يعمل حرق الفحم والاعتماد عليه، إلى إنتاج الكثير من الغازات الضارة جداً.
فهي قد تعمل على حدوث خطورة كبيرة، وهي من أكثر الصور المسببة في حدوث ثقب الأوزون.
نحن قد نعتبر التلوث، الذي حولنا من تلوث للبيئة أو المكان المحيط بنا بأنه أمر بسيط ولكن هو لا يبدو حقيقة هكذا على الإطلاق.
بل أن التلوث نفسه المحيط بنا، ليس بأمر بسيط فماذا عن الذي يهدد الكرة الأرضية بالكامل.
لهذا السبب لابد من التصدي لخطورة التلوث والحد منها بشكل قوي، فقد نعتبر هذا من أكثر الصور المسببة للسلبية.
فالإنسان عندما يجد التلوث في البيئة المحيطة به أمر اعتيادي، فهذه هي الخطورة الحقيقة الذي لابد من التصدي لها.
اقرأ أيضًا: بحث عن التلوث وانواعه
دور الآباء في مكافحة التلوث
على الآباء أن تبدأ بنفسها في تربية الأجيال القادمة، على مدى خطورة التلوث الذي قد يواجه مجتمعنا بشكل قوي.
فقد يعتبر التلوث من أكثر الصور المسببة لكارثة على الإطلاق، ونحن عندما ننمي أبنائنا على هذا.
فنحن هنا نزرع الأساس الصحيح الذي سيبنى بعد سنوات من نموهم في بيئة تخلو من شتى صور التلوث.
خاتمة عن التلوث بشكل عام
تعد مصادر التلوث الطبيعية التي لا دخل للإنسان بها لا تشكل على الإطلاق نفس الخطورة التي قد تسببها مصادر التلوث الأخرى وإن حدثت هي فقط فهذا لن يهدد الكرة الأرضية.