مقدمة عن الإدراك وخصائصه

مقدمة عن الإدراك وخصائصه، الإدراك هي العملية التي يتمكن من خلالها الإنسان بالشعور بكل ما هو حوله.

فبدون الإدراك يكون لدى الإنسان صعوبة بالغة في التواصل مع الأخرين والتعاون مع والاختلاط بهم، لذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال لعرض مقدمة عن الإدراك وخصائصه.

مقدمة عن الإدراك وخصائصه

الإدراك هو عبارة عن عملية تتم من خلال التواصل فهي أهم السمات والصفات التي تؤهلنا للتواصل مع الناس في أي مكان وأي زمان.

فالإدراك هو عبارة عن عملية شاملة لفهم ما يدور حول الإنسان بشكل عام، لذلك يوجد عدة خصائص للإدراك وأيضًا يوجد عدة أنواع وأنماط للإدراك.

الإدراك وخصائصه

  • عند التحدث عن الإدراك وخصائصه لا بد من التعرف أولًا على ما هو معنى الإدراك لكي نتمكن من فهم ما هو الإدراك وخصائصه.
  • حيث أن الإدراك بشكل عام هو عبارة عن مجموعة من المعلومات التي يتم ترجمتها عن طريق مخ الإنسان إلى مجموعة من الحواس والحركات.
  • كما أن يمكن قياس مدى عملية الإدراك وخصائصه من خلال اختبار الجهاز العصبي الذي يتواجد في جسم الإنسان.
  • فمن خلال ذلك الاختبار يمكننا التوقف على أكثر من شيء مثل سرعة الاستجابة أو ردود الأفعال أو درجة تحكم الإنسان في تعبيرات جسمه فهي تقيس أكثر من شيء في وقت واحد.
  • كما أن الإدراك عبارة عن نظام مختلف بعض الشيء فهو نظام ليس سهل بل يعمل بنظام مختلف ومعقد بعض الشيء.
  • فهو يهتم بترجمة وتفسير كل ما يدور حول الإنسان إلى مجموعة من الحركات التي يقوم بها الإنسان.
  • لكي يتمكن من فك تلك الشفرات ويمكنه أن يشعر بها إما عن طريق الشم أو السمع أو غيرها من العوامل الأخرى المختلفة.
  • فتختلف خصائص الإدراك من شخص لشخص أخر حسب القدرات الشخصية ودرجة استجابة الجهاز العصبي لكل شخص على حدة.
  • فمن الممكن أن يوجد مجموعة من الأشخاص يحرضون موقف سويًا.
  • ولكن يمكن ترجمة تلك الموقف بطريقة مختلفة من كل فرد على حدة على حسب درجة استجابة الجهاز العصبي الخاص به ودرجة تحكمه في ردود الأفعال.

شاهد أيضًا:مقدمة عن السياحة بشكل عام

خطوات عملية الإدراك

يوجد مجموعة من الخطوات التي تمر من خلالها العملية الإدراكية.

ولكن طبعًا تختلف تلك الخطوات في درجة الاستجابة من شخص لشخص أخر على حسب القدرات الشخصية لكل شخص على حدة، ولكن كل فرد يمر بتلك الخطوات وأهم هذه الخطوات هي كما يلي:

التحفيز البيئي

  • يمكن للإنسان إدراك الكثير من الأشياء المختلفة من خلال البيئة فقط فإن سبحان الله عز وجل الذي خلق البيئة جميلة بطبعها فيوجد فيها ما يشد ويجذب الإنسان.
  • عن طريق الفم ومنها ما يجذب الإنسان عن طريق السمع.
    • ومنها ما يجذب الإنسان عن طريق النظر وغيرها من الأشياء الأخرى المختلفة التي تجذب الإنسان بطرق متعددة.
  • فمن خلال كل تلك المحفزات يتمكن الإنسان من إدراك الكثير من الأشياء عن طريق فطرته بشكل طبيعي جدًا دون أي محاولة تدخل من قبل أي شخص.
  • لذلك فالطبيعة التي يولد فيها الإنسان يكون لها عامل كبير جدًا في مساعدة تلك الإنسان في إدراك الكثير من الأشياء التي تتواجد حوله.

التفسير

  • عملية التفسير هي غريزة في مخ الإنسان فقد منح الله عز وجل الإنسان تلك النعمة.
    • وهي عند التعرض لأي موقف.
  • فإن ذلك الموقف يمر من خلال مخ الإنسان لكي يتمكن المخ من تفسير هذا الموقف بالطريقة التي تتناسب معه سواء من خلال تحريك الجسم.
  • أو تحريك الحواس المختلفة لكي يتمكن الإنسان من إدراك هذا الموقف.
  • فعملية التفسير الغريزية التي خلقها الله عز وجل في جسم الإنسان هي عملية فطرية ومفيدة جدًا لأنها تمكن الإنسان من ترجمة جميع ما يحدث حوله بالطريقة التي تتناسب في التعامل مع هذا الموقف.

المعالجة

  • هي عملية أيضًا فطرية في جسم الإنسان قد منحها المولى عز وجل للإنسان لكي يتمكن من إدراك كافة الأشياء التي تدور حوله لكي يتمكن من التعامل مع كل تلك الأشياء بالطريقة الصحيحة التي تتناسب معها دائمًا.
  • فتتم عملية المعالجة بطريقة منظمة من خلال عند استقبال أي مصدر من خلال مستقبلات الجسم فيصدر بعض العلامات والإشارات الكهربائية إلى المخ الذي يتولى ترجمة تلك الإشارة من جديد وارسالها عن طريق الخلايا العصبية.
  • لكي تتمكن تلك الخلايا من تشغيل الحاسة أو أكثر من حاسة في وقت واحد لكي يتمكن الإنسان من التعامل معها فورًا.

التمييز

  • ليس كل من يدرك يمتلك القدرة على التمييز فالتمييز بين المؤشرات الإدراكية هو أمر في غاية الأهمية.
  • لأنه يساعد الإنسان في التعرف على الكثير من الأشياء بدون أن يبذل الجهد للتعرف عليها لأنها مسجله ومميزة في عقله من فترة سابقة فلا يحتاج إلى إعادة إدراكها من جديد.
  • مثل المواقف المختلفة التي يتعرض لها الإنسان فيوجد مواقف يتعرض لها الإنسان لأول مرة.
  • لذلك تأخذ وقت كافي لكي يتمكن من إدراكها بالكامل لأنها أمر جديد بالنسبة له على عكس الأشياء التي مرت علية من قبل.
  • فهو يعرف جيدًا طبيعتها وملمسها ورائحتها وشكلها وكل شيء عنها فلا يحتاج الإنسان لإدراكها من جديد.

رد الفعل

  • هو عبارة عن السلوك والنشاط الحركي الذي يبذله الإنسان لكي يتمكن من التعامل مع الأشياء التي يدركها.
  • وتختلف تلك الحركات سواء كانت هذا الموقف جديد أم هذا الموقف مر علية من قبل.
  • فهي ترجمة طبيعية يقوم بها الخلايا العصبية في الجسم لكي تتمكن من تأهيل الإنسان.
    • لكي يتمكن من إدراك ما يدور حوله بصورة صحيحة تؤهله بشكل عام للعملية الإدراكية.

اخترنا لك:مقدمة في علم الاقتصاد والنظم الاقتصادية للإذاعة

أنواع الإدراك

يوجد عدة أنواع للإدراك ويختلف كل نوع عن النوع الأخر على حسب مجموعة الخلايا العصبية التي تتحكم في كل نوع على حدة، وأهم أنواع الإدراك هي كما يلي:

الإدراك المكاني

هي قدرة الشخص في إدراك المسافات بين الأشياء وتمييزها حتى يتمكن من تقدير تلك المسافة بالشكل والطريقة الصحيحة.

لكي يكون في حسبانه احتساب تلك المسافة والمرور منها بشكل طبيعي دون إلحاق أي ضرر بالغير.

الإدراك الحركي

كافة الكائنات الحية تتحرك باستمرار لكي تتمكن من البقاء في تلك الحياة.

بحثًا عن الغذاء والعائلة وغيرها من الأشياء الأخرى المختلفة.

لذلك فإن عملية الإدراك الحركي هي عبارة عن ملاحظة كافة حركات الكائنات الحية التي تعيش حولك والتعرف على طبيعتها.

والتعرف على مصادر الأمان ومصادر التهديد سواء للإنسان أو الحيوان أيضًا.

الإدراك الشكلي

هي القدرة على إدراك والتعرف على الكائنات الحية التي تعيش حولنا عن طريق التعرف بوضوح على أشكالهم وأحجامهم.

لكي نتمكن من التعامل معهم وفقًا لطبيعتهم ويوجد مجموعة من القوانين تتحكم في الإدراك الشكلي وهي كما يلي:

  • قانون التقارب.
  • وقانون التشابه.
  • قانون الإغلاق.
  • وقانون الشكل الشخصي.

فمن خلال مجموعة هذه القوانين يتمكن الإنسان من ربط عدة أشكال مختلفة مع بعضها البعض.

وترجمتها والتعرف على طبيعتها وطبيعة التعامل معها في أي وقت وأي زمان.

قد يهمك:مقدمة عن الماء

قد وصلنا غلى نهاية المقال متمنيين أن نكون وفقنا وتميزنا في طريقة عرض مقدمة عن الإدراك وخصائصه.

فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة لكي يستفيد منه الكثير من الناس، ونشكركم لقراءة المقال وزيارة الموقع.

قد يعجبك أيضا: