مقال علمي عن التلوث الضوضائي

يعتبر التلوث واحداً من الظواهر التي انتشرت بكثرة، وهي ظاهرة وجانب لا يقل سلبية عن الذي يشكله، صور التلوث الأخرى، فالضوضاء أصبحت سمة من سمات العصر.

ومع تقدم السنوات ووسائل التكنولوجيا أصبحت الضوضاء والضجيج يتم التصنع والتفنن به، بكل الطرق الممكنة حتى أنه تم تصنيع وتقديم أدوات توفر الضوضاء بصورة أعلى من التي تكون عليها، وتقوم بنشر الضوضاء على أوسع نطاق، فتابعونا.

مقدمة عن التلوث الضوضائي

يعتبر التلوث الضوضائي كارثة بين الكوارث التي أصبحت تواجه الكثير من المجتمعات، وقد نجد هناك الكثير من الدول التي قد تقوم، بالحد ومعالجة صور ومظاهر التلوث التي تنتشر في كل يوم بعد الآخر، بل وتجرم من يساعد على نشر هذا.
لكي نتعرف على وسائل الحد والحل من هذه الضوضاء، والتخلص منها لابد من التعرف عليها أولاً. الضوضاء في البداية هي صوت يصدر من جسم معين، سواء كان هذا الجسم إنسان أو آلة.

ونسبة الصوت لا تكون ثابتة، بل هي متغيرة وفي كل وقت يتم خروج الصوت يكون بنسبة معينة. ويتم قياس نسبة الصوت من خلال أجهزة معينة مختصة بهذا الأمر، قد تقوم من خلاله بالتعرف على درجة الصوت.

وما إن كانت هذه الدرجة من الصوت، مناسبة أم ضارة، حيث أن الصوت عندما يخرج عن الحد المسموح به فهو يكون في البداية غير مقبول.

وفي المرتبة الثانية قد ينتج عنه كثير من الأمراض المتعددة، التي قد تصيب الكائنات الحية كافة.

تابع أيضًا: حوار بين شخصين عن التلوث

ما هي مصادر الضوضاء

لا يمكن أن نحصر الضوضاء في جانب أو مصدر واحد أو اثنان، بل أن مصادره كثيرة ومختلفة. حيث أنه قد توجد الكثير من الجوانب المتعددة والمختلفة، التي قد يأتي مصدر الضوضاء ومن بينهم:

  • مكبرات الصوت، التي تتواجد في كل مكان من الذي يعتمد على استخدام الأصوات المرتفعة مثل قاعات الحفلات والمؤتمرات وما شابه ذلك.
  • السيارات التي تقوم برفع صوت المكبرات إلى أقصى درجة ليتسبب في حدوث الإزعاج للأشخاص المحيطين به.
  • المصانع التي تعتمد في صناعتها على الآلات عالية الدرجة، من الصوت وبشكل خاص التي تكون موجودة بالقرب من المناطق السكنية.
  • ونحن قد نجد أن العمال الذين يعملوا بداخل هذه المصانع هم أكبر المتضررين من هذا الأمر.
  • لهذا يقوموا باستخدام بعض من الأدوات حاجزة للصوت على أذانهم، حتى لا يتعرضوا للصوت الصادر من هذه الآلات، بشكل كامل ويتم التقليل من الضرر.

قد يهمك: بحث عن التلوث البيئي بالمراجع

أثر التلوث الضوضائي على الإنسان

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، نحن قد نجد أنه هناك الكثير من الآثار السلبية التي قد تحل على الإنسان نتيجة لتعرضه للضوضاء.

فيعتبر التلوث الضوضائي هو أحد مشاكل التلوث السمعي، الذي ينتج عنه الكثير من مشاكل الصحة المتزايدة. ويكون الأثر من هذا التلوث، العديد من الآثار السلبية على كلاً من الفرد والمجتمع معاً.

  • حيث أنه قد ينتج عن التلوث السمعي أو ما يعرف بالتلوث الضوضائي، بأنه يصيب المرء بضعف السمع، وقد يسبب أيضاً الإجهاد.
  • فنتيجة إلى تكرار الضوضاء، منذ أن يستيقظ المرء من نومه، ويذهب إلى العمل ويسير في الطريق ويعود ثانية إلى المنزل.
  • وفي كل هذه المراحل فهو يمر بأنواع مختلفة من الضوضاء وبالتالي لا ينتج عن ذلك حالة سوية نفسية.
    • بل إن الأمر بالطبع يترك أثر سلبي يشعر فيها الإنسان بحالة من السلبية والإجهاد.
  • يصبح المرء غير قادر على الاستمرار في يومه، بصورة طبيعية كما لو أن طاقته تكون قد فرغت تماماً.
  • وحتى يعود إلى المنزل فهو قد يشاهد أيضاً، حالة من الضوضاء الموجودة بالمنزل سواء في الأفراد المحيطة به أو البيئة التي يعيش بها.
  • وقد نرى أيضاً من بين مظاهر التلوث الشائعة بكثرة، الباعة الجائلين الذين يقوموا باستخدام مكبرات الصوت بشكل كبير ومرتفع.
  • كما أن الإنسان قد يصاب بحالة من ارتفاع ضغط الدم، وقد يمكنا أن نشاهد هذا الأمر في أنفسنا في حالتنا تحت ضغط نفسي.
  • فالإنسان عندما يجد نفسه بداخل العمل، وأكثر من شخص يتحدث معه، وأخر يطلب منه شيء وأمامه عمل يريد أن ينتهي منه.
  • وفي كل هذا يمر بائع في الشارع أو سيارة تقوم برفع صوت التلفاز بأعلى درجة، فإن هذا الأمر قد يجعله تحت ضغط نفسي قوي، ويشعر بحالة من ارتفاع ضغط الدم والتوتر.
  • لا يمثل هذا الجانب أمر إيجابي على الإطلاق، لأن الضغط والتوتر قادراً على أن يقوم بخفض الحالة النفسية.
  • وبالتالي قد ينتج عن هذا الأمر، عدم القدرة والتركيز والقدرة على الإنتاج بأفضل صورة ممكنة لها.

الآثار السلبية للتلوث الضوضائي

  • ومن بين الآثار السلبية التي قد تطرأ على المرء في حالة التعرض للتلوث الضوضائي، عدم القدرة على النوم.
  • فلا يمكنه النوم من كثرة القلق والتوتر، الذي قد يشعروا به في طيلة اليوم، وكذلك حدوث خلل في الصحة العقلية.
  • ففي الدول المتقدمة، تقوم بتوفير حالة الهدوء، لكل من الطلاب والعاملين نظراً لمدى إدراكهم بخطورة المشكلة التي قد يشعروا بها.
  • حيث أنه من خلال هذا التوتر، لا يمكن للطالب أن يركو ويعمل عقله بشكل جيد، في أن يتلقى دروسه ويكون على قدر ووعي كافي من إدراكها بصورة قوية.
    • وهذا الأمر نفسه بالنسبة إلى العمال، الذين يعملون، في المصالح والمؤسسات والبنوك.
  • قد يملكوا الكثير من الأمور التي قد تتعلق بالدولة كافة، ولا يمكن أن يقوموا بتأدية أفضل عمل في ظل الشعور بحالة من التلوث الضوضائي الذي يطرأ عليهم.
  • فنحن قد نجد أنه من خلال، هذا قد يحدث خلل في العملية الإنتاجية، التي قد تقوم عليها الدول.
  • فما من دولة قد تقف في مقدمة الدول الأخرى، إلا لأنها قد ترى حالة من الكثرة الإنتاجية وزهو الاقتصاد.
  • وأيضاً مستقبل الأجيال، الموجودة بها التي تتلقى التعليم، في ظل ظروف مهيأة إلى هذا.

دور الأشجار والنباتات في التلوث الضوضائي

تعد الأشجار والنباتات لها الكثير من الأدوار الإيجابية التي قد نجدها تدخل فيها من أجل المحافظة على البيئة.

حيث أنه من خلال هذه الأشجار والنباتات، قد يساهم هذا في عملية تزين البيئة والحفاظ على الجو من التلوث الهوائي الذي قد يطرأ عليها.

كما أنه يقدم إلينا غاز الأكسجين الذي يحتاج إليه الإنسان، والكائنات الحية كافة من أجل استمرار الحياة.

وفي الجهة الأخرى، لا يقف دور الأشجار والنباتات عند هذا الحد، بل إنه قد يصل إلى أكثر من ذلك.

فهو يساهم أيضاً في حل مشكلة التلوث الضوضائي، بالرغم من عدم إدراك الكثير منا إلى هذا الأمر.

بل قد نجد أنه لا يوجد علاقة له بين التلوث الضوضائي وغرس الأشجار والنباتات.

ولكن هذه الكائنات قادرة أن تحل الكثير، من المشاكل المتعددة التي قد يدخل فيها التلوث.

اخترنا لك: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

خاتمة عن التلوث الضوضائي

لابد من التصدي لظاهرة التلوث الضوضائي، الذي قد نقوم من خلاله، بإصدار خلل في المجتمع، وقد يمكن أن يتم هذا من البداية في أنفسنا على عدم نشر صور الضوضاء والإزعاج الذي قد يتسبب بها التلوث الضوضائي في حياتنا.

قد يعجبك أيضا: