ارتفاع نسبة الغياب بالمدارس بسبب حمى الضنك

ارتفعت نسبة الغياب بالمدارس هذه الأيام، وخاصة في مدارس القصير في جنوب محافظة البحر الأحمر.

حتى وصلت نسبة الحضور بهذه المدرسة 28% وذلك بسبب ارتفاع عدد المصابين، وقد كان معظمهم من الأطفال وكبار السن.

هذا وقد توفت أول حالة مصابة بحمى الضنك في البحر الأحمر بمدينة القصير منذ أيام.

حمى الضنك “dengue”

وهي عبارة عن عدوى فيروسية، تنتقل بواسطة البعوض، وتنتشر هذه الحمى في المناطق الأستوائية وكذلك الشبه الاستوائية.

وتنتقل العدوى عن طريق اللدغ من أنثى بعوضة حاملة للعدوى، هذا وتظهر أعراض المرض في خلال 3 إلى 7 أيام .

حمى الضنك مثلها مثل الأنفلونزا تصيب كبار السن والأطفال.

أعراض حمى الضنك

أعراض حمى الضنك ما يلي :

  • ترتفع درجة حرارة الجسم حتى أن حرارة المصاب تصل إلى 41 درجة مئوية.
  • شعور المصاب بصداع حاد.
  • شعور المصاب بألم خلف العين.
  • شعور المصاب بألم شديد في المفاصل والعظام.

يجب على المصاب عند الشعور بهذه الأعراض أن يتوجه لإستشارة طبيب.

لأن أعراضه تتشابه مع أعراض الأنفلونزا، خاصة لو كان المصاب قريب من مناطق انتشار المرض.

أسباب حمى الضنك

حمى الضنك عن طريق  أنثى البعوض المصاب بالعدوى، وتسمى البعوضة الزاعجة aedes aegypti mosquito .

تقوم البعوضة الحاملة للمرض بلسع الشخص المصاب بالعدوى ثم تقوم البعوضة بلسع شخص غير مصاب لتنقل إليه المرض.

حمى الضنك تنتشر في المناطق الاستوائية، والمناطق المكتظة بالسكان والمناطق التي بها تجمعات للماء الغير نظيف.

أماكن تواجد بعوضة الزاعجة

  • المناطق التي تتمتع بمناخ دافئ.
  • المناطق المكتظة بالسكان.
  • تنتقل الحمى عن طريق البعوض وليس عن طريق الأشخاص.

التشخيص

ينبغي على المصاب أن يخبر طبيبه في حالة سفره خارج البلاد، وذلك نظراً لانتشار الفيروس في المناطق الاستوائية.

وخاصة أن هذه الأعراض تتشابه كثيراً مع بعض الأمراض الأخرى مثل الأنفلونزا.

لابد من إجراء تحليل للدم لكي يعرف الطبيب من نوع الفيروس وما إذا كان هذا الفيروس هو فيروس حمى الضنك.

العلاج :

لا توجد أدوية بعينها لمصاب حمى الضنك، حتى الأن لم يكتشف مصل لهذا الفيروس، لهذا يصف الطبيب الباراسيتامول لخفض الحرارة.

وكذلك ينصح الطبيب المعالج بشرب الكثير من السوائل والمياه، وعادة تذهب الحمى من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أثنين.

مضاعفات المرض

يظهر المرض بشكل متطور وأشد عند عدد محدود من الأشخاص المصابين بفيروس حمى الضنك.

هذا وتسمى الحالة وقتها بحمى الضنك الشديدة severe dengue

هذا وتعتبر حمى الضنك مميتة، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية ونزيف داخلي.

ومن الضروري أن ينقل المصاب فوراً لأقرب مستشفى ووضعه تحت الملاحظة.

الوقاية

للأسف لم يتوفر حتى الآن مصل واقي لحمى الضنك، لذلك يجب إتباع بعض الاحتياطات عند السفر للمناطق شديدة الخطورة.

وهي بأستخدام ملابس واقية، وكذلك استعمال طارد للبعوض.

الأشخاص المعرضون للإصابة

أي شخص معرص للإصابة بحمى الضنك، وتقدر معدلات الإصابة ب 100 مليون شخص سنوياً حول العام.

قد يحدث وباء مع زيادة الأعداد المصابة بالعدوى خلال مدة زمنية قصيرة جداً.

المناطق العرضة للإصابة

تنتشر حمى الضنك بشكل كبير في هذه المناطق

أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، جزر المحيط الهادئ، أستراليا، وشبه القارة الهندية، أمريكا الجنوبية والوسطى.

هذا ويتعرض إقليم جنوب شرق اسيا وكذلك غرب المحيط الهادي بأكثر من 70% من إجمالي المصابين حول العالم.

وقد سجلت حمى الضنك ارتفاع شديد في الأعوام الأخيرة.

هذا وقد أثر تغير المناخ وزيادة النمو السكاني مع ضيق العيش بالصعيد في مصر إلى احتمالية زيادة نسبة الإصابة بالفيروس.

وكذلك عدم وجود أطباء مهرة لمواجهة هذه الكارثة.

قد يعجبك أيضا: