أفكار علميه مقترحه لحل مشكلات التلوث البيئي
يعتبر التلوث البيئي من أخطر المشاكل، الموجودة الآن على مقدمة الدول المختلفة، حيث أن التلوث الذي انتشر بصورة كبيرة الآن قد يعتبر من أسوء المظاهر التي تواجها، مختلف الدول.
وبالرغم من قمة الدول التي تشاهد الآن قمة الرقي والتحضر، إلا أنها هي أيضاً قد تعاني من كل صور التلوث أيضاً.
المحتويات
مقدمة عن أفكار علمية مقترحه لحل مشكلات التلوث البيئي
يعتبر التلوث من أكثر المشاكل، التي قد تواجها المجتمعات في الوقت الحالي، ونحن الآن قد نجد المؤسسات والجهات المختصة.
قد تعاني من صور التلوث إلى حد كبير وهائل، لهذا السبب تطرح مجموعة من الحلول سواء الفردية أو الجماعية التي قد يتم من خلالها مواجهة ظاهرة تلوث الماء.
ما المقصود بالتلوث
يعتبر التلوث هو تغير في الحالة، وإضافة مجموعة من الجزيئات الغريبة عليها والعناصر الغير أساسية لها.
فالتلوث مفهوم عام وشامل، يمكنا أن نراه مباشرة، وندرك من خلاله أن هذه الصورة تمثل صورة التلوث.
حيث أن هذه الصور ليست طبيعية ومعتادة، ومهما قد انتشر التلوث، وأتسع على مساحات كبيرة.
لا يمكن أن نرى التلوث، صورة اعتيادية، مألوفة يمكنا أن نتعايش منها بأنها صورة طبيعية.
فنحن من خلال التلوث هذا، قد نرى أن الإنسان، قد وصل إلى حد كبير من العناء في الحياة المجتمعية.
وبالرغم من أن التلوث صورة مرئية، إلا أنه في كثير من الأحوال، قد توجد بعض من صور التلوث الغير مرئية وغير ملحوظة بالنسبة إلينا.
وقد تحتاج إلى جهات مختصة، ومعامل خاصة تكشف لنا بها، نسبة التلوث التي قد تطرأ عليها.
فهناك الكثير من الأشياء التي قد تنحصر في التلوث البيئي واستطاعت من خلالها أن تخترق طبقات الغلاف الجوي.
بالنسبة إلى الحد الهائل الذي قد توصلت إليه، وقد مرت به، لهذا السبب لا يمكنا رؤية هذا الأمر مباشرة.
ومع حدوث كل هذا لابد من أن نجد مجموعة من الحلول، والأفكار العلمية التي نسعى نحو تنفيذها بشكل جدي دقيق.
نستطيع من خلاله، أن نحقق إنجاز كبير في المجتمع، ونخلصه من التلوث الذي يزداد في كل يوم بعد الآخر.
اخترنا لك: مخاطر تلوث نهر النيل والاثار المترتبة عليه
اقتراحات علمية لمواجهة تلوث الماء
في البداية لابد من أن نأخذ خطوات دقيقة، من خلالها نصعد في الدرج في مكافحة التلوث.
فنحن إن لم نحدد طرق ومصادر وأسباب التلوث، لكل نوع من هذه الأنواع من المستحيل أن نقدم حلول صائبة.
لهذا السبب نبدأ بمجموعة الاقتراحات التي قد نقوم من خلالها، بمواجهة التلوث البيئي.
حيث أنه من خلال هذه الطرق نستطيع إنقاذ ما قد حل بالمياه من، مصادر تسبب في تدهورها.
ومن هذه الاقتراحات:
- تحديد أماكن خاصة بالنفايات، وعدم إلقائها في أي مكان بصورة يعمها الفوضى والعشوائية في كل مكان.
- عدم الاعتماد على البحار والمحيطات والأنهار، كمصدر للتخلص من النفايات، لأن المياه لا يمكنها أن تحلل هذه النفايات
- ففي الوقت، الذي قد تستغرق فيه البيئة البرية سنة لكي تحلل التلوث أو المواد الداخلة وفائضة عن حاجتها، فإن المياه قد
- تحتاج إلى آلاف السنين الذي قد يمكنها منها أن تتخلص من النفايات، الموجودة بها ولن تتخلص منها بشكل كامل بل إنها
- قد تحتاج إلى سنوات طويلة ويتبقى كثير من النفايات حتى بعد مرور هذه السنوات.
- إعادة تدوير المواد السائلة، التي قد تستخدم بكثرة، ومن هذه المواد الزيوت الخاصة بالسيارات واستهلاكها من جديد بصورة تستفاد منها البيئة.
- العمل على تتبع أعطال المحركات وحركاتها، التي قد تقوم من خلالها بتلويث المياه.
- الحد من استخدام المواد العضوية مواد التسميد التي قد تختلط بالمياه وتكون مادة سامة.
- التخفيف والتقليل من استهلاك المواد المنزلية التي تحتوي على مواد كيميائية.
- مثل النفايات المنزلية والطلاء ومواد التنظيف.
قد يهمك: حوار بين شخصين عن التلوث
طرق الحد من تلوث الهواء
يعتبر الهواء من أهم وأكثر الموارد الموجودة في البيئة التي تمثل أهمية كبرى في الحياة، فنحن لا يمكنا أن نعيش بدون وجود الهواء في حياتنا، فهذا الهواء الذي نحن لا نراه.
هو عبارة عن مجموعة من الغازات التي قد يعتمد عليها الإنسان في عملية التنفس والذي لولا وجودها لانتهت الحياة على سطح الأرض.
ولكن هذا الهواء يختلط بالكثير من الغازات الضارة التي قد تتكون في الهواء الخارجي ويقوم الإنسان بتلقيه بدون أي حساب.
فعملية التنفس تعتبر من العمليات إلا إرادية التي يقوم بها الإنسان، وهو لا يمكنه أن ينتقي بين الغاز المفيد والغاز الضار.
لهذا السبب قد يدخل في الكثير من الأمراض المختلفة، التي قد تؤدي بحياته إلى الوفاة.
ولهذا السبب كان لابد من وضع مجموعة من الحلول الجذرية التي قد يمكنا من خلالها أن نحافظ بها على هذا الهواء ومنها:
- الاعتماد على المركبات العامة، بصورة أعلى من التي يتم فيها الاعتماد على المركبات والسيارات الخاصة.
- لأنه بهذه الطرقة يتم الحد من كم العواد التي قد تخرج من هذه السيارات.
- العمل على الحد من ترشيد استهلاك الطاقة، سواء كانت هذه الطاقة التي قد تستخدم في الأماكن العامة، أو داخل المنزل أو في العمل.
- التأكد من سلامة، غطاء الغاز الخاص بالسيارة، وعدم تسريب الوقود منها، لكي، لا يتم تسريب هذا الوقود أو حتى يتبخر في الجو في صورة عوادم.
- التأكد من حجم إطار السيارة، وعدم تضخمه، وسلامته.
- الاعتماد على المواد صديقة البيئة من مواد الدهان، أو التنظيف وغيرها.
- تحويل المواد التي يتم استخدامها بكثرة، إلى سماد طبيعي، من التي قد يتم استعمالها في المنزل بكثرة.
تابع أيضًا: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع
مواجهة تلوث التربة
تعتبر التربة هي أحد أنواع التلوث الذي قد يتم استخدامها، والاعتماد عليها في المحاصيل الزراعية.
حيث أنها قد تقدم مجموعة من المنتجات، التي قد يتم الاعتماد عليها في الطعام ومن ثم يتم تصديرها إلى الخارج.
وقد قدمت مجموعة من الاقتراحات التي قد يمكنا من خلالها، حل مشكلة تلوث التربة ومواجهة التلوث البيئي ومنها:
- العمل على حل المواد الكيميائية المختلفة التي قد يتم استخدامها في التربة.
- البعد عن استخدام المواد العضوية، والأسمدة التي قد تحمل الكثير من الأضرار والمواد السامة التي تنتقل إلى التربة.
- القضاء على الجشع والطمع، الذي قد نصل من خلاله، إلى الاعتماد على مواد كيميائية.
- حيث تعمل على ظهور ونمو المحاصيل بصورة أسرع من المعدل الطبيعي لها.
- وبدلاً من أن يتم إنتاج محاصيل لمرة واحدة في العام قد تنتج أكثر من مرة.
- سن القوانين المختلفة التي قد تتعلق بعمليات الزراعة، وإتباع مجموعة من الشروط التي لا تسبب تلوث التربة ولا تشارك في حدوث التلوث البيئي.
خاتمة عن حلول التلوث البيئي
تعد هذه الحلول هي أولى الطريق الذي قد يمكنا من خلاله، مواجهة التلوث والتصدي له لشكل جذري، فالتلوث لا يأتي من اتجاه واحد فقط، بل إنه لابد من أن نأخذه على مراحل، متعددة نعلم من خلالها الطرق الصائبة في مواجهة التلوث.