بحث كامل عن تلوث الهواء
يواجه العالم حالة كبيرة من ظاهرة التلوث التي تعتبر من أكثر وأعم الظواهر السلبية، التي قد يواجها العالم في الآونة الأخيرة.
نحن قد نرى أن التلوث الآن من أكبر المشاكل الموجودة على الإطلاق، والتي لا تقف عند نسبة محددة فقط. بل إنها مع الأسف في كل يوم بعد الآخر قد تتزايد إلى الحد الذي يؤدي إلى المساهمة في تدمير الكوكب.
المحتويات
مقدمة عن تلوث الهواء
الهواء الجوي الذي لا نراه هذا، هو السبب في استمرار حياة، الكائنات الحية، فوق سطح الأرض، نظراً، إلى مجموعة الغازات.
التي قد يتكون من خلالها العلاف الجوي وهي الصورة الرئيسية التي قد يتم الاعتماد عليها في عملية التنفس.
يعتبر التلوث هو الصورة التي قد تتحول فيها البيئة من الحالة الإيجابية أو الطبيعية التي قد خلقت عليها إلى صورة أخرى سلبية.
فالتلوث هو مجموعة من الظواهر التي قد تطرأ على البيئة، وتسبب تحول في البيئة كل يوم بعد الآخر بشكل سلبي.
حيث أنها قد يطرأ عليها مجموعة من التغيرات التي قد تجعل البيئة غير قادرة على التخلص من هذا التلوث.
فيعتبر التلوث من أكثر المظاهر الشائعة على الإطلاق التي قد يمكنا أن ننظر إلى البيئة والمجتمع من خلالها.
ويزداد الأمر سوءًا كون هذه البيئة، للأسف قد تتدهور وتزيد نسبة التدهور بها في كل يوم بعد الآخر.
وبدلاً من أن تكون البيئة، في حالة من المواجهة والتصدي إلى هذا التلوث، بل أنها تظل في تراكم وتدهور يعمل على انهيار البيئة. فنحن لا يمكنا أن نحصر كم التلوث الذي قد يطرأ على البيئة في كل يوم بعد الآخر.
حيث إن نسبة التلوث متغيرة، ونظراً إلى اختلاف فروع وأسباب ومصادر التلوث لا يمكن أن نضعهم بالتساوي من حيث نسبة التأثير.
فقد يكون المسبب في التلوث لبيئة أو لدولة معينة، أعلى من المسبب لها في البيئة أو الدولة الأخرى لهذا السبب التلوث متغير نسبياً.
وبالرغم من حالة الفوضى، التي قد نشاهدها في بعض الدول وبعض الأماكن إلا أن هذا التلوث يمكن التصدي لها وتحويل البيئة بشكل تام.
فنحن حين ننظر إلى التلوث، باعتباره صورة سلبية سوف تدمر الحياة البشرية على الكوكب، قد يمكنا أن نتخلص من هذا الأمر.
أو بالأخص قد يمكن، أن تزداد نسبة الوعي لدينا بعض الشيء، ونقوم بالحفاظ على ما تبقى من البيئة.
صور التلوث المختلفة
فصور التلوث، متعددة ومختلفة منها التلوث الهوائي والتلوث المائي والتلوث السمعي، والتلوث البلاستيكي.
ولا يقف كم وحجم وصور التلوث عند هذه الصور فقط، بل أن الأمر قد يتسع إلى أكثر من ذلك.
ولا يمكن أن نعتاد على هذا التلوث بسبب أنه قد تضاعف أو زاد عن المسموح، بل لابد من التصدي له.
شاهد أيضًا: أهمية الحفاظ على الماء من التلوث
التعريف الصحيح لتلوث الهواء
يعتبر تلوث الهواء، هو أحد صور ومظاهر التلوث الذي قد يعبر عن انطلاق مجموعة من الغازات.
ومواد أخرى قد تبدو في حالة الصلبة، والسوائل المتناثرة الأخرى التي قد تنتشر وتخترق طبقات الغلاف الجوي نظراً إلى قربه من الأرض.
تلك المواد التي قد تطلق، قد تصل إلى نسبة عالية وكبيرة، لا يمكن التحكم بها سواء بتبديدها أو تحليلها.
ونسبة هذه المواد وانتشارها في طبقات الغلاف الجوي، قادرة في التسبب في الكثير من الأمراض الصحية.
وغيرها أيضاً من المشاكل الأخرى التي تهدد المجتمعات، منها المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياحية.
فهناك الكثير من الدول، التي تمثل مكانة سياحية لها أفق كبير بين الدول الأخرى، التي قد يأتيها السياح من باقي أنحاء العالم.
ولكن مع ازدياد نسبة التلوث بها، فإن الأمر، قد يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل المتعددة والمختلفة.
فتنهار المكانة السياحية، وبالتالي الجانب الاقتصادي الذي مفترض أن تتمتع به الدولة.
اخترنا لك: بحث عن التلوث البيئي بالمراجع
متى ظهر تلوث الهواء
لا تعتبر ظاهرة تلوث الهواء، من المظاهر الحديثة، التي قد ظهرت مؤخراً. مثل مجموعة من الصور الأخرى للتلوث قد ظهرت في الآونة الأخيرة.
ولكنها قد تعود إلى العصور الوسطى، حيث أنه نتيجة إلى انتشار التلوث في هذه العصور، قد ظهرت الكثير من الحوادث المأساوية.
ومن بين هذه الحوادث المأساوية، التي قد اتسعت على نطاق كبير هي:
المشكلة الكبيرة التي قد حدثت في لندن، والتي قد حدثت نتيجة إلى الاعتماد، على حرق الفحم وقد نتج عنها مشاكل بيئية خطيرة.
مما قد تسبب في حظر استخدام الفحم، في أفران الجير وقد حدث هذا الأمر في عام 1307 ميلادياً.
ومن بين الحوادث الشهيرة، التي قد تسببت في كارثة مأساوية، هو ما قد حدث في بلجيكا، عام 1930م.
حيث أنه قد توفي نتيجة لذلك 36 شخص، في فترة قد تصل ما بين، ثلاثة إلى خمسة أيام.
وقد يحدث هذا نتيجة لاندماج، غاز ثاني أكسيد الكبريت، والجزيئات الدقيقة معاً، مع وجود الرطوبة العالية.
قد يتسبب في حدوث التلوث، ومن بين الحوادث الكبرى، التي قد حدثت، حادث بنسلفانيا، الذي قد حدث في عام 1948 م.
وفي هذه الآونة قد توفى ما يصل إلى 20 شخص في مدة لا تتجاوز، الأسبوع الواحد، وهذا بسبب التلوث الذي قد طغى وحل على البيئة.
مصادر تلوث الهواء
تعتبر مصادر تلوث الهواء، قد تحدث بسبب كلاً من مصادر طبيعية، ومصادر غير طبيعية.
المصادر البشرية
- وهي المصادر التي قد تنتج نتيجة للنشاط الإنساني التي قد تحدث، بسبب الثورات الصناعية.
- ومنها الوقود الأحفوري، التي قد تسبب انبعاثات تختلط بالهواء الجوي، ومن أشهرها الفحم، والنفط.
- وهناك أيضاً مواد أخرى قد يتم الاعتماد عليها في عمليات الاحتراق، وهي قد تستخدم في عمليات توليد الطاقة.
- أيضًا محارق النفايات وأماكن الاعتماد على صناعات أخرى تعتمد على نظام التدفئة والأفران وغيرها.
- عمليات حرق النفايات المختلفة على كافة الأوجه والأنواع التي قد تساهم في تلوث الهواء لما قد ينتج عنها من غازات سامة.
- إنتاج غازات وجزيئات مجهولة نتيجة إلى التجارب المختلفة، التي قد تتم، وقد تكون كافية على إطلاق مئات الغازات مجهولة المصدر.
- نظراً لإطلاق بعض من التجارب لأول مرة دون توقع النتيجة النهائية منها، ومن خلال ذلك نحن لا يمكنا أن نحدد حجم ونسبة التلوث.
- التي قد توجد في الهواء، بل وفي بعض الأحيان قد يصعب تحديد حجم الأثر السلبي، التي قد تساهم به في كافة أنواع التلوث بوجه عام.
وعندما نتحدث عن الطبيعة ودورها في تلوث الهواء فقد نجد:
- البراكين التي قد ينتج عنها الكثير من الشوائب والتي قد يمكن أن تحدث على نطاق كبير واسع.
- حدوث الغبار الجوي وهي من الظواهر التي يصعب التحكم بها وهي تسبب تلوث الهواء أيضاً.
قد يهمك: بحث عن تلوث المياه وأسبابه كامل
خاتمة عن التلوث
نحن لا يمكنا أن نحدد مقارنة فيما بين التلوث البشري والتلوث الطبيعي، لأن التلوث البشري، للأسف قد يصل إلى أضعاف مضاعفة، أما عن التلوث الذي يحدث بفعل الطبيعة، فهو قد يحدث على مدار سنوات طويلة، والبيئة قادرة على التخلص منه إن وقف عند حد تلوث الطبيعة فقط.