موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون بالعناصر
نقدم لكم اليوم أعزائي الطلبة والطالبات موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون بالعناصر الكاملة، ويعتبر هذا الموضوع موضوع هام جدًا باعتبار النظام والقانون شيء هام وأساسي في الحياة الاجتماعية للأفراد.
موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع عن النظام واحترام القانون بالعناصر للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
المحتويات
مقدمة موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون
إن النظام واحترام القانون شيئ هام وأساسي لحياة الأفراد لتنظيم علاقات الأفراد مع بعضهم البعض في داخل المجتمع، وتتولى الدولة تنظيم هذه العلاقة بواسطة مؤسسات وأجهزة الدولة.
ويعتبر النظام هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها، فلقد خلق الله تعالى كل شيء بنظام صارم، ونرى الكون كله فيسير في انسجام ودقة كبيرة،
قال تعالى :”أن كل شيء خلقناه بقدر “، وأن هذا النظام الكوني في المجمل يعبر أن لهذا الكون خالق عظيم يدبر هذا الكون.
وقد خلق الله تعالى الإنسان ولديه الفطرة لحب النظام والالتزام، حيث يحكم النظام والقانون الوضعي الذي وضعه البشر علاقات الناس بعضهم ببعض في داخل المجتمع.
القانون والمجتمع
إن القانون هو عبارة عن القواعد والأسس التي تنظم المجتمع وتحكمه، حيث تنظم تعاملات الناس مع بعضهم البعض.
حيث لا يمكن للأفراد العيش في مجتمع واحد وتجمعهم علاقات إلا ويجب أن يكون هناك شيء ينظمها القانون يحفظ حقوق الأفراد.
وتقوم حكومة كل دولة بوضع القوانين المناسبة لها والمناسبة لعادتها وتقاليدها وأعرافها.
أما عن علاقة القانون بالمجتمع فهي علاقة هامة وأساسية وطيدة، حيث لا يوجد قانون بدون مجتمع أو هناك مجتمع بدون قواعد وقوانين تحكمه وتنظم علاقات الأفراد داخل المجتمع.
ويقول الدكتور محمد حسين أستاذ القانون في كتابه النظم القانونية :(يوجد ارتباط وثيق بين القانون والمجتمع، ويظل القانون متأثراً بالمجتمع الذي نبت فيه.
وكذلك يؤثر القانون في المجتمع الذي يحكمه، فالعلاقة بين المجتمع والقانون علاقة تأثر وتأثير).
لهذا يجب فهم ودراسة القانون لتفعيل دورة داخل المجتمع، كذلك يجب على الأفراد أن يعلموا أن هذا القانون وضع لمعالجة مشكلات المجتمع.
وحماية الأفراد من الجريمة، و ضمانة لحقوق الأفراد داخل المجتمع، وكذلك للقانون أهمية كبيرة لخفض معدلات الجريمة.
ويحفظ القانون القيم الأخلاقية داخل المجتمع حيث يضع القوانين الرادعة للمجرمين والخارجين عن القانون.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن النظام بالعناصر
أهمية القانون بالنسبة للمجتمع
تحقيق الأمان للأفراد
إن وجود القانون هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والأمان للأفراد، حيث يقلل القانون معدلات الجريمة داخل المجتمع.
حيث يقوم القانون بمعاقبة الأشخاص الذين يقومون بتوجيه الضرر للأفراد.
تحقيق العدالة في المجتمع
القانون والعدل كلمتان متلازمتان، حيث يهدف القانون لتحقيق العدالة في المجتمع، ولا يفرق القانون بين فرد وآخر.
حيث يقوم القانون على مبدأ المساواة، وكذلك يرفع القانون الظلم عن الاشخاص المظلومين، ويطبق ذلك عن طريق القضاء.
تحقيق الاستقرار في المجتمع
يتحقق استقرار المجتمع بالسير على قدمين هما العدل والأمن، ويتحقق الاستقرار بتطبيق القانون على كافة أفراد المجتمع على حد سواء، وتعمل الأجهزة القضائية على تطبيق القانون.
تحقيق أهداف سياسية واقتصادية
ينظم القانون العلاقات السياسية والسلطة السياسية، حيث توجد داخل المجتمع قوانين منظمة للنظام السياسي للدولة.
مثل تنظيم الانتخابات السياسية، ونوعية النظام السياسي داخل المجتمع، كذلك يحدد القانون علاقة الأفراد بمؤسسات الدولة.
أما بالنسبة للأهداف الاقتصادية، حيث ينظم القانون العلاقة الاقتصادية التي تربط الأفراد بعضهم ببعض.
والعلاقة الاقتصادية التي تربط الأفراد بالمجتمع والدولة، حيث يلتزم الأفراد بالقوانين مثل قانون الضرائب العامة والكسب العام في أي نشاط اقتصادي يقومون به.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الانضباط فى الشارع والمدرسة والأماكن العامة
تنظيم الحياة الاجتماعية
يوجد جانب من حياتنا كأفراد ليس لها قانون ينظمها، ولكن هناك نظم اجتماعية ودينية تتمثل في القيم والأخلاق والعقيدة والعادات والأعراف التي تربينا عليها داخل المجتمع.
لذا يحترم الناس القواعد التي تنظم الحياة الاجتماعية كما يحترمون قوانين الدولة الوضعية، بل وعلينا أيضا أن نقوم بأنفسنا بتنظيم حياتنا.
ويعتبر احترام النظم الاجتماعية دلالة على تقدم الدولة، حيث نجد الدول المتقدمة، في حالة حركة المرور منتظمة بدون وجود شرطي بالشارع.
وكذلك الطوابير ليس بها تدافع أو ازدحام، كل هذه ثقافة بالمجتمع وهي ثقافة النظام والانتظام داخل المجتمع.
ولكن بالنظر للدول العربية فنجد مثلا في الحج التزاحم والفوضى، نظرا لعدم وجود ثقافة النظام واحترام النظام داخل المجتمع.
بل يتمتع الأفراد داخل المجتمعات المتخلفة بثقافة الفوضى واللامبالاة.
حيث يهتم الأفراد في المجتمعات المتقدمة بتربية أبنائهم على النظام وحب النظام باعتباره شيء مقدس في عقيدتهم.
حيث يجب أن بتعود الأفراد على النظام والانتظام منذ نعومة أظافره.
كذلك فإن الشؤون الاجتماعية والدينية تحتاج إلى تنظيم، وذلك لكي تتوافق مع الفقه والسنة.
وقد حثنا الدين الحنيف على التنظيم والنظام داخل المجتمع، حيث يعتبر النظام مظهر من مظاهر الدين الإسلامي، ويظهر ذلك جليا في صلاة الجماعة.
فهي أجمل مظهر من مظاهر النظام، فيقول الإمام “استقيموا يرحمكم الله فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة ” وجعل التسوية النظام في الصف شرطا لقبول الصلاة وشرط من شروطها.
أهمية النظام في حياة الفرد والجماعة
- يحقق النظام حفظ حقوق الأفراد داخل المجتمع، وحماية الضعيف، وحفظ حقوق الضعيف من ظلم القوي.
- النظام يساعد في تيسير الأشخاص مصالحهم الشخصية بشكل سلس وسهل، وبدون أي أذى لأي فرد داخل المجتمع.
- بالنظام يعرف كل شخص مكانة في المجتمع ودوره ، ويلتزم به ويقوم به على أكمل وجه.
- عدم تداخل المهام بين الأفراد وحفظ الأدوار داخل المجتمع.
- أداء الأعمال بشكل أفضل وفتح باب الابتكار للأفراد في المجتمع.
- القضاء على الفوضى داخل المجتمع، كذلك السيطرة على المجتمع.
- المساواة بين أفراد المجتمع الواحد.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الوفاء والاخلاص للاصدقاء والناس
خاتمة موضوع تعبير عن النظام واحترام القانون
وفي النهاية فإن النظام والقانون هو الضمانة الوحيدة للعيش في مجتمع منظم وسوي وخالي من الجريمة، وكذلك هما الضمانة لتحقيق العدالة والمساواة بين الأفراد.
كذلك يعتبر النظام هام لتنظيم الشؤون الاجتماعية والدينية، وكذلك القانون شيء هام يعتبر هام لحفظ الأمن والأمان داخل المجتمع، ويعتبر النظام ثقافة يتربى عليها الأجيال الصغيرة منذ نعومة أظافرهم.
هذا و يعتبر النظام مظهر من مظاهر الدين الإسلامي، فقد خلق الله تعالى الإنسان ولديه الفطرة لحب النظام والالتزام.
لذا يعتبر الالتزام بالقانون والنظام شكل من أشكال التحضر والتقدم في العالم ، فكلما زاد تقدم المجتمع وتحضر الأفراد زاد تحضرهم.