موضوع تعبير عن أضرار التلوث

لا يمكنا أن نتحدث عن مشكلة التلوث، بأنها أحد المشاكل البسيطة التي يمكن إغفالها، أو أنها مشكلة عابرة ستظل لفترة معينة ومن ثم سوف تمر، بل أن الأمر قد يصل إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.

حيث أن مشكلة التلوث قد تعتبر من المشاكل الكبيرة والصعبة التي قد نرى من خلالها العديد من الأزمات، التي قد دخلت في شتى الجوانب الحياتية لكي يتحول الأمر منها إلى كارثة بالفعل.

مقدمة عن أضرار التلوث

نحن عندما نتحدث عن التلوث، في المجمل نجد أن الأخطار التي قد تنتج منه، منها ما قد يؤثر بصورة مباشرة على الإنسان والكائنات الحية ومنها ما يؤثر.

ولكن لا يرى بشكل مباشر وقد يكون الناتج والضرر على كلاً من الكائنات الحية والإنسان والبيئة كافة.

اخترنا لك: تقرير عن التلوث البيئي جاهز للطباعة

هل التلوث يقتصر على أحد الدول

قد نظن في كثير من الأحيان، أن الدول التي تقف على حافة التقدم، وعلى المستوى الكافي من العلم تخلو من وجود التلوث بها.

ولكن هذا الأمر لا يرتبط بالحقيقة بصلة إطلاقاً، بل أن كل الدول قد تعاني من التلوث. وإن لم تكن هذه الدول أنفسها تقوم، بالتسبب في حدوث التلوث، أو تعمل على الحد من التلوث في أوسع النطاق الممكنة.

إلا أن التلوث لن يتركهم جانباً، فكونهم يعيشوا فوق سطح الكرة الأرضية، فهم يعيشوا في أضرار التلوث. فنحن عندما نتحدث عن جانب من جوانب التلوث، الذي قد يؤثر فيه على الكرة الأرضية.

سوف نجد أن هذا التلوث استطاع، أن يهدد الحياة البشرية نفسها، لما قد توصل إليه من خطورة أثرت على الغلاف الجوي.

ونحن كوننا قد نعيش بداخل هذا الغلاف الجوي، مهما قد اتسعت الأراضي والمساحات، وقد وصلت إلى أماكن مختلفة.

فنحن لا يمكنا أن ما يحلق بالكرة الأرضية، من ضرر لن يختار بين من تسبب في حدوث هذا الضرر ومن لا يتسبب في حدوثه.

بل أن الكارثة ستلحق بالكرة الأرضية كافة، لهذا السبب نحن لا نخص دول بتوفر التلوث بها ودول بعدم وجود تلوث بها.

ولكن مع هذا توجد نسب مختلفة، غير ثابتة من التلوث الذي قد يخص كل دولة أو بيئة عن غيرها من المقابلة لها.

وهذا الأمر قد يعني، قدرة بعض الدول على الحد من التلوث وعدم نشره بأقصى درجة يمكن الوصول إليها.

شاهد أيضًا: مخاطر تلوث نهر النيل والاثار المترتبة عليه

أضرار تلوث الهواء

يعتبر تلوث الهواء من بين الكوارث الكونية الكبرى التي تهدد، البيئة، والتي تمثل محوراً كبيراً من التلوث.

حيث أنه من خلال تلوث الهواء، يكون التلوث الناتج متصاعداً ومتسعاً ليختلط بطبقات الغلاف الجوي.

وكذلك بالغازات الموجودة في الهواء، التي تمثل بالطبع عنصراً ومحوراً رئيسياً من وجود واستمرار الحياة فوق سطح الأرض.

فالهواء يحتوى على الأكسجين الذي يحتاج إليه الإنسان في عملية التنفس، ولا يمكن أن يتخلى عنه بالطبع.

فهذه العملية من حدوث التنفس قد تحدث بصورة لا إرادية مباشرة، وعندما يختلط الهواء بغازات ملوثة ناتجة من كثير من مصادر فإن الإنسان يقوم باستنشاقها مع الأكسجين.

ولكن ليس هذا الضرر الوحيد الذي يلحق بالإنسان نتيجة إلى حدوث التلوث بل توجد الكثير من الأضرار الأخرى ومنها.

على سبيل المثال عندما يتم حرق القمامة، أو التخلص من النفايات سواء الموجودة بالمناطق السكنية أو التي تختص بالمصانع.

فإن هذا قد يؤثر بأمراض جسيمة على الإنسان وعلى البيئة كافة ومنها:

  • احمرار وتهيج العينين.
  • صعوبة التنفس والإصابة في كثير من الأحيان بضيق التنفس.
  • مشاكل في القلب والرئة قد يصل بها الأمر إلى الإصابة بالربو.
  • نتيجة لانتشار السرطان بشتى أنواعه، قد تم التأكد وفقاً للأبحاث أن تلوث الهواء أحد الأسباب التي قد تنتج في الإصابة بالأمراض السرطانية.
  • تدمير الجهاز المناعي وتلفه، وكذلك الجهاز العصبي والتناسلي أيضاً.

تابع أيضًا: تقرير عن التلوث البيئي جاهز للطباعة

الآثار البيئية للتلوث

لا يقف الأمر عند الآثار التي قد تطرأ على الإنسان، من أمراض صحية بل قد يصل التلوث إلى التأثير كذلك على البيئة مثل:

المطر الحمضي

ينتج من تلوث الهواء، حدوث المطر الحمضي وهو من أخطر الأنواع التي قد تحمل أحماض على مستويات عالية من أحماض النيتريك، وكذلك أحماض الكبريتيك، التي قد تسبب الضرر للكائنات الحية من النبات والأشجار.

ولا يقف الإصابة لهما فقط بل يمتد أثر التلوث، إلى إصابة المباني والتربة والمياه.

الجو الضبابي

هو واحداً من آثار تلوث الهواء، الذي قد يحدث عندما تتعرض الملوثات الصغيرة الموجودة في الهواء، لضوء الشمس، مما يحجب اللون والوضوح للأشياء التي نراها.

نضوب طبقة الأوزون

وهي التي قد تنتج من حدوث انبعاثات لبعض المواد الكيميائية، مثل مركبات الكربون الكلورية.

التغير المناخي

يحدث هذا التغير بسبب وجود كمية هائلة وضخمة من الغازات الضارة، التي تتصاعد وتتواجد في طبقات الغلاف الجوي، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.

حيث أنه قد تعمل هذه الغازات على حبس حرارة الشمس، بالقرب من مستوى سطح الأرض.

مما قد يسبب هذا الأمر ارتفاع في درجة حرارة المستوى الخارجي والداخلي لسطح الأرض، وقد يحدث نتيجة لذلك ظاهرة تسمى بظاهرة الاحتباس الحراري.

قد يهمك: بحث عن دور التلميذ فى المحافظة على نهر النيل من التلوث كامل

أضرار التلوث المائي

بالطبع لا يقل وجود المياه في حياتنا، عن وجود الهواء فكلاً منهما يمثل سبباً رئيسي لحياة الكائنات فوق سطح الأرض.

ولكن مع ذلك، فإن المياه تتعرض هي أيضاً، لحدوث شتى أنواع التلوث التي ينتج عنها الكثير من الأخطار الصحية ومنها:

  • الإصابة بالاضطرابات العصبية، وأمراض أخرى خاصة بالجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الإصابة بأمراض التيفويد التي قد تؤدي إلى الموت.
  • حدوث التسمم بسبب اختلاط الماء مع مواد حمضية ضارة تنتقل إليه عبر التربة.
  • أيضًا حدوث أمراض السرطان نتيجة لاختلاطه ببعض المواد الكيميائية التي تسبب تدمير أجهزة جسم الإنسان.
    • هذا بالطبع بخلاف ما قد يسببه الماء، من موت إلى حياة الكائنات الحية التي تعيش بداخل هذه المياه.

عندما تعيش في وسط من وجود مواد ضارة وسامة بنسبة هائلة، تتغذى وتعيش عليها ويسبب انقراضها وانتهاء حياتها.

أثر تلوث الماء على البيئة

أما عندما نتحدث عن البيئة، بلا شك أن المياه تدخل في شتى ومختلف الجوانب التي يتم الاعتماد عليها في حياتنا.
وبناء عليه.

كما يتم روي كل هذه الأشياء، والاعتماد على مياه مختلطة بمواد سامة وبالنهاية التأثير على التربة والبيئة والنباتات والكائنات الحية كافة.

نحن عندما نتحدث عن تلوث المياه، نجد الكثير، من المصادر القوية التي تساهم في تلوث هذه المياه وقد يأتي من بينها.

المصانع الكبرى التي تتخلص من النفايات الخاصة بها، عن طريق إلقائها في المياه والبحار والأنهار.

كما أن الصيادين يقوموا بالاعتماد على مواد كيميائية، وطرق صيد غير آمنة للحصول على أكبر كمية من الأسماك.

وهذا بالطبع قد يؤثر على الماء، بسبب إلقاء هذه المواد الكيميائية من خلالها والتسبب في تلويثه.

خاتمة عن أضرار التلوث

ليست هذه فقط هي أثار أضرار التلوث، فأضرار التلوث كبيرة وخطيرة، وتصل إلى أضرار شاسعة، استطاعت أن تدخل في كل جوانب حياتنا بسبب إلا وعي الذي قد يعاني منه الكثير من البشر في البداية.

قد يعجبك أيضا: