غاز الميثان والاحتباس الحراري

غاز الميثان والاحتباس الحراري، الهواء الجوي الذي حولنا هو عبارة عن غلاف جوي يحيط بالكون بأكمله.

حتى وإن كانت داخل الأماكن الضيقة فهي كذلك قد تحتوي أيضاً على الغازات المختلفة، التي قد تحتوي على مزج بين مجموعة من الغازات لكل منهم دوره في الحياة.

مقدمة عن غاز الميثان والاحتباس الحراري

فالكائنات الحية بأكملها تقوم باستخدام هذا الغاز بكميات وصور مختلفة، حيث أن لكل كائن من الكائنات الحية يختلف من حيث الغاز الذي قد يحتاج إليه.

فقد نجد هناك غاز ثاني أكسيد الكربون هو أحد مكونات الغلاف الجوي، الذي قد يقوم باستخدامه النباتات وهناك كذلك غاز الأكسجين الذي قد يقوم باستهلاكه الإنسان والحيوان.

وعملية التوازن تحدث في حالة أن يخرج النباتات غاز ثاني أكسيد الكربون، ويخرج منها غاز الأكسجين الذي قد يقوم باستهلاكها الإنسان، وهنا قد تحدث عملية التوازن، التي لا تسبب حدوث خلل في هذا الكون أو في مكونات الغلاف الجوي.

شاهد أيضًا: بحث شامل عن البيئة وأنواعها

الاحتباس الحراري

  • توجد العديد من العمليات المختلفة، التي قد تحدث في الغلاف الجوي الخارجي، والتي قد تقع من بينهم عملية الاحتباس الحراري التي هي عبارة عن مجموعة منى المركبات الكيميائية التي قد تتواجد بالغلاف الجوي.
  • فتعد الغازات الدفيئة الموجودة بالغلاف الجوي هي مجموعة من المركبات الكيميائية تقوم بمرور الأشعة الشمسية التي قد تخرج من الشمس، بصورة قد تسمح للأطوال الموجية القصيرة.
  •  التي تعد أحد الأشعة التي قد تخرج من الشمس بالوصول إلى سطح الأرض دون أن يحدث لها عوائق، قد تمنعها من الوصول إلى سطح الأرض.
  • فقد تقوم هذه العملية بامتصاص أشعة الشمس التي قد تعد من بين الأشعة طويلة الموجة التي قد تتمتع بموج طولي قد يمنع وصولها إلى سطح الأرض، وتتمثل هذه الأشعة في الأشعة الحمراء.
  •  حيث أنها قد تقوم بمنع وصول هذه الأشعة مرة أخرى إلى الفضاء الخارجي وتقوم بحبسها داخل طبقات الغلاف الجوي السفلي.

كيفية الاستفادة من أشعة الشمس

  • لقد أستطاع الإنسان على مر العصور أن يقوم بالاستفادة من الأشعة التي تخرج من أشعة الشمس، حيث أنها من خلال هذه الأشعة أستطاع الإنسان أن يتوصل إلى موارد صناعية بخلاف الشمس بكونها مصدر طبيعي للضوء.
  • فأدرك الإنسان أن الشمس التي قد تمثل المصدر الأساسي والرئيسي للضوء غير دائم طوال اليوم لذلك كان لابد من البحث عن بديل، وكان هذا البديل في بداية الأمر قد يتمثل في النار إلا أن هذا لم يكن الحل الأمثل أو الدائم.
  • أستطاع الإنسان بالاكتشاف والعلم إلى أن يقوم بالتوصل إلى حل بديل لهذا الأمر إلى أن قام بعملية تخزين الأشعة التي تخرج من الشمس.
  •  ومنها تم تحويلها إلى مصدر ضوئية ومصادر كهربائية وتم التوصل إلى مصادر بديلة يستمد منها الضوء بشكل مستمر.
  • كانت عملية الاحتباس الحراري واحدة من بين العمليات التي قد استطاع الإنسان أن يقوم بالتوصل إليها.
  •  حيث أن الغازات الموجودة في الغلاف الجوي قد توجد من خلال مصادر طبيعية، وكذلك قد تنتج بعضها نتيجة لبعض العمليات الصناعية والأنشطة التي قد يقوم بها الفرد.
  • ظلت تراكيز هذه الغازات المسببة في الاحتباس الحراري، في ارتفاع وتزايد، خلال القرون التي قد مرت بالعصور المختلفة والتي قد حدثت نتيجة إلى الثورة الصناعية، التي قد تسببت في تزايد هذا الغاز.
  • ومع تزايد عدد السكان كان هذا الأمر سببا في تزايد الغاز وارتفاعه حيث أن نتيجة إلى حدوث تلك الزيادة السكانية قد تسبب الأمر في الاعتماد على الوقود الأحفوري.

غاز الميثان

  • يعد غاز الميثان واحداً من بين غازات الاحتباس الحراري، التي قد تمثل أعلى تراكيز موجودة في غازات الاحتباس الحراري، حيث أنه قد يعد من أكثر الغازات التي تسبب حدوث تزايد مستمر.
  • فغاز الميثان قد يعد في تصاعد على مدى السنوات التي مر بها بمعدل قد تم تقديره، بمعدل 1 بالمئة سنوياً.
  •  فقد تم تقدير غاز الميثان بنسبة في هذا التزايد بما قد يعادل 20 بالمئة، من التأثير الذي قد يحدث في الاحتباس الحراري.
  • فيشتمل غاز الميثان على مناجم الفحم، وحظائر الماشية، وحقول الأرز ومكبات النفايات العضوية، والتسرب في أنابيب الغاز الطبيعي.
  •  كما أن غاز الميثان قد ينتج نتيجة إلى عمليات الاحتراق، الغير مكتملة والتي قد تحدث لعمليات الغطاء النباتي في الغابات المختلفة.

اقرأ  أيضًا: بحث علمي عن قوانين الغازات

بخار الماء

  •  قد يمثل أحد غازات الاحتباس الحراري ذات الفاعلية القوية في عمليات غازات الاحتباس الحراري، حيث أنها قد تأثر على مناخ الأرض وتركيزه، قد يلعب دوراً كبيراً في التحكم في درجة الحرارة.
  • فكلما ارتفعت أو تزايدت درجة الحرارة كلما كان تأثير بخار الماء الأقوى في عملية الاحتباس الحراري.
  •  حيث أنها قد تقوم بتكوين سحب نتيجة لحدوث تكون لبخار الماء الذي قد يتجمع مع بعضه البعض، ويتراكم مما قد يسبب تكون لهذه السحاب، التي قد تجعل بخار الماء يتكون، ليسقط بعد ذلك على هيئة أمطار.

غاز ثاني أكسيد الكربون

  • يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون واحدًا من بين الغازات التي قد تمثل مركبًا ثانويًا في الغلاف الجوي، لكن هذا لا يعني أنه قليل أو ذات عدم أهمية، حيث أنه يعد غاز مهم جداً نتيجة لأنه من بين الغازات التي قد تأتي نتيجة إلى عمليات طبيعية.
  • فقد يصدر ذلك الغاز نتيجة إلى عمليات التنفس التي قد تنتج عن الكائنات الحية، وقد تأتي نتيجة إلى ثورة البراكين، وقد يأتي ذلك الغاز أيضا نتيجة لبعض العمليات الصناعية التي قد تنتج من فعل الإنسان فهي ليست نتاجاً للعمليات الطبيعية فقط.
  • فقد أثرت الثورات الصناعية التي قد تحدث بصورة مستمرة نتيجة إلى التطور التكنولوجي وما قد ينتج عنه من ثورات مختلفة، فقد كانت عملية حرق الوقود واحدة من بين العمليات الصناعية التي قد تسببت في حدوث أو تكون غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • كما أن إزالة الغابات كذلك قد تعتبر واحدة من بين العمليات الصناعية التي قد تنتج من العمليات التي قد يقوم بها الإنسان، وهي عبارة عن زيادة قد قدرها العلماء بما قد يصل إلى الثلث في الزيادة التي قد تزايد بها الغاز على مر السنوات.
  • فمع حدوث الثورة الصناعية قد نجد أن هذا الغاز قد تطور بشكل كبير ومستمر، لذلك فإن هذا الغاز وتزايده قد أثر بصورة كبيرة حيث أنه قد تسبب في حدوث تغير في المناخ، بصورة قد أدت لحدوث ارتفاع في درجة الحرارة.

اخترنا لك : بحث عن التلوث وانواعه

خاتمة عن غاز الميثان والاحتباس الحراري

تعد الثورة الصناعية التي حدثت هي نتيجة إلى التطور التكنولوجي الذي قد أراد فيه الإنسان أن يقوم بتطوير الكون والمجتمع بصورة كبيرة وهائلة، فمع حدوث هذه الثورات لم ينظر الإنسان إلى الجوانب السلبية التي قد أثرت فيها وما قد أثر فيه هذا التطور في حدوث أثار جانبية على المجتمع، لا شك أن التقدم التكنولوجي قد حول المجتمع بصورة كبيرة.

قد يعجبك أيضا: