موضوع تعبير عن غابات الامازون
هناك الكثير من الجوانب الطبيعية المختلفة، التي توجد في الطبيعة، وتلك الظواهر الطبيعية كافة يمثل لكل منها دور يختلف عن الآخر.
ولا شك أنها تعتبر أحد جوانب الحياة الأساسية، وتلك الطبيعة بما فيها من موجودات مختلفة، سوف نجدها تمثل أحد أركان الحياة.
المحتويات
مقدمة عن غابات الأمازون
تعتبر غابات الأمازون من أشهر الغابات الموجودة في العالم، فهي الغابات، التي تعمل على تنقية الهواء الجوي الذي يقوم الإنسان بتنفسه.
وتعتمد عليها البشرية بأكملها، بل أنها من خلال هذه الطبيعة تم تقديم العديد من الاختراعات، من خلال اشتقاقها.
ومن بين المظاهر الطبيعية التي توجد في تلك الطبيعة هي غابات الأمازون والتي تمثل الكثير من المهام المختلفة.
شاهد أيضًا: الجغرافيا الطبيعية وعلم الخرائط
ما هي غابات الأمازون
يوجد بالعالم الكثير من الغابات المختلفة، وفي كل دولة من الدول توجد غابات قد تشتهر بها.
وتعد غابات الأمازون، من بين هذه الغابات التي تكتسب شهرة كبيرة جداً.
فالغابات في المطلق، عندما نقوم بسماعها ندرك أنها عبارة عن مساحات خضراء شديدة الاتساع.
ولكن ليست كل الغابات الموجودة في العالم، تتشابه من حيث المساحة أو الأهمية.
فتعتبر غابات الأمازون هي الغابات الأكبر مساحة في العالم، حيث أنها قد تصل إلى 550 مليون هكتار.
فتقع غابات الأمازون في أمريكا الجنوبية، وليس فقط أمريكا الجنوبية، هي من توجد بداخلها غابات الأمازون.
حيث أنها قد تصل إلى مساحات واسعة، وتصل إلى بعض من الدول المجاورة لها مثل البيرو وفينزويلا، وغيانا والإكوادور.
اخترنا لك: فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية وتطورها
طبيعة غابات الأمازون
تلك الغابات لا تشبه بغيرها من الغابات الأخرى، بل أنها من كثرة أهميتها، التي تتمتع بها يقال عنها الرئة للكرة الأرضية.
فتلك الرئة التي تتمثل من خلالها غابات الأمازون، تجعلها تقوم بتقديم الأكسجين، والتنفس إلى الغلاف الجوي.
حيث أن غابات الأمازون بدورها قد تعمل، على تنقية الهواء، والجو من وجود ثاني أكسيد الكربون، وتقوم بتحويله إلى أكسجين.
فالهواء الجوي لا يحمل، نوع واحد فقط من الغازات، بل أنه قد يحتوي على مجموعة من الغازات المختلفة.
من هذه الغازات ما هو ضار بالنسبة للإنسان ولا يحتاج إليه، ولكن قد يحتاج إليه نوع آخر من الكائنات الحية.
فتقوم غابات الأمازون بتقديم ما يحتاجه الإنسان في عملية التنفس، ومن خلالها.
قد توفر ما يصل إلى عشرون بالمئة من إجمالي الأكسجين الموجودة في الغلاف الجوي بأكمله.
وتلك النسبة لا تعد نسبة قليلة على الإطلاق، بل أنها عرفت بالرئة التي هي واحدة من الوظائف الأساسية في جسم الإنسان.
وفي حال حدوث أي مشكلة بها، يعني حدوث أمراض خطيرة، قد تصل منها إلى الوفاة.
تابع أيضًا: علم الطبيعة وفروعها
الحياة الطبيعية في غابات الأمازون
تقع كل مجموعة من الغابات، في تصنيفات معينة، وقد نجد أن غابات الأمازون يقع تصنيفها من الغابات البكر.
وكلمة ولفظ بكر، هو الذي يطلق على الأشياء التي تم التعرف عليها مبكراً.
ولأن غابات الأمازون من أولى الغابات التي قد عرفت في العالم بأكمله يقال عنها بكر.
حيث أنه قد عرفت منذ ما يصل إلى حوالي 500 مليون سنة، أي تصل إلى مئات القرون.
وتعد غابات الأمازون من الغابات التي قد عرفت وتميزت بالتنوع، الذي يظهر في الحياة الطبيعية الموجودة بها.
الجو العام لغابات الأمازون
ليست جميع الغابات الموجودة في العالم تتمتع بظروف واحدة، لكي نذكر من خلالها سمات عامة.
بل إن كل غابة من الغابات الموجود، لها طابع وظروف حياتية تختلف عن الأخرى.
وهذا التنوع، يعد من المزايا الموجودة حول العالم، في اختلاف وتشكيل الطبيعة.
وقد ذكرت بعض من السمات العامة التي تختص وتتميز بها غابات الأمازون وهي:
تصل درجة الحرارة الموجودة في غابات الأمازون، إلى ما قد يعادل 27 درجة مئوية.
وهي من الغابات المطرية، حيث قد تمطر بها الأمطار بشكل كبير طوال السنة لتصل نسبة الأمطار بها إلى ما يصل لـ 130 سم، و440 سم.
تحتوي غابات الأمازون، على أصناف كثيرة ومتنوعة من الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض بالكامل،
فقد نجد أنه قد يصل نسبة الكائنات الحية المختلفة بها، إلى ما قد يصل إلى نصف أنواع أو أصناف الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض بالكامل.
عند حصر عدد أصناف الكائنات الحية، المختلفة الموجودة فوق سطح الأرض هذه، قد نجد أنها قد وصلت إلى عشرة ملايين صنف.
حيث تتنوع هذه الأصناف فيما بين النبات والحيوان معاً، وتلك القيمة لا تعتبر قيمة عددية للحيوانات والنباتات الموجودة في غابات الأمازون.
بل إنها هي عدد الأصناف فقط، فتصل الأشجار إلى ما يقارب 750 صنف، وكذلك النباتات التي تتمتع بطول عالي إلى 1500 صنف مختلف.
وقد نجد أن غابات الأمازون أيضاً، قد تحتوي على أنواع مختلفة من الحشرات، حيث قد يصل أصناف الحشرات الموجودة بها، إلى حوالي ثلاثين مليون صنف من الحشرات المتنوعة.
مصادر الماء بغابات الأمازون
غابات مثل الأمازون وبما تتمتع، به من مساحة هائلة بالطبع تحتوي على مصادر من الماء.
فنحن قد نرى بصورة بديهية عند، سماعنا لمصطلح غابات، أنها هي المساحات الواسعة الخضراء ومساحات من المياه التي تتواجد بها الأسماك.
وغابات الأمازون، قد تحتوي بداخلها إلى أعداد كبيرة من تلك المصادر للمياه، قد تصل إلى خمس مصادر من المياه العذبة.
ومن هنا قد نجد أيضاً، قيمة استفادة الكرة الأرضية، بالمياه العذبة الموجودة بها، لتمثل من خلال هذا الجانب، أحد مصادر الشراب التي يعتمد عليها الإنسان.
وقد يوجد بهذه المياه المتواجدة في غابات الأمازون، ما قد يصل إلى ثلاثة آلاف صنف معلوم من السمك.
أثر الإنسان على غابات الأمازون
الإنسان كما له الكثير من الجوانب الإيجابية، فهو كان له الكثير من الأضرار أيضاً.
حيث من خلالها قد أثر سلباً على البيئة، سواء بدون قصد أو بقصد، ففي النهاية قد نجد النتيجة واحدة.
فتتمثل الجوانب السلبية الغير مقصودة من خلال، الآثار التكنولوجية والثورة الصناعية، التي قد نتج عنها بعض من الآثار السلبية.
التي قد وصل من خلالها إلى إلحاق ضرر كبير بالمجتمع، يظل يمتد على المدى البعيد في كل يوم بعد الآخر.
وقد نجد أن هذا الجانب يتمثل في حالة أن الإنسان، أراد أن يؤثر على المجتمع بشكل إيجابي ويتقدم به إلى الأمام من الجانب التكنولوجي.
وبالفعل قد نرى أن المجتمع قد تقدم إلى الأمام مئات الخطوات، وفي نفس الوقت قد أثر جانب سلبي على البيئة.
وعندما نتحدث عن الأضرار التي قد لحقت بالبيئة بدون قصد، فتقع غابات الأمازون من خلالها.
مثل القيام بخلع الأشجار لأغراض الزينة، والاستفادة من أخشابها فيتم الاستفادة من جانب وترك أخر سلبي.
والقيام بالصيد الجائر الذي قد يؤثر، على البيئة من حيث انقراض الكثير من الكائنات الحية.
خاتمة موضوع تعبير عن غابات الأمازون
لابد من بث حملات توعية قوية، يتم من خلالها، توعية البشر بمدى خطورة التأثير على البيئة، وما ينتج عنها من أمراض، وسن قوانين عقوبة قوية لمن يحاول أن يؤثر بصورة سلبية على الطبيعة.