مقدمة عن الذكاء الاصطناعي

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي، لا شك أن الذكاء الاصطناعي من المصطلحات التي استحداثها في الفترة الأخيرة، وله خواص تميزه وإجراءات تقوم على قياسه والعمل على توضيح جوانبه.

ونستعرض اليوم بكل تفصيل مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وجميع ما يدور حوله من مصطلحات وأهمية.

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وتعريفه

مما لا شك فيه أن الذكاء الاصطناعي من المصطلحات الدارجة بصورة كبيرة في عالمنا، ويعتبر الذكاء الاصطناعي من أحد الفروع الشيقة لعلم الحاسوب.

ويعتبر جزء لا يمكن إغفاله من المكونات الأساسية التي تقوم عليها التكنولوجيا في عصرنا الحالي.

كما يمكن أن نأتي بتعريف مجتمع عليه من كبار العلماء والباحثين في مجال الحاسب الآلي.

وهو يعرف بالذكاء الاصطناعي على إنه قدرات متنوعة للحاسب الآلي ولعلوم الرقمية للقدرة على القيام بمهام محددة تحاكي وتشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية والروبوتات.

ويمكن تمثيل العمليات التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي في إنها القدرة على التفكير والتعلم من جميع التجارب والعمليات التي سبق وتمت بناء على بذل جهد ذهني وعقلي وفكري كبير.

ويهدف الذكاء الاصطناعي في المقام الأول إلى الوصول إلى أفضل الأنظمة التي تتمتع بالذكاء وتتصرف على نفس الطريقة التي قد يتصرف بها البشر في أمر ما.

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي ونشأته

لا شك أن ظهور الذكاء الاصطناعي ترتب عليه العديد من الفوائد التي جاءت على البشرية بأفضل النتائج.

وتعود نشأة وظهور هذا المصطلح والذي يدعى بالذكاء الاصطناعي إلى عام 1950م من القرن العشرين.

وقام عالم يدعى تورينغ باكتشاف الذكاء الاصطناعي، وسمي هذا الاختبار الذي يتم إجرائه على الكمبيوتر باسمه وهو اختبار تورينغ، وهو اختبار يضاهي التفكير بالعقل البشري.

وأخذ الذكاء الاصطناعي في التطور والتحديث على يد العديد من العلماء والباحثين في مجال الحاسوب والحاسب الآلي.

وبدأ بالتدريج القيام بعمل تقنيات مختلفة تحاكي العقل البشري في تصميمها وأداؤها مثل تشغيل بعض الألعاب التي تعمل بتقنية الحاسب الآلي.

وصناعة بعض المركبات التي تسير بتقنية الحاسب الآلي، وفي عام 1979 تم تطوير العديد من المجالات التي تحاكي الذكاء الاصطناعي.

وبدأت العديد من المحاولات للحصول الروبوت والذي يتفاعل مع جميع الأمور بالذكاء الاصطناعي والذي يحاكي العقل البشري في جميع أموره ويستخدم في العديد من الصناعات والاستكشافات والبحوث المختلفة.

اخترنا لك أيضا: بحث عن الذكاء الاصطناعي بالمراجع

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وأنواعه

تتنوع أنوع الذكاء الاصطناعي وفق العديد من القدرات التي يقدمها للبشرية ونستعرضها في بعض النقاط:

  • الذكاء الاصطناعي المحدود: وهو النوع الضيق والمحدود من هذا المصطلح، ويعتبر مرتبط ببعض القياسات المحددة والمهارات الغير فائقة، مثل تقنية قيادة السيارات الذاتية، والألعاب اللوحية الذاتية التي تحاكي الألعاب المختلفة.
  • والذكاء الاصطناعي العام: وهو النوع الذي يعمل بصورة مشابهة لقدرات الإنسان العقلية ونفس مستويات التفكير.
  • وهو ما تم استخدامه في تحديد المواقع ومحاكاة الرسم الهندسي المرتبط بالمساحات الغير مرئية.
  • ويمكن استخدام هذا النوع أيضًا في استخدام طرق الشبكة العصبية الاصطناعية والتي تدرس الذكاء الاصطناعي العام وهو ما يستخدم في الآلة والروبوت الذي يشابه التفكير الإنساني.
  • الذكاء الاصطناعي الفائق: وهو من اكثر الأنواع تطورًا وزيادة في التقنيات التي يقوم بها، وهو يتفوق على الذكاء البشري بصورة كبيرة.
  • ويستخدم في القيام بالعديد من المهام التي تفوق قدرات البشر في تنفيذها والقيام بها، وأصبح العديد من ذا النوع يستخدم بكثرة في وقتنا الحالي.

شاهد أيضا: بحث عن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي والوظائف التي يقوم بها

ولا شك أن الوظائف التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي مختلفة ومتعددة ويمكن ان نقوم بتصنيفها إلى العديد من التصنيفات وهي:

  • الذاكرة المحدودة: وهي أنواع الذاكرة التي تخزن البيانات الخاصة بالتجارب السابقة وذلك لفترات زمنية محددة.
  • ويعتبر نظام القيادة الذاتية من الأمثلة على هذا النوع، حيث يستخدم عن طريق قراءات لسرعات السيارات المجاورة ومستويات الطرق وغيرها من القياسات لاستخدامها في القيادة الذاتية.
  • نظريات العقل: وهي التي تقوم بفهم الآلة للمشاعر الإنسانية والتفاعل معها بأكثر من صورة.
  • ولم يتم عمل أي تطبيقات عملية خاصة بهذا الأمر.
  • الإدراك الذاتي: وهو نوع يقوم بالتوقعات المستقبلية التي قد يحللها الذكاء الاصطناعي وفق العديد من الأحداث والتفاعلات القائمة حول هذا التوقع.
  • الآلات التفاعلية: يقوم هذا الجانب على العمل على المنتج الفعلي المتاح ولا يقوم بالتطوير أو التطلع للمزيد.
  • ويقوم على التجارب الماضية فقط، وأمثلة هذه الوظيفة هو بعض الأجهزة اللوحية وأجهزة IBM

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها

تتنوع التطبيقات التي تقوم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي ما تنتشر بصورة كبيرة في وقتنا الحاضر.

وتم تطويرها منذ نشأة تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى وصولنا لوقتنا هذا، ونستطيع أن نعرض بعض التطبيقات المستخدمة للذكاء الاصطناعي في الآتي:

  • الألعاب التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في جميع وظائفها، وهي من الألعاب الإلكترونية وتتطلب بعض التفكير والاستراتيجيات المختلفة، وذلك مصل لعبة الشطرنج.

التفاعل من الأنظمة المرئية

  • ويتم ذلك عن طريق بعض التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل ما يتم إدخاله من مدخلات.
  • للتعرف على الوجه وتحليل الصور وتحديد المواقع.

التفاعلات مع الكتابات اليدوية

  • وذلك من خلال بعض التطبيقات التي تقوم بالتعرف على الخط المكتوب عن طريق الكتابة على الورق أو الشاشات الإلكترونية.
  • الروبوتات الذكية: وهي التي تقوم بالعديد من الأعمال على اختلاف تطورات الروبوت أو إمكانيات صنعه.
  • التفاعل عن طريق الصوت: ويقوم التطبيق الذي يقوم بهذا على بعض الأنظمة القائمة على الاستماع
    • وترجمة ما يتم قوله أو إصداره من أصوات لتقديم فعل ما.
  • تقديم النصائح والإرشادات: وهذه التطبيقات تقوم على المشورة والنصح لمستخدميها في جميع المجالات.
  • عن طريق توفير المعلومات المختلفة في جميع المجالات مثل مثلًا المجالات الطبية وعلاجات المرضى.

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وفوائده

لا شك أن التقدم في تقنية الذكاء الاصطناعي له العديد من الفوائد التي عادت علينا كبشر ويمكن أن نذكر نها:

  • القدرة على قيام الآلات والمعدات بالعمل بصورة دائمة حتى مع غياب العنصر البشري، مما يوفر طاقة إنتاجية عظيمة.
  • استخدامه بكثرة في التطبيقات الهامة للحياة اليومية، وهي مثل الهاتف الذكي وما يحتويه من العديد من التطبيقات التي تخدم الإنسان.
  • التخلص من الفوضى والأعمال المتكررة، حيث يقوم على القيام بالأعمال اليومية بصورة آلية في نفس الوقت.
    • وهذا ما يخلصنا من ملل هذه الأعمال.
  • تقديم العديد من الخدمات الاستشارية والتوعوية عن طريق كل المعلومات التي يقدمها للإنسان عن طريق الأجهزة المختلفة.

مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وسلبياته

ليس فقط ما يقدمه الذكاء الاصطناعي من الإيجابيات، ولكن يوجد بعض السلبيات والعيوب الناتجة عنه، وهي:

  • يترتب على استخدام تطبيقات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي العديد من التكاليف المادية والتي تضطرنا إلى تحديثها بصورة مستمرة.
  • الذكاء الاصطناعي لا يوجد لديه وحي بالأخلاقيات والقيم البشرية، وهذا ما يمثل بعض الخطر في استعمالها.
  • تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي في المقام الأول على تغذية الإنسان لها بالمعلومات لكي تقوم بالوظائف.
  • أدت أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى حدوث مشكلة بطالة كبيرة في بعض الأماكن بسبب احتلالها على مواقع بعض العمال البشريين.
  • وذلك بالاستغناء عنهم مقابل تقنيات وتطبيقات الآلات الحديثة.

قد يهمك أيضا: بحث عن مقاييس الذكاء في علم النفس وأنواعه

العلم لم يتوقف على حد معين أو زمن محدد، ولكنه يستمر ويتطور ويستمر الإنسان بالبحث والتدقيق لإبهار البشرية بأروع التقنيات.

والتطبيقات والاختراعات التي يقوم بها لمحاكاة التطور والقيام بتطوير الذكاء الاصطناعي ليعم بالفائدة الكبيرة على البشرية أجمع.

وهذا ما تعرضنا له اليوم بصورة مفصلة عن الذكاء الاصطناعي.

قد يعجبك أيضا: