بحث عن التوزيع الالكتروني في الذرة
بحث عن التوزيع الالكتروني في الذرة، تحتوي الذرات الموجودة في المدار على مجموعة من البروتونات والنيترونات والالكترونات، حيث أن الذرات هي مجموعة تلف في صورة دائرية حو الشمس هذه الذرات ليس ملتصقة مع بعضها البعض.
المحتويات
مقدمة بحث عن التوزيع الالكتروني في الذرة
يتم توزيع المدارات في المدار بصورة غير متساوية حيث أنه يوجد أكثر من مدار واحد تسير فيه الالكترونات، ولكل ذرة في هذه المجموعة يوجد حولها مجموعة من الالكترونات، التي لا تحددها هي بنفسها بل هي كذلك بطبيعتها.
لقد سخر الله لنا الكواكب والنجوم والذرات بصورة لا تدخل للإنسان فيها، حيث أنها موجودة مثل باقي موجودات الطبيعة التي لا دخل للإنسان فيها ولكن الله عز وجل سخره لخدمة الإنسان، كما سخر العلم للإنسان ليكتشف من خلاله الطبيعة.
فبدون العلم كانت ستظل الكثير من العلوم مبهمة ليست لها أي تفسير على الإطلاق، ولكن العلم لن يقف عند حدود التفسير فقط، بل العلم استطاع أن يجعل الإنسان يستفيد من قوى الطبيعة لخدمته وخدمة البشرية بأكملها.
بل أن الإلكترونات توجد حول الذرات ويبلغ بين كل ذرة وأخرى في هذا المدار، مسافة تختلف عن الأخرى، والالكترونات الموجودة حول كل ذرة تحمل شحنات سالبة.
كما أن لكل ذرة في هذه المجموعة عدد مختلف من الإلكترونات ليست متساوية مع بعضهم البعض، يتم التعرف عليهم من خلال المدارات التي تبعد بين ذرة، وأخرى سابقة عليها أو متتالية لها.
شاهد أيضًا: بحث عن الضوء وطاقة الكم pdf
كم عدد إلكترونات المدار
- لا يمكن أن يتم حساب عدد الإلكترونات الموجودة داخل المدار ككل كما يحدث في حساب عدد الذرات الموجودة في المدار، حيث أن عدد الإلكترونات مختلفة لا يمكن جمعها أو تعميمها بصفة عامة.
- فعندما تم وصف الإلكترونات بأنه حامل للشحنة السالبة لا يعني ذلك الأمر أن الإلكترون يحمل صفات واحدة ومدارات ثابتة وأعداد متناسقة مع بعضها البعض، وإلا لكانت الإلكترونات دارت حول الذرات ككل.
- فهناك ذرات تحتوي على 2 إلكترون في مدارها وهناك ذرات تحتوي على 3 إلكترونات في مدارها وهناك ما تحتوي على ستة إلكترونات في مدارها.
- ولا يمكن أن يتبادل الأدوار أي أن الذرات التي تحتوي على 2 الكترون لا يمكن أن تأخذ دور ما تحتوي على 6 إلكترونات.
دور العلم في تطوير وتقدم الكيمياء
- بالطبع لا يمكن إنكار دور العلم الذي اكتشف لنا العديد من قوى الطبيعة، بل واستطاع الاستفادة منها على مدار القرون والسنوات السابقة، ومازال يستفيد من تلك القوى إلى يومنا هذا، ولولا جهودهم لما وصلنا إلى كل هذه التكنولوجيا والعلم الذي نحن عليه الآن.
- فالعلم قد استطاع أن يتطور في مجال علم الكيمياء في عدة جوانب قد استطاع ان يكتشف الظواهر الكونية وأسباب حدوثها، كما أنه استطاع أن يصل إلى الطاقة الكهربائية والطاقة الضوئية بعد التعرف على الشمس.
- كما تعرف على الأشعة المنبثقة من الشمس وأكتشف اختلاف الأشعة المنبثقة منها وخواص كل منهم، واستطاع من خلال ذلك أن يطور العلم خطوة وراء خطوة، إلى أن وصل إلى ذروة التكنولوجيا بأنواعها.
- ليس ذلك فقط بل استطاع أن يكتشف العلاج الكيميائي ويحول الأدوية النباتية والعلاج بالأعشاب إلى عقاقير لها من المادة الكيميائية، دور في تحولها إلى علاج فعال أصبح يعالج العديد من الأمراض المتعسرة.
- كما أن ما كان سبباً في موت العديد من الأشخاص في الأسبق أصبح الآن، لا يحتاج حتى إلى الذهاب إلى الطبيب ويمكن تناول العقار المختص لعلاجه وهو بالمنزل، ويشفى من الداء في خلال يومين فقط.
اقرأ أيضًا: بحث عن الحسابات الكيميائية في الكيمياء
حدود العلم في التعامل مع الطبيعة
بالرغم من أن العلم قد توصل إلى بعض الأشياء التي قد نستطيع القول عنها أنها معجزات قد يأس العديد منها، وأن جهود العلماء لا يمكن إنكارها أو تغافلها، وأنهم استطاعوا أن يشاركوا في بداية حياة إنسانية كريمة.
ولكن للعلم حدود فحين تم اكتشاف الدواء والطرق الكيميائية التي تعالج المرضى، وتنقذهم من الموت الذي كان يتعرض له الغير في السابق عند الإصابة بنفس الأمراض، إلا أن هذا المرض لا يعني الوقوف أمام قوى الطبيعة أو إرادة الله عز وجل.
لأن الله هو الذي سخر للإنسان العلم لكي يستفيد به، فإن كان هذا المريض سيموت فسيحدث ذلك ولو تم التوصل إلى ما بعد أقصى درجات العلم بمراحل، فلا تدخل للإنسان في ذلك مهما بلغ من العلم.
كذلك عندما أكتشف الإنسان الشمس وقوى الطبيعة من القمر والنجوم والمدارات والإلكترونات، وكيف يستطيع الاستفادة منها بعد أن قام بالتعرف عليها لا يعني ذلك أن العلم، قد يستطيع أن يجعل الشمس تخرج ليلاً.
أو أنها تستطيع تهيئة الظروف العلمية التي تجعل الشمس تعاقب اختفاء القمر، بل هذا الأمر مستحيل وإن كان هناك بعض المحاولات التي قد غفل الإنسان فيها وتخيل أنه يستطيع التحكم هو أيضاً بالظواهر الكونية.
كذلك الأمر بالنسبة للذرات والإلكترونات قد يصل العلم إلى وجود ذرات وإلى عددهم وإلى أنه هناك إلكترونات لكن لا يمكن أن يتم تحريك إلكترون واحد من مكانه، أو أخذ ذرة من ذرات المدار ووضعها في غير موقعها.
تعريف الإلكترون تعريفاً علمياً واصطلاحياً
- لقد توصل العلماء إلى أن الإلكترون هو الشحنة الخارجة عن نواة الذرة فالذرة لها نواة وهذه النواة هي المركز الموجود لدى الذرة.
- كما أن هناك مركز للأرض يوجد عنده قطر الأرض ويمكن الوصول إلى الأرض من خلاله وأن الكون يدور حول مركز الأرض.
- فإن الإلكترون يدور حول مركز الذرة أي يدور حول النواة، فالإلكترون بالرغم من كبر حجمه وكثافته وكتلته إلا أن يعتبر أقل شيء موجود في الذرة حيث أنه أقل حجماً كثيراً من البروتون والنيترون، فقد يصل كثافة البروتون والنيترون إلى أضعاف كثافة الإلكترون.
كيف يتم إنتاج أشعة جاما
أشعة جاما ليست موجودة بصورة مباشرة في الذرة كما توجد الذرة واضحة، ومن ثم تم التعرف من خلالها على المكونات التي تكونت منها مثل البروتون والنيترون والإلكترون، وتم التعرف على كثافة وحجم كل منهما.
لكن أشعة جاما أختلف الأمر معها تماماً حيث أن هذه الأشعة غير موجودة بالأساس ومن المحتمل أن، لا توجد إن لم تتوفر الأسباب التي تساعد في تواجدها، مثلما يحدث مع بعض الغازات الموجودة في الجو، والتي لا يمكن تواجدها إلا بعد دخولها في معادلة كيميائية.
لكي نتكمن من الحصول على أحد أنواع الغازات قد نحتاج إلى دمج أكثر من عنصر مع بعضهم البعض، لكي نتمكن من الوصول إلى ذلك الغاز، كذلك الأمر تماماً مع أشعة جاما، لابد من حوث اصطدام بين شحنتين مختلفتين لكي تنتج أشعة جاما.
قد يهمك : بحث عن أنواع التسارع وقوانينها
خاتمة بحث عن التوزيع الالكتروني في الذرة
معروف عن الإلكترون تواجده بالشحنة السالبة ولكن هناك بعض من الإلكترونات التي تحمل شحنة موجبة ويسمى هذا بمضاد الإلكترون حيث أنه لا يوجد بالصورة المتواجد عليه الإلكترون ذو الشحنة السالبة، عندما يحدث اصطدام بين الإلكترون الحامل للشحنة السالبة والإلكترون المضاد أو ما يسمى النيترزون يتم إنتاج أشعة جاما من خلال تلك الاصطدام، وعدم حدوث ذلك الاصطدام يعني عدم إنتاج أشعة جاما.