عدد الحروف الأبجدية العربية
عدد الحروف الأبجدية العربية، تعتبر الحروف الأبجدية العربية، هي الحروف التي نستخدمها في الكتابة ووصفت بأنها من أكمل أنظمة الكتابة، ولقد اشتملت على أغلبية الأصوات التي يقوم بنطقها الإنسان، واشتقت من هذه الأصوات العديد من الحروف الأبجدية، واستمرت الحروف الأبجدية العربية الأكثر استخدام في قرون عديدة من الزمن، وتعتبر الحروف الأبجدية من الحروف الآن الأكثر استخدام في أنظمة الكتابة بعد حروف الألفبائية اللاتينية، واعتمد عليها العديد من اللغات في الكتابة.
المحتويات
ما هو تاريخ الحروف الأبجدية العربية
- هو لوح مرمر تم الكتابة عليه بالخط المسند، ويعود هذا اللوح للقرن الثامن في مملكة سبأ قبل الميلاد، وكان محفوظًا في إحدى المتاحف وهو متحف اللوڤر، وكان هذا اللوح يتحدث عن آلهة القمر عند القدماء العرب.
- وكان اللوح يبين تاريخ الحروف الأبجدية، على أن أبجديتها مر عليها فترات نمو منذ نشأتها ويعتبر الاعتقاد الدارج، أنها قد خرجت من النبطية وربما تكون من أحد فروع السريانية الصادرة إلينا من اللغة الآرامية.
- تكون هي من سلالة الأبجدية الفينيقية، وقد انبثقت منها اللغة الإغريقية واللغة العبرية، ومن اللغة الإغريقية تم استنباط الأبجدية الرومانية والأبجدية السريانية وغيرها.
- من الأبجديات ويوجد أيضًا هناك الخط المسند، أو الأبجدية العربية الجنوبية، وكانت تستخدم كثيرًا في جنوب الجزيرة العربية.
- الخط السينائي الأوحد الذي وجده أو عثر عليه وليام فلندرز، في الشتاء عام 1904 -1905م في سرابيط الخادم في منطقة سيناء، بجمهورية مصر العربية وقدر التاريخ ما بين 2000 -1500ق.م.
- وظهرت الكتابة العربية المتعارف عليها خط المسند، في جنوب الجزيرة العربية في مملكة سبأ بعد ظهورها قبل القرن العاشر قبل الميلاد، وقد تم توقف هذا الخط مع القرن السابع الميلادي حيث ظهر وقتها العصر الإسلامي، وأثر العصر الإسلامي بشكل كبير في لفت الأنظار للكتابة العربية.
- المكتوبة بلغة قريش، والتي بدورها قامت بالتطوير بعد التنقيح ببعض الحركات والنقاط حتى تميزها، ويوجد هناك اعتقاد بأن الأبجدية العربية، قد تم تطويرها من السريانية أو النبطية.
- ويكون هذا التصور الغير مؤكد، ويوجد في الجدول الآتي التي تظهر فيه التطورات، التي تخضع لشكل الأحرف من منشأها الآرامي، إلى الأشكال السريانية والنبطية.
وما أُخذ من هذا الاعتقاد أن الأبجدية النبطية تم تحويلها إلى العربية كما يلي:
- ما بين القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد تم هجرة القبائل السامية إلى الشمال، وقاموا بإنشاء مملكة تم تمركزهم فيها حول بترا والتي توجد الآن في الأردن، وتم تسميتهم بالأنباط نسبة إلى اسم القبيلة التي ينتمون إليها وهي (نبطو)، ويحتمل أنهم يتكلموا إحدى أشكال اللغة الأبجدية العربية.
- أما في القرن الثاني الميلادي تم تدوين أول ظهور للأشكال الأبجدية النبطية، المكتوبة بداخل اللغة الآرامية وكانت هذه اللغة لغة التجارة والاتصال، ووجد بها بعض من خصائص اللغة العربية ولكن الأنباط لا يقومون بكتابة اللغة التي ينطقوها فهم يكتبون بالآرامية، وتم انقسامها إلى قسمين: واحد منهم تم إعداده للنقوش والآخر للكتابة السريعة التي تكتب على ورق البردي، وتم تأثير الكتابة السلسلة على الكتابة الضخمة في تحويل الأبجدية العربية شيئًا فشيئًا.
شاهد أيضًا: ملزمة الحروف الهجائية لرياض الأطفال
الخطوط العربية قبل الإسلام
تم ظهور أول مدونة تم كتابتها بأحرف اللغة العربية، عام 512 م وتم كتابتها بثلاث لغات هي: السريانية، والعربية، واليونانية، وتم العثور عليها في الزبداني بسوريا، وهذه المخطوطات احتوت على 22 من الأحرف العربية، ويوجد منها 15 فقط مختلف واستخدم للإشارة إلى 28 أحرف صوتية.
ونجا منها حوالي 40000 ألف من المخطوطات من العهد الجاهلي، ومعظم هذه المخطوطات موجودة بلغة عربية شمالية قديمة، ولكن كانت مكتوبة بطريقة أبجدية تم اقتباسها من أبجدية المسندية الجنوبية، مثل:
- الصفائية، والثمودية، والتيماوية، واللحيانية، والدومية في الشمال.
- والحسائية في الجانب الشرقي من الجزيرة العربية.
- Hismaic بالجزء الجنوبي من وسط الجزيرة.
- وتم توثيق لغة القرآن الكريم قبل اللغة العربية التقليدية بعدد من المخطوطات، وربما القليل منها يكون بالأبجدية العربية وعلى سبيل المثال:
- المخطوطات الأثرية التي يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، في قرية الفاو والتي قد كتبت بالأبجدية المسندية الجنوبية.
- يوجد القليل من المخطوطات قبل الإسلام، وتم الكتابة عليها بالأحرف العربية، وقد تم التأكد من خمس مخطوطات فقط وهذه المخطوطات لا تستخدم النقاط، مما تم وجود صعوبة في الترجمة حيث تشابه الأحرف في الشكل.
شاهد أيضًا: تعلم كتابة الحروف العربية للأطفال بالنقاط
من الذي وضع النقاط على الحروف الأبجدية
- ما هو تاريخ اللغة العربية، تعتبر هذه اللغة من اللغات السامية القديمة، وكانت أرقامها أكثر تداولًا وكانت وستظل أول اللغات في العالم، والأهم من هذا لغتنا لغة القرآن الكريم.
- التي كانت من المخطوطات والمنقوشات، التي وصلت وقد كتبت بهذه اللغة المتميزة، ومن كانوا يبحثون في هذه اللغة يجدون أنها كتبت دون نقاط أو من غير تشكيل، واختلف بعض الباحثين أن العرب في أيام الجاهلية كانوا يعرفوا الإعجام أم لا.
- ويعرف الإعجام، بوضع النقط على الأحرف حتى تتميز عن بعضها، فالبعض منهم قال إنها عُرفت منذ العصر الجاهلي، والدليل على هذا أن الصحابة في العصور الإسلامية، قد تم أمرهم بإلغاء النقاط من المصحف الشريف والتشكيل أيضًا.
- أما بالنسبة للفريق الآخر، فكانوا يقولوا إن اللغة العربية لم تعرف النقاط والشكل، والدليل على ذلك المصحف العثماني في أوائل عهده وهي بداية العهود الإسلامية.
ومع التوسع في مساحة الدولة الإسلامية، ودخول ثقافات وشعوب مختلفة لدينا في الدين الإسلامي، فأصبح كل شعب من تلك هذه الشعوب يقوم بقراءة القرآن، بالطريقة التي المناسبة لهم.
مما تسبب في خشية صفوف المسلمون وخوفهم من دخول الكلمات أو تغيير أي شيء حروف القرآن الكريم، عن طريق تشكيل الحروف أو الألفاظ بما يمكن أن يناسبهم.
فقد كانت هذه الأمور سبب في قلق الحجاج بن يوسف، فأشير إلى بعض العلماء وأولي الأمر، لوجود حل لهذه المشكلة والحفاظ على القرآن الكريم من التغيير واللحن.
من هم أول من وضعوا النقاط على الحروف
- تم الاختلاف بين العلماء العرب، عن من هم أول من قاموا باكتشاف الإعجام، فمنهم من قال أنه على بن أبي طالب هو أول من اكتشف الإعجام، والبعض الآخر قال أنه أبي الأسود الدؤلي.
- ورأى البعض أنه نصر بن عاصم الليثي، وآخرون رأوا أنه عبد الرحمن بن هرمز المدني وأيًا من كان وضع العِلم هذا، فكان هدف كل شخص منهم التحصين، والحماية، والحفاظ على القرآن الكريم، والحفاظ عليه من الأخطاء.
- ولذلك في إمكاننا أن نقول بأن أبو الأسود الدؤلي، هو الذي قام باختراع الحركات التي رُسمت على الأحرف مثل الكسرة، والضمة، والفتحة أما بالنسبة لوضع النقط على الحروف حتى تميزها من بين الحروف التي تتشابه، مثل التاء، والباء، والياء وقد كان الانتصار الأكبر والأبرز لابن عاصم عندما اجتمع عليه كل علماء اللغة العربية.
تاريخ تشكيل الحروف العربية في زمن أبو الأسود الدؤلي
- واختلفت الحركات التي تم وضعها على يد أبو الأسود الدؤلي، عن الحركات التي تم استخدامها في هذا الزمن، وعندما تم تكلفته بوضع الحركات فوق الحروف.
- تم اعتماده على الحبر باللون الأحمر حتى يقوم برسم الحركات، التي تكون على شكل نقط وسهل له هذا حفظة لكتاب الله، في تسجيل الحركات بشكل جيد، وعندما كان يقرأ القرآن الكريم بتأني وكان الكاتب يكتب الحركات على حروف القرآن.
ما هو نسب نصر بن عاصم الليثي
- إن نصر بن عاصم بن عمرو بن خالد الليثي الكناني، وهو ينسب لقبيلة بني كنانة وكان عالمًا فصيح وفقيه في اللغة العربية، وكان من تلاميذ أبو الأسود الدؤلي الكناني.
- ويجب أن نعرفكم ما هو السبب والهدف من أن نذكر هذه الأسماء، هو الحفاظ وحماية لغة القرآن الكريم وكان نصر بن عاصم الليثي له تلاميذ كثيرين ومشهورين، أخذوا منه الكثير من العلم والأدب والنحو وعرف منهم عبد الله الحضرمي.
شاهد أيضًا: ترتيب الحروف الأبجدية العربية
نتمنى أن نكون افدناكم ووفقنا في توصيل المعلومات المفيدة والقيمة عن الحروف الأبجدية العربية.