بحث عن الحركة الموجية جاهز

بحث عن الحركة الموجية جاهز، الحركة الموجية قد يمكن أن يكتشفها الإنسان بنفسه بأبسط الأمثلة فهي بسيطة وتنقسم لعدة أشكال، ولكنها بالنهاية يتم الاستفادة من هذه الحركة الموجية لخدمة العلم والتطور، يمكن للشخص العادي أ يقوم بهذه الحركة الموجية من خلال إلقاء حصاة بالبحر، فستقوم تلك الحصاة بعمل حركات دائرية واحدة تلو الأخرى من الأصغر إلى الأكبر.

مقدمة بحث عن الحركة الموجية

إذا قمت بإلقاء قطعة من الخشب ببركة ماء ستظل قطعة الخشب منبثقة على سطح الربكة ولن تغوص، ولكن لن تظل ثابتة في أغلب الأحيان وهذا الأمر أيضاً ينطبق على الكرة البلاستيكية ففي هذه الحالة ستظهر الحركة الموجية أمام أعينك.

ولكن لن تستقر الكرة بنقطة السقوط قد يكن الاتجاه الذي تسير عليه في الشمال أو الجنوب أو أعلى أو أسفل، ولكنها لن تأخذ معها الحركات الموجية التي قامت بفعلها أثناء حركة السقوط، فتتأثر الحركة عليها في التحرك بأي اتجاه، ولكن لن تجعلها تتحرك بالموجة الحركية التي قامت بفعلها.

فتنتشر بجميع الاتجاهات المجاورة بالحصاة أي بالشمال والجنوب والأعلى والأسفل، بجانب أن تلك الحصاة قد تسقط إلى أسفل القاع لما لها من كتلة ووزن يساعدها في الغوص وليس الطفو، على عكس قطعة مصنوعة من البلاستيك مثلاً كلعبة طفل أو كرة إذا قمت بإلقائها في الماء.

فأنها سوف تقوم بعمل تلك الحركة الموجية، ولكن ليس بنفس الطريقة التي قامت بفعلها الحصاة،  فستكون الحركة الموجية أقل بجانب أن الكرة أو قطعة البلاستيك لن تسقط إلى القاع، بل ستظل تطفو على السطح.

شاهد أيضًا: بحث عن المتجهات في الفضاء الثلاثي الابعاد

ما هي خصائص وخواص الموجة الحركية

لا تعتبر الموجة الحركية ناتجة من مؤثر واحد فقط ولا تصدر نتيجة واحدة فتتأثر بعدة مؤثرات وتنتج عدة نتائج مختلفة، لذلك تتعدد أشكال الموجة الحركية، فمنها ما هو ذات الطاقة العالية، ومنها ما هو ذات الطاقة المنخفضة وهناك عدة أشياء تتحدد الموجة من خلالها: –

  • أولاً الطول الموجي يعتبر الطول الموجي هو القياس بين وحدتين متتاليتين أو قاعين متتالين أو القياس بين قاع وعمق، ويمكن توضيح ذلك من خلال الطول بين قاع وعمق، بالطبع لا تكن ثابتة في كل الأحيان.
  • فمن الممكن أن يكن القاعين متتاليين أو في بعض الأحيان متوازيان، وفي كل الأحيان قد يختلف الطول الموجي ويقوم العلماء بقياس الطول الموجي من خلال المتر وأجزاء من المتر.
  • الزمن الدوري يوضح أن كلمة الزمن تعبر عن الوقت أي الوقت الذي تقوم الموجة بقطعه في اتجاهها من المسافة أ إلى المسافة ب.
  • التردد هو تكرار نفس الموجة مرة أخرى، ومعرفة أن الزمن التي ستقوم بقطعه في المرة الأولى متوافق مع تكراره مرة أخرى أم سيختلف.
  • سرعة انتشار الموجة وهي السرعة التي تقوم بها الموجة، لكي تنتشر وتحقق الحركة الموجية المطلوبة، وسرعة انتشارها فهل ستكن بنفس السرعة إذا اختلف مسافة القمة والقاع أم أنها ستختلف.

مثال عن خواص الحركة الموجية

يمكننا التعبير عن خصائص الموجة من خلال مثال يوضح به الخصائص هذه وذلك عن طريق شيء نراه باستمرار وهي المسابقات التي تتكرر باستمرار لبطولات السباحة، فيكون فيها المتسابق يتنافس في القفز من مسافة معينة وبسرعة معينة يمكن من خلالها أن يسقط بداخل حمام السباحة.

فهذه المسافة بين السطح والقاع تعبر عن الطول الموجي بمعنى أن المسافة بين السطح والقاع، كلما اختلفت أزادت أو نقصت قد يختلف الطول الموجي أي أن العلاقة بينهم علاقة عكسية.

هذه المسافة الذي يستغرقها الشخص في الوصول من السطح إلى القاع يطلق عليها الزمن الدوري، أي أن الوقت الذي يستغرقه الشخص للوصول من النقطة أ إلى النقطة ستأخذ وقت محدد سيختلف مع اختلاف المسافة.

أي عندما زادت أو نقصت سيختلف الزمن الدوري سواء بالازدياد أو النقصان، وهذا يعني أن العلاقة بين المسافة والزمن الدوري علاقة طردية كذلك القوة الذي تنتج عن سقوط الشخص من السطح إلى القاع، تكن مختلفة باختلاف المسافة والحركة الموجية التي تنتج في كل مرة تختلف قوتها باختلاف المسافة، ولكن في كلتا الحالتين ستنتج حركة موجية.

شاهد أيضًا: بحث عن مصادر الطاقة جاهز للطباعة

طبيعة الموجات الحركية

الموجات بطبيعتها لا تحتاج إلى ما يقوم بحملها لكي تحدث حركة موجية بمعنى أن الحركة الموجية، قد تنتج بطريقة تلقائية، فمن الممكن أن يقوم جسم بالسقوط، نتيجة لحركة هوائية ما تؤدي إلى سقوطه أي تكن حركة غير متعمدة.

فمثلاً عند حدوث العواصف الهوائية والأتربة قد ينتج عن هذا التيار الهوائي والرياح سقوط لبعض الأشياء وتحريكها من أماكنها.

فيحدث عن ذلك سقوط أيضاً حركة موجية أو أن يقوم الإنسان هو نفسه بإصدار الحركة الموجية مثل سقوطه بداخل حمام السباحة أو استخدام حصى ورميها بالماء، في كل هذه الأحوال قد تحدث الحركة الموجية.

تصنيف الحركة الموجية

لا تقتصر الحركات الموجية على الماء فقط، بل الحركة الموجية توجد بكل شيء حولنا فهناك الحركة الموجية الصوتية وهذا النوع من الحركات هو الأكثر انتشار بين الأفراد، لكي يسمع بعضنا البعض، ولكي يدرك المؤثرات التي حوله فلكي يسمع الإنسان صوت الهاتف يحتاج إلى تلك الحركة الموجية.

ولكي يسمع التلفاز والأشخاص وما غير ذلك من أشياء لا يمكن إدراكها غير بالصوت، فحتى الحيوانات بين بعضها تصدر الأصوات التي تجعلهم يدركون بعضهم البعض ومقاصدهم وهناك أنواع للحركة الموجية.

الموجة الطولية في هذا النوع تحتاج الموجة إلى تضاغط من عامل خارجي وهو الهواء الذي يقوم بتضاغط بين ذراته، لكي يصدر الصوت الذي نسمعه وعندما يقل هذا التضاغط بين وحدات الهواء يؤدي إلى انخفاض الصوت.

وعندما يقل أكثر يؤدي إلى انعدامه تمامًا والمثال على ذلك الشخص الذي يقف أمامك ويتحدث معك تستطيع أن تسمعه بوضوح عن الشخص الذي يبعد عنك بأمتار.

فإن السبب في ذلك أن الذي يتحدث معك وهو أمامك يكون تضاغط الهواء أكبر من الذي يبعد عنك بأمتار، أما إن كان هذا الشخص بغرفة وأنت بغرفة فيقل الصوت ويحتاج الشخص إلى رفع صوته، لكي تسمعه بسبب قلة تضاغط الهواء في هذه الحالة.

الموجة المستعرضة في هذه الموجة يكن الاتجاه عمودي فعندما تقوم بإسقاط جسم مثل الحصى، فأنك تلاحظ أنه ينزل وبعد ثواني يرتفع مرة أخرى.

ومن ثم يحدث انتشار للحركة الموجية في هذه الحالة يكن اتجاه انتشار الموجه عمودي بالنسبة لاتجاه الوسط، فهذه الموجة تحتاج إلى وسط،  لكي تنتقل في حين أن هناك أمواج لا تحتاج إلى وسط لكي تنتقل.

أستطاع علماء الفيزياء الوصول إلى الكثير من خصائصها التي تحملها من أهم هذه الخصائص هي الوسط فتم اكتشاف أن هناك بعض الأمواج التي تحتاج إلى وسط، لكي يتم انتشارها وهناك أمواج أخرى لا تحتاج إلى وسط.

لكي تنتشر مثل الضوء فهو ينتشر عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية، والصوت يحتاج إلى تضاغط الهواء لكي ينتشر وإذا وفي حين أنعدم هذا الوسط لا يتم انتشار الصوت

اقرأ أيضًا: بحث عن الاحتكاك والحركة في الفيزياء

خاتمة بحث عن الحركة الموجية

الموجات تعتبر من الخصائص الفيزيائية التي كانت تخضع لتجارب فيزيائية من قبل علماء الفيزياء لاكتشاف هذه الخصائص التي تحملها وكيفية الاستفادة منها في الحياة، مثل باقي الاكتشافات التي وصل إليها الإنسان وقامت بخدمة البشرية، كذلك الموجات.

قد يعجبك أيضا: