موضوع عن دور الإنسان في تدمير غابات الأمازون

تعد غابات الأمازون واحدة من أشهر الغابات التي تمثل أحد جوانب الطبيعة، حيث أنها تتوفر من خلال مساحات هائلة، وتختلف من حيث الطباع والأهمية عن غيرها من الغابات الأخرى.

فهي تقع في أمريكا الجنوبية وليس فقط هذا هو المكان الوحيد الذي قد تصل إليه، لأنها قد وصلت إلى أطراف بعض من الدول الأخرى، حيث يصل مساحتها إلى 550 مليون هكتار تقريباً.

مقدمة موضوع عن دور الإنسان في تدمير غابات الأمازون

للأسف بالرغم من أهمية غابات الأمازون التي قد تشمل من خلالها العديد من الجوانب.

إلا أننا قد نجد أن الإنسان يقوم ببعض الطرق العشوائية، التي قد تم من خلالها تدمير أجزاء من هذه الغابات منها ما هو بقصد، ومنها ما هو بدون قصد.

أين تقع غابات الأمازون

تحتل غابات الأمازون مساحات كبيرة من المساحة الكلية للكرة الأرضية، حيث قد وصلت إلى البرازيل وبعض من الدول المجاورة لها.

لكن قد نجد أنها في الأساس، قد تقع في أمريكا الجنوبية، مثل البيرو وفينزويلا وغيانا والإكوادور.

وتلك الغابات بلا شك تمثل أحد الجوانب والمظاهر الطبيعية التي توجد في الطبيعة.

حيث أنها قد تمثل الكثير من المهام المختلفة التي قد يتمثل أبرزها في توفير أهم غاز يحتاجه الإنسان، وهو غاز الأكسجين.

فتقوم غابات الأمازون إلى توفير نسبة عشرون بالمئة من إجمالي غاز الأكسجين، الذي قد يحتاجه الغلاف الأهمية.

وقد يتم هذا عن طريق تحويل ثاني أكسيد الكربون، إلى أكسجين، باعتباره هو الغاز الذي تعتمد عليه البشرية، من أجل عميلة التنفس اللازمة لاستمرار الحياة.

ولا تتمثل تلك الأهمية باعتبارها الأهمية الوحيدة، التي قد تتمثل فيها غابات الأمازون.

شاهد أيضًا: الجغرافيا الطبيعية وعلم الخرائط

اكتشاف غابة الأمازون

لا تعتبر غابات الأمازون من الظواهر الحديثة، التي قد تم التوصل إليها مؤخراً.

بل إنها قد تعتبر من أهم الغابات التي يعود اكتشافها إلى ما يقارب 500 مليون سنة.

وقد تعتبر غابات الأمازون، بها العديد من السكان التي قد تسكن حولها، وبها كذلك قبائل مختلفة.

ولكن بالرغم من تعدد هذه القبائل المختلفة بها، إلا أننا قد نرى أنه لا يوجد إلا قبيلة واحدة هي من يعود أصلها إلى الأمازون.

قد يهمك: ما هو التصحر البيئي

للأسف نحن قد نجد أن الإنسان، كما استطاع أن يساهم في كثير من الإنجازات، التي قد تقدم المجتمع من خلالها.

إلا أنه على الجانب الآخر، نحن قد نرى أن الإنسان أيضاً، قد ترك بعض من الآثار السلبية التي أثرت على الطبيعة.

فقد يكون هذا الأمر، بسبب الاهتمام في المقام الأول، إلى الوصول إلى الإنجاز أو الاختراع والمهمة التي يريد إنجازها.

فقد نرى أنه من خلال هذه الإنجازات والثورات التكنولوجية المتعددة والتجارب، لم يستطيع أن يرى حجم الأضرار التي قد سببها في البيئة.

بالرغم من أن هذه الطبيعة، تعد هي الشعاع الأول الذي من خلاله، قد يصل المرء إلى النور.

فعندما أراد الإنسان أن يصل إلى النور استخلص هذا من الطبيعة، وعندما ننظر إلى كثير من الاختراعات التي توجد حولنا سنجد أصلها يعود للطبيعة.

ولكن الطبيعة هي أكثر ما قد لحق الضرر بها، ومن بين هذه المظاهر الطبيعية التي قد شاهدت هذا الضرر هي غابات الأمازون.

الأضرار التي لحقها الإنسان بغابة الأمازون

فقد تعتبر غابات الأمازون، تتمتع بكثير من المزايا المختلفة، التي قد جعلتها مطمعاً إلى الكثير.

ومن بين هذه الأضرار التي قد لحقت بها هي:

  • يتم نزع الأشجار من مكانها وقلع النباتات المختلفة أيضاً، من أجل الاستفادة من هذه الأخشاب في بعض المرات وإنشاء طرق سريعة حول المناطق المحيطة بها.
  • فتتعدد الأغراض ولكن النتيجة واحدة وهي إلحاق الضرر، كما يتم تجريف التربة التي تعتبر من أفضل وأخصب الأنواع.
    • لكي يتم تحويلها، إلى مناطق سكنية دون النظر إلى حجم الضرر الذي سيلحق بها نتاج ذلك.
  • هناك البعض مما يقوموا بزراعة أنواع من المخدر فيها، وقد يصل الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث قد يتم إنشاء
  • معامل مختصة لكي تقوم بتصنيع هذه المخدرات وتصديرها إلى الدول الأخرى، فتكون تلك المعامل بمثابة التخصص،
    • لكي يتم زراعة أنواع مختلفة بصورة وطريقة متمكنة، ومن ثم جمعها أيضاً، بجوار معامل مختصة بهذا المجال، دون
  • النظر إلى حجم المخاطر التي قد يقوموا بها سواء في هذه الغابات المتميزة، من جانب أو في المخاطر.
    • قد تشكلها للدولة نفسها، والدول الأخرى، في المساهمة لتدمير البشرية بهذه الأنواع.
  • يقوم المزارعين باختيار أنواع معينة من الأشجار، هي التي يقوموا باقتلاعها، وهنا يتضاعف حجم الضرر، الذي قد يلحقوا به الغابة.
  • فهذا الأمر بجانب خطورته في اقتلاع الجذور لهذه الأشجار التي قد تؤثر من خلالها، على التربة.
  • فهي أيضاً قد تقوم باختيار الأنواع الجيدة الأخشاب من أجل بيعها، واستخدامها في الصناعة.
    • مما قد يهدد انقراض أنواع معينة منها، وهذا بالفعل ما قد حدث، حيث قد أقترض نوع منها يسمى الماهونجي.
  • من الممكن أن يتم الاستفادة، ولكن إن كانت وفقاً لخطة مسبقة، ولكن هنا يتم الاقتلاع بشكل عشوائي.
  • قد يعمل على منه التكاثر لهذا النوع، لأن من يقوم بهذا الاقتلاع، لا يدرك ما فصيلة هذا النبات الذي يقوم باقتلاعه.
    • ونحن قد نعاني من انقراض أنواع مختلفة من النباتات بالفعل.

هل حدث لغابات الأمازون؟

كما أنه في فترة من الفترات، قد أحل بغابات الأمازون نوع من الجفاف، وقد سبب هذا الجفاف في العديد من جفاف أنهار موجودة بها.

كانت تمثل أحد مصادر المياه العذبة التي قد يعتمد عليها الغلاف الجوي من جهة.

وعلى الاتجاه الأخر موت الأسماك المختلفة، والذي قد وصل إلى أعداد هائلة من الأسماك، ذات الأنواع المتعددة والمختلفة.

الصيد الجائر

الصيد الجائر للحيوانات الموجودة بغابات الأمازون، مما قد يسبب انقراض أنواع مختلفة من الحيوانات الموجودة في الغابة.

لماذا يتم إلحاق الضرر بغابات الأمازون

لا نظن أن هذا الضرر الذي قد يلحق بالإنسان يكون عن عمد منه، لأن هذا قد يعتبر كارثة.

لكن قد يعود هذا الأمر بسبب جهل الإنسان لكثير من الأمور، التي قد تجعله يقوم بهذه الصور الخاطئة بشكل عشوائي.

فغابات الأمازون تتمتع بمساحات هائلة وتربة خصبة لا يوجد لها مثيل في كثير من أنواع الغابات الأخرى.

مما قد يجعلها مطمع إلى كثير من البشر، الذين يريدوا أن يستفادوا منها بكل الأشكال.

كما أن غابات الأمازون تحتوي على كثير من المزايا، التي قد تجعلها في محط النظر إلى الآخرين.

حيث إنها تحتوي على أنواع هائلة من فصائل النباتات، التي لا يعرف الكثير عنها شيء.

وهذه النباتات منها ما يعمل كمضاد للأمراض السرطانية، وكذلك التنوع في كثير من المظاهر الأخرى.

مثل الحيوانات كذلك ذات الفصائل المختلفة، والنباتات والأشجار المتميزة كل هذه الأمور قد جعلتها مطمع.

خاتمة موضوع عن دور الإنسان في تدمير غابات الأمازون

لابد من الحد إلى صور الجهل التي قد تبدو من بعض البشر، التي قد نتج عنها إلحاق الضرر بغابات الأمازون، من خلال وضع عقوبات قاسية على من يقوم بالتعدي على هذه الغابات.

قد يعجبك أيضا: