مقدمة عن تحسين الجودة
مقدمة عن تحسين الجودة، الجودة هي من أهم الطرق الرقابية التي توجد في أي مكان.
والجودة هي التي تميز الصنف عن الصنف الأخر من خلال عدة أشكال مختلفة لكي يصبح الصنف من صمن الخيار الأول للعميل، لذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال لعرض مقدمة عن تحسين الجودة.
مقدمة عن تحسين الجودة
- تحسين الجودة هو دراسة كل عنصر من عناصر الجودة ومحاولة تطويرها وتأهيلها لكي تنافس جميع العناصر التنافسية المعروضة أمامها.
- مع النظر إلى ما تحتاج إلية الجودة من عوامل مختلفة لكي تتمكن من الرقي وتحقيق كل العناصر المختلفة التي يرغب فيها العميل أو على الأقل الوصول إلى أكثر ما يبحث عنه العميل.
- كما أن تحسين الجودة هي عبارة عن أداه رئيسية يجب أن تتبعها كل شركة لكي تتمكن من تقديم أفضل منتج ممكن للعميل حتى إن كانت الشركة هي شركة خدمية وليست صناعية.
- فإن الجودة من أهم معايير النجاح لذلك يجب دائمًا الأخذ في الحسبان تعلم كيفية تطوير وتحسين الجودة.
الجودة
- الجودة بمعنى عام وشامل هو عبارة عن وصول أي شيء إلى درجات معينة من القيمة.
- والجودة هي المقياس الذي من خلاله يتم تمييز أي منتج دون غيره من المنتجات الأخرى المنافسة له.
- لأن من خلال استخدام تلك المقياس يمكنك أن يصبح المنتج الذي تقدمه للعملاء مميز ومتكامل وخالي من جميع العيوب.
- ويتم قياس الجودة من خلال قياس المنتج من خلال مجموعة من المعايير تنطبق تلك المعايير على مجموعة من الدلائل المختلفة.
- ويجب أن يتم إحكام نظام رقابي قوي جدًا على تنفيذ تلك المعايير على أرض الواقع لكي تتمكن الشركة من تحقيق رضاء جميع العملاء أو طالبين الخدمة.
- أيضًا تعرف الجودة على أنها مجموعة المواصفات المميزة التي تتمكن من تحقيق رضاء جميع العملاء.
- كما أن عند وضع المعايير الخاصة لقياس جودة أي منتج يجب أن يتم وضع جميع احتياجات وأراء العملاء في مقدمة تلك المعايير، لأن من يقيم جودة المنتج هو العميل المستخدم له.
اخترنا لك:مقدمة عن الجودة الشاملة في التعليم
طرق تحسين الجودة
يوجد طريقتين مختلفتين يمكن من خلالها تحسين الجودة لكي يصبح المنتج متكامل ومميز ويوفي بجميع طلبات ورغبات العملاء، وهي كما يلي:
الطريقة الأولى
- هي ما تسمى بطريقة التحكم المثالي.
- وهي الطريقة التي من خلالها يتم التغيير في أساسات ومعايير قياس الجودة التي تتبعها تلك المؤسسة.
- فمن خلال التغيير في جوهر تلك المعايير إلى الأفضل يمكن للشركة الوصول إلى أفضل أداء ترغب فيه بكل سهولة.
- كما أنه يجب أن يراعى خلال تغيير تلك المعايير وطريقة وأساليب العمل أن تكون تلك المعاير في تغير للأفضل وليس للأسوأ لكي تتمكن من إشباع رغبات العملاء وتحقيق المردود المتوقع على هذا المنتج.
الطريقة الثانية
- طريقة التغيير الكلي وهي الطريقة التي تتطلب عمل بعض التغييرات الجذرية في أكثر من معيار من معايير الجودة أو في كافة المعايير في وقت واحد.
- تلك الطريقة تتم عند محاولة إحداث فارق جوهري في الجودة.
- لكي يلاحظ جميع مستخدمين المنتج أو طالبين الخدمة أن جودة تلك الخدمة أو هذا المنتج قد تغيرت إلى الأفضل.
- يمكن أيضًا من خلال تلك الطريقة الاستعانة ببعض المعايير التي تسير عليها الشركات الناجحة.
- أو استخدام كافة المعايير التي تعتمد عليها تلك الشركات الناجحة في أسلوب تشغيلها.
- ولكن يجب مراعاة الفارق في الإمكانيات المادية والعملية بين الشركات فيجب استخدام معايير شركة تتناسب مع إمكانيات شركتك.
شاهد أيضًا:مقدمة عن أهمية التدريب التعاوني
معايير الجودة
يوجد أربعة معايير ثابتة للجودة وهما بمثابة الدعائم التي تعتمد عليها الشركات التي ترغب في تطبيق نظام الجودة الشاملة لديها.
ومن وضع هذه المعايير هو العالم الشهير فيليب كروسبي صاحب الجنسية الأمريكية، وهذه المعايير هي كما يلي:
- جودة المنتج أي بمعنى أدق أو يوفر هذا المنتج كافة الطلبات والرغبات والطموحات التي يرغب فيها العميل.
- وأن يكون هذا المنتج متناسب بشكل كبير مع جميع المنتجات التنافسية.
- فرض نظام رقابي قوي على كيفية وطبيعة تنفيذ جودة المنتج لكي نضمن أن جميع المنتجات سوف يتم خلوها من جميع العيوب والمشاكل التي تتعرض لها.
- وضع معدل أخطاء زيرو أي خالي من جميع الأخطاء لأن كلما زاد معدل الأخطاء كلما ذاد الخطأ أثناء العمل لذلك يجب أن تحتفي تمامًا جميع الأخطاء.
- قياس مدى جودة المنتج في السوق ومقارنته بالمنتجات المنافسة سواء في السوق المحلي أو السوق العالمي.
- ويجب أن يتم جمع جميع أراء العملاء عن المنتج ومراعاة جميع الملاحظات التي يحددها العملاء في أراءهم.
أبعاد جودة المنتج
يوجد مجموعة من الأبعاد التي يجب أن تأخذ في الحسبان خصوصًا عند محاولة تطبيق نظام الجودة الشامل والمتكامل في أي مكان وأهم هذه الأبعاد هي كما يلي:
- طبيعة أداء المنتج ومدى ملائمة هذا المنتج وتوفيره لجميع طلبات ورغبات العملاء وعدم حدوث أي أخطاء خلال عمل المنتج.
- متانة وصلابة المنتج وعدم تعرضه للكسر أو العطل من أبسط الصدمات.
- مدة عمل المنتج ومن هنا نجدها أهم نقطة في أبعاد الجودة لأن من خلالها يتعرف العميل على طبيعة التعامل مع هذه الشركة في المستقبل أم لا.
- فيجب أن يظل المنتج في عملة بشكل طبيعي لفترة زمنية ممتازة وفقًا للمعايير العالمية.
- تكاليف الصيانة ومدة الصيانة ومدى توافر قطع الغيار في السوق المحلي والسوق العالمي وكيفية الوصول إلى أماكن الصيانة المعتمدة.
- مدى جاذبية وتألق وروعة المنتج مقارنة بغيرة من المنتجات الأخرى التنافسية.
- مجموعة المميزات التي يحتوي عليها ذلك المنتج، وما هي المميزات التي تتوافر في هذا المنتج بشكل حصري وتميزه جدًا عن بقية المنتجات التنافسية المعروضة.
- مكانة وحجم وانتشار الشركة في سوق العمل ومقدار سنوات الخبرة التي تمتلكها تلك الشركة وسمعة الشركة في سوق العمل خصوصًا بين الشركات التنافسية الأخرى.
- مدى تلائم وتأقلم هذا المنتج مع المعايير الدولية للاستخدام والانتشار.
أهمية الجودة
يوجد عدة مهام جيدة جدًا ومختلفة لوجود الجودة وتطبيقها بالصورة الشاملة والمتكاملة وأهم مهام الجودة هي كما يلي:
- الجودة هي من أهم المعايير الرئيسية والأساسية التي إذا التزمت بها أي شركة تتمكن من تحقيق نجاحات كبيرة جدًا.
- تتمكن الجودة من قياس أداء جميع الموظفين المتواجدين داخل الشركة لأنها تقف على أداء كل موظف وكيفية تحكمه في المنتج.
- الجودة تمكن نظام الشركة من فرض رقابة قوية جدًا على جميع الخطوات والإجراءات التي يقوم بها جميع المتواجدين داخل الشركة.
- مما يساعد الشركة في الوقوف على أداء كل فرد داخل الشركة وتتمكن أيضًا من تحديد المسؤوليات والمهام وتوزيع الأدوار بالشكل الذي يتلاءم مع إمكانيات جميع العاملين.
أنواع الجودة
يوجد مجموعة من الأنواع المختلفة للجودة، وكل نوع يختلف عن النوع الأخر ولكن على المؤسسة التي ترغب في تطبيق الجودة الشاملة والمتكاملة ورفع أداء وتحسين أداء الجودة إتباع وتنفيذ كل تلك الأنواع، وأهم تلك الأنواع هي كما يلي:
- جودة التصميم.
- وجودة المطابقة.
- جودة الأهداف.
- وجودة الأداء.
قد يهمك:مقدمة عن السياحة بشكل عام
قد وصلنا إلى نهاية المقال متمنيين أن نكون وفقنا وتميزنا في طريقة عرض مقدمة عن تحسين الجودة.
فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة لكي يستفيد منها الكثير من الناس، ونشكركم لتحصيص الوقت لقراءة المقال.