موضوع تعبير عن عيد الفطر بالعناصر
نحن دائماً ما نربط لفظ العيد أو كلمة العيد بالنسبة إلينا عند سماعها، بأنها أحد مظاهر السعادة وهي لها الكثير من مظاهر الاحتفالات المختلفة، التي تختلف من دولة إلى دولة أخرى، بحسب العادات والتقاليد التي قد تنتمي إليها كل دولة من الدول ومن بين أشهر هذه الأعياد هو عيد الفطر المبارك الذي يعتبر من أجمل الأعياد التي يحبها المسلمين.
مقدمة عن الاحتفال بعيد الفطر
يعتبر عيد الفطر هو العيد الذي يأتي قبل العيد الأضحى بما يقارب من شهرين، ويأتي بعد حلول شهر رمضان الكريم الذي يستغرق مدة ثلاثون يوماً وينتهي بوجود عيد الفطر متالياً له مباشرة.
ما هو عيد الفطر
هو العيد الذي يبلغ مدة تستغرق ثلاثة أيام، بعد أن يصوم المرء ما يصل إلى ثلاثون يوماً.
وقد يعتبر وقته بعد شهر الخير واليمن والبركات، الذي يحبه الجميع وتغفر فيه الذنوب.
ففي هذه الأيام قد تكثر الزكاة والصدقات، لكي يتقرب العبد من ربه كما أمره.
وحتى عندما يأتي عيد الفطر، فيتم خروج زكاة الفطر وتكون للفقراء لكي يقبل الله صيام المسلم.
فهذا الشهر وهذا العيد هو خاص بالأمة الإسلامية، ويأتي مرة واحدة في العام.
ولهذا السبب فهو يأتي بالسعادة والأمل، والخير في النفوس التي قد يحبها الجميع وينتظرها.
اخترنا لك: تعبير عن العيد القومى لمحافظة البحيرة
مظاهر حلول عيد الفطر
لا يمكن أن نحصر مظاهر الاحتفال بهذا العيد، في بعض من الصور البسيطة التي ترتبط بمكان معين.
لأن الدول العربية كثيرة ومختلفة، وكل دولة من هذه الدول لها مجموعة من العادات الخاصة به التي تختلف عن غيرها.
فيعتبر عيد الفطر هو أول عيد يحتفل به المسلمين، وهو أيضاً أولى الأعياد التي عرفها المسلمين
فهو يأتي في أولى أيام شهر شوال، ولقد حرم في هذا العيد الصيام أي أنه في طيلة الثلاثة أيام لا يجب الصيام.
فيبدأ أولى أيام هذا العيد بعد أن يفطر المسلمين بآخر يوم من شهر رمضان الكريم.
ويجب دفع الزكاة لهذا العيد، قبل أن يتم تلاوة أذان الفجر لليوم التالي من اليوم الأخير لعيد الفطر.
حيث أنه بعد أن يطلق الأذان لليلة التالية فلا يوجب وقتها دفع الزكاة، فهو يعتبر أخر يوم لدفع الزكاة.
وليس المقصود من هذا أن الزكاة يتم إخراجها في هذا اليوم فقط، بل أنها متاحة طيلة العشر الأواخر من شهر رمضان وتسمى زكاة الفطر.
عيد الفطر عند المسلمين
هناك الكثير من صور الطاعة المختلفة، التي يقوم بها المسلمين تجاه رباهم لكي ينالوا رحمته.
ويعتبر عيد الفطر أيضاً، هو أحد مظاهر هذه الطاعات بالنسبة إلى المسلمين وبها تقرب لله سبحانه وتعالى.
فيتم في هذا اليوم التكبير لله تعالى، وذكر التكبيرات التي تهلل باسم الله في كل مكان سواء في الشوارع أو المساجد أو في المنازل.
كما أن الزكاة التي يقوم المسلمين بإخراجها بمناسبة عيد الفطر، تمثل بالنسبة إليهم فرحة أيضاً، يتمنوا من الله وقتها قبول الصيام والطاعات والصلاة التي قدموها في طيلة شهر رمضان الكريم.
فحتى بدون أن نتحدث عن مظاهر عامة، نحن قد نرى أن الأجواء التي تحيط بالمكان في هذا اليوم من أجواء روحانية فهي مريحة للنفس.
حيث قد يمتلك المسلمون فرحة عارمة، ويشعروا بمدى فضل الله عليهم الذي أعطاهم الصحة والحياة والقدرة في أن يصوموا ويتموا هذا الشهر.
حتى أن الفقير يأتيه الخير من عند الله، بسبب الزكاة التي فرضت على المقتدرين بالقيام بهذا.
ويذكر كل شخص في هذا اليوم، اسم الله وتسعد الأذان بالتكبيرات التي قد تملأ اسم الله في كل مكان.
ففي هذا اليوم الضوء والأشجار والطيور، كل يوم يختلف عن الطبيعي من الأيام الأخرى.
كما لو أن الكون قد يتزين بألوان وأنوار مبهجة، تريح النفس والأعصاب والبدن.
قد يهمك: موضوع تعبير عن شم النسيم بالعناصر
مظاهر الاحتفال بعيد الفطر
عيد الفطر يشتهر بالكعك في الصباح، مع تناول الشاي حيث تعتبر هذه هي وجبة الفطور.
ففي مثل هذا اليوم يتجمع الأهل والأصدقاء، سوياً وتتجمع الأرحام كما أمرنا الله سبحانه وتعالى.
فيتم تبادل الأحاديث المختلفة، وتنتشر السعادة والضحك والأحاديث الشيقة والأطفال يلعبوا سوياً.
وهناك من يقوم بالسهر لكي يقوم بطهو الكعك بأنفسهم، حيث أن تلك الأجواء بالنسبة إليهم تتمثل في العيد وأفراحه.
حيث يتجمع الأطفال وتنتشر رائحة المخبوزات الجميلة، في كل مكان سواء بالمنازل أو الشارع.
وفي الصباح يتم صلاة العيد، التي يتلى فيها التكبيرات، ولا تبدأ التكبيرات منذ الصلاة فقط.
حيث يتم نشر هذا التكبيرات منذ الليل قبل بدء العيد، وبعد الانتهاء من تناول فطور أخر أيام الشهر الكريم شهر رمضان.
وفي طيلة أيام عيد الفطر يتم سماع التكبيرات، بعد كل أذان ملاحقة له لكي تنتشر أجواء جميلة ومختلفة في المكان.
يرتبط العيد بالنسبة لكل منا بمجموعة من الذكريات التي لا يمكن نسيانها ومهما قد كانت هذه الذكريات بسيطة إلا أنها لا تنسى.
فرحة العيد للأطفال
فالطفولة في العيد مع الأقارب والأصدقاء، هي من نتجمع عليها اليوم ونتذكرها سوياً لنضحك ونستمتع بالطفولة.
ومهما بلغنا من العمر لا يمكن أن نغفل فرحة هذه الأيام من العيد، وعند تذكرها نشعر وكأننا عدنا صغار من جديد.
العيد لدى الأطفال
لابد أن نرسخ الكثير من الذكريات للعيد في أذهان الأطفال، لابد أن تتجمع لديهم مجموعة من الذكريات الجميلة كما فعلنا نحن.
وخاصة في الوقت الحالي، حيث أن تطور العصور بين جوانبه السلبية انتشار بعض صور التكنولوجيا بالصورة التي قد طغت على ذكريات.
فالآن الأطفال يقضوا معظم أطفالهم، في عزلة مع أطفالهم ولا يشاركوا الأقارب بالجلوس سوياً.
ولا مشاركة الحديث، أو حتى النشاطات المختلفة التي كنا نقوم بفعلها منذ وقت لا يعد طويلاً كثيراً.
ولكن ترك هذا الأمر هكذا سيكون صورة سلبية، وسيجعل من مظاهر السعادة التي اعتدنا عليها للعيد مختلفة تماماً.
فنحن للأسف نغفل بعض الأشياء، ونتركها ونشعر بأنها بسيطة ولكنها لا تبدو في حقيقة الأمر هكذا.
لهذا السبب علينا أن نحتفل بالعيد، ونرسخ بعض من الذكريات الخاصة بالعيد في قلوب أبنائنا وأحفادنا لتظل هذه العادات متداولة من عصر إلى عصر.
ولا تغفل ولا تنسى ولا نجعل من التكنولوجيا السلاح السلبي، الذي يجعل أجيالنا الجديد لا تتذكر ولا تشعر بهذه البهجة التي تعيد نفوسنا صغيرة مهما كبرنا.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن عيد الاضحى بالعناصر
سنن عيد الفطر
هناك بعض من السنن التي يقوم بها المسلمين، نقلاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي:
تكبيرات العيد التي لابد من أن نرددها نحن بأنفسنا ولا نقوم بسماعها فقط، حيث أنها لها أجر وثواب عند الله.
لابد من الاستحمام حيث يعتبر من أهم السنن التي تم تأكيدها من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ارتداء الملابس النظيفة والجيدة قبل صلاة العيد حيث تعتبر من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أيضاً تمثل بهجة لدى الأطفال بشكل خاص.
خاتمة عن موضوع تعبير عن عيد الفطر بالعناصر
ففي هذا اليوم من كثرة السعادة التي تنتشر في الجو، قد يحتفل به الغير مسلمين أيضاً ليشاركوا الجميع هذه السعادة ويعم الفرح في كل مكان.