اضرار تلوث الماء
يعتبر الماء هو نبض وشريان الحياة بل أنه لا توجد حياة من الأساس في حالة غياب الماء، فنحن نعيش في حالة من التلوث المنتشر في كل مكان حولنا.
إلى أن وصل الأمر إلى أن يحدث هذا التلوث في المياه، التي تعتبر هي السر للحياة، والله سبحانه وتعالى قد تحدث عنها في كتابه العزيز، حين ذكر لنا أن الماء هو سر وجود هذا الكون وقد خلق الكون منه.
اخترنا لك: أهمية الحفاظ على الماء من التلوث
المحتويات
مقدمة عن أضرار تلوث المياه
بالرغم من أهمية المياه في حياتنا، وكم تمثل لنا كل شيء وغيابها عن حياتنا.
قد يمثل أحد الكوارث التي قد يمكن لمجتمع ما أن يعيشها، إلا أنه مع كل هذا فإن المياه قد حدث لها تلوث وبكل الطرق الممكنة.
يعتبر التلوث، من أبشع الصور السلبية التي قد نرى من خلالها أن التلوث قد ظهر في أسوأ المظاهر الممكنة.
فنحن نرى تلوث المياه، قد أنتشر إلى حد كبير وهائل، قد نرى من خلاله أن المياه قد تحولت إلى صورة سلبية.
بالرغم من أن المياه تعتبر أهم شيء موجود في حياة الكائنات الحية، وهي التي عليها أن تسعى أن تحافظ على هذه المياه.
إلا أنه للأسف قد أختل الامر بشكل كبير، ليتحول التلوث إلى صورة سلبية قد تعتبر من أسوأ الصور التي يمكن أن نراها.
فقد أنتشر التلوث مع الأسف إلى حد كبير وهائل، إلى الصورة التي قد نصل من خلالها إلى أنه سيتم الاعتماد على مياه الصرف الصحي.
حيث أنه مؤخراً، قد تم مناقشة إعادة تدوير، مياه الصرف الصحي، ليتم الاعتماد عليها في الشرب وهذا الأمر يعتبر كارثة.
فهو مليء بالكائنات الدقيقة، التي تصيب الكائنات الحية، بالكثير من الأمراض التي قد تصيب الإنسان والكائنات الحية كافة.
الحلول الفردية لتلوث المياه
هناك الكثير من الحلول التي قد طرحها، من أجل الحد من تلوث المياه، والتي تبدأ من خلال التعرف على الأسباب والمصادر في حدوثها. ومن ثم قد تم الوصول إلى الحلول، التي قد نساعد من خلالها في مواجهة مظاهر التلوث.
والتي تبدأ أولاً من خلال الحلول الفردية:
الأعمال المنزلية
- تعتبر الأعمال اليومية التي قد تحدث في المنزل بصورة يومية، هي سبب في حدوث التلوث، بسبب المخالفات الناتجة من المنزل.
- وهي تمثل أحد المصادر الغير ثابتة الأكثر تأثيراً في حدوث تلوث المياه.
- ولهذا قد تم طرح مجموعة من الحلول التي تتعلق بالأعمال المنزلية في المحافظة على المياه.
- مثل تجنب تفريغ المياه الزائدة عن الحاجة، من الشرب أو مياه السباحة التي قد يتم التخلص منها بدون فائدة، من خلال الشارع أو مصرف الصرف الصحي.
- أعمال التنظيف التي تعتمد على المياه مثل غسل السيارة لا يتم غسلها في الشارع.
- بل يتم غسلها في الحديقة الخاصة بالمنزل، لكي يتم الاستفادة من هذه المياه في الحديقة.
- العمل على إلقاء القمامة، والتخلص منها من خلال الأماكن المخصصة لها، لكي، لا تتسرب إلى المياه وتعمل على تلوثها.
- العمل على نشر الوعي والثقافة، على مساحات كبيرة وواسعة من خلال وسائل الإعلام.
- وذلك ليتم الاستفادة من مياه الأمطار وحمايتها من التلوث، بين الأصدقاء والجيران ونشر هذه الثقافة على نطاق كبير وواسع.
- صيانة السيارات التي قد تتم بصورة غير آمنة على البيئة، حيث قد يتم التخلص من الغالونات، الخاص بالسيارات، بطرق غير صحيحة.
- تساهم في انتشار التلوث، حيث قد يتم سكبها الأرض في أحيان، وفي بعض الأحيان الأخرى.
- فقد تساهم في وصول صرف هذه المياه إلى المياه.
- كما أنه لابد من التأكد من سلامة، المحركات وعدم وجود أي تسريبات بها وإصلاحها بشكل فوري.
- لكي، لا تكون سبباً في المساهمة بتلوث المياه.
تابع أيضًا: مخاطر تلوث نهر النيل والاثار المترتبة عليه
العناية بالحدائق للمحافظة على المياه
- تقع الاهتمام بالحدائق والمساحات الخضراء، باعتباره أحد الطرق الممكنة التي قد نقوم من خلالها بتوفير حلول فردية للحفاظ على المياه.
- لابد من عدم التخلص من قصاصات العشب، أو الأوراق التي تتساقط من الأشجار، في الشوارع من خلال مصارف المياه.
- كالصرف الصحي أو الجداول المائية، فهي لها طرق أخرى قد تساهم من خلالها في إعادة تدوير البيئة.
- كالدخول في استخدامه كسماد عضوي يتم الاستفادة منه.
- الحد من استخدام المبيدات الحشرية، التي تنتشر جزيئاتها في الجو وتختلط بالماء، بحالة من الاعتدال بدلاً من إلقائها في كل مكان.
- في الأوقات المتوقع فيها سقوط الأمطار، لا يجب الإفراط من استخدام السماد والمبيدات الحشرية، لأنها مع هطول الأمطار.
- سوف ستنزل هذه المواد وتسرب إلى مصارف الصرف الصحي وتساهم أيضاً في حدوث التلوث.
- وفي نفس الوقت لن تقوم بمفعولها على النباتات التي قد تم رشها من قبلها.
- الاعتماد على المستحضرات، الخاصة بالتخلص من البراغيث الموجودة في الحيوانات، نفسها بدلاً من أن يتم علاج الحديقة بأكملها بالمواد الكيميائية الضارة.
- الحرص عند شراء المنتجات المنزلية: شراء المواد الأمنة على البيئة، مثل مواد الطلاء الأمنة، والغير مسببة في حدوث التلوث.
- وبالنسبة إلى الجهات المختصة بالصناعات لابد، من أن تقوم بكتابة قيمة، وقدر مشاركة المواد هذه في البيئة وما إن هي كانت صديقة للبيئة أم ضارة.
قد يهمك: حوار بين شخصين عن النظافة والتلوث
الحلول الجماعية في مواجهة التلوث
كما أنه توجد مجموعة من الحلول الفردية، التي يجب العمل بها والقيام بها، فإنه لابد أيضاً من طرح الحلول الجماعية.
فكم أن الأفراد قادرون على المساهمة في البيئة والحفاظ عليها، فكذلك الحكومات والجهات المعنية، قادرة في حل المشكلة الخاصة بالتلوث.
وهي كذلك مسؤولة عن توفير التدابير التي لابد، من أخذها والاعتماد عليها في التقليل من صور التلوث:
الزراعة الخضراء
تعتبر المساحات الخضراء، قد تعمل على استهلاك ما يصل إلى 70 بالمئة من موارد المياه، لهذا
لابد من توجيه الزراعة إلى المواد والموارد النباتية الصديقة للبيئة، التي تقلل من حاجة استهلاك المياه.
المحافظة على موارد المياه: حيث أن إهدار المياه ومواردها قد تعمل، على تقليل العناية بالمياه والحصول على مياه نظيفة آمنة.
التقليل من النفايات البلاستيكية
يقوم ما يصل إلى نسبة 80 بالمئة إلى إلقاء المواد البلاستيكية في مياه نهر النيل، مما قد يعمل على تلويث المياه بهذه الموارد.
وفي الجهة الأخرى سيتم العمل على تدوير هذه المواد البلاستيكية وإعادة تدويرها في البيئة والاستفادة منها من جديد.
فرض القوانين التي تحد من انتشار التلوث والتوسع في حدوثها على أوسع نطاق.
فهذه القوانين، قد تكون قادرة في الحفاظ على البيئة من التلوث وعدم إهدارها، فهي قد تعمل على حماية البيئة. والحد من تلوثها بسبب الخوف من التعرض إلى المسائلة القانونية التي يتم التعرض لها.
خاتمة أضرار تلوث الماء
الماء هو مصدر الشراب وكل صور التلوث التي قد تحدث به، سوف تعود إلى الإنسان، وينتج عنها انتشار أمراض خطيرة ومن أبرزها الأمراض السرطانية التي قد انتشرت بصورة كبيرة، وهائلة في الآونة الأخيرة التي قد تسبب في وفاة الكثير من الأشخاص نتيجة إلى التلوث وكوارثه التي قد تنتج عنه.