موضوع عن أهمية غابات الأمازون
هناك الكثير من الجوانب الطبيعية التي تمثل جانب قوي في المجتمع، وهي لا تؤثر فقط على البيئة أو الدولة المتواجدة بها فقط، بل أن تأثيرها هذا قد يصل إلى مساحات واسعة.
قد يصل إلى تغطية العالم بأكمله، بما فيه من جوانب متعددة ومختلفة، ليصل الأمر إلى أن يعد عدم وجودها سبب في حدوث خلل في أحد أنظمة البيئة التي قد خلقها الله سبحانه وتعالى.
المحتويات
مقدمة عن أهمية غابات الأمازون
تعتبر غابات الأمازون واحدة من بين كثير من غابات موجودة في العالم، تقع في أمريكا الجنوبية.
وقد تشمل كثير من الدول المحيط بها، وهي لا تؤثر فقط على هذه المنطقة بل يصل إلى مدى تأثيرها إلى العالم بأكمله.
أين توجد غابات الأمازون
تتواجد غابات الأمازون في أمريكا الجنوبية، وقد يصل امتداد غابات الأمازون إلى مساحات واسعة لدول أخرى.
ومن أبرز تلك الدول التي قد تصل إليها هي البرازيل، وبعض من الدول المجاورة لها أيضاً.
كما قد يصل عدد السكان المحليين، والقبائل المختلفة التي تعيش في الأمازون إلى ما قد يصل إلى 9 مليون نسمة.
وهذا العدد من السكان لم يظل ثابتاً، فقد كان هذا العدد، موجود منذ 1506 م.
أما الآن فقد تضاعف العدد كثيراً، إلى أن أصبح يصل الآن إلى حوالي مائتان وخمسين ألف من القبائل المتعددة.
وتلك القبائل لا تنتمي إلى فصيلة واحدة فقط، بل قد تتعدد هذه القبائل بين أجناس متعددة ومختلفة.
لهذا السبب في هذه الغابات يتم التحدث باللغات المختلفة، نظراً لتعدد أجناس هذه القبائل، ليصل عدد اللغات إلى 170 لغة مختلفة.
ومن بين تلك القبائل المختلفة، توجد قبيلة واحدة بينهم يعود أصلها إلى الأمازون أنفسهم، وتلك القبيلة يقال إلى أنه إلى وقتنا الحالي، ليست على اتصال إطلاقاً بالعالم الخارجي.
اخترنا لك: فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية وتطورها
تاريخ غابات الأمازون
تعرف غابات الأمازون بأنها هي الغابات البكر من بين الغابات الأخرى الموجودة حول العالم.
فقد تصل هذه الغابات إلى مساحات هائلة ما يصل إلى 550 مليون هكتار من مساحة الكرة الأرضية.
ويعود تاريخ هذه الغابات إلى ما قد يصل إلى، حوالي خمس وخمسين مليون سنة أي أنها قد مر على معرفتها مئات القرون.
فتحتوي غابات الأمازون على أنواع مختلفة من الحيوانات، ذات فصائل لا يوجد مثلها في العالم بأكمله.
وقد نرى بها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات، لن نسمع أو نرى مثلها من قبل.
هل غابات الأمازون مطيرة؟
نحن عندما نرى كلمة غابة أمامنا، فنحن نتخيل المساحات الخضراء الواسعة كصفة تشترك فيها جميع الغابات بوجه عام.
لكن قد نجد أن غابات الأمازون قد اتخذت طباع خاصة بها، تميزت بها بالاختلاف والتنوع.
فقد صنفت غابات الأمازون، بأنها غابات مطيرة، فهي تمطر عليها الأمطار طوال أيام السنة.
لهذا السبب فهي غابات رطبة، ليت جافة تتمتع بمساحات واسعة من مصادر المياه.
فيوجد بهذه الغابات ما قد يصل إلى خمسة مصادر مختلفة، من مصادر المياه العذبة حول العالم.
لهذا السبب فهي ذات أهمية كبرى، ليست فقط على الدولة التي تقع بها، بل على العالم بالكامل كمصدر حيوي للشرب.
فقد تصنف غابات الأمازون، بأنها هي أكثر نصف الغابات المطيرة في العالم.
حيث قد تأتي في المرتبة التالية لها، من حيث الغابات المطيرة، حوض الكونغو وإندونيسيا.
قد يهمك: فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية وتطورها
أهمية غابات الأمازون
تمثل الغابات بوجه عام الكثير من المهام، فهي أحد مصادر الأكسجين الهامة في البيئة.
ومن ثم فهي أيضاً، قد تساعد في تنظيف وتلطيف الجو وحمايته، من مختلف مظاهر التلوث التي قد تحتوي عليها المجتمعات.
وغابات الأمازون لا تقل من حيث الأهمية، عن غيرها من الغابات بل أنها قد تصل إلى مصادر أعلى ومهام مختلفة ومنها.
تحتوي غابات الأمازون على تسعة وستون مليون من أصناف الكائنات الحية المختلفة فيما بين الحيوانات، والنباتات معاً.
فتعد غابات الأمازون، تحتوي على ما قد يصل إلى ثلاثون مليون من الحشرات المختلفة الأنواع.
كذلك تتميز غابات الأمازون بالأشجار المتعددة والمختلفة، التي قد تعتبر ذات أوراق عريضة.
تحتوي غابات الأمازون على أصناف مختلفة من الأسماك الموجودة في هذه الأنهار العذبة.
نهر الأمازون
كما يوجد في هذه الغابات، أكبر نهر موجود في العالم بالكامل، ويسمى نهر الأمازون.
كذلك أن عدد الأشجار الموجود بها يصل إلى أعداد هائلة، حيث قد يصل عدد تلك الأشجار إلى ستة عشر ألف نوع، مختلف من تلك الأشجار، التي لا يوجد لها مثيل في العالم.
وكذلك النباتات المتوفرة في غابات الأمازون، فهي ذات أصناف متعددة ومختلف لتصل أربعون ألف نوع.
وهذه النباتات ليست كنوع من أنواع الزينة فقط، بل إنها قد تنتج أنواع مختلفة من الفواكه التي تصل إلى ثلاثة ألف نوع مختلف، منها ما هو قابل للأكل.
توفر غابات الأمازون، أنواع من النباتات تعمل كمضاد للبكتيريا، والأمراض الصعبة ومنها السرطان، ولا توجد إلا في غابات الأمازون فقط.
أما عن الحشرات والزواحف الموجودة بها أيضاً، فهي قد تضم بداخلها، أنواع مختلفة من الزواحف التي تمثل خطورة كبيرة.
فهي يوجد بها أخطر أنواع الثعابين السامة الموجودة في العالم، والعناكب أيضاً، ويقال أن غابات الأمازون تمثل موطن الأناكوندا العملاقة.
وتحتوي بداخلها على الخفافيش التي تقوم بمص الدماء، وتوجد بها الضفادع السامة، وتلك الحشرات كافة، تمثل خطورة على الحياة البشرية من جانب.
يوجد بغابات الأمازون أنواع من الطيور، قد نكون لن نسمع بها من قبل على الإطلاق، ومن هذه الطيور طائر الطوقان.
الذي يعتبر صاحب أعلى صوت في حيوانات الغابة كافة، فهو قد يتم سماع صوته على مسافات طويلة، قد تصل إلى نصف ميل.
كما تتراوح كمية الكربون الموجودة بغابات الأمازون، فيما بين 90 إلى 140 مليار طن متري، وإذا تم إطلاق جزء من كمية الكربون هذا، فسوف يساعد في تسريع عملية الاحتباس الحراري.
نظراً لاحتواء غابات الأمازون على الغطاء النباتي، فإن هذا الأمر قد يساعد في توزيع درجات الحرارة والرطوبة في الغلاف الجوي.
اقرأ أيضًا: تعريف التصحر وأسبابه
تأثير غابات الأمازون في عميلة التنفس
كل الغابات لها دورها في تقديم غاز الأكسجين، ولكن غابات الأمازون استطاعت أن تضاعف هذا الدور.
حيث أنها قد عملت على تنقية الهواء الجوي الموجود في البيئة، لتعمل على تنظيف الهواء وتقديم غاز الأكسجين.
هذا الغاز الذي يعد هو السبب في القيام بعملية التنفس بالنسبة إلى الإنسان، وهو يمثل الأهمية الأولى.
ولهذا السبب يقال عن غابات الأمازون بأنها هي الرئة، بالنسبة إلى الغلاف الجوي.
وتشبيه غابات الأمازون بأنها الرئة يعبر عن قيمتها وأهميتها، في احتوائها على أفضل الغازات التي تقدمها للبيئة بالكامل.
فهي تقوم بتقديم ما يصل إلى عشرون بالمئة من إجمالي الأكسجين المتوفر في العالم بالكامل.
خاتمة موضوع عن أهمية غابات الأمازون
تعد غابات الأمازون أحد مظاهر الطبيعة الخلابة، التي قد وفرها لنا الله سبحانه وتعالى، لكي تقدم من خلالها الكثير من الفوائد التي قد تخدم بها المجتمع ككل، وتزين الكون بتلك المساحات الهائلة، التي قد تتمتع بها لتعد أكبر الغابات المتوفرة بالعالم.