موضوع تعبير عن اليتيم قصير بالعناصر

موضوع تعبير عن اليتيم قصير بالعناصر والمقدمة والخاتمة، حيث قال تعالى: “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ” صدق الله العظيم، لقد وصى الله عز وجل على الطفل اليتيم، الذي لا يملك أب أو أم أو الأثنين معا.

نقدم لكم اليوم موضوع تعبير عن اليتيم بالعناصر والأفكار الهامة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع تعبير عن يوم اليتيم بالأفكار للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي.

مقدمة عن اليتيم

لقد وصى الله عز وجل على الإنسان اليتيم، حيث وجب علينا العطف عليهم ومعاملتهم معاملة حسنة، لأنه شخص عانى مرارة فقد والده أو والدته.

ويعتبر الأب والأم هما السند في الحياة، كذلك تعتبر فقدان الأب في الصغر لهي من الأمور الصعبة جداً وأشقها على الفرد.

فإن الأب يعتبر المعيل والصديق والمربي، وكذلك يعتبر الأب هو نبع الحنان، كل هذه الأشياء الجميلة قد حرم منها الشخص اليتيم.

لذا وجب علينا أن نعطف عليه ونرعاه الى أن يكبر ويستطيع أن يعتمد على نفسه.

فإن الصغير في حاجة ماسة للرعاية والاهتمام والدعم النفسي والمادي، لكي يستطيع مواصلة حياته بشكل طبيعي، ولكي يستطيع اليتيم أن يمحو من ذاكرته مرارة اليتم عندما يكبر.

قد يهمك :- كيفية كتابة موضوع تعبير تحصل منه على الدرجة النهائية

تعريف اليتيم

اليتيم هو الطفل الذي فقد أباه قبل أن يبلغ سن البلوغ، فإذا بلغ سن البلوغ سقط عنه لقب يتيم.

فاليتيم هو من كبر وعاش دون أب، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم انه يفقد من يعتني به في صغره، ويكون في هذا السن أشد الحاجة لأبيه.

ولليتيم العديد من المعاني ومنها، الفقد وهو الشخص الذي فقد أباه، ويوجد العديد من المعاني منها، الضعف، الإعياء، ومن فقد أمه يسمى منقطعا.

ومصطلح اليتيم اصطلاحا هو: هو من توفى عنه والده وهو في بطن أمه أو وهو صغير ولم يصل لسن البلوغ، وقد يطلق مجازا على الشخص اليتيم يتيما حتى بعد بلوغه سن البلوغ.

شاهد أيضاً :- مقدمة وخاتمة لأي موضوع تعبير

مكانة اليتيم في الإسلام

لقد حرص الإسلام على رعاية الطفل اليتيم وكذلك اكد على حفظ حقوقه، ورعاية أمواله حتى يكبر، ولقد ورد في القرآن اثنين وعشرين آية في كل مواقف رحمة الله عز وجل بهذا الطفل اليتيم.

وكذلك وصى الله تعالى على اليتيم وحفظ حقوقه، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ. (سورة البقرة: 83).

وقد اعتبر الله عز وجل رعاية اليتيم من شؤون المسلمين، واعتبر أيضًا ان رعاية اليتيم من أعمال الإحسان التي يجب أن يقوم بها المسلم، وكذلك معاملته بالحسنى.

فقد حفظ الله حق اليتيمين في قصة سيدنا موسى عليه السلام والخضر.

قال تعالى: “وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي). (سورة الكهف: 82).

وكذلك أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام على اليتيم، حين قال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولم يكن هناك أكثر من تكريم الله لليتيم حين اختار خاتم الرسل وخير الخلق اجمعين ان يكون يتيمًا.

اقرأ ايضاً :- 10 خطوات لكتابة موضوع تعبير جيد

صور الإحسان إلى اليتيم

  • أول صورة من صور الإحسان إلى اليتيم هي حسن المعاملة.
    • وقد شدد الله على معاملة اليتيم بالحسنى، والحفاظ عليه.
  • الحفاظ على الحقوق المالية لليتيم، وقد شدد الله عز وجل على حفظ مال اليتيم.
  • وقد وضح لنا هذا الله تعالى في قصة موسى عليه السلام والخضر.
    • في حفظ مال الغلامين اليتيمين لأن أهل القرية لم يكونوا يحسنوا إلى اليتيمين.
  • إن الإسلام دين العفو والسماحة والعدل والمساواة، فقد أمر الله بإيواء اليتيم بقوله تعالى:” ألم يجدك يتيما فآوى”.
  • فالإنسان الضعيف أول ما يحتاج إليه هو المأوى.
    • فالإنسان دائما يحتاج للحماية والامن والأمان.
    • ويقول الرسول إن البيت الذي به يتيم تربى خير بيوت المسلمين.
  • واجب الإنفاق على اليتيم حيث قال تعالى “ووجدك عائلا فأغنى” فهو لا يملك من ينفق عليه، ويطعمه ويكسوه.
  • كذلك حقه في التربية والهداية “ووجدك ضالا فهدى “وكذلك وجب علينا الرفق باليتيم وعدم اذلاله.
  • وقد وضع الله سبحانه وتعالى عقوبة شديدة لأكل مال اليتيم في نار جهنم.
  • وكذلك يعتبر أكل مال اليتيم من الكبائر ومن الموبقات.
    • ويوم القيامة أكل مال اليتيم يأكلون في بطونهم نار.
  • كفالة اليتيم من الفطرة النقية التي فطرنا الله عز وجل عليها.
    • ولذلك فإن كفالة اليتيم يلين القلب وتزيل قساوة القلوب، وتطهر المال وتزكي صاحبه.

شاهد أيضاً :- كيفية عمل جدول للمذاكرة مثل المتفوقين

دور الدولة تجاه الأيتام

  • عملت الدولة المتمثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية على إنشاء دور الأيتام.
    • وقد لاقت فكرة بناء دور للأيتام من الدولة دعم كبير من الأفراد والشخصيات العامة.
  • وتقوم الدولة مع عدد من المتبرعين برعاية الأيتام وتعليمهم.
    • وكذلك تتابع وزارة الشؤون الاجتماعية دور رعاية الأيتام الخاصة.
    • حيث تتابع وتشرف على الإدارة، وتقوم بدور رقابي لمراقبة دور الأيتام الخاصة.
  • حتى تتأكد عدم استغلال هؤلاء الأيتام في جمع التبرعات لصالح العاملين بالدار.
    • وأخيرًا قد حددت الدولة يوم واطلقت عليه يوم اليتيم في أول جمعة من شهر أبريل، للاحتفال بعيد اليتيم.
  • وقد انطلقت فكرة يوم اليتيم من مجموعة من المتطوعين، من إحدى الجمعيات الخيرية بالقاهرة.
    • في عام 2004 ميلادية، لتخصيص يوم في العام للتخفيف عن الأطفال الأيتام.
  • حيث يعاني اليتيم من الوحدة والقسوة دون أبيه أو أمه، فهم لا يجدون في هذه الحياة ملاذ أو سند يخفف عنهم مرارة اليتيم.
  • وقد احتفل في السنة الأولى عدد 5000 طفل يتيم.
    • بعدها لاقت الفكرة كل الدعم من المؤسسات والحكومة والشخصيات العامة.
    • كذلك تم عرض الفكرة في مختلف الدول العربية.
  • وتم تعميم هذا اليوم في مختلف الدول العربية.
    • وتتنافس في هذا اليوم دور الأيتام المختلفة في الاحتفال باليتيم.
  • الذي يدخل السرور والبهجة على الطفل اليتيم.
    • ويعتبر هذا اليوم يوم جليل يجازى عليه خير جزاء من الله عز وجل.

قد يهمك: خطة علاجية مميزة للطلاب الضعاف في اللغة الانجليزية

خاتمة عن موضوع اليتيم

وفي النهاية فإن الله تعالى ورسوله قد أكدوا على رعاية اليتيم، وحفظ ماله، وكذلك كفالته وتوفير مأوى له وملبس ومأكل، كذلك معاملة اليتيم معاملة حسنة.

وعدم التقليل من شأنه، فيجب أن يعمل كأي طفل داخل المجتمع، بكفالة اليتيم تلين القلوب من القسوة، وليس هناك أكثر من تكريم الله لليتيم حين اختار خاتم الرسل وخير الخلق أجمعين أن يكون يتيمًا.

قد يعجبك أيضا: