بحث عن القيادة الاستراتيجية واهميتها

بحث عن القيادة الاستراتيجية واهميتها، القيادة الاستراتيجية لها العديد من المستويات بداية من القيادة التقليدية وحتى الوصول إلى القيادة الأكثر تطورًا، والقيادة الاستراتيجية التقليدية تعني مجموعة من الأنشطة التي تهتم بتخطيط وترتيب وتنسيق الأعمال الخاصة بالأفراد لأجل تحقيق الأهداف المرجوة، وكذلك يمكن أن تعرف على أنها أحد أنواع التعاون والتنسيق بين المجهودات البشرية المتنوعة، لكي يتحقق أمر محدد، وأيضًا يمكن تعريفها على أنها ترتيب وتوجيه للموارد البشرية والمادية في تحقيق هدف ما، أما القيادة الاستراتيجية المتطورة تعني بأنها إنجاز مرتب ومنسق لكافة النشاطات التي تختص لمجموعات مختلفة من البشر أو أنها طريقة يتمكن منها الفرد في القيام بتحديد أهداف منسقة وخطط تعمل على الوصول إلى العمل المطلوب بعد التنفيذ لتلك الخطط.

خاتمة بحث عن القيادة الاستراتيجية واهميتها

  • القيادة الاستراتيجية تلك التي تشير إلى قدرة الشخص على أن يفهم العناصر الأساسية للتفكير الاستراتيجي المميز بالإبداع، وتقييم نقاط عملية التخطيط البناء والقيام بتحقيقها، وكذلك فهم التخطيط الاستراتيجي وتسجيله حيث أن القيادة الاستراتيجية تمثل دورًا كبيرًا وهاما في التنفيذ الاستراتيجي عن طريق الكثير من الأفعال القيادية، حيث تلزم تلك الأفعال الجهة المسئولة عن قيادة المنظمة بشكل استراتيجي، حيث يمكن القول بأن هناك جهات تقوم بتحمل مسئولة توجيه وتنسيق المنظمة وقيادتها بطريقة استراتيجية من خلال المدير التنفيذي الرئيسي والإدارة العليا.

شاهد أيضًا: شرح استراتيجية من انا ؟

آلية القيادة الاستراتيجية

  • إن القيادة الاستراتيجية تتحدد ببناء الروح المعنوية بين الموظفين الذين يريدون العمل مع نشر الثقة فيما بينهم، حيث أن للقائد الاستراتيجي دورًا مهمًا وبالغًا في تعزيز التعاون الكامل بينهم لأجل تحقيق أداء أفضل للحصول على الهدف.
  • ويمكن أن نقول بأن سمات القائد الاستراتيجي في الإدارة الفعالة تتشكل على وجهين القيادة الإدارية والقيادة الاستراتيجية ليتم تحقيق القيادة التشغيلية عن طريق النشاطات المتمثلة في تعيين الموظفين والدعم الكامل لهم والإشراف على الميزانية.
  • وأيضًا المحافظة على توفير مناخ من الإيجابية داخل منطقة العمل، وتشتمل القيادة الاستراتيجية على تنسيق المنظمة والأخذ بعين الاعتبار المستقبل وتوضيح الأهداف وبث روح التفكير لكي يتم تحقيق الهدف والنتيجة.

القيادة الاستراتيجية تختلف عن الإدارة الاستراتيجية أو أن القائد الاستراتيجي غير المدير الاستراتيجي وذلك على النحو التالي:

  • يعمل المدير والمسئول بتنفيذ المهمات التي تتضمن الاحتياجات والقيود وبعض من الاختيارات لأجل الحصول على قدر من الموارد لكي تتحقق الأهداف المنشودة، أما القائد الاستراتيجي يقوم ببداية إنشاء هيكلة أو خطوات جديدة لتحقيق الهدف عكس المدير الذي يقوم باستخدام الخطوات الحالية لذلك الهدف.
  • يقوم المدير باتخاذ الكثير من القرارات وقد يتورط في العمليات اليومية، لكن القائد الفعال لا يتخذ أي قرارات بل يركز على تأثير الجوانب الهامة في اتخاذ القرار والتفكير بطريقة استراتيجية.
  • يهتم المدير بعمل صياغة للعمليات الحالية للشركة أو المؤسسة من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة، ويهتم بتنفيذ السياسات لكن القائد يقوم بصياغة تلك السياسات.
  • إن أي مدير غير جيد قد ينعكس أثره على معنويات الموظفين ولكن القائد يمكن أن يكون له تأثير معاكس.
  • في العمل بالمجال العام نجد أن المدير له دور كبير وأكثر أهمية عن المؤسسة، حيث المرتبات العالية والميزات المفضلة الجاذبة للموظفين بعيدا عن القطاع العام، لهذا فإن القيادة الاستراتيجية المنظمة هي تعمل على تهيئة المؤسسة وتعزيز مسيرة مرتبة ومنسقة في الداخل بين الموظفين تجنبا لأي آثار سلبية.

أهم صفات القائد الاستراتيجي

  • ينبغي أن يكون القائد العام دائم التركيز على الرؤية الاستراتيجية والهامة البعيدة المدى للمؤسسة، حتى يظل الموظف مهتما بصورة كبيرة بكافة العمليات اليومية للمؤسسة ولا يكتفون بالاعتماد على القائد وأن المؤسسة سوف تظهر مستمرة في عملها حتى وإن غادر القادة.
  • لابد والانتباه إلى كل التفاصيل حيث أن هذا لا يمثل بأن القادة يشاركون في كل قرار أو تفويض، لكن ينبغي أن يبقى القائد ملما بكل النشاطات التي يقوم بها الموظفون وأوضاع العمل والمشاريع والتدخل لإبداء الرأي الشخصي حينما تطلب الأمر ذلك.
  • عمل تفويض للمهام والمسؤوليات للموظفين لجعل السلطة لهم في اتخاذ القرارات، حتى يستطيع الموظف أن يتطور في منصبه، ومن ثم إعداده في المستقبل لأن يكون القائد.
  • يجب على القائد بألا يكبح تطور الموظفين بعدم التعالي عليهم أو إجبارهم على أعمال ليست مناسبة، وأن يكون القائد له قدرة عالية في تفهم الموهوبين منهم والعمل على رعايتهم لكي يصلوا بنجاح إلى مكانة أعلى مما هم عليها.
  • المساهمة في تحديد الأذكياء من الموظفين والعمل على إعدادهم في عمل يتناسب مع قدراتهم، وألا يتعمد القائد بالتأثير السلبي عليهم داخل المنظمة لكي يبرزوا مواهبهم بشكل جيد.
  • ينبغي على القائد بأن لا يسخر مشاعره سواء كانت غضب أو سعادة داخل المنظمة بل يجب تحويلها إلى فعل إيجابي يسهم في التغيير لأجل مصلحة المؤسسة.
  • يمتلك القدرة على إدارة جيدة للوقت بشكل صحيح حيث أن إدارة الوقت تعمل على مساعدة القائد على القيام بترتيب الأولويات اليومية وتوفير وقت مناسب للتواصل مع الموظفين لكي تتحقق الأهداف المرجوة.

شاهد أيضًا: شرح جميع استراتيجيات التعلم النشط الجديدة pdf

ما أهمية القيادة الاستراتيجية

  • تعتبر سبيل هام في أخذ أي قرار عند وجود معلومات متاحة لجهات محددة.
  • تعد أمر جيد في توجيه الطاقة التي تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود بشكل عملي.
  • تعمل القيادة الاستراتيجية على الجمع بين التخطيط والتفكير لأجل تحقيق الأهداف والعمل على ذلك بكل الأشكال والمجالات.
  • تكمن القيادة الاستراتيجية في إخراج أي طاقة تحمل إيجابية إلى عنصر إنتاج جيد وناجح.
  • تسعى القيادة الاستراتيجية بتقديم الصالح على الفاسد ومعرفة بواطن الأمور مع كيفية اتخاذ أي قرار يتناسب مع الأمر الذي هو محل العمل والهدف المنشود.
  • يمكن عن طريق القيادة الاستراتيجية الكشف عن نقاط القوة والأزمات قبل حدوثها والعمل على إيجاد حلول تقي من أي مشكلات قد تحدث بالمؤسسة وتحديد إجراء متبع لتقليل أي خسارة.
  • العمل على توضيح الخطط أمام الهدف والعمل على التوازن بينهما لأجل تحقيق الأهداف.
  • من خلال القيادة الاستراتيجية يمكن التعرف على أوجه الاستفادة من كافة الأوضاع المحيطة واستغلالها بطريقة جيدة.
  • القيادة الاستراتيجية تعتبر وسيلة لأجل تطوير الكفاءات الإنتاجية داخل المنظمة.
  • تساعد القيادة الاستراتيجية على المرونة في العمل بطريقة تؤدي إلى عمل تفويض يتناسب مع هيكلة العمل الإداري في المؤسسة.
  • يعتبر سلوك القيادة الاستراتيجية انعكاس له تأثير فعال على العمل في المؤسسة إذ أن ذلك يكون بمثابة محفز بالغ الأهمية للموظفين.
  • تعتبر القيادة الاستراتيجية مرجع هام للرقابة حيث يتم من خلالها تنفيذ كافة السياسات والعقوبات لكل من يخالف مصالح العمل في المؤسسة.

الهدف من القيادة الاستراتيجية

  • تسعى القيادة الإستراتيجية بأنها تتطلب من القائد أن يحدد ما يريد كخطوة أساسية لما يترتب عليها تحقيق الأهداف مستقبلًا، حيث أنه يجب لتلك الأهداف أن تكون منسقة ومرتبة وتقبل القياس والواقعية وتمتلك وقت معين لكي يتم تحقيقها، لذلك فإن القيادة الاستراتيجية تهدف إلى تخطيط ورسم جيد من أجل الحصول على الهدف المنشود وبشكل سليم.
  • التوصل إلى الهدف غاية يجب على القائد أن يقوم بالعمل لأجل ذلك من خلال قيادة استراتيجية تتبع آلية منظمة وتعمل بشكل منسق لإنجاز الهدف والسعي من قبل الموظفين على تحقيقه بكل حماس.

شاهد أيضًا: خطوات استراتيجية كرة الثلج SNOW BALL

خاتمة بحث عن القيادة الاستراتيجية واهميتها

  • في ختام البحث فإننا نكون قد أوضحنا لكم القيادة الإستراتجية وكيفية استخدامها والتعامل السليم عن طريق القائد الاستراتيجي في الوصول إلى الأهداف، والسعي بالقيادة الاستراتيجية الهادفة لأجل تحقيق تلك الأهداف بكل إيجابية تتناسب مع العمل المؤسسي، وكذلك أشرنا إلى أهداف القيادة الاستراتيجية وأهميتها داخل المنظمة أو المؤسسة في الوصول إلى الهدف الذي يرغب القائد في تحقيقه.
قد يعجبك أيضا: