أسباب تلوث الهواء ومخاطرة
بعد التعرف على التلوث من جميع جوانبه وأسبابه، قد نجد أن الإنسان في شتى بل وكل أنواع التلوث المختلفة، التي قد حلت بالمجتمعات، قد نرى أن الإنسان هو المساهم.
والسبب الأول والرئيسي، في حدوث التلوث الذي قد حل بالمجتمعات، وقد نرى من خلال ذلك أن النشاط الإنساني وما ينتج عنه من ملوثات يعتبر السبب القوي في حدوث تلوث الهواء.
المحتويات
مقدمة عن أسباب تلوث الهواء
كما توجد الكثير من الأسباب القوية، والمتعددة التي قد ساهمت في حلول التلوث في المجتمعات، ومن بين هذه الأسباب الإنسان.
أيضًا ودور التطور الصناعي والتكنولوجي الذي يسعى دائماً نحو إنجازه وتحقيقه، دون النظر إلى العواقب والسلبية التي قد تنتج عنه.
الأسباب البشرية
كذلك في ظل انتشار مختلف أسباب حدوث التلوث، قد تم إثبات العنصر البشري باعتباره هو الأول والرئيسي في حدوث عمليات التلوث.
حيث يعد الإنسان ونشاطه في عمليات الصناعة، قد كانت السبب الرئيسي في حدوث تلوث الهواء.
بينما يعد الوقود الأحفوري، والمعادن الثقيلة، هي المعادن التي يعتمد عليها الإنسان بكثرة.
فتعتبر هذه المعادن، من أكثرهم تداولاً، واعتماداً، في الحياة الإنسانية، لدخوله في كثير من العناصر.
كما أن هذا بجانب عمليات التراكم، والتكدس التي قد تحدث لمختلف النفايات، والمصادر التي قد تأتي منها هذه النفايات.
كذلك الأمر الذي قد عمل على ظهور الزراعات الحديثة، التي قد مثلت هي أيضاً إحدى صور التلوث التي قد تتجسد في النشاط البشري.
اخترنا لك: موضوع فكرته الرئيسية تلوث المياه قصير جدا
انبعاثات الوقود الأحفوري
بينما يعتبر الوقود الأحفوري، من أخطر المعادن التي قد يتم حرقها، وقد تمثل خطورة هائلة على الحياة بوجه عام، بل والكرة الأرضية كافة.
ويتمثل الوقود الأحفوري في كلاً من، النفط والفحم باعتبارهم أكثر المواد التي نقوم باستخدامها بصورة مستمرة. حيث قد تعتمد على هذه المواد كلاً من:
- محطات الطاقة.
- المصانع.
- محارق النفايات والأفران التي تعتمد على هذه المواد في عمل الأدوات الخاصة بها.
ولا يتمثلوا بالطبع، في هذه المواد فقط، بل إنها قد تتمثل في غيرها، من الأجهزة الأخرى التي لا تشكل صورة رئيسية.
فهناك الأجهزة الأخرى، التي قد تعمل من خلال، الكهرباء، وهذه الأجهزة لكي تعمل، فهي تحتاج إلى حرق كميات كبيرة من الوقود.
فقد تم حصر نسبة الكميات التي يتم حرقها، من عمليات الصناعة، وهي قد تمثل انبعاثات تصل إلى 21 بالمئة من الغازات الدفيئة.
وهذه النسبة من الغازات الدفيئة التي قد تم حصرها، لا تتعلق بالكرة الأرضية كافة، بل إنها قد تتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية.
أما عن الانبعاثات الصادرة من توليد الكهرباء، من خلال هذه المواد فهي قد تصل إلى نسبة 31 بالمئة.
قد يهمك: بحث عن تلوث المياه وأسبابه كامل
وسائل النقل
تعتبر وسائل النقل في المطلق، هي أحد العناصر التي قد تتمثل في صورة التكنولوجيا.
حيث أنه وفقاً لعام 2013 قد تم التوصل إلى أن الانبعاثات الصادرة، من خلال وسائل النقل المختلفة، قد تمثل خطورة هائلة من مظاهر التلوث.
حيث أن وسائل النقل، قد تتسبب في انبعاثات أكثر من نصف كمية غاز أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين التي قد تتواجد في الهواء.
هذا بخلاف ما قد يمثله من خطورة قوية، قد تؤثر على صحة الإنسان، بل على صحة الكائنات الحية كافة.
وقد أظهر تقرير التقييم الخامس، من مجموعة التقارير المختلفة، لتقيم اللجنة الدولية لتغيرات المناخ في عام 2014 أن القطاعة الصناعة نفسه أحد مسببات التلوث.
الآلات الكهربائية
فالآلات التي تستخدمها المصانع، تمثل المواد الخارجة منها مجموعة من الغازات التي قد تختلط بالغلاف الجوي وتعمل على اختراقه.
كما لا تقف الخطورة هنا فقط، بل أن هذه الغازات الناتجة، في كثير من الأحوال لا تعتبر معروفة وما تمثله من خطورة مجهولة.
وهنا بالطبع مضاعفة الخطر يكون أكثر، من حال كان الغاز الناتج معروف ويمكنا التعامل معه. كذلك ففي كثير من الأحوال قد تسبب هذه الغازات، وجود فيروسات خطيرة ينتج عنها أمراض خطيرة من الصعب مواجهتها.
حيث أنها تكون مجهولة الهوية، والسبب، ولا يعلمها أحد، ومواجهتها بالطبع تكون أعلى وأكثر صعوبة.
وهي أيضاً في نفس الوقت قد تمثل وتشكل نوع آخر من التلوث، يتجسد في التلوث السمعي. وهو أحد مصادر التلوث السلبية، التي يكون لها الكثير من الأضرار المتعددة والمختلفة.
حيث أنه من خلال هذه الآلات الكبيرة والضخمة، التي قد توجد بهذه المصانع ينتج عنها الكثير من الضوضاء القوية. ولهذا السبب يتم استخدام أدوات خاصة للذين يقوموا بالعمل، بداخل المصنع بحيث أنه لا يسبب لهم الأمراض.
فالأمراض التي تنتج من خلال التلوث السمعي هي لا تقل خطورة، عن الأمراض التي قد تشكلها المصادر الأخرى من التلوث.
أيضًا عند قياس التلوث الناتج في الهواء الجوي من خلال المصانع، قد تم رصده بنسبة قد تصل إلى 21 بالمئة. أما عن التلوث الناتج، من خلال المصانع فهو قد يصل إلى 14 بالمئة من القيمة الإجمالية لمصادر التلوث الأخرى.
تابع أيضًا: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع
انبعاثات القطاع الزراعي
أيضًا لم يأخذ القطاع الزراعي جانباً، من حيث مشاركته في التلوث، حيث أنه قد يعمل على التسبب في حدوث التلوث.
حيث قد تعمل الآليات الزراعية، التي تستخدم في عمليات الزراعة من حراثة الأرض والحصاد.
كذلك على حرق كميات هائلة وكبيرة من الوقود الأحفوري، الذي قد يجسد أحد أخطر مظاهر التلوث الذي قد يحدث في الهواء.
بالإضافة إلى ذلك لا يقف الأمر فقط، عند هذه الزراعات والآلات المستخدمة في الزراعة، فقط، حيث قد يتطور الأمر إلى ما هو أبعد من هذا.
لتشارك الحيوانات أيضاً، في انتشار الملوثات الهواء، حيث أن المواشي والحيوانات التي يتم تربيتها في هذه الأراضي تعمل على زيادة نسبة التلوث.
فهي تقوم بإطلاق غاز الميثان، الذي هو أحد الغازات الضارة وأولى الغازات المسببة والمساهمة في عملية الاحتباس الحراري.
النفايات
أيضًا وجود وانتشار النفايات في مختلف الأماكن، المتعددة والمختلفة، قد يعمل على تزويد النفايات العضوية. وهذا الدور مسبب قوي في مظاهر التلوث، الذي قد يعمل على إطلاق كميات كبيرة من مركبات الديوكسينات والفوران.
كما تنتقل الجزيئات الدقيقة من الكربون الأسود إلى طبقات الغلاف الجوي مساهمة بصورة سلبية قوية في حدوث التلوث.
في مقابل كل هذا، الظاهرة الأكثر شيوعاً في مختلف الأماكن ومختلف أنواع النفايات، وهي عملية الحرق لهذه النفايات من أجل التخلص منها.
وقد تعاني الدول المتحضرة، من هذه الظاهرة السلبية، حيث أنه قد تصل هذه العادة إلى 166 دولة من بين 193 دولة في الأصل قد تلجأ لحرق النفايات الخاصة بها في الهواء الطلق.
طرق التخلص من النفايات
نظراً إلى الخطورة القوية التي قد تمثلها النفايات المختلفة، لابد من البحث الحلول الجذرية.
- كما تتمثل أولها في عمليات الفصل والفرز لهذه النفايات، لاستخراج المواد الصلبة عن غيرها.
- أيضًا استخراج المواد التي قد تحتاج إلى عمليات إعادة التدوير من جديد، لكي يتم من خلالها الاستفادة منها في البيئة.
خاتمة عن دور الإنسان في مواجهة التلوث
لابد من أن يحد الإنسان من المظاهر السلبية التي يقوم بها والتي بدورها قد تساهم بشكل قوي في حدوث مختلف وصور التلوث، ومن هنا يتم الحد والتصدي لانتشار التلوث.