موضوع تعبير عن الريف والمدينة

نقدم لك عزيزي الطالب موضوع تعبير عن الريف والمدينة بالعناصر والأفكار، نضع أمام أعينكم اليوم موضوع تعبير عن الريف والمدينة بالأفكار، لصفوف المرحلة الإبتدائي، الإعدادي، الثانوي، تعبير عن الحياة في المدينة والحياة في القرية، الجدير بالذكر أن هذا الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسية.

مقدمة موضوع تعبير عن الريف

تختلف المدينة عن القرية بأن المدينة تعتبر مكان مأهول بالسكان مكتظ بالبشر من مختلف الأجناس والألوان ومختلف الثقافات والعادات والتقاليد، لكنه مكان للتجارة والتعليم والصناعة.

أما القرية فهو مكان ذو طابع فلاحي، ومكان معروف بأهميته كمكان للزراعة وهو مكان يمتاز بقلة عدد السكان.

وكذلك الهواء النقي والطبيعة الخلابة، وهو مكان يعرف أهله البعض لا يوجد مكان غريب بينهم.

حيث يعرف أفراد المجتمع الريفي أصل وفصل الأخر وقد وصف الشاعر في حب الريف بأبيات شعر قائلاً :

يا عاذلا لمرء قد هام في الحضر *** وعادلا لمحب البدو والفقر

لا تمدحن بيوتا خف محمله ــــــا *** وتمدحني بيوت الطين والحجر

اقرأ أيضًا :- كيفية كتابة موضوع تعبير تحصل منه على الدرجة النهائية

وصف الريف

تعرف المدينة بأنها مكان كبير مأهول بالسكان أي مكان مزدحم بالناس وهو مكان به كافة الخدمات التجارية، والصحية، والصناعية، كذلك لا يرتبط بسكانها بأي صلة أو عاطفة.

هذا وتعكس المدينة تطور وثقافة الشعوب، وكذلك رقي مجتمعها، ونظرًا للتوسع العمراني والصناعي بالمدن تعتبر المدينة ما كان شديد التلوث.

تنتشر به الأمراض بسرعة شديدة نتيجة الازدحام الشديد، كذلك تنتشر البطالة في المدن، وكذلك تنتشر الآفات النفسية نتيجة التفاوت الطبقي بين أفراد المدينة.

هذا وتعرف القرية بأنها مكان غير مكتظ بالسكان، تتميز القرية بوجود الأراضي الزراعية الواسعة، والهواء النقي.

وتمتاز القرى بوجود بيوت سكنية صغيرة، تقع بجانب الأراضي الزراعية.

هذا وتتميز القرى الريفية بوجود صلات عاطفية وصلة قرابة بين أفراد المجتمع القروي.

ويمتاز أيضًا بالحياة البسيطة الغير معقدة السهلة البسيطة.

شاهد أيضًا :- مقدمة وخاتمة لأي موضوع تعبير

حوار بين الريف والمدينة

تفرق الحكومة بين المدن والقرى نظرًا لأسباب قانونية وإدارية تراها الحكومات، حيث تقسم الحكومة البلد إلى محافظات وقرى إداريًا.

حتى تنقسم البلاد إلى شيء أصغر فأصغر من حيث عدد السكان، حتى تستطيع الحكومات أن تسيطر على كافة أرجاء الدولة.

وكذلك تقوم الدولة بتوزيع الدوائر النيابية على مختلف أنحاء الدولة، وتوزع الدولة سيطرتها الإدارية والقانونية على كافة أنحاء الدولة.

يوجد بين المدن والقرى بعض الفروقات على الرغم من وقوعها داخل حدود نفس إقليم الدولة، هذا وتفرق الدولة بين المدينة والقرية،

من حيث النظام القانوني حيث يكون الريف أصغر من حيث المساحة وعدد السكان، وكذلك أقل من حيث الثقافة والتعليم، وكذلك مستوى التنظيم وكذلك البنية التحتية.

كذلك تفرق هيئة الأمم المتحدة بين الريف والحضر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد السكان في المدينة حوالي (عشرون الف نسمة)، أما القرية فهي دون ذلك بكثير.

إلا أن هذه التفرقة اختلفت نظرا لزيادة وتضخم عدد السكان على مستوى العالم، حيث كانت المدن الكبرى يسكنها قرابة (عشرون الف نسمة).

ولكن الآن أصبحت المدينة تضم أكبر بكثير من هذا العدد السابق ذكره، إذا أصبح التفريق بين المدن والحضر على أساس عدد السكان لا يتماشى مع ذلك التطور الكبير في عدد السكان.

اقرأ أيضًا :- موضوع تعبير عن نصر 6 اكتوبر بالعناصر والافكار

ما يميز المدينة عن الريف

تتميز المدينة عن القرية في عدة أشياء ومنها ما يلي

عدد السكان: على أساس أن المدينة مكان مكتظ بالسكان، يتمركز فيه سكان الدولة، وكذلك لدى سكان المدينة خطة للتطوير العمراني.

بمعنى التوسع العمراني والحضاري للمدينة، وتعتبر المدينة مركز لتجمع العديد من الثقافات الموجودة في كافة أنحاء الدولة.

وذلك على عكس القرية تمامًا: حيث تتكون القرية من مكان صغير بمساكن صغيرة مأهولة بعدد قليل من السكان.

المنشآت والمباني السكنية: حيث تمتاز المدينة بالمباني الحديثة والعالية، وكذلك التطور العمراني للمدينة.

وتكون هذه المباني منظمة ومنسقة، أما عن القرية، فهي عبارة عن مساكن بسيطة، وتتسم البيوت بالقرى بالعشوائية وعدم التنظيم.

القوانين المنظمة: حيث تتسم المدينة بوجود تشريع ينظم كافة النواحي الحياتية لسكان هذه المدينة، ويعاقب مخالف لهذه القوانين بعقوبات يفرضها عليه القانون.

وتطبق من جانب جهات سيادية بالمدينة، أما عن القرى: فيلتزم سكانها بعادات وأعراف تورث عبر الأجيال.

الحياة الاقتصادية: يعتمد سكان المدينة على التجارة والصناعة لكي يكونون مورد اقتصاديًا يعتمدون عليه سكان المدينة لكسب لقمة العيش.

أما عن الموارد الاقتصادية لسكان القرية يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي لكسب لقمة العيش.

الريف والمدينة

الخدمات والترفيه: تتوفر لسكان المدن عدة وسائل خدمية وترفيهية يحتاجها سكان المدينة مثل وجود مستشفيات ومدارس ووسائل نقل حديثة.

هذا بالإضافة إلى وجود وسائل ترفيه مثل السينمات والمسارح والمولات التجارية الضخمة.

أما عن القرية: فتكون الخدمات بها ضعيفة جدًا فمثلًا تجد هناك الوحدات الصحية البسيطة، هذا ويلجأ سكان القرى لمستشفيات المدن لتلقي العلاج.

التعليم وفرص العمل: تخلق المدينة فرص عمل وفيرة لسكانها حيث تتواجد بها العديد من المشروعات الاستثمارية.

على عكس تماما سكان القرى حيث انها تكاد ان تنعدم بها فرص العمل مما يجعل سكانها يلجأون للهجرة للمدن للبحث عن فرص عمل.

أما عن التعليم فيتوفر بالمدينة المدارس والجامعات، وذلك يجعل نسبة المتعلمين مرتفعة جدًا في المدينة.

أما عن القرية تقل بها نسب المتعلمين نظرًا لقلة المدارس بالقرى أو بعدها عن مكان سكنه.

اقرأ أيضًا :- 10 خطوات لكتابة موضوع تعبير جيد

الهجرة من الريف إلى المدينة

  • ترتفع نسبة الهجرة من القرى للمدن، وذلك نظرًا لضيق العيش بالقرى، حيث تزداد فرص العمل بالمدينة.
  • نظرًا لتوافر فرص العمل المتنوعة، وذلك نظرًا لوجود العديد من المنشآت والشركات الاستثمارية التي ترتفع بها فرص العمل.
  • تأثير الهجرة من الريف إلى المدن : مع هجرة سكان القرى إلى المدينة.
    • وتوافر فرص العمل لسكان القرية يرتفع المستوى الاقتصادي.
  • وكذلك المعيشي لسكان القرى، كذلك يرتفع المستوى التعليمي والثقافي مع نزوح سكان القرى للمدينة ومن ثم تخلق أجيال متعلمة ومثقفة، وخلق هذا نوعًا من التمدن لسكان القرى.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن دور الإسلام في المحافظة على البيئة

أيهما أفضل حياة الريف أم المدينة؟ ولماذا؟

  • يجد البعض من الذين نزحوا للمدينة آملين في مستوى معيشي أفضل من مستوى معيشتهم في القرى، الذين أملوا في مستوى تعليمي أفضل.
  • وجدوا أنهم فقدوا هويتهم وثقافتهم الذين تربوا عليها فأصابتهم شيزوفرينيا ثقافية بين ما تربوا ووجدوا آباءهم وأجدادهم عليه وبين ما وجدوه في المدينة من ثقافة وعادات وتقاليد مختلفة.

فإنهم يحلمون للعودة لأرض الأجداد والعودة ببساطة والهواء النقي.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الريف المصري بالإستشهادات

خاتمة عن الريف

إنه في ظل التكدس السكاني ومشاكل البطالة والهجرة الى المدينة، لم تجد الدولة بد من أن توفر كل وسائل الحياة الكريمة لسكان القرى.

وذلك عن طريق توفير الخدمات الصحية والتعليم، لتخفيف التكدس السكاني بالمدينة.

قد يعجبك أيضا: