خاتمة عن العيد ونشر الفرح والسرور

يعتبر العيد هو اللفظ الذي يمثل سماعه بالنسبة إلينا سعادة، وعندما ينتهي نظل نعد الأيام والليالي الذي يأتي فيها العيد من جديد، ونسعد ونفرح به، وبكل التفاصيل الموجودة به، الذي لا يمكن أن ننساها مهما قد بلغ بنا العمر هناك أشياء لا تنسى ولا يمكن نسيانها وعندما يأتي موعدها، أو نجد الصغار يقوموا بها نتمنى أن نشاركهم لكي نستعيد طفولتنا.

مقدمة عن العيد ونشر الفرح والسرور

يعتبر كلاً من عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى هما الأساسيان أو الرسميان الذي نحن دائماً، نقوم بالاحتفال بهما، وهما الأعياد الرسمية التي تحتفل بها الأمة العربية والإسلامية في كل دول العالم العربية.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن عيد الاضحى بالعناصر

شعائر العيد

يعتبر العيد هو مصدر الفرحة والسعادة، التي تعم في كل أرجاء المكان، من خلال كل التفاصيل الموجودة به.

فكل عيد من الأعياد له مجموعة من الشعائر، التي تختلف في طباعها عن غيرها من شعائر الأعياد الأخرى.

ونحن قد نسعد بهما جميعاً سواء كبار أو صغار وأطفال، فهو يدخل البهجة والسرور على نفوس الجميع.

حتى نحن عندما يأتي العيد نسعد ونفرح به، كما لو كنا صغار فتلك الفرحة أو السعادة لا ترتبط بسن معين.

فالعيد ليس مثل باقي الأيام الأخرى في قدسيته، وله الكثير من الطقوس التي تختلف في طبيعتها عن اليوم العادي.

فتلك الفرحة والسعادة لا تبدأ مع بداية أولى أيام العيد فقط، بل أن لفرحة العيد مجموعة من الترتيبات التي تبدأ من قبله.

تابع أيضًا: موضوع تعبير عن عيد الشرطة المصرية

ما هي تجهيزات العيد

كل عيد من الأعياد له مجموعة من التجهيزات التي تختلف عن الأخرى، ولكن بالنهاية السعادة والفرحة واحدة.

فأهم العيدين الذي يتم الاحتفال بهما لدى المسلمين، هو عيد الفطر وعيد الأضحى.

فقد يبدأ مظاهر الاحتفال بالعيد قبلها، ببضعة أيام بحسب طبيعة العيد الذي يتم انتظاره.

فعندما يكون عيد الفطر فهو قد يأتي ملاحقاً لشهر رمضان، الذي يتم ما يصل إلى ثلاثون يوماً.

وفي الأغلب لدى الكثير قد يبدأ، التجهيزات للعيد منذ العشر الأواخر من رمضان.

حيث يوجد مجموعة من الطقوس التي يقوم بها البعض، من صنع الكعك والمخبوزات الخاصة بالعيد.

فلا يفضلوا أن يقوموا بشرائها من الخارج، حيث يتجمع الأصدقاء والأقارب، ليشاركوا بعض صنع الكعك ويرسموا أشكالاً مختلفة من خلاله.

وتلك العادة بالأخص قد ترتبط بعيد الفطر وليس العيد الأضحى، حيث يكون عيد الأضحى مختلف في طبيعته.

ففي عيد الأضحى تكون عادة الذبح هي السائدة، ويقوم المسلمين بالذبح بعد أداء الصلاة مباشرة.

الذبح في عيد الأضحى

ويكون هنا نوع آخر من السعادة والفرح والسرور بالعيد، يتجمع فيه الأصدقاء والأحبة والأقارب ليقوموا بالذبح سوياً.

ويشاركوا بعضهم التقاط الصور التذكارية، والفرحة والتجمع سوياً لكي يقوموا بالمرح ويكونوا لدى أبنائهم ذكريات جيدة خاصة بهم.

وبعدها يقوموا بذبح الأضحية، لكي يخرجوا منها جزء للفقراء والمساكين، وجزء للأقارب.

فالله سبحانه وتعالى يجعل في العيد، رخاء للجميع وبركة ليسعد الفقير والمحتاج ويأكل اللحوم الذي يحرم منه في باقي أيام السنة.

ونفس الأمر قد ينطبق على عيد الفطر بعض الشيء من حيث الخير، والبركة التي قد تتمثل في زكاة الفطر.

فيأمر الله سبحانه وتعالى، بإخراج الزكاة وجعلها أمر إلزامي على المقتدرين.

بل أيضاً قد جعل المسلمين، يقوموا بإخراجها، قبل عيد الفطر، فلا يجوز إخراجها بعد أذان الفجر من أخر أيام شهر رمضان.

وقد أمر الله بهذا، لكي يجعل الفقير يستطيع أن يشتري احتياجات ولوازم العيد ويفرحوا أطفالهم بالملابس الجديدة.

ففي كل عيد من هذه الأعياد توجد طقوس، تدخل في النفس حالة من الروحانية والابتهالات التي تسعد الذات.

اخترنا لك: تعبير عن العيد القومى لمحافظة البحيرة

صلاة العيد

يشترك كلًا من العيدين، في الصلاة الموجودة في كلا من العيدين معاً، وهي من أبرز الشعائر الموجودة في هذا اليوم.

حيث أنه منذ صلاة الفجر لهذا اليوم، تنتشر التكبيرات في المساجد، ومن خلال مكبرات الصوت المختلفة.

وكذلك داخل المنازل أيضاً، ونحن نقوم بترديد هذه التكبيرات، في كل مكان وفي جميع الأنحاء.

وتظل تلك التكبيرات منتشرة وموجودة مع كل أذان وكل صلاة، في كلا من العيدين، ويعتبر هذا أيضاً نوع أخر من السعادة في النفس.

فالتكبيرات سماعها وارتباطها بالعيد، تعتبر ذات سعادة كبيرة في داخل النفوس ونحن نشعر بها دائماً.

فهذه الأحداث بمختلف تفاصيلها سواء كانت كبيرة أو صغيرة، تعتبر ذات مرجع في الذات يجعل الذكرى تعود في النفس وتذكرنا بالطفولة.

ففي صلاة العيد، يتم توزيع الحلوى على الصغار ويفرحوا بالهدايا البسيطة والحلويات التي قد تجعلهم يشعروا بالبهجة.

ويعتبر هذا الأمر هو أحد، مظاهر الحب الموجودة في العيد التي قد يقدمها الكبار إلى الصغار.

ولابد من أن يهتم الكبار بهذا الأمر، من حيث أن يوفروا بعض الحلويات البسيطة للأطفال في الأعياد.

كما نحن لدينا الذكريات المختلفة المرتبطة بالعيد، فنحن علينا أيضاً أن نزرع بعض من الأحداث التي لابد من تواجدها في حياة الصغار.

فيعتبر الصغار الآن، ومع تطور العصور ارتبطوا بالتكنولوجيا وهذا الأمر للأسف قد يفصلهم عن جزء من الواقع.

وهنا يأتي دور الآباء في أن يجعلوهم يفرحوا بمظاهر العيد ويشاركوا الأحبة فيه ولا يتركوا هذه الفرحة تمر بدون الشعور بها.

مظاهر سرور العيد

تظهر كل شيء في هذا العيد متلونة بألوان البهجة والسعادة، التي تنتشر في كل مكان.

فالسعادة ترتبط لدينا بالعيد، ولهذا السبب نحن عندما نقوم بسماع لفظ العيد نشعر بالسعادة والفرحة المقبلة ونظل نتجهز له.

العيد رائحته تنتشر في كل مكان، عندما يأتي، فهو يختلف في طباعه عن الأيام العادية.

فيتجمع الأحبة مع بعضهم البعض، لكي يتم تناول الفطور سوياً، وتنتشر الأحاديث بينهم.

ففي هذا الوقت تتجمع صلة الأرحام، ويتفقوا للتنزه والخروج في هذا اليوم السعيد المبارك لكي يسعدوا به سوياً.

فيعتبر العيد هو السعادة التي لا تنتهي كل تفاصيلها، بل أنه مع انتهاء العيد نشعر بالحزن.

وحتى مهما قد بلغنا من العمر، فلا يمكن أن ننسى هذه الفرحة وهذا الشعور الذي يجعلنا متعلقين بالعيد.

كما يتقابل الأصدقاء والأقارب في الصلاة لكي يسلموا على بعضهم البعض، ويهنئوا بعض بحلول العيد.

شعائر عيد الأضحى

يتميز العيد الأضحى بمجموعة من الشعائر التي تختلف في طباعها عن غيرها، من الشعائر الأخرى.

حيث يقوم الحجاج في هذا اليوم بالحج، إلى بيت الله الحرام وهو من أحد الأركان التي قد أمر الله بها المسلمين.

فيؤدي الحجاج هذه الشعائر في يوم عرفة وحتى بعد الانتهاء منه، وتظل مستمرة طيلة ثلاثة أيام لعيد الأضحى.

ففي العيد يجد الناس فرصة عظيمة لكي يجتمعوا من جديد بالأحبة، ويعطوا العيدية للصغار لكي يسعدوا ويشتروا الحلوى.

خاتمة عن مظاهر السعادة بالعيد

يعتبر العيد هو الفرصة الأعظم الذي يروح فيها الناس عن أنفسهم، والاستماع بالعيد في الأجواء المختلفة التي قد يأتي العيد بها، فمهما كان يحمل المرء من هموم، ففي العيد يلقي هذه الهموم جانباً ويسعد بتفاصيل العيد، فالله سبحانه وتعالى يجعل الجميع فرحاً بالعيد والسعادة والفرح به هي أحد السنن والشعائر التي قد يقوم بها الرسل والصحابة.

قد يعجبك أيضا: