موضوع تعبير عن الشباب أمل المستقبل

موضوع تعبير عن الشباب أمل المستقبل، إن الشباب هم نواة المستقبل وبناة الوطن، لا تتقدم الدولة إلا من خلال شبابها، فهم جيل الغد وأمل المستقبل، لذلك لابد من دعم الشباب للحفاظ على وطن وغداً أفضل، موضوع تعبير عن الشباب أمل المستقبل بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن الشباب أمل المستقبل بالأفكار والاستشهاديات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن الشباب أمل المستقبل

الأسرة هي التي تربي أجيال المستقبل، هي التي تزرع في أبنائها الأخلاق التي ستجنيها في الغد، مثل تربية أبنائهم على الصدق والطاعة والوفاء، وأن تزرع بداخلهم عدم الأنانية وحب النفس، وأن يتمنى الطفل الخير للآخرين كما يتمناه لنفسه.

وأن يساعد المحتاج كل هذه الأمور لا تعلم إلا منذ الصغر منذ أن ينشئ الطفل، فهناك بعض الأشياء التي تعلمها له كالشعور بالغير عندما تعطيه المال ليتصدق بنفسه تجده ينشأ على هذا وأن يتصدق على الفقير والمحتاج، وأن يشعر بغيره مثل أن يكون يأكل ويجد طفل أو فرد أمامه يشعر بالجوع فتعلمه أن يقتسم معه الطعام.

أو أن تعطيه طعام زائد وتخبره بأن يعطيه لأي زميل غير قادر على إحضار الطعام معه للمدرسة، فينشأ على الإحسان للغير، وأن تزرع بداخله احترام الصغير والكبير بأن لا يقتدر على من هو أصغر منه، ويحترم من هو أكبر منه.

عندما يرى العجوز يقف يجعله يجلس مكانه، وأن يحترم الرأي الآخر ويتقبله فهذا يجعله ينشأ في أسرة تجد أبيه يفعل ذلك يأخذ جميع أراء الأسرة ويقوم بمناقشتها معهم، حتى وإن كانت مخالفة مع رأيه.

وأن يعلمه أن الأمم تنهض بالتعليم ومن أراد أن يصل لأعلى المراتب لابد أن يجتهد، ويذاكر دروسه يوماً بيوم، وألا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، فلابد أن تزرع بداخله حب الوطن وأن الوطن هو المنزل الكبير الذي يشترك فيه المجتمع وتروي له قصص الأبطال الذين ضحوا من أجل الوطن، لتزرع بداخله الشجاعة وعدم الخوف.

فإن الطفل لابد أن يتعلم منذ صغره القيم والأخلاق التي يلزمنا بها الدين والمجتمع، مثل صلة الأرحام وأن نود أهلنا باستمرار مهما كثرت مشاغلنا، كل هذه السلوك،  وغيرها لو تعلمها الطفل منذ الصغر وشاب عليه ستجد الشباب على درجة عالية من القيم والأخلاق التي ستجعل بلدنا في المقدمة.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الطموح والطمع بالعناصر

دور المدرسة في تأسيس شباب الغد

  • لابد أن يراعي كل موظف وعامل داخل المدرسة دوره، لأنه قدوة لهؤلاء الطلاب في المستقبل، حتى العامل الذي يجمع القمامة بالمدرسة ويقوم بتنظيف الفصل والمدرسة، قدوة لهؤلاء الشباب في تعليمهم للنظافة،  بأن يضع سلة مهملات داخل الفصل ويتم إلقاء المخلفات بها ومن لا يفعل ذلك يخبر معلمه لكي يقوم بمعاقبته.
  • من هنا سيتم تعليم النظافة ينمو ويكبروا وهم يحافظوا على مدرستهم نظيفة وعلى منازلهم وكلياتهم، ومدينتهم أيضاً حتى يصبح هذا سلوك تلقائي فستنعدم المهملات بالشوارع والكتابة على الجدران، الذي يقوم بها بعض الأشخاص.
  • فهذا السلوك يقبح من المنظر العام، ويجعلنا متخلفين حضارياً، ومجرد سلوك بسيط يقوم بعكس صورة سيئة بأننا شعب غير متحضرين تماماً.
  • فالمعلم الذي يراعي الله في عمله ويشرح للطلاب ويعلمهم ليتقدموا في الدراسة و يجتهدوا قدوة لهم، لكي يحترموه ويجعلهم يحبون المدرسة ويرغبون في العلم والمعرفة، وأيضاً الأخصائي الاجتماعي له دور كبير في تتبع السلوك.
  • والعودة إلى الأهل في حال كان هناك سلوك غير صحيح صادر من الطالب، إذا قام كل فرد داخل المدرسة بدوره، لظهر لنا شباب أفضل في المستقبل.

دور المجتمع في بناء شباب المستقبل

  • لابد للمجتمع أن يساعد في تكوين شباب المستقبل عبر جميع المؤسسات الاجتماعية، كتوفير فرص عمل للشباب حتى يستطيعوا أن يعملوا ويقدمون للمجتمع ويحققون ذاتهم، وأن يتم توفير كل المستلزمات اللازمة للشباب حتى يبدعون ويخترعون ويقدمون الاختراعات المختلفة والمفيدة للبلاد.
  • بدلاً من أن يبحث عن هذه الاحتياجات في خارج البلاد، ويقدم للبلاد الأخرى ما يجب أن يقدمه لوطنه، ويجب عدم ضغط الشباب بالأسعار الباهظة التي تفوق مرتباتهم فلا يستطيعوا العمل والعطاء للوطن.
  • لابد أن يحترم الشباب القوانين وإشارات المرور التي تسنها الدولة للحفاظ على حياة الأفراد والأمن العام، وأن يجتمع الشباب يداً واحدة وتكوين صفحات لتقديم نصائح لعلو شأن الدولة،.
  • وتبسيط المناهج الدراسية للشباب لاستيعابها وعدم التعقيد في أسلوب التعليم وأن يلتحق الشباب بكليات يريدوها ويحبوها الكليات نتيجة للمجموع، عن طريق اختبارات خاصة بكل كلية.

اقرأ  أيضًا: تعبير عن عيد الأم للمدرسة

الشباب هم أمل المستقبل

الشباب هم الذين سيرفعون مكانة المجتمع من خلال توفير طاقتهم وطموحهم لتحقيقها داخل بلادهم لا للخارج، ففي كل عام يظهر عدد من الشباب العباقرة الذين يسافرون للخارج لتنفيذ المشروعات العبقرية وينسون بلادهم، التي ستظل دائماً متأخرة بسبب هذا السلوك.

فإن داخل كل شخص موهبة أعطاها الله له، ولذلك لابد من استغلال طاقة الشباب في العمل والإنتاج، لنقلل من الاستيراد من الخارج ونزيد التصدير، وهذا يساعد بشكل كبير في رفع شأن الدولة اقتصادياً.

والخير سيعود على أهل البلد وشبابها في النهاية، فهناك العديد من الشباب التي تعمل وهي بالدراسة لتصرف على تعليمها، فهؤلاء هم بناة الغد وهم من ينتظرهم الوطن ليرفع رايته في السماء، ويعلي من شأنه في وسط العالم.

فإذا قام الشباب بتقليد دول الغرب في السلوك الصحيح وترك العادات والتقاليد التي لا تناسب مجتمعنا سنصبح من الدول المتقدمة، بأن نصبح من أحد الدول المنتجة مثل البلاد الأخرى، وأن نقدر قيمة الوقت ولا نهدره فيما لا يفيد.

بأن نوفر فرص عمل ونترك المناصب يحتلها الشباب المفكرين بدلاً من الرجال الذين يتمسكون بالمناصب لتحقيق مصالحهم الشخصية، بل لابد أن نترك لهم الفرصة لكي يبدعون ويقدمون كل ما هو مفيد ومبتكر، لأن الشباب هم المستقبل.

 دور الشباب في مستقبل الغد الأفضل

  • إذا لم يكن هناك دور فعال للشباب لما قامت ثورة 25 يناير، فهم الذين كانوا يريدون أن يحققوا المجد والحرية، وضحوا بأرواحهم فداء ذلك ولم يهابوا الموت، فهم قام بفعل ما لا يستطيع الكثيرون من كبار الدولة فعله.
  • لذلك لابد أن نترك له الفرصة لكي يبدع ويقدم كل ما في استطاعتهم، فالشباب الذين جعلوا العالم بأكمله متصل مع بعضه البعض بعد اختراع الإنترنت.
  • وجعل الأخبار لا تحتاج للذهاب وشراء صفحات الجرائد من البائعين، بل بمجرد ضغطة زر على الهاتف تصل لأخبار العالم كله.
  • فهؤلاء الشباب الذي جعلوا الفرد يباشر عمله حتى وإن كان خارج البلاد من خلال وسائل الاتصالات الشبكية المختلفة، كما أنهم اخترعوا الطائرة التي تطير بدون طيار.
  • والتي ساعدت في تكوين قاعدة عسكرية للبلاد، هؤلاء الشباب هم جنود الحدود وحماة الوطن ولابد أن نقدر هذا المجهود الضخم، وإعطائهم حقهم.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن النظافة بالعناصر والمقدمة و الخاتمة

خاتمة موضوع عن الشباب أمل المستقبل

لابد من أن يقوم الشباب بتثقيف أنفسهم ليرتقي بأنفسهم ومجتمعهم، وأن يشترك الشباب بالرياضيات المختلفة ليخرج طاقته به، وعدم السير وراء السلوك السيئ الذي ينتج نتيجة لأصدقاء السوء، كما لابد أن يكون قدوة مثل أن يقوم الأب أو الشاب بتربية أخيه الأصغر منه ويصادقه بدلاً من أن ينجرف وراء أصدقاء السوء خاصة في فترة المراهقة، والتي تشكل نسبة كبيرة من شخصيته، فهنا دور الأسرة يكون كبير جداً في احتضان الأبناء في هذه الفترة، لأنه إذا  لم يتم السيطرة في هذه الفترة ستنتج عواقب سيئة جداً على الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله.

قد يعجبك أيضا: