موضوع تعبير عن التعليم واثره فى تقدم البلاد
موضوع تعبير عن التعليم وأثره في تقدم البلاد، “وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا” صدق الله العظيم، نقدم لكم اليوم على موقعكم يلا نذاكر، موضوع تعبير عن التعليم وأثره في تقدم البلاد للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.
موضوع عن أهمية التعليم في حياتنا للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي.
المحتويات
مقدمة موضوع تعبير عن التعليم وأثره في تقدم البلاد
إن العلم هم النبراس الذي يضئ الطريق وهو الذي يرشد الفرد لما فيه الخير، وان خير دعاء يدعو به الفرد لنفسه :”وقل ربي زدني علما”.
إن هذا الدعاء هو خير دعاء يدعو به الفرد لنفسه حيث يعتبر العلم كالماء والهواء، ويعتبر طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، أن التعليم هو شيء مهم للإنسان وللمجتمع أجمع.
وطريق العلم هو الطريق الى الجنة، وذلك نظرا لأهمية التعليم للفرد والمجتمع، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام.
كان يفك أسر الأسير في الحروب بتعليم عشرة من اصحابة القراءة والكتابة، كل هذا يوضح لنا أهمية التعليم في حياة الرسول وحياتنا جميعًا.
تعريف التعليم
إن التعليم هو من أساسيات الحياة بل هو من أهم عناصرها، فالتعليم يعطي الإنسان قيمة ومعنى لوجوده، ويعتبر التعليم هو عملية يكتسب فيها الفرد المهارات والخبرات وكذلك المعلومات خلال عمره كله.
ويحتاج الإنسان العلم لكي يستطيع أن يبدع ويبتكر، ويعتبر التعليم عملية مستمرة غير منقطعة، يطلبه الإنسان من المهد إلى اللحد.
منذ بداية أن خلق الله آدم إلى يوم القيامة والانسان يتعلم ويكتسب مهارات جديدة
ويعتبر التعليم من اهداف كل الرسالات السماوية، وكانت أول آية نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هي أقرأ، فإن القراءة والتعليم هي من أهم أهداف الدين.
فبالتعليم استطاع الإنسان أن يكتشف خارج الكرة الأرضية، ويطور من نفسه، ويكتشف في كل مجالات العلم.
والمقصود هنا ليس العلوم الدينية فقط ولكن العلوم الدنيوية أيضًا، كعلوم الطب والفلك والهندسة وغيرها من العلوم.
اقرأ أيضًا :- كيفية كتابة موضوع تعبير تحصل منه على الدرجة النهائية
أهمية التعليم للفرد والمجتمع
أهمية التعليم بالنسبة للفرد
- يقول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)، فالعلم يرفع الإنسان درجات عند الله عز وجل.
- التعليم يعمل على توسيع مدارك الإنسان وكذلك يزيد من قدرته على الإدراك والفهم، الذي يساعده في تحليل النظريات.
- التعليم تجعل من الفرد شخص يحترم داخل المجتمع الذي يعيش فيه، حيث يكتسب الفرد التقدير والاحترام من الآخرين ويرفع العلم من درجاته.
- الإنسان بالتعليم يستطيع أن يكسب رزقه وقوته، ويستطيع أن يحصل على وظيفة مناسبة له.
- التعليم ينير العقل، ويهدي الإنسان إلى الحق والخير، لما فيه المنفعة للفرد والمجتمع.
- بالتعليم يسهل الفرد الحياة ويطوعها لخدمته من التكنولوجيا والطبيعة.
أهمية التعليم بالنسبة للمجتمع
- التعليم يبني المجتمعات، ويجعل المجتمع قوي ومتماسك ومكتفي بذاته، يعتمد على نفسه اقتصاديًا وماديًا وصناعيًا.
- يعتبر التعليم جزء من حضارة وثقافة المجتمع، وبالتعليم يستطيع المجتمع أن يتغلب على مشكلاته التي يواجهها على كافة الأصعدة.
- أن زيادة عدد المتعلمين في المجتمع تجعل معدلات الجريمة تنخفض، حيث تنخفض بالمجتمعات التشرد والتسول وعمالة الأطفال في سن صغير، وكذلك تقلل من المشكلات الاجتماعية المختلفة.
- التعليم يحمي المجتمع من التعرض لبعض المشكلات مثل الإرهاب، حيث يتعرض الأفراد للأفكار الهدامة والغير سوية.
- التعليم يجعل المجتمع يحقق الصدارة والقوة في العلوم وفي كافة التخصصات العلمية.
العلم والتعليم
يعتبر العلم ضروري جدا في حياة أي إنسان، وهو بمثابة الركيزة الأساسية التي يرتكز عليها للتطور والتقدم.
التعليم هو بمثابة الجسر الذي يعبر خلاله الإنسان من الظلمات الى النور، وينقسم التعليم إلى التعليم الموروث والتعليم العصري.
ونقصد بالتعليم الموروث هو امتداد الطبيعي للموروث الثقافي والديني والاجتماعي والتاريخي كذلك، وهو يحمل الاعتزاز بهذا الموروث.
وينبع هذا العلم من الله عز وجل والإيمان به، وهو يعتبر عنصر أساسي في بناء التاريخ والحضارة للمجتمع.
حيث يتوارث الأفراد هذا العلم من الأجداد منذ زمن بعيد ويتوارثها الأجيال ويحافظون عليها للأجيال القادمة.
اما التعليم العصري هو: تعليم مخلوط بطعم الحياة العصرية، وهو ضروري وحتمي لمواكبة العصر وكذلك الحياة الحديثة والتقدم الذي يحدث حول العالم وهو هام جدًا لمسايرة ظروف العصر والحياة اليومية.
ومن وسائل المعرفة المختلفة هي الأسرة والمدرسة والانترنت ووسائل الإعلام، ونتيجة هذا العلم واضحة ومؤثرة في الفرد والمجتمع.
ولها أثر أيضًا في تقدم المجتمع في شتى نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فالعلم يرفع من شأن المجتمعات.
ان العلم هو نواة والنواة لها جذور والجذور تنمو لتصبح جذع يرتفع ويصبح ظل وافر يستظل به الأفراد.
ويأمن به الأفراد عواصف الدهر وتصنع حضارات الأمم وتقدمها، ويعتبر الجهل هو بمثابة الداء ودوائه العلم والمعرفة.
شاهد أيضاً: مقدمة وخاتمة لأي موضوع تعبير
العلم في بناء المجتمعات
لقد وهب الله الإنسان الجسد والروح، كذلك وهبه القدرة على التفكير والتدبر بعقله.
والعلم هو الذي يجيب الإنسان على كل التساؤلات التي يطرحها عليه عقله، الإنسان بكافة مراحل حياته يسعى للعلم والتعلم واكتساب الخبرات والمهارات الجديدة، لذا فإن الإنسان يطلب العلم من المهد الى اللحد.
لقد خلق الله الإنسان ولديه شغف ونهم للتعلم والمعرفة، لهذا فإن الانسان المغلق العديم الخبرة لا يتقدم خطوة للأمام.
اما الانسان الذي لديه نهم للمعرفة والقراءة فهو انسان غير محدد بزمان أو مكان، حيث ينتقل بين الماضي والحاضر بقراءته .
المجتمعات التي يزداد فيها عدد المتعلمين هي مجتمعات تسعى نحو التقدم والرقي في كافة العلوم الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العلوم.
فالتعليم هو السبيل الوحيد الذي يجعل المجتمع يحقق الصدارة والقوة في العلوم وفي كافة التخصصات العلمية.
هكذا بالتعليم يواجه المجتمع كافة مشكلاته بالإضافة إلى مواجهة الجهل والتخلف والأفكار الشاذة الخارجة عن ضوابط المجتمع، بالعلم يواجه المجتمع التطرف والعنف والإرهاب وكافة الأفكار الهدامة بالمجتمع.
كذلك فإن التعليم والعلم هما السبيل الوحيد لاكتشاف الكون والفضاء الخارجي، وكذلك اكتشاف كل ما هو مفيد للمجتمع مثل التقدم في الطب واكتشاف دواء لكل داء، وغيرها من العلوم المفيدة للإنسان.
خاتمة موضوع تعبير عن التعليم وأثره في تقدم البلاد
وفي النهاية فإن التعليم هو أساس نمو وتقدم المجتمع، ولهذا فإن الدولة توفر التعليم لكافة أفراد المجتمع بتكلفة بسيطة.
لأن التعليم يعتبر كالماء والهواء فهو من اساسيات الحياة، وشيء لا يمكن الأستغناء عنه.
والإنسان الذي يحصل على قدر معقول من العلم هو إنسان ذو روح عظيمة، وهو شخص متميز.
وكلما زاد تعليم الإنسان زاد تقدير المجتمع له وزاد ذلك من قدرة داخل المجتمع، ولا يختلف أهمية العلوم الشرعية عن العلوم الكونية.
هكذا لا يزيد أهمية الامام الشافعي أهمية عن ابن الهيثم، فكلاهما عالم في مجاله وله تأثير كبير وهام جدًا.