بحث عن ملك حفني ناصف باحثة البادية كامل doc

بحث عن ملك حفني ناصف باحثة البادية كامل doc من النادر أن نرى أحد الكُتاب مؤثرين في نهضة، وفكر الأمة المصرية من الناحية الأدبية ونضج عقولهم ولا يجب أن يتجزأ دور الكتاب فقط على هذا الأمر، والباقي من صناع المجال لا يستطيعون أن ينهضوا بفكر الأمة فيعد ذلك أنانية كما فعلها بعض الشعراء من قبل منهم طه حسين وتوفيق الحكيم من تناسي بعض المجهودات التي قام بها الإعلام آنذاك لكي يساعدوهم لذلك يجب عند القيام بالبحث عن الفكر يجب ذكر كل شخص قد عمل من إنتاج وإبداع في هذا الوقت من بينهم ملك حفني ناصف.

مقدمة بحث عن ملك حفني ناصف باحثة البادية كامل doc

  • من الباحثين من تم إهمالهم هي باحثة البادية ملك حفني ناصف التي كان لها تأثير كبير في الحياة وتوعية المرأة في الحصول على حقوقها ولكن بعد كل الذي فعلته ذهبت في طي النسيان بسبب تخاذل البعض منهم لذلك سوف نتحدث عن الباحثة ملك حفني.

شاهد أيضًا: نبذة  مختصرة عن حياة محمد فريد

نشأة ملك حفني ناصف

ولدت عام 1886م في بيت حفني ناصف الكاتب الكبير وقام بتسميتها بهذا الاسم بسبب أن يوم ميلادها كان يوم زواج الأميرة ملك بالأمير حسين كامل.

  • كان والدها من أوائل الناس الذين شاركوا في النهضة الأدبية, وهو من الذين كانوا يضعون التراث الإسلامي والعادات والتقاليد في الكتابات العربية القديمة فعمل على تثبيت هذه الدعامات لكي لا ينسى الشباب المثقف تراثه الإسلامي, والثقافي في ظل الاستعمارات التي تعرضت لها الدولة, وكان من أكبر المساهمين في إنشاء جامع القاهرة, وعمل فترة في القضاء ونبغ في هذا العمل فأصبح ملمًا بكافة النواحي الثقافية بدراسة القانون أصبح يعي ماله وما عليه, وهذا ما جعله يبث في نفس ابنته ملك حفني هذا الأمر فكان هو معلمها الأول في بداية نشأتها فقام بتعليمها تلاوة القرآن, وقامت بحفظ بعض سورها, وعلمها أساسيات اللغة العربية مما جعلها تتقنها, وكما قامت بتعلم أساسيات اللغة الفرنسية.

ذهابه إلى المدرسة

  • كانت من أوائل الفتيات التي تعلمت فذهبت إلى المدرسة السنية التي كان أساس تعليمها باللغة الإنجليزية، وكانت المدرسة الوحيدة التي تعمل على تعليم الفتيات في هذا الوقت فنبغت في دراستها كما عادتها وحصلت على الشهادة الابتدائية في هذه المدرسة في سن الرابعة عشر من عمرها وقامت بعد ذلك بالدخول في نفس المدرسة إلى قسم المعلمات لتكمل تعليمها العالي وتتخرج بعد ثلاث سنوات من هذه المدرسة، وقامت بالعمل بها كمدرسة بعد أن تلقت تدريبها الذي يؤهلها للعمل كمعلمة لمدة سنتين وكان هذا في عام 1905م.

ملك حفني ونبوغها الأدبي

  • في أثناء فترة دراستها لم تكن نابغة فقط في الدراسة لكن راحت تنمي موهبتها الأدبية التي ورثتها عن أبيها فقامت بنشر بعض من أشعرها في جريدة المؤيد، وبعد أن ذاع صيتها واشتهرت في الشعر قام الشعر مطران خليل مطران لكي تقوم بالنشر في مجلة الجوانب المصرية الذي كان رئيسها في هذا الوقت فقامت بنشر قصيدة في هذه المجلة وهي في عمر الزهور تشكو حال ما يحدث في الشرق العربي، وما يتم من قمع بداخله لمواطنيه من المستعمر الخارجي، ومن خلال هذه القصيدة عرف مطران أن هذه الشاعرة ما هي إلا نبتة زرعت فيها الإصلاح والتجديد.

ملك وحياتها الشخصية

  • كان في عام 1907م عملت على إنشاء أول خطوة في حياتها الشخصية فتزوجت من أحد أثرياء مصر، وهو عبد الستار باسل الذي كان يتصف بأنه رجل لديه مروءة وشهامة، ولكن لم يدم هذا الزواج طويلاً بسبب أنه اتهامها بالعقم لكي يخفي علته، وقام بزواج من وراء ظهرها بابنة عمه لذلك تم الطلاق، لذلك شرعت في الالتفات إلى حياتها الاجتماعية، وكتابة المقالات في الصحف المختلفة، والذهاب إلى الأندية لكي تعمل على نشر ثقافتها في تحرر المرأة والحصول على حقوقها.

ملك وحياتها العملية

  • بعد طلاقها مباشرة عملت على كتابة المقالات لكي تخفي وجعها من هذه التجربة المأسوية وبعد هذه المقالات سميت بباحثة البادية، فعملت على القيام بإنشاء كتاب يسمى بالنسائيات الذي كان يضم عدد من المقالات، والخطب، والقصائد التي تعمل على حث المرأة على تقويم ذاتها وحثها على تعليم نفسها لكي تفيد نفسها وأسرتها وكيفية التعامل مع زوجها وقام الكاتب أحمد لطفي السيد بنشر هذا الكتاب داخل جريدته التي كانت تشجع حقوق المرأة.
  • كما عملت على قيام المؤتمرات، والاجتماعات داخل الجريدة لكي تقوي كلام مقالاتها بالخطابة فعملت على مخاطبة المرأة في الجمعيات النسائية على تقوية نفسها، لأخذ حقوقها بعد ذلك مما عمل ذلك على توسع صيتها في مجال الخطابة، فقال شيخ العروبة فيها أنه تذكره بالنساء قديمًا الذين كانوا يناضلون للحصول على حقوقهن من خلال الخطابة.

شاهد أيضًا: بحث عن محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة

ملك ورأيها بين السفور وارتداء الحجاب

شنت حرب شديدة بعد أن دعا قاسم أمين إلى التحرر في كتابه تحرير المرأة والمرأة الجديدة وارتبط هذا التحرير بخلع المرأة لحجابها، ولكن ظهرت ملك في ساحة هذه المعركة، وقالت إن التقدم ليس بالسفور فكم دولة أوروبية شاركت في السفور لكن لم تكن متساوية كأسنان المشط في التقدم فلماذا إذا تدعو إلى السفور وتجنب الحجاب.

ملك والبحث عن حقوق المرأة

كانت من أوائل النساء الذين طالبوا بتعليم المرأة ليصبح عندها وعي، لتقوم بنشأة جيل محارب للمحتل فراحت تعمل على تكبير وعي معارفها وأصدقائها في أن يعملوا على تعليم بناتهم في المدرسة السينية لأن بالرغم من تعليمها الإنجليزية إلا أنها تعمل على تعليم اللغة العربية بطريقة سليمة, فدخلوا الكثير من الفتيات بعد هذه الدعوة إلى المدرسة السينية بعد أن كانوا أهلهم يرفضون ذهابهم إلى المدارس أو كان يعلمهم في المدارس الإنجليزية التي تخلو تمامًا من تعليم اللغة العربية أو التراث الإسلامي.

كما شاركت في إنشاء الجامعة المصرية، وعدت المرأة الوحيدة التي كونت جمعية نسائية لجمع الأموال لكي تنشأ أمل جديد بنات هذه الجامعة الجديدة.

كما قامت باحثة البادية في المؤتمر المصري الأول بكتابة ورقة تتكون من عشر نقاط لكي تعمل على نهضة المرأة المصرية ومن بين هذه النقاط:

  • أن تتعلم البنت المصرية تعاليم الدين الإسلامي الصحيح دون خص جزئية معين لتعليمها فقط.
  • أن يقوم الآباء بالقيام بإكمال تعليم بناتهن حتى الصف الثانوي لتكمل تعليمها العالي.
  • أن تتعلم كيفية تدبير منزلها وتعليم وتربية أطفالها وكيفية المحافظة على الصحة.
  • أن يقوم بجعل بعض الفتيات بدراسة الطب لكي يقوموا بالكشف على النساء.
  • أن يعملن على اتباع الطريقة الشرعية في الخطبة.
  • أن يقمن بالتزام بحجابهن.

ولم تقم باحثة البادية فقط على إلقاء الخطب في الجامعات، والجمعيات، والنوادي فقط بل عملت على تأسيس جمعية التمريض الذي كان يوازي الصليب الأحمر في هذا الوقت، وهذه الجمعية عملت على إرسال كافة الإمدادات للمناطق التي تعرضت للهجوم في مصر والبلاد المجاورة.

كما تطور دور هذه الجمعية فعملت على إنشاء مدرسة لتعليم التمريض بحسابها الخاص، وقامت بإنشاء العديد من المشاريع لتدعيم الفتيات مديًا ومعنويًا مثل ملجأ للمعوذات ومشغل خاص بالفتيات.

وقررت أن تكبر هذا العمل لكنها في هذا الوقت توفيت بعمر 32 من عمرها، ولم تتمكن من تكبير هذا المشروع، ولم يمضي أحد من بعدها لإكمال هذا المشروع.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن حياة ملك حفني ناصف

خاتمة بحث عن ملك حفني ناصف باحثة البادية كامل doc

  • عدت ملك حفني ناصف باحثة البادية من أحد النساء الذين قمنا بصناعة فرق في حياة المرأة المصرية، وعملت أيضًا على إعطائها جميع الحقوق لكي تنشأ امرأة سوية قادرة على تكوين نفسها وإتباع رأيها.
قد يعجبك أيضا: