موضوع تعبير عن آداب الطريق بالعناصر
موقع يلا نذاكر التعليمي يقدم لكم موضوع تعبير جديد عن آداب الطريق وأهميته للفرد والمجتمع بالعناصر والأفكار، الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسية.
( للصف الثالث والرابع والخامس والسادس الإبتدائي، وأيضاً للصف الأول والثاني والثالث الإعدادي والثانوي ).
وسوف نتحدث في هذا الموضوع عن أهمية آداب الطريق بين أفراد المجتمع، وأيضًا سوف نتحدث عن آداب الطريق في الإسلام.
وأن لآداب الطريق أهمية كبيرة في حياتنا سنعلمها سوياً في هذا الموضوع.
المحتويات
أولاً: مقدمة عن ادأب الطريق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «إياكم والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
قال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها. قالوا: وما حق الطريق؟ قال صلى الله عليه وسلم: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر» [متفق عليه].
لقد نهى رسولنا الكريم عن الجلوس في الطرقات، لأن الطريق ليس ملك لشخص واحد، بل هو ملك لكل الناس.
لهذا على كل فرد أن يعتبر الطريق هو جزء من منزلك، إذا علينا الحفاظ عليه، واحترام آدابه.
ثانياً: تعريف آداب الطريق
الطريق هو كل الممرات العامة التي يسلكها الأفراد، من شوارع وأزقة وما الى ذلك.
ويعتبر الطريق بمثابة المرفق العام لكل الناس وهو ملك للجميع، ويستخدمه كل الناس، ولا يستطيع أحد أن يستغنى عنه.
كذلك لا يجوز الجلوس بالطرقات، وكذلك عرقلة سير الناس، وتأخير مصالحهم لذا كان واجب علينا احترام الطريق وتحقيق آداب الطريق، التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف
وعلينا أولًا ان تعرف ما هو حق وآداب الطريق :
عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والجلوسَ في الطرقاتِ. فقالوا: ما لنا بدٌ، إنما هي مجالسُنا نتحدثُ فيها. قال: فإذا أبيتم إلا المجالسَ، فأعطوا الطريقَ حقَّها.
قالوا: وما حقُّ الطريقِ ؟ قال: غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، وردُّ السلامِ، وأمرٌ بالمعروفِ، ونهيٌ عن المنكرِ) [صحيح البخاري]
غض البصر: لأن الطريق تسلكه النساء كان لزاما على المرأة غض البصر، وقد يضطر الناس لفتح الأبواب والشبابيك، وتكشف سترة البيوت، اذا كان لازما علينا غض البصر.
وهذا من أخلاق الإسلام، قال الله تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ*وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) [النور: 30، 31].
كف الأذى: من حق الطريق أيضًا، كف الأذى بمعنى عدم التعرض للناس بالأذى، في عرضهم ومالهم او بدنهم، قال النبي صل الله عليه وسلم: (المسلمُ من سلِم المسلمون من لسانِه ويدِه) [صحيح البخاري].
رد السلام: يعتبر رد السلام واجب على كل فرد، وكذلك حق من حقوق الطريق، فيعمل إفشاء السلام على نشر المحبة، وإزالة الأحقاد:
قال رسول الله: (حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ.
وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ) [رواه مسلم].
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: ان الامر بالمعروف بين الناس لهو شيء يزيد من قدر المجتمع، وتجنب الفساد والمحرمات.
إماطة الأذى عن الطريق : إن من الآداب المستحبة أيضا إزالة أي أذى من الطريق، وهو يعتبر صدقة، تكون سببا في دخولك الجنة.
ثالثاً: أهمية آداب الطريق
يساعد تحقيق آداب الطريق، على عدة أشياء مهمة ومنها:
نشر الأمن والأمان والطمأنينة في المجتمع وبين الأفراد.
يساهم تحقيق آداب الطريق في رفعة مكانته وخدمة المجتمع.
يعمل تحقيق آداب الطريق على وجود ألفة بين الناس ومحبة عظيمة بينهم.
ينشر كذلك آداب الطريق الإيجابية بين أفراد المجتمع الواحد.
أن مساعدة الناس بعضهم ببعض، وكذلك بذل الجهد للناس، بسعادة وحب يخلق روابط وطيدة بين أفراد المجتمع الواحد، ويخلق أيضًا تكافل بين الناس.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن فصل الخريف بالعناصر
رابعاً: آداب الطريق في الإسلام
لقد أمرنا الله عز وجل احترام آداب الطريق، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي (صلى الله عليه وسلم )
قال ” إياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله ؟.
قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اماطة الأذى عن الطريق صدقة ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الله عز وجل : ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾[لقمان:19].
وقال تعالى: ﴿وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا﴾[الإسراء:37].
ونرى أن الله قد أمرنا باحترام آداب الطريق، وتطبيق قواعد الطريق، وغض البصر وكذلك كف الأذى عن المارة، سواء قولا او فعلا.
خامساً: دور الدولة ووسائل الإعلام للتوعية بحق الطريق
يتوجب على الدولة وكذلك وسائل الإعلام على، توعية المواطنين بالآداب المرورية، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين،
ففي الآونة الأخيرة زادت حوادث المرور، وكان ذلك نتيجة، السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الناس في الطرقات وفي المرور.
ولذا توجب على الدولة توجيه الأفراد لقواعد المرور وكذلك احترامها.
وان الهدف من توعية الأفراد بآداب الطريق وقواعد المرور، القليل من الحوادث المرورية.
وكذلك توعية الأطفال خاصة بقواعد السير في الطرقات، لتجنب أولادنا هذه الحوادث.
وواجب الدولة نحو الطرق هو، تسهيل السير للناس، رصف الطرق، تحقيق الأمن والأمان بتواجد رجال الشرطة بالشارع، كذلك زرع الأشجار بالشوارع، لكي تعطي منظر جمالي للشارع.
شاهد أيضًا: مقدمة وخاتمة تصلح لأي موضوع تعبير
سادساً: أثر آداب الطريق في المجتمع
آداب الطريق تعمل على خلق نوع من المودة، والالفة بين الناس، ويتعلم الناس كيفية ضبط النفس
وخفض أصواتهم بالشوارع، كذلك تخلق نوع من أنواع الإيجابية بين الناس، وتخلق نوع من التعاون
كذلك العمل على احترام آداب الطريق تخلق مجتمع متحضر متمدن.
سابعاً: خاتمة موضوع آداب الطريق
حثنا النبي الكريم على احترام آداب الطريق، ومنها غض البصر، ورد السلام، وكف الأذى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد قال الرسول الكريم في حديث شريف ” اماطة الأذى عن الطريق صدقة ”
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لذا كان واجب علينا احترام الطريق وآداب الطريق، لتحقيق مجتمع متكامل ومنظم ومتقدم.