بحث عن البيئة الصحراوية وخصائصها
بحث عن البيئة الصحراوية وخصائصها، يتكون سطح الأرض من عدة بيئات مختلفة لكل منه شكل وظروف ودرجات حرارة مختلف عن الآخر، حتى في الكائنات التي تعيش داخل كل بيئة منهم تختلف عن الأخرى، فهناك البيئة الصحراوية والبيئة الزراعية، وأيضاً البحار والوديان والجبال كل من هؤلاء يتخذ مساحة معينة من سطح الكرة الأرضية.
وهناك ما هي موجود منذ وجود الطبيعة ونشأة الكون، وهناك ما تم تحويله من بيئة لأخرى لخدمة البشرية، والاستفادة منها بطريقة أو بأخرى.
مقدمة بحث عن البيئة الصحراوية وخصائصها
تمثل البيئة الصحراوية ثلث مساحة العالم، وهذه النسبة كبيرة جداً بالنسبة إلى أنها تعد معدومة الاستخدام، ولا تخدم الإنسان، وفي ظل الارتفاع المتزايد لمعدلات السكان، لابد من الاستفادة من كل هذه المساحات.
وبالفعل كانت هناك الخطط المنظمة التي استطاعت الاستفادة من جزء من هذه المساحات وتسخيرها في خدمة الحياة البشرية، من الممكن أن تكن هذه المساحة الكبيرة غير مؤثرة في العصور القديمة، بسبب انخفاض الكثافة السكنية.
وبالطبع هذا واضح في العصور التي مرت في تكدسهم في بعض الأماكن دون الأخرى، وكان هذا المكان يكفي لعددهم، فكثير جداً من المناطق الموجودة الآن كانت صحراء قاحلة غير عامرة بالسكان، وكان لا يوجد أي تخيل عن هذه الأماكن في المستقبل.
شاهد أيضًا: بحث شامل عن البيئة وأنواعها
كيف تكدست المناطق الفارغة في مصر
فمنذ مئة عاماً على سبيل المثال كانت منطقة مثل المعادي شبه معمرة بسكان لا يتجاوز عددهم الـ 500 أسرة، وهذا العدد بالطبع قليل جداً بل كانت هذه المنطقة كانت غير عامرة يخاف البعض أن يمر من أمامها، خوفاً من الظلام وانعدام السكان بها.
وبعد تقدم الزمن نحو العشرون عاماً بعد كانت المعادي من أكثر المناطق السكنية معمرة، وأصبح بها السينمات وأماكن للتنزه واستطاع أن يخرج السكان من البؤرة المتكدسين بها، لينتشروا بأماكن أكثر.
ومن ثم كانت ما يبعد عن هذه المنطقة هي شبه صحراء قاحلة كان لا يوجد ما يطلق عليه الآن بالقاهرة الجديدة، التي تضم عدة مناطق كالتجمع والعاصمة الإدارية والشروق، وغيرها الكثير التي يقع تحت اسم القاهرة الجديدة.
فهذه من المناطق كانت منذ ثلاثون عاماً أو ما يقل عن ذلك صحراء جرداء لا يسكنها سوى الذئاب والحيوانات الصحراوية، أما هي الآن من أرقى المناطق السكنية التي كان لها مخطط قوي، لكي تتحول من صحراء جرداء إلى منطقة ساحرة بها أفخم الفنادق والقصور والفيلات والبنوك والأندية.
وما يحتاجه الإنسان لكي يعيش في مكان سكني، إذا نظرت إلى هذا المكان وهو صحراء جرداء كان من المستحيل، بل من الأبعد من المستحيل أن تفكر في أنك تعيش في مثل هذا المكان.
بل أن تمر من أمامه فقط الآن أصبح من أعلى الأسعار للمناطق السكنية التي يحلم كل فرد أن يمتلك سكناً هناك ليس هذا فقط، بل هناك العديد من المناطق الصحراوية التي تم تحويلها.
شرم الشيخ مدينة الجمال
تعتبر مدينة شرم الشيخ كانت من أبعد مناطق الصحراء بدرجات الحرارة المرتفعة التي لا يتحملها أحد، وفي غضون سنوات تحولت إلى أكبر منتجع سياحي يأتي جميع السائحون، لزيارته من جميع أنحاء العالم.
وبدلاً من أنه كان مكان لا يحتمل درجة حرارته أصبح مكان لنزول البحار وحمامات السباحة والتنزه، فيما كان هذا من قبل مائتي عام لا يمكن تخيله سوى صحراء.
وهذا من نعم الله علينا التي وهبها لنا فقد سخر الإنسان وأعطاه العلم، لينفع البشرية ويخدم الطبيعة ويستفاد من المناطق الخلابة والبحار التي تجاور الصحراء، وأستطاع الإنسان أن يتمتع بالطبيعة ولا يجعل ظروف الصحراء القاسية تتركه التمتع بجمال البحار والمناظر الخلابة.
اقرأ أيضًا: بحث عن حماية البيئة وتجميلها والمحافظة عليها
أهم الخصائص التي تميز البيئة الصحراوية
- قد تعيش في البيئة الصحراوية نباتات، ولكنها نباتات قليلة سخرها الله لتحمل المناخ داخل الصحراء.
- كالصبار الذي يتمتع بشوك يحميه ممن يقترب منه والشيح والقيصوم.
- وغيره من النباتات التي يساعده مناخ الصحراء على النمو بداخله.
- تقل الأمطار بالصحراء وتكاد تكون معدومة بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس.
- ولكن في بعض الأحوال قد تسقط الأمطار بغزارة جداً، وهذا يكون سبباً في حدوث الفيضانات.
- التي نسمع عنها في كل فترة بسبب ارتفاع الماء داخل الصحراء.
- وقد تؤثر على المناطق السكنية التي تكون بالقرب من هذه المناطق الصحراوية.
- وقد تؤدي إلى هدم المنازل وموت السكان وهذا منتشر بالأغلب في المدن الأوروبية.
- التي يحدث بها فيضانات باستمرار ونراها بالأخبار قد ارتفع منسوب الماء عن مستوى سطح البيوت.
- ونجد السيارات مدفونة تحت الماء مثل الفيضانات التي تحدث باليابان.
- بالرغم من أن البيئة الصحراوية تتسم بارتفاع درجات الحرارة بنسب كبيرة جداً قد لا يتحملها بشر.
- إلا أنها تتحول في الليل إلى انخفاض مختلف تماماً في درجات الحرارة، قد تصل إلى عدم تحمل الإنسان قوة برودته، فيكون البارد قارص جداً أثناء فترة الليل.
خصائص الصحراء في مصر
- تتكون بالمناطق الصحراوية الكثبان الرملية، وهي عبارة عن تجمعات رملية تنتج نتيجة للرياح.
- العواصف الرملية التي تحدث مع تغير كل فصل أو موسم في السنة قد تأتي من البيئة الصحراوية.
- وتتجه نتيجة لاتجاه الرياح، كما نسمع بنشرات الأخبار بأن الريان شمالية غربية أو جنوبية أو ما غير ذلك.
- ولكن الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيء من عدم، بل لكل شيء هدف.
- فهذه الرمال التي تأتي تكن لكل حبة رمال شكل معين تستطيع أن تقضي به على الحشرات.
- كما لابد أن يتم القضاء عليها فبعض الرمال تدخل بأنف الحشرة.
- ومنها ما يدخل في أعينها وما إلى ذلك ليتم القضاء على هذه الحشرات.
- ولا يتأذى الإنسان منها وهذا يدل على عظمة الخالق.
- كذلك النباتات التي تعيش فيها خلقها الله تتحمل أجواء البيئة الصحراوية.
- لذلك تمتد جذورها إلى أعماق الأرض لتستطيع الحصول على الماء بسبب ندرته في الصحراء.
- من أشهر الحيوانات التي تعيش في الصحراء هو الجمل لذلك أطلق عليه اسم سفينة الصحراء.
- فقد وهبه الله رموش كبيرة جداً لتحمي عيناه من الأتربة والرمال الموجودة بالصحراء.
- كذلك العيون المحدبة لتتحمل الطقس الحار، كما أنه يستطيع تخزين الماء في جسده.
- كما أن الجمال قديماً كانت هي وسيلة السفر الوحيدة الذي يعتمد عليها الأفراد.
- فكان أيام الرسول صلى الله عليه وسلم يقومون به بالهجرة من بلد إلى بلد.
- فسخره الله ليساعد الرسول والبشر في التنقل به وحمل الذات والمتاع الذي يحتاجونه أثناء الهجرة.
من هم البدو
- البدو هم سكان الصحراء يستطيعون العيش بداخلها والتنقل فيها دون أن يفقدوا بعضهم، وفي أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.
- كان ابن أبي بكر الصديق يستدل بهم الطريق ليرشدوه إلى مكان الغار.
- وكانوا يعودون به إلى حيث أتى فهم متأقلمون على العيش بداخل الصحراء والبيئة الصحراوية.
قد يهمك : موضوع تعبير عن البيئة الصالحة والبيئة الفاسدة
خاتمة بحث عن البيئة الصحراوية وخصائصها
لقد أستطاع الإنسان أن يستفاد من البيئة الصحراوية، ويتأقلم معها حتى أنه أستطاع كسب الرزق من خلالها فالسائحون يأتوا إلينا لعمل السفاري والتنزه والعيش في الأجواء الصحراوية.
ورؤية البدو وملابسهم البسيطة وهذا يدل على أن الله عز وجل لم يخلق شيء عبثاً، فقد كانت البيئة الصحراوية صاحبة فضل على الإنسان، سواء في تحويلها للسكن فيها أو التمتع بجمالها وجبالها.