بحث عن التنوع الحيوي والمحافظة عليه كامل
بحث عن التنوع الحيوي والمحافظة عليه كامل، التنوع الحيوي شيء ضروري لاستمرار الحياة، فهو عبارة عن تنوع بيولوجي يعمل كلًا منه لخدمة الأخر، فتتنوع على سطح الأرض الحيوانات والنباتات والحشرات، فلا نجد فصيلة واحدة للنباتات أو فصيلة واحدة للحيوانات، ونفس الأمر بالنسبة للطيور.
المحتويات
مقدمة بحث عن التنوع الحيوي والمحافظة عليه
يعتبر هذا التنوع الحيوي سلسة متصلة حلقاتها مع بعضها البعض، إذا انفرطت حبة من تلك السلسلة سينفرط العقد بأكملها، فكل حلقة في السلسلة تعتمد على الحلقة التي تليها بداية من الإنسان، الذي يتغذى على الحيوانات والطيور.
وتلك الحيوانات التي تتغذي على الطيور وبعض الفصائل الأخرى من الحيوانات، والطيور تتغذي على بعض الحشرات، وكذلك الحيوانات فيما بينها الكلب يأكل القط والقط يأكل الفأر.
والطيور تتغذى على المحاصيل والخضروات التي تأتي من الأراضي الزراعية وتلك الأراضي الزراعية تحتاج للمواد العضوية الموجودة بروث الحيوانات ليتم تخصيب التربة، وهكذا الأمر يصل إلى الما لا نهاية.
شاهد أيضًا: بحث عن التكاثر الخلوي جاهز للطباعة
ضرورة وجود التنوع الحيوي في الحياة
- التنوع الحيوي موجود في الطبيعة بأكملها، ولكن لضرورة حدوث ذلك التنوع الحيوي تحتاج الكائنات الحية إلى التفاعل مع العناصر الغير حية وتلك التنوع غير موجود سوى بأماكن معينة من سطح الكوكب، وهذه الأماكن التي تحتاجها الكائنات الحية هي الموجودة عند خط الاستواء.
- حيث تتوافر فيها العناصر الغير الحية التي تساعد في وجود التنوع الحيوي مثل الشمس، والتربة الخصبة، والأشعة الضوئية التي تحتاجها الكائنات بالطبع هذه الأشياء متوافرة في الكون بأكمله.
- ولكنها تتوافر بالنسبة التي تحتاجها الكائنات الحية، ليحدث التنوع البيولوجي ذلك بجانب أنها تتوافر بها العديد من الحشرات والبكتريا الدقيقة، والحيوانات والنباتات بمختلف أنواعها، وهذا الأمر غير متوفر بسطح الأرض بنسبة ما هو موجود بخط الاستواء.
التنوع البيولوجي على خط الاستواء
فإذا قمنا بمقارنة خط الاستواء وما عليه من كائنات دقيقة وعوامل غير حية يحتاجها الكائنات الحية لاستمرار التنوع البيولوجي، فهذا لا يقارن بما هو على القطبين من سطح الأرض، حيث أنهم متجمدين تماماً ومن الصعب حدوث التنوع البيولوجي والحيوي بهم، لقلة وجود البكتريا الدقيقة.
والحشرات والحيوانات التي تموت من انخفاض درجة الحرارة الهائلة بهم، كما أن أشعة الشمس في تلك المنطقة قد تكاد منعدمة تماماً.
لذلك نجد أن الأسباب الضرورية التي يحتاجها الكائن الحي ليستمر حدوث التنوع البيولوجي واستمرار الحياة، هي غير موجودة على الاطلاق.
فإذا عاش معظم الكائنات الحية في هذين القطبين فأن قدرتهم على التكيف مع هذه البيئة، قد تكون هي أقصى ما يقومون بهم لكي يعيشوا ونادراٌ ما يعيش بها الكائنات الحية.
ما هو الخطر الذي يواجه التنوع الحيوي
بالرغم من أن الإنسان هو المصدر الرئيس في التقدم والاكتشاف وهو الذي أخترع وأكتشف، واستطاع أن يحول الحياة البدائية التي كان يأكل فيه ورق الأشجار ويلبس من الخيش إلي صنع الأقمشة والحرير، واكتشاف أشهى أنواع الطعام وقام بالوصول إلى القمر.
إلا أن هذا الإنسان أيضاً قد يضر البيئة عندما يخضع إلى الطرق الغير مدروسة في الحياة البشرية من أجل الحصول على شيء معين يقوم أمامه بتخريب شيء أخر يدمر في البيئة ويقتل التنوع الحيوي.
فيكون في تلك الدراسة لا يدرس سوى الهدف الذي يرغب في الوصول إليه وكيف سيحصل عليه أما بالنهاية لا يدرس الآثار الجانبية التي قد تدمر البيئة وما سيلحق بالتنوع البيولوجي، مما سيقوم به من أجل تحقيق هذا الهدف، وهذا من خلال عدة أشياء:
اقرأ أيضًا: بحث عن مرض السرطان مع المراجع
مخاطر التنوع البيولوجي والحيوي
- التوسع العمراني الذي يقوم به الإنسان من بناء المدن الكبرى والمناطق الساحلية، من منتجعات وقرى سياحية، وبناء كبرى المصانع والشركات.
- بالطبع لم يكن هذا التوسع شيء سلبي من الناحية الإيجابية حيث أن هذه المدن ساعدت في حل مشكلة التعدد السكاني، بل وهذه الشركات والمصانع تعمل لخدمة البشرية بشتى طوائفها.
- بل وسبب في حل أزمة البطالة ولكن كل هذه الأمور الجيدة، لم توضع في المكان الصحيح حيث كان لذلك الأمر نتائج سلبية ضخمة جداً.
- من أهم تلك النتائج هو القضاء على الغابات الاستوائية التي كانت تضم الغابات والأشجار، والعديد من الحيوانات بمختلف أنواعها.
- والعديد من الحشرات المختلفة، فقام بتقطيع تلك الأشجار للاستفادة من خشبها سواء في الصناعة أو التجارة، دون النظر إلى الحيوانات التي تتغذى على تلك الأشجار والتي انعدمت وماتت بسبب الدراسات الخاطئة التي لم يقوم فيها الإنسان سوى بتحقيق مصالحه.
- ولا يعلم أن هذا التنوع الحيوي أيضاً من داخل مصالحه التي تساعد في استمرار حياته على الكوكب، حيث أنه هذه الحيوانات قد تتغذى على أنواع أخرى من الزواحف والحشرات التي لو تفنى تلك الحيوانات ستنتشر الزواحف الضارة.
- هذه بكل مكان وستقضي على الحياة البشرية وبالفعل ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الزواحف التي سببت الذعر والقلق للناس بشكل كبير جداً، كل هذه الأمور، بسبب الخطأ الكبير الذي يقوم به الإنسان في كل يوم بعد الأخر بدون دراسة دقيقة تتعقب النتائج بطريقة جيدة.
تأثير التلوث على التنوع البيولوجي
- لقد أثر التلوث بطريقة سلبية جداً، حيث شمل الضرر بجميع أجزاء البيئة سواء تلوث التربة، من الذي يقوم به الإنسان من أسمدة كيميائية تضر التربة وتؤثر في إنتاجها والمحصول الذي يخرج منها ويتغذى عليه الحيوان والإنسان.
- والتلوث الهوائي من عوادم السيارات والقمامة المنتشرة بكل مكان والتي تؤثر على تنفس الكائنات الحية وامتلاء الجو بالحشرات والأمراض التي تلحق بالحيوانات والطيور والإنسان، وتلوث الماء الذي هو المصدر الرئيسي للشرب لجميع الكائنات الحية ومن المستحيل الاستغناء عنه.
- ولكنه أصبح الآن ممتلئ بالحيوانات الميتة والقمامة ومخلفات الشركات والمصانع ولا ينظر إلية أن هذا الماء هو الذي نشربه في نهاية الأمر
- وكل شخص ينظر لنفسه أن ليس الوحيد الذي يضر الماء وأن ما يلحقه به من تلوث لا يؤثر في أي شيء، كل هذه الأمور قد قضت بنسبة كبيرة في حدوث التنوع الحيوي.
- ليس التلوث فقط بل أن الصيد الجائر أو الصيد العشوائي من العوامل الكبيرة التي أدت إلى انقراض العديد من الحيوانات، فأصبح كل شخص يمارس هواية الصيد من تلقاء نفسه وبدون أي قوانين مدروسة، ولا يقوم سوى بإشباع رغبته فقط.
- ولا ينظر عن مدى الضرر الذي يفعله حتى اختفت أنواع كثيرة من الطيور والنسور وقد نجد بالخارج أنواع من الطيور موجودة بالدول الأوربية وغير موجودة بمصر أو ببعض الدول العربية، ذلك لأن الدول الأوربية تحترم الحيوان وتوضع قوانين صارمة للصيد الجائر فهم يدرسون كل خطوة يقوموا بها.
اخترنا لك : بحث عن الزراعة العضوية واهميتها للإنسان
خاتمة بحث عن التنوع الحيوي والمحافظة عليه
هناك العديد من الخطوات التي إذا قام بها الناس جميعاً سنساعد في الحفاظ على التنوع الحيوي ولكن يشترط أن يقوم به الجميع، ولا يستثني كل فرد نفسه من تلك اللوائح بحجة أن ما سيفعله لن يؤثر، بل سيؤثر جداً لأن الجميع يرى أن لابد من قطع الأخشاب بطريقة مدروسة لا تقضي على الغابات، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والأهم هو الحد من استخدام الطاقة الغير متجددة، واستخدام الطاقة المتجددة بدلاً منها، حتى لا تؤثر على البيئة.